فكري الدينوري
09-23-2005, 01:45 AM
الحمد لله
وبعد :
ها هي الايام تمر ، ولا زلنا ننتظر من الشيخ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي - هداه الله -
أن يتكلم وينطق وينفي عن نفسه كونه هو الناصح الصادق !!!
ما بالك شيخ ربيع لا تنفي إن كنت أنت هو ذلك المجهول الذي كتب مقالين فقط ! في شبكة سحاب .
ما بالك ياشيخ ربيع !؟
هل تخشي أن تنطبق عليك أحكامك التي إدعيتها على الآثري من كونه مجهولين أصحاب أسماء مستعارة !! وعلى هذا الاساس فهم باطنية وماسونية وروافض ومجهولون ...الخ الاسطوانة !!!!
هل ينطبق حكمك يا ربيع على نفسك الآن !! هل نقول عنك أنك شابهت الروافض والباطنية !؟
نعم يا ربيع ! وقعت في شر أعمالك ، هل تراك تتفكر أننا نسينا موضوعك ، ودفاعك عنه ، ودفاع شبكتك عنه !!
أبدا يا ربيع ، لا زلنا نطالبك بأن تبيّن وتتبرأ منه وتنفيه عن نفسك ، وتعتذر أمام السلفيين ، وتعتذر شبكتك على نشرهم للمقال وعلى دفاعهم عنه وعن صاحبه .
ياااااااااااااااااااااااربيع ، أجب .
وقبل ذلك أريدك أن تُطلع أتباعك الذي تريد أن تُعيِّشهم في أن لا يتلقوا أي معلومة عن موقف العلامة صالح الفوزان !! منك .
الحقيقة التي ستُظهرها الأيام وحاولتها أن تُخفيٍها يوم أن إستغليت غياب العلامة الفوزان لتذهب الى الرياض في غيابه وسفره ، فأقمت محاظراتك هناك لتشوش الافكار وتبلبها كما هو حال الحلبي الذي أنت ملقده في الارجاء
يا ربيع إن لم تتب من غيك وتتراجع عما أنت فيه ، فليس أحد يتحمل شر عواقبه الا انت .
وتذكر يوماً ستقف فيه بين يدي من لاتخفى عليه خافية ، وستُفضح أمام أتباعك يوم أن يعلمون أنك أنت هو ذلك الناصح الصادق المرجيء ، وستندم ويندمون ؛ولكن ......
ولات ساعة مندم
وختاما :
أنقل لكم كلاما لشيخنا المظلوم في رده المفيد تنبيه الالباء .
قال العلامة فالح الحربي في تنبيه الألبّاء - موجها كلامه الى ربيع المدخلي :
: (( لا يبعد أن الكاتب هو ربيع المدخلي:
1-لأن الطرح طرحه، والأسلوب أسلوبه، هذا من وجه.
2-ومن وجه آخر أن المقال نشرته شبكته سحاب، وقد تحداه عدد من الكتاب وتحدوا شبكته أنه هو الكاتب، والمقال مقاله، فلم ينفِ ولم يتبرأ منه ولا شبكته إلى أوان هذا التعليق.
3- ومن وجه – أيضاً – ما وجدت أحداً ممن يعرف طريقة الرجل في الكتابة من طلاب العلم إلا وهو يجزم ويقطع بأنه هو الكاتب، وكذلك أتباعه لم نجد أحداً منهم يدافع عنه أو يتحجج له، وهذا إقرار واعتراف منهم أنه قد صدر عن زعيمهم، وهم من ناحية يقدسون قوله مهما بان بطلانه، ومنطقهم:
إذا قالت حذامِ فصدقوها ** فإن القول ما قالت حذامِ
ومن ناحية أخرى يخافون من إظهار مخالفته ولا يجرؤون على معارضته.
وقد قيل:
وقدْ تَنطِقُ الأشياءُ وهي صَوامِتٌ * * فما كلِّ نطقِ المُخْبرينَ كلامُ4-
4/ نشر ربيع باسمه الصريح في شبكته بعنوان: (من إنجازات موقع الأثري) مقالاً يدافع فيه عن منشور "الناصح الصادق"، ومما جاء فيه النص الآتي: (( فتحوا باباً ... ألا وهو الحكم على من خفيت عليه كلمة ولم يستطع أن يكتبها كما هي لشدة غموضها؛ فإنه كذاب مفتر...،فتحوا باباً... مثل من سقطت عليه كلمة أو سطر عن طريق الغفلة فهو كذاب خائن مفتر...)).
