المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فواز الجزائري و شيخه المدخلي يقرران عقيدة الفرقة الإرجائية الخامسة


كيف حالك ؟

المفرق
10-01-2005, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد أكرم رسله وأمينه على وحيه، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد:

من المعلوم عند أهل السنة و الجماعة أن المذهب الإرجائي الجديد يقرر بأن الشهادتين تنجي صاحبها من الخلود ولو لم يأت بعمل الجوارح و لا يقولون أن الإيمان ينقص حتى لا يبقى منه شيء لأنه كما هو مقرر في موضعه أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فأصحاب هذا المذهب يقولون لا بد أن يبقى معه الحد الأدنى من الإيمان الذي ينجيه من الخلود في النار و ملخص عقيدتهم في ذلك قولهم : " إن الإيمان ينقص حتى يبقى منه ذرة " والمنصوص عن الأئمة كسفيان بن عيينة واسحاق وأحمد بن حنبل و الأوزاعي والبربهاري وغيرهما أن الإيمان ينقص حتى لا يبقى منه شيء وهذا هو مذهب السلف .

ففي كتاب الإبانة لابن بطة (2/630) عن أبي عبد الله المصيصي قال كنا عند سفيان بن عيينة فسأله رجل عن الإيمان فقال قول وعمل قال يزيد وينقص قال يزيد ما شاء الله وينقص حتى لا يبقى منه شيء – يعني مثل هذه – وأشار سفيان بيده "

و في كتاب الشريعة للإمام الآجري ( 2/557) نقل أيضا عن سفيان بن عيينة:( وسأله رجل عن الايمان حيث قال:قول وعمل .قال يزيد وينقص ؟ قال: يزيد ما شاء الله وينقص حتى لا يبقى شيء منه مثل هذه –وأشار سفيان بيده – قال الرجل كيف نصنع بقوم عندنا يزعمون ان الايمان قول بلا عمل ؟ قال سفيان كان القول قولهم قبل أن تنزل احكام الايمان وحدوده..ثم ذكر الاعمال من صلاة وهجرة وجهاد وحج وان من لم يفعل ذلك لا ينفعه الاقرار الاول وهو شهادة أن لا اله الا الله)

وفي كتاب السنة للخلال ( 3/593) :
أخبرنا أحمد بن محمد بن حازم ومقاتل بن صالح قالا ثنا إسحاق بن منصور أن إسحاق بن راهويه قال : الإيمان يزيد وينقص ينقص حتى لا يبقى منه شيء .

ومن تأمل مقولة الإمام أحمد " من قال إن الإيمان يزيد وينقص فقد بريء من الإرجاء " وحملها على المعنى الصحيح أي أنه ينقص حتى لا يبقى منه شيء ، ظهر له أن هؤلاء المرجئة يحتجون بهذه المقولة ليبريئون أنفسهم وهي تدينهم من حيث لا يشعرون.
فقد جاء في طبقات الحنابلة لإبن رجب (331ص) عن الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - قوله : ( والإيمان بأن الإيمان قول وعمل ونية يزيد وينقص يزيد ما شاء الله وينقص حتى لا يبقى منه شيء ).

و في السنة للخلال أيضا ( 3/ 583):أخبرنا أبو بكر المروذي أن أبا عبدالله [ أحمد بن حنبل ]قيل له كان ابن المبارك يقول يزيد ولا ينقص فقال : (كان يقول الإيمان يتفاضل وكان سفيان يقول : ينقص حتى لا يبقى منه شيء) . إسناده صحيح

وجاء في شرح السنَّة للبربهاري تقرير هذا حيث قال:" الإيمان قول وعمل ، وعمل وقول ونية وإصابة يزيد وينقص ، يزيد ما شاء الله وينقص حتى لا يبقى منه شيء "

وقال الإمام بن القيم كما في حاشيته على بن ابي داود :(قال عبد الرزاق سمعت سفيان الثوري ومالك بن أنس وسفيان بن عيينة وابن جريج ومعمرا يقولون الايمان قول وعمل يزيد وينقص وقال الحميدي سمعت ابن عيينة يقول الايمان قول وعمل يزيد وينقص فقال له أخوه إبراهيم بن عيينة يا أبا محمد لا تقل يزيد وينقص فغضب وقال : اسكت يا صبي بلى حتى لا يبقى منه شيء)

وجاء مثل ذلك عن غيرهم من السلف كالإمام الأوزاعي و غيره.

فيا أيها الكذاب الجهول فواز:

أين موضع قول المدخلي عن الإيمان (ينقص الى أن يصل الى أدنى مثقال ذرة من الايمان) من قول هؤلاء الأئمة - رحمهم الله جميعا - ؟؟؟
وكم ذا " بجهلكْ" من المضحكات*** ولـكـــنه ضحـك كالبكـا


و نتحداك و نحدى ربيع المدخلي و شبكته سحاب أن يأتوا لنا بقول واحد من أئمة أهل السنة و الجماعة - رحمهم الله جميعا - يقول عن الإيمان أنه : ( ينقص إلى أن يصل مثقال ذرة من إيمان ) أو (إن الإيمان ينقص حتى يبقى منه ذرة )

وإني وإن كنتُ الأخيرَ زمانُهُ ***لآتٍ بما لم تستطعه الأوائلُ

قاسم علي
10-01-2005, 04:29 PM
جزاك الله خيرا أخي المفرق

عبد السلام الليبي الآثري
10-03-2005, 01:43 AM
جزاك الله خيرا

هادي بن علي
10-03-2005, 11:54 AM
بارك الله فيك

المرحباني
11-11-2005, 08:59 PM
جزاك الله خير

أبو جمانة عبد القهار
11-13-2005, 04:51 PM
جزاك الله خيرا أخي المفرق وجعل أعمالك في ميزان الحسنات

12d8c7a34f47c2e9d3==