يا أمة الإسلام:هذا سبب تأييد عبيد الجابري لربيع المدخلي و طعنه في الشيخ فالح الحربي!!

[المفرق]

علق عبيد الجابري على متن ( شرح السنة ) للإمام البربهاري و عندما وصل إلى قول البربهاري - رحمه الله - عن الإيمان:
"وينقص حتى لا يبقى منه شيء " علق بهذا التعليق الذي بين فيه عقيدته الإرجائية فقال :

(أما قوله : ( حتى لا يبقى منه شيء ) هذا لا يتصور في المؤمن ، هذا لا يتصور ، فمن بقي في قلبه شيء فهو مؤمن و إن كان مثقال حبة من خرذل ومن لم يبقى في قلبه شيء من الإيمان فهذا ليس بمؤمن قد نكص من الإيمان إلى النفاق أو الكفر ) ( الشريط الثالث)

فقوله هذا يشبه تماما قول المذهب الإرجائي الجديد الذي يحمل لوائه هذه الأيام ربيع المدخلي : " إن الإيمان ينقص حتى يبقى منه ذرة "وان الايمان يزيد حتى يصبح امثال الجبال وينقص الى أن يصل الى ادنى مثقال ذرة من الايمان (http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=8318) بل هو أسوء من قول المدخلي لأنه شرح عبارة الإمام البربهاري الواضحة على فهم المرجئة ويكون بهذا قد إفترى على الإمام البربهاري - رحمه الله - و على أهل السنة و قد جنى عليهم جناية عظيمة لنسبته إليهم هذه العقيدة الفاسدة.



فيا أمة الإسلام

قد تبين لكل عاقل السبب الرئيسي لتأييد عبيد الجابري للـ( الناصح الصادق) ربيع المدخلي و وقوفه في صفه ضد الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - و تشنجه فيما إدعاه نصيحة و دفاعه و ثناءه على كتاب( الأجوبة المتلائمة...) للمرجئ علي الحلبي و أنهم قلبا وقالبا على عقيدتهم في الإيمان فنطالبه بالتوبة من هذه العقيدة الفاسدة و إلا فالله الموعد.

[أبو عبدالله الأثري]

السلام عليكم يا أخي المفرق

لو سمحت اريد ان استفيد

1- اين الشبه بين كلام الشيخ عبيد و الشيخ ربيع

2- و كيف ان عبارة الشيخ عبيد أسوء من قول الشيخ ربيع

3- أذا كان لديك دليل قوي أو كلام عالم سلفي بأن كلام الشيخ عبيد هو كلام المرجئة

أنا الذي فهمته أن الشيخ عبيد قال بقول اهل السنة لأنه يثبت الإيمان أذا وجد شئ في الإيمان وأذا لم يوجد شيء فهو ليس بمؤمن هذا الذي فهمته من كلام الشيخ عبيد .

و شكرا

[أبو هريرة عبد الله السلفي]

السلام عليكم

هل تقصد بأنه يمكن أن يجتمع في شخص إيمان في قلبه و يكون كافر خارجا من الملة ؟

و السلام عليكم

[أبو عبدالله الأثري]

فأن الشيخ عبيد قال :( فمن بقي في قلبه شيء فهو مؤمن .......ومن لم يبقى في قلبه شيء من الإيمان فهذا ليس بمؤمن )

وهذا كلام الشيخ عبدالعزيز بن باز :

: سئل الشيخ ابن باز رحمه الله فقال :
- من شهد أن لا إله إلا الله واعتقد بقلبه ولكن ترك جميع الأعمال ، هل يكون مسلماً ؟
- قال الشيخ رحمه الله : لا ، ما يكون مسلماً حتى يوحد الله بعمله ، يوحد الله بخوفه ورجاءه ، ومحبته ، والصلاة ، ويؤمن أن الله أوجب كـذا وحـرم كـذا. ولا يتصـور .. مـا يتصـوّر أن الإنسـان المسلم يؤمن بالله يترك جميع الأعمال ، هذا التقدير لا أساس لـه. لا يمكــن يتصـور أن يقـع مـن أحـد .. نعم ؛ لأن الإيمان يحفزه إلى العمل ؛ الإيمان الصادق .. نعم.

