علي رضا
09-29-2003, 08:45 PM
(( الشعراوي صوفي جاهل بالحديث ))
كنا ونحن صغار نسمع أن الشعراوي مفسر كبير للقرآن الكريم ، وكنا في ذلك الوقت لا نعلم حقيقة الرجل ، وعندما من الله علينا بمعرفة العقيدة السلفية والمنهج الصحيح أدركنا أن الشعراوي حاطب ليل ، صوفي ، خرافي ، من أصحاب الطرق الضالة ، ومن المجوزين للاستغاثة بالأولياء والحسين ، كما هو في الحوار الذي أجراه معه أحد الصحفيين وقاء فيه الشعراوي عقيدته الشركية !
أما الحديث فهو من أجهل من رأيت من الأزهريين !
قال المفسر الكبير في كتابه ( من فيض الرحمن ) ص97 : ( فالرسول الذي لا ينطق عن الهوى قال هذا الحديث ، وهو يعرف أن ما فيه سوف يتأكد في التطبيق الكوني ؛ قال هذا الحديث :
( من أصاب مالاً من مهاوش أذهبه الله في نهابر ) ، وأنا أكررها عليكم حتى تحفظوها جيداً ، وحتى نجعلها دستوراً لنا في حياتنا ( !! ) 0
قال علي رضا : الحديث مكذوب موضوع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ رواه القضاعي في ( مسند الشهاب ) برقم 441 ، 442 ، 443 من حديث أبي سلمة الحمصي معضلاً
، ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً 0
وفي إسناد المرسل : عمرو بن حصين ، وهو كذاب ! ( الميزان ) 3 / 252 – 253 ، و( تهذيب التهذيب ) 3 / 264 – 265 ، وفي 3 / 612 ، فقد صرح الخطيب البغدادي بتكذيبه0
وأبو سلمة هذا كاتب يحيى بن جابر قاضي حمص لا صحبة له ، كما جزم الحافظ السخاوي في ( المقاصد الحسنة ) برقم 1061 0
أما الرواية المرفوعة ؛ ففيها : عمرو بن بكر السكسكي ، وهو يروي عن الثقات الطامات كما قال ابن حبان 0 وقال الذهبي : أحاديثه شبه موضوعة 0 ( الميزان ) 3 / 247 – 248 0
وفيه : موسى بن عبيدة الربذي ، وهو ضعيف ، والجناية من السكسكي لا منه !
ثم وقفت على الحديث في ( الأمثال ) برقم 137 للرامهرمزي من رواية عمرو بن الحصين الكذاب !
وقد جزم السبكي في ( الفتاوى ) 2 / 369 بعدم صحته ، بل قال : من علم بعدم وروده ، وعاند
أدب بحسب ما يقتضيه حاله !
وقال المناوي في ( فيض القدير ) 6 / 65 برقم 8446 - بعد أن ذكر جهالة تابعيه أبي سلمة الحمصي ، وشدة ضعف عمرو بن الحصين - معناه : من أخذ شيئاً من غير حله أذهبه الله في غير حقه - في ( الفيض) : حله ولعل الصواب ما ذكرته كما في ( الأمثال ) -
وكذا جزم بشدة ضعفه الحافظ السخاوي في ( الفتاوى الحديثية ) برقم 176 ثم قال : والمعنى :
أن من أصاب مالاً في غير حله أذهبه الله في مهالك وأمور متبددة ، وهو وإن لم يثبت فمعناه صحيح 0000 !
وأقول : في كلام ربنا سبحانه وتعالى ، وصحيح سنة نبينا عليه الصلاة والسلام ما يغني عن هذا الحديث المكذوب !
وكشك جاهل بالحديث كالشعراوي ؛ لكن الأخير أغرق في التصوف 0
كنا ونحن صغار نسمع أن الشعراوي مفسر كبير للقرآن الكريم ، وكنا في ذلك الوقت لا نعلم حقيقة الرجل ، وعندما من الله علينا بمعرفة العقيدة السلفية والمنهج الصحيح أدركنا أن الشعراوي حاطب ليل ، صوفي ، خرافي ، من أصحاب الطرق الضالة ، ومن المجوزين للاستغاثة بالأولياء والحسين ، كما هو في الحوار الذي أجراه معه أحد الصحفيين وقاء فيه الشعراوي عقيدته الشركية !
أما الحديث فهو من أجهل من رأيت من الأزهريين !
قال المفسر الكبير في كتابه ( من فيض الرحمن ) ص97 : ( فالرسول الذي لا ينطق عن الهوى قال هذا الحديث ، وهو يعرف أن ما فيه سوف يتأكد في التطبيق الكوني ؛ قال هذا الحديث :
( من أصاب مالاً من مهاوش أذهبه الله في نهابر ) ، وأنا أكررها عليكم حتى تحفظوها جيداً ، وحتى نجعلها دستوراً لنا في حياتنا ( !! ) 0
قال علي رضا : الحديث مكذوب موضوع على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ رواه القضاعي في ( مسند الشهاب ) برقم 441 ، 442 ، 443 من حديث أبي سلمة الحمصي معضلاً
، ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً 0
وفي إسناد المرسل : عمرو بن حصين ، وهو كذاب ! ( الميزان ) 3 / 252 – 253 ، و( تهذيب التهذيب ) 3 / 264 – 265 ، وفي 3 / 612 ، فقد صرح الخطيب البغدادي بتكذيبه0
وأبو سلمة هذا كاتب يحيى بن جابر قاضي حمص لا صحبة له ، كما جزم الحافظ السخاوي في ( المقاصد الحسنة ) برقم 1061 0
أما الرواية المرفوعة ؛ ففيها : عمرو بن بكر السكسكي ، وهو يروي عن الثقات الطامات كما قال ابن حبان 0 وقال الذهبي : أحاديثه شبه موضوعة 0 ( الميزان ) 3 / 247 – 248 0
وفيه : موسى بن عبيدة الربذي ، وهو ضعيف ، والجناية من السكسكي لا منه !
ثم وقفت على الحديث في ( الأمثال ) برقم 137 للرامهرمزي من رواية عمرو بن الحصين الكذاب !
وقد جزم السبكي في ( الفتاوى ) 2 / 369 بعدم صحته ، بل قال : من علم بعدم وروده ، وعاند
أدب بحسب ما يقتضيه حاله !
وقال المناوي في ( فيض القدير ) 6 / 65 برقم 8446 - بعد أن ذكر جهالة تابعيه أبي سلمة الحمصي ، وشدة ضعف عمرو بن الحصين - معناه : من أخذ شيئاً من غير حله أذهبه الله في غير حقه - في ( الفيض) : حله ولعل الصواب ما ذكرته كما في ( الأمثال ) -
وكذا جزم بشدة ضعفه الحافظ السخاوي في ( الفتاوى الحديثية ) برقم 176 ثم قال : والمعنى :
أن من أصاب مالاً في غير حله أذهبه الله في مهالك وأمور متبددة ، وهو وإن لم يثبت فمعناه صحيح 0000 !
وأقول : في كلام ربنا سبحانه وتعالى ، وصحيح سنة نبينا عليه الصلاة والسلام ما يغني عن هذا الحديث المكذوب !
وكشك جاهل بالحديث كالشعراوي ؛ لكن الأخير أغرق في التصوف 0