وصرّح في حاشية مقاله بالدفاع عن: (الناصح الصادق)، بقوله: "كما فعلوا مع (الناصح الصادق)".
أولاً: لماذا يثور ويخرج عن طوره لما رد بعض طلبة العلم على مقال الناصح الصادق، وينبري للدفاع عنه بكل شراسة، ويجهل الذين ردوا على هذا المقال، ويرد عليهم باسمه الصريح، فهل هذا إلا دليل على أنه هو الكاتب؟.
ثانياً: دافع عما حصل من بتر للنصوص دفاعاً فاضحاً، وهوّن من ذلك وصوره على أنه سقط في كلمة ونحوها، مع أن أقل ما يقال في حقه – تنزلاً - أنه قرأ المقال؛ لأنه دافع عنه وشن حملة شعواء على من رد على المقال، ولم يتعرض لمسألة نفي المقال عن نفسه، مع أنها مسألة مثارة في شبكات الإنترنت بقوة، فأعرض عن ذلك وتجاهله وانصرف إلى الدفاع عن المقال؛ لأن همه نشر ما فيه من عقيدة، ولأنه يدرك تمام الإدراك أن اعترافه بالمقال يسبب له مصادمات مع كبار أهل العلم، ولا سيما أن بعضهم قد رد على المقال لما سئل عنه وبين أنه مقال باطل يقرر عقيدة الإرجاء.
ويدرك من جهة أخرى أن نفيه للمقال يحرجه أمام أتباعه؛ لأنهم –قطعاً- يعرفون كاتبه، فإذا نفاه عن نفسه اتضح لهم كذب الرجل واختلت مكانته في نفوسهم، فوقع الرجل بين أمرين أحلاهما مر: إما أن يعترف بالمقال فيواجه العلماء، وإما أن ينفيه عن نفسه فيفقد مصداقيته أمام أتباعه.
والفطناء يدركون حقيقة الأمر، ويفهمون أنه هو الكاتب، ولو لم يكن الأمر كذلك لسارع إلى النفي.
وما زلت أطالبه - إن لم يكن هو الكاتب - أن ينفيه عن نفسه إن كان ناصحاً صادقاً، وإلا تأكد ثبوت نسبته إليه، بل لا يكفيه ذلك إلا أن يتبرأ مما فيه.
ثالثاً: حاول أن يخفف من ردة الفعل عند أتباعه حين بُين ما في المقال من بتر وحذف متعمد لبعض الكلمات والعبارات، فجعل يصوره على أنه غفلة من الكاتب أو أنه خطأ أو سقط من الطابع، وهنا أقول: هل الغفلة تكون ببتر الكلام عن سباقه ولحاقه حتى يفهم معنى آخر غير ما يقصده المتكلم مما يترتب عليه معنى يؤيد الكاتب ويخالف ما يقرره صاحبه، بل لو كان صاحبه حياً لصاح بالكاتب على رؤوس الأشهاد وبين تجنيه عليه؟، وهل يغفل الكاتب حتى ينسب إلى عالم من العلماء أمراً يرد هو على قائله ويفنده -كما فعل مع ابن حامد وشيخ الإسلام اللذين يردان على رواية إسماعيل بن سعيد أن الإسلام قول بلا عمل، فيصور أن ابن حامد يقرر ذلك وأن شيخ الإسلام يؤيده-؟، ولماذا لا تكون الغفلة أو الغموض إلا في كلمات تنقض دعوى المدعي وتبطل عقيدته -كما فعل في حذف قول ابن حامد في رده على رواية إسماعيل: "والصحيح أن المذهب رواية واحدة أنه قول وعمل"، فلماذا سقط هذا السطر الذي يقلب دعواه رأساً على عقب؟، وقد بينت ذلك كله في تعليقي على الكلام في موضعه – فليراجع -، وهل الطابع وصل به الحد إلى أن يستل ما يريد من الكلام ويترك أوله وآخره ويتجاوز أثناءه الكلمات التي لا تؤيده والعبارات التي تنقض دعواه؟!!؛ وكأنه يسير في فلاة مليئة بالشوك كلما رأى شوكة رفع قدمه.