نقلاً من التعليق على فتح المجيد شرح كتاب التوحيد الشريط الثاني أول الوجه الثاني

[عبدالوهاب]

عثمان بن سعيد أبو عمرو الداني -رحمه الله-:
قال ابوعمرو الداني في {الرسالة الوافية}(16,17)
{ومن قول الفقهاء والمحدثين:إن الايمان قول ,وعمل,ونية, وأصابة السنة}
وقال:{ومن قولهم ايضاً: إن الايمان يزيد بالطاعة, وينقص بالمعصية,ويقوى بالعلم ,ويضعف بالجهل,ويخرج بالكفر}
قال البربهاري-رحمه الله-في {شرح السنة}(21):
{الايمان قول وعمل ونية, يزيد وينقص ,يزيد ما شاءالله, وينقص حتى لايبقى شيء}

[خالد جلالي]

لو سأ لت الشيخ فالح لما اقرك على خذا الكلام يا اخانا المفرق والحق لاينصر بثل هذا الاسلوب والمعذرة يا اخانا المفرق

[عبدالوهاب]

اخ جلالي ماهذا الاسلوب الذي لاينصر به الحق ؟؟؟
انت اخانا جلالي ليتك تتصل بالشيخ فالح وتقراء عليه كلام عبيد واستدراكه على الامام البربهاري وتنقله في الشبكه
فلقد اتصلت بالشيخ فالح وقال لي ان عبيد متناقض في تعليقه على كلام البربهاري ولم يحرره على طريقة اهل السنة
فكيف يقول وهذا الشاهدكلام الجابري وهو قوله :(هذا لا يتصور في المؤمن ، هذا لا يتصور)

[bilal]

انا أعرف الاخ أبو هريرة عبد الله السلفي !!!

هو يدافع عن ربيع المدخلي المرجي و ينصره!

[المفرق]

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :

فجواباً على إستشكال الإخوة – نور الله بصيرتهم ووفقهم الله لكل خير– أقول :

علق عبيد الجابري على كلام الإمام البربهاري – رحمه الله – لكنه لم يوفق في تحريره على طريقة أهل السنة و الجماعة فقد شرحه على وفق مذهب المرجئة و بيان ذلك فيما يلي :
من المعلوم في عقيدة أهل السنة أن الأعمال جزء من الإيمان و أن الإيمان ينقص بقدر نقصان الأعمال فإذا إنتهت أعمال الجوارح بالكلية لم يبقى شيء من الإيمان وهذا هو مراد السلف و منهم البربهاري – رحمه الله - بقولهم عن الإيمان أنه ينقص حتى لا يبقى منه شيء خلافا لمذهب المرجئة فهم يرون نجاة تارك العمل بالكلية لذلك الإيمان عندهم ينقص حتى يبقى منه مثقال حبة من خردل أو ذرة من إيمان وهذا هو أدنى حد الإيمان عندهم فملخص عقيدتهم في ذلك: (إن الإيمان ينقص حتى يبقى منه ذرة ) ،

فإذا فهم هذا فعبيد الجابري – على حسب فهمه لقول البربهاري – رحمه الله – (الإيمان ينقص حتى لا يبقى منه شيء) - هذا لا يتصور لأنه إذا فقد جميع أعمال الجوارح يبقى المرء مؤمناً و أدنى حد الإيمان هو: (فمن بقي في قلبه شيء فهو مؤمن و إن كان مثقال حبة من خردل) - فهذا هو الباقي بعد إنتهاء أعمال الجوارح عند الجابري : (مثقال حبة من خردل) فهو يشبه تماما قول المرجئة ومعهم المدخلي : ( إن الإيمان ينقص حتى لا يبقى منه شيء ) و جعلت كلامه أسوء من كلام ربيع من لأن كلام الأخير لم يسق فيه كلام السلف في هذا و شرحه على مراد المرجئة خلافا للجابري فإنه ساق كلام البربهاري و شرحه على مراد المرجئة فأرجو أن يتدبر هذا و الله أعلم و الموفق و المعين وحده .

[أبو عبدالله الأثري]

ارجوا من الاخ المفرق أن يبين لي بالدليل على كلامك السابق : ( و أدنى حد الإيمان هو: (فمن بقي في قلبه شيء فهو مؤمن و إن كان مثقال حبة من خردل) - فهذا هو الباقي بعد إنتهاء أعمال الجوارح عند الجابري )

[خالد جلالي]

جزاك الله خيرا ياعبد الوهاب والله لن انصر الباطل ابدا و كيف انصر الباطل وان بين الاثريين اسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان يفرج عنا وعن الشيخ فالح عاجلا غير آجل

[خالد جلالي]

اجب الاخ عبد الله الاثري يا اخانا المفرق وجزاك الله خيرا

[فكري الدينوري]

السلام عليكم ورحمة الله :

الذي أدين الله به أن الشيخ عبيدا لم يؤيد المدخلي إلا لسبب واحد وهو أن أهل الأثري والشيخين فالح وفوزي أبانوا وبينّوا حقيقة الدورة التي أقامها عند الحزبيين في البحرين .
هذا هو - فعلا - السبب - !!

[أبي التياح الضبعي]

ياأباعبدالله الأثري


أراك لاتفهم حقيقة

أمرك عجيب!

سألت ثم أجابك الأخ المفرق

فماذا تريد

في بداية موضوعك تحاول تدافع عن عبيد

ثم سألت عدت أسأله ماذا تريد

الكلام الذي نقله المفرق مفهوم واضح

عبيدالجابري يحاول يستدرك على البربهاري قوله في الإيمان وكأن البربهاري أخطأ

[أبو عبدالله الأثري]

لو سمحت يا أبي التياح الضبعي

أذا كنت تريد أن تفيدني في ما قاله الشيخ عبيد فافدني ولكن كلامك لا فائده منه !!!

وهل أذا اشكل علي كلام أخي المفرق على تعليقه على كلام الشيخ عبيد ، فهل اكون ادافع عن الشيخ عبيد !!!!!!

أراك لاتفهم حقيقة الموضوع نحن نريد ان نستفيد ولكن

أمرك عجيب !!!!!!!!!!!!!!!!

[المفرق]

الحمد لله رب العلمين و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :

الأخ أبو عبد الله الأثري لو تتمعن جيدا في الكلام الآتي :

قال الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - في كتابه الماتع ( تنبيه الألباء...) (17ص):
(ولكنهم يقولون[ يعني المرجئة]: إن عدم الأعمال يخل بالإيمان ويؤثر فيه –عند النقص على ما نعتقده من أن الأعمال من الإيمان وتحصل بها الزيادة والنقصان- حتى لا يبقى بعد ذهاب جميع الأعمال إلا أدنى أدنى مثقال ذرة.
وأهل السنة يقولون:

ينقص الإيمان بالأعمال حتى لا يبقى منه شيء بعد ذهابها، و ببقاء أدنى أدنى مثقال الذرة –عندهم- خالفوا أهل السنة والجماعة وكانوا به مرجئة ، لأنهم اعتقدوا بقاء الإيمان بدون العمل، والإيمان لا يكون إيماناً عند أهل السنة والجماعة إلا بوجود القدر الواجب من العمل الذي لا يصح إلا به، فإذا عدم العمل بالكلية فإن هذا القدر داخل فيه وحينئذ فلا إيمان بإجماعهم.) إهـ

فالجابري أدنى حد الإيمان عنده و عند المرجئة هو ما قرره إستدراكا على كلام الإمام البربهاري - رحمه الله - بقوله :

(فمن بقي في قلبه شيء فهو مؤمن و إن كان مثقال حبة من خرذل)

أما أهل السنة فإن أدنى حد الإيمان عندهم هو وجود القدر الواجب من العمل الذي لا يصح الإيمان إلا به.

الأخ فكري - وفقك الله - أنا قلت أن هذا هو السبب الرئيسي لوقوف الشيخ عبيد في صف المدخلي و طعنه في الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - ذلك أن العقيدة هي التي تجمع أو تفرق كما هو معلوم عند أهل السنة ولم أقصد بكلامي حصرالأسباب بل هناك عدة أسباب أعلمها و الله أعلم

[أبو المهاجر]

السلام عليكم ورخمة الله وبركاته أخي المفرق أعتقد أن تعقيبك علي الشيخ عبيد خطأ والدليل علي دلك هو كالأتي:
أولا قول الشيخ عبيد معلقا علي كلام البربهاري حتي لا يبقى منه شيء هذا لا يتصور في المؤمن هدا لا يتصورفمن بقي في قلبه شيء فهو مؤمن وإن كان مثقال حبة من خردل هدا الكلام من الشيخ عبيد حق لا غبار عليه فكلامه تعليق وليس تعقيب كما توهمت وإثباته لإيمان من كان في قلبه مثقال حبة من خردل لايعني أنه ينفي وجود القدر اللازم من العمل الدي يتحقق به الإيمان فهو قد تكلم عن عدم تصور إيمان من لم يبقى في قلبه شيء من الإيمان ولم يتطرق إلي أعمال الجوارح أصلا وكلامه لايدل لا من قريب ولا من بعيد علي أنه يثبة إيمان من كان في قلبه مثقال حبة من خردل وإن لم يأتي بجنس العمل.
ثانيا : الشيخ عبيد يثبة قولة أهل السنة حتي لا يبقى منه شيء والدليل قوله ومن لم يبقى في قلبه شيء من الإيمان فهدا ليس بمؤمن قد نكص من الإيمان إلي النفاق أو الكفر.و العلم عند الله

[المفرق]

أخي abeelmehagir لعلك لم تقرأ كلامي السابق الذكر وهو :

( فجواباً على إستشكال الإخوة – نور الله بصيرتهم ووفقهم الله لكل خير– أقول :

علق عبيد الجابري على كلام الإمام البربهاري – رحمه الله – لكنه لم يوفق في تحريره على طريقة أهل السنة و الجماعة فقد شرحه على وفق مذهب المرجئة و بيان ذلك فيما يلي :
من المعلوم في عقيدة أهل السنة أن الأعمال جزء من الإيمان و أن الإيمان ينقص بقدر نقصان الأعمال فإذا إنتهت أعمال الجوارح بالكلية لم يبقى شيء من الإيمان وهذا هو مراد السلف و منهم البربهاري – رحمه الله - بقولهم عن الإيمان أنه ينقص حتى لا يبقى منه شيء خلافا لمذهب المرجئة فهم يرون نجاة تارك العمل بالكلية لذلك الإيمان عندهم ينقص حتى يبقى منه مثقال حبة من خردل أو ذرة من إيمان وهذا هو أدنى حد الإيمان عندهم فملخص عقيدتهم في ذلك: (إن الإيمان ينقص حتى يبقى منه ذرة ) ،

فإذا فهم هذا فعبيد الجابري – على حسب فهمه لقول البربهاري – رحمه الله – (الإيمان ينقص حتى لا يبقى منه شيء) - هذا لا يتصور لأنه إذا فقد جميع أعمال الجوارح يبقى المرء مؤمناً و أدنى حد الإيمان عنده هو: (فمن بقي في قلبه شيء فهو مؤمن و إن كان مثقال حبة من خردل) - فهذا هو الباقي بعد إنتهاء أعمال الجوارح عند الجابري : (مثقال حبة من خردل) فهو يشبه تماما قول المرجئة ومعهم المدخلي : ( إن الإيمان ينقص حتى لا يبقى منه شيء ) و جعلت كلامه أسوء من كلام ربيع من لأن كلام الأخير لم يسق فيه كلام السلف في هذا و شرحه على مراد المرجئة خلافا للجابري فإنه ساق كلام البربهاري و شرحه على مراد المرجئة فأرجو أن يتدبر هذا و الله أعلم و الموفق و المعين وحده .)

أرجو منك أن تفقه كيف شرح أهل السنة كلام البربهاري و غيره من السلف - رحمهم الله جميعا - عن الإيمان أنه ينقص حتى لا يبقى منه شيء ثم يسهل عليك فهم كلام الشيخ عبيد الجابري - هداه الله - وأنه كلام المرجئة و الله الموفق.

[أبو عبدالله الأثري]

جزاكم الله خيرا يا اخانا المفرق و الأخ عبدالوهاب ـ

قال البربهاري-رحمه الله-في {شرح السنة}(21):
{ الايمان قول وعمل ونية, يزيد وينقص ,يزيد ما شاءالله, وينقص حتى لايبقى شيء }

[المفرق]

أنبه الإخوة - وفقهم الله - إلى شيء وهو أنه قد صار سقط في كلامي التالي :

(فهو يشبه تماما قول المرجئة ومعهم المدخلي : ( إن الإيمان ينقص حتى لا يبقى منه شيء ))

و الصحيح و الذي أرجوا من المشرف إستبداله : بـ(فهو يشبه تماما قول المرجئة ومعهم المدخلي : ( إن الإيمان ينقص حتى يبقى منه ذرة ))

[أبو المهاجر]

أخي المفرق جزاك الله خيرا علي حرصك الشديد لبيان الحق للناس بعد تأمل طويل في كلام الشيخ عبيد وتعقيبك عليه واعتراض الأخ أبي عبد الله الأثري وما نقله الأخ عبد الوهاب عن ريحانة المدينة في تعقيبه علي كلام الشيخ عبيد خرجة بالنتيجة الأتية.
أولا تعقيب الشيخ فالح يكفيني وهو من هو في التحقيق العلمي خاصة في فهم آثار السلف ولست أدعي له العصمة فقد قال الشيخ فالح الشيخ عبيد متناقض في تعليقه علي كلام الإمام البربهاري ولم يحرره علي طريقة أهل السنة.
ثانيا أخي المفرق إن كان المقصود من قول الشيخ عبيد هدا لا يتصور في المؤمن لا يتصور أي لايتصوردهاب الإيمان بالكلية بعد انتفاء الأعمال ودهابها بالكلية بل يبقى منه مثقال حبة خردل فلا شك أن هده عقيدة المرجئة الجدد الدين يترأسهم المدخلي وإن تلاعب في هده المسألة فأهل السنة يقولون بالنقصان حتي لايبقى منه شيء والمرجئة الجدد يقولون ينقص حتي يبقى منه أدنى أدنى مثقال حبة خردل وهدا من أهم الفوارق بين أهل السنة والمرجئة الجدد وأهل السنة يقولون بتلازم الظاهر مع الباطن
في الزيادة والنقصان وأما المرجئة الجدد فيقولون بالتلازم عند الزيادة دون النقصان أي يزيد الإيمان إدا زادة الطاعة وينقص إدا
نقصة الطاعة ولكن لا يزول بزوالها وهدا فرق واضح بين عقيدتين متضادتين عقيدة أهل السنة وعقيدة المرجئة نسأل الله العفو
والعافية منها.
أخي المفرق أنا بنيت تعقيبي علي كلامك الأول علي أشياء منها قول الشيخ عبيد فمن بقي في قلبه شيء فهو مؤمن وإن كان مثقال حبة من خردل ومن لم يبقى في قلبه شيء من الإيمان فهدا ليس بمؤمن قد نكص من الإيمان إلي النفاق أو الكفر. وهده العبارة فهمت منها أن الشيخ عبيد يقول بالزيادة والنقص علي طريقة أهل السنة قلت إدا الشيخ عبيد يثبة نقصان الإيمان إلي أن لا يبقى منه شيء والدليل عبارته ومن لم يبقى في قلبه شيء من الإيمان فهدا ليس بمؤمن قدنكص من الإيمان إلي النفاق أو الكفر.
وأما عبارة الشيخ عبيد هدا لا يتصور في المؤمن هدا لا يتصور.فأنا فهمة منها علي فهمي القاصر أن الشيخ عبيد يقصد عدم تصور بقاء إيمان من لم يبقى في قلبه شيء من الإيمان بل ينكص من الإيمان إلي النفاق أو الكفر.والدليل قول الشيخ عبيدالمنقول في شبكة الأثري عن طريق شريطه الإرجاء وخطورته وهدانص قوله ....وأزيد ها هنا حديثا واحدا يجلي ترجيح
أن الأعمال في مسمى الإيمان ولا يتصورإيمان بلا عمل إلا عند الصنفين الأولين من المرجئة....وإن شئت راجع كلام الشيخ بنفسك في الشبكة تحت عنوان جمع أقوال أهل العلم والإيمان في أن مقولة الأعمال شرط كمال في الإيمان هو قول المرجئة.
إلا أن يكون الشيخ عبيد قد تناقض هده المرة في تعليقه علي أثر الإمام البربهاري كما قال الشيخ فالح فداك أمر آخر والله الهادي إلي سواء السبيل.

[خالد جلالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اخانا المفرق نريد منك ان تثبت لنا من كلام الشيخ عبيد وبتصريحه ان تارك جميع الاعمال يبقى عنده ادنى ادنى مثقال ذرة من ايمان فإذا اثبت لنا هذا لم يبق بيننا وبين اخينا المفرق خلاف وجزاك الله خيرا لان الكلام الذي نقلته يحتمل هذا وهذا ولكي ندين الرجل من قوله الصريح موفقين بإذن الله.

[خالد جلالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي المفرق جزاك الله خيرا وبارك فيك وما قلته هو الحق ولقد اتصلت بالشيخ فالح اليوم 7رمضان وعرضت عليه كلامك حرفيا فقال لي عبيد الجابري إعترض على الامام البربهاري و هذا يدل انه على خلاف مايعتقد الامام البربها ري وغيره من ائمة السلف وكذلك ذكر لي تاييده لعلي الحلبي وهذا إجمالا وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك.

[عبدالعزيز الجنوبي]

هذا تأييد لؤلؤة البحرين الشيخ فوزي الاثري حفظه الله للمفرق
السائل \ علق عبيد الجابري على متن شرح السنة للامام البربهاري وعندما وصل الى قول الامام البربهاري رحمه الله عن الايمان (وينقص حتى لا يبقى منه شيء) قال اما قوله حتى لايبقى منه شيء هذا لايتصور في المؤمن هذا لايتصور، فمن بقي في قلبه شيء فهو مؤمن وان كان مثقال حبة من خردل ومن لم يبقى في قلبه شيء من الايمان فهذا ليس بمؤمن قد نكص من الايمان الى النفاق او الكفر، فما الرد؟

الشيخ \هذا كلامه غلط ومخالف لعقيدة السلف الصالح وعقيدة اهل السنة والجماعة
والامام البربهاري رحمه الله تعالى اعلم منه بهذه الامور فكيف يعلق هذا التعليق المرجئي ، فهذا قول المرجئة والعياذ بالله، كما بين السلف الصالح كالامام احمد بن حنبل وابن المبارك وغيرهما، وكذلك بين علماء اهل السنة والجماعة كالشيخ بن باز وابن عثيمين وكذلك الشيخ صالح الفوزان وعبدالعزيز آل شيخ والشيخ اللحيدان والشيخ بن غديان وغير هؤلاء العلماء،
فهذا الرجل خالف السلف الصالح وخالف اهل السنة والجماعة والعياذ بالله.
وعقيدة عقيدة اهل السنة والجماعة هي كما قال الامام البربهاري (ان الايمان ينقص حتى لايبقى من شيء)
فكيف هو يعلق ويدعي انه يبقى ذرة والعياذ بالله، وكيف لايتصور في هذا المؤمن، اذا كان اهل معصية واهل شرك واهل بدع ينقص ينقص حتى لايبقى منه شيء وهذه عقيدة اهل السنة والجماعة، فهؤلاء في الحقيقة يوافقون المرجئة في مسائل الايمان وهذا فيه دليل كبير عليهم كثناء الجابري على كتب علي حسن على مافيها من ارجاء وتخطئة اللجنة الدائمة وتصويبه لعلي حسن رغم ان اللجنة الدائمة تكلموا بما تكلم به السلف الصالح وبينوا ووضحوا، وهو يدعي انه يرجع الى العلماء فاين رجوع هذا الرحل الى العلماء.
فالاصل (فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون) فالذي لايعلم في هذه المسألة فيرجع فيسأل الذين اعلم منه في العقيدة ولايخوض هذا الخوض العشوائي وبلاعلم وبلادليل وبلا قرآن وليس له سلف من السلف الصالح وليس من اقوال علماء السنة والجماعة.
فلذلك هذا موافق للمرجئة والعياذ بالله.


منقول

[خالد جلالي]

.................................................. .................................................. ...................................

[abouyosr]

سم الله الرحمان الرحيم .
الذي يظهر لي أن الأخ فكاري قد أصاب وأنا أشاطره الرأي

[الآجري]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك والكلام واضح ولا إشكال فيه وهو مثل قول ربيع

[خالد جلالي]

كان لا بد لي يا اخي المفرق ان اتعلم قبل ان اتكلم والان الحق معك فلقد انجلى الغبار وكنت اهرف بما لا اعرف