5- قال الكاتب في بداية مقاله:"إلى أهل السنة علمائهم وطلابهم".
ولا نعرف أحداً يتطاول فيجعل أهل السنة تحت عباءته من المشايخ سواه؛ فهو الذي يلهج دائماً بمثل هذا، وقد نص على مثله في بعض ردوده في خصوص كتابه: ((منهج الأنبياء))، فزعم أن مؤتمرات أهل السنة في أقطار العالم تعقد عليه، فالرجل يرى أن جميع السلفيين علماء وطلاب علم تبع له يصدرون عن قوله وينتهون إليه، ومن قرأ المقال وتأمله وجد ذلك فيه جلياً.
وانظر إلى قوله – متعالياً جاعلاً من نفسه إماماً ينتهى إليه في حل المعضـلات-: "لقد غمني هذا الأمر طويلاً وأرقني وأقض مضجعي ولقد طال بحثي عن حل نهائي لهذه المعضلة حتى وقـفت فيما ظهر لي على الحل الحاسم إن وجد نفوساً قابلة للحق وأظن وأرجو أن كل السلفيين كذلك".
إن هذا لمضحك حقاً، وشر البلية ما يضحك.
6 – نشر من سمى نفسه بـ(حسين المدني)- في شبكة سحاب، والذي هو أحد كتابها المعروفين – ما منه قوله : "قال العلامة الناصح الصادق سماحة الوالد العلامة ربيع بن هادي المدخلي...".
وهذا الكلام له دلالات منها:
أولاً: أن أتباع المدخلي قد أخذوا وصف "الناصح الصادق" من مقاله لعلمهم أنه كاتبه وإذا قالوا: " الناصح الصادق" أرادوه بذلك.
ثانيا: هذا من أوصافه الكثيرة التي يطلقونها عليه دون غيره وهو معروف بينهم بها كإمام الجرح والتعديل، وربيع السنة ... إلخ .
فيستبعد أن ينتحله أحد منهم وإلا لكان ذلك كالاستهزاء به والتنقيص له وبعيد أن يحصل هذا منهم.
ثالثاً: أن هذا الشخص أطلق على " الناصح الصادق" العلامة مما يشير إلى أنه المقصود؛ لأنه هو علامتهم، وهو الذي يناسب ما يدعيه لنفسه ويستعلي به "الناصح الصادق" في منشوره -الذي ناقشناه-.
رابعاً: -وهو الأظهر- أن الكاتب أراد أن ينبه أتباع ربيع المدخلي إلى أن كاتب المقال هو إمامهم؛ ليكون أدعى لقبوله، وقد يكون ذلك بإيعاز من الشيخ نفسه؛ فالشيخ لا يستطيع البوح باسمه لإدراكه أن ذلك يسبب له مصادمات مع علماء هذه البلاد ))
وبعد :
ها هي الايام تمر ، ولا زلنا ننتظر من الشيخ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي - هداه الله -
أن يتكلم وينطق وينفي عن نفسه كونه هو الناصح الصادق !!!
ما بالك شيخ ربيع لا تنفي إن كنت أنت هو ذلك المجهول الذي كتب مقالين فقط ! في شبكة سحاب .
ما بالك ياشيخ ربيع !؟
هل تخشي أن تنطبق عليك أحكامك التي إدعيتها على الآثري من كونه مجهولين أصحاب أسماء مستعارة !! وعلى هذا الاساس فهم باطنية وماسونية وروافض ومجهولون ...الخ الاسطوانة !!!!
هل ينطبق حكمك يا ربيع على نفسك الآن !! هل نقول عنك أنك شابهت الروافض والباطنية !؟
نعم يا ربيع ! وقعت في شر أعمالك ، هل تراك تتفكر أننا نسينا موضوعك ، ودفاعك عنه ، ودفاع شبكتك عنه !!
أبدا يا ربيع ، لا زلنا نطالبك بأن تبيّن وتتبرأ منه وتنفيه عن نفسك ، وتعتذر أمام السلفيين ، وتعتذر شبكتك على نشرهم للمقال وعلى دفاعهم عنه وعن صاحبه .
ياااااااااااااااااااااااربيع ، أجب .
وقبل ذلك أريدك أن تُطلع أتباعك الذي تريد أن تُعيِّشهم في أن لا يتلقوا أي معلومة عن موقف العلامة صالح الفوزان !! منك .
الحقيقة التي ستُظهرها الأيام وحاولتها أن تُخفيٍها يوم أن إستغليت غياب العلامة الفوزان لتذهب الى الرياض في غيابه وسفره ، فأقمت محاظراتك هناك لتشوش الافكار وتبلبها كما هو حال الحلبي الذي أنت ملقده في الارجاء
يا ربيع إن لم تتب من غيك وتتراجع عما أنت فيه ، فليس أحد يتحمل شر عواقبه الا انت .
وتذكر يوماً ستقف فيه بين يدي من لاتخفى عليه خافية ، وستُفضح أمام أتباعك يوم أن يعلمون أنك أنت هو ذلك الناصح الصادق المرجيء ، وستندم ويندمون ؛ولكن ......
ولات ساعة مندم
وختاما :
أنقل لكم كلاما لشيخنا المظلوم في رده المفيد تنبيه الالباء .
قال العلامة فالح الحربي في تنبيه الألبّاء - موجها كلامه الى ربيع المدخلي :
: (( لا يبعد أن الكاتب هو ربيع المدخلي:
1-لأن الطرح طرحه، والأسلوب أسلوبه، هذا من وجه.
2-ومن وجه آخر أن المقال نشرته شبكته سحاب، وقد تحداه عدد من الكتاب وتحدوا شبكته أنه هو الكاتب، والمقال مقاله، فلم ينفِ ولم يتبرأ منه ولا شبكته إلى أوان هذا التعليق.
3- ومن وجه – أيضاً – ما وجدت أحداً ممن يعرف طريقة الرجل في الكتابة من طلاب العلم إلا وهو يجزم ويقطع بأنه هو الكاتب، وكذلك أتباعه لم نجد أحداً منهم يدافع عنه أو يتحجج له، وهذا إقرار واعتراف منهم أنه قد صدر عن زعيمهم، وهم من ناحية يقدسون قوله مهما بان بطلانه، ومنطقهم:
إذا قالت حذامِ فصدقوها ** فإن القول ما قالت حذامِ
ومن ناحية أخرى يخافون من إظهار مخالفته ولا يجرؤون على معارضته.
وقد قيل:
وقدْ تَنطِقُ الأشياءُ وهي صَوامِتٌ * * فما كلِّ نطقِ المُخْبرينَ كلامُ4-
4/ نشر ربيع باسمه الصريح في شبكته بعنوان: (من إنجازات موقع الأثري) مقالاً يدافع فيه عن منشور "الناصح الصادق"، ومما جاء فيه النص الآتي: (( فتحوا باباً ... ألا وهو الحكم على من خفيت عليه كلمة ولم يستطع أن يكتبها كما هي لشدة غموضها؛ فإنه كذاب مفتر...،فتحوا باباً... مثل من سقطت عليه كلمة أو سطر عن طريق الغفلة فهو كذاب خائن مفتر...)).
وصرّح في حاشية مقاله بالدفاع عن: (الناصح الصادق)، بقوله: "كما فعلوا مع (الناصح الصادق)".
أولاً: لماذا يثور ويخرج عن طوره لما رد بعض طلبة العلم على مقال الناصح الصادق، وينبري للدفاع عنه بكل شراسة، ويجهل الذين ردوا على هذا المقال، ويرد عليهم باسمه الصريح، فهل هذا إلا دليل على أنه هو الكاتب؟.
ثانياً: دافع عما حصل من بتر للنصوص دفاعاً فاضحاً، وهوّن من ذلك وصوره على أنه سقط في كلمة ونحوها، مع أن أقل ما يقال في حقه – تنزلاً - أنه قرأ المقال؛ لأنه دافع عنه وشن حملة شعواء على من رد على المقال، ولم يتعرض لمسألة نفي المقال عن نفسه، مع أنها مسألة مثارة في شبكات الإنترنت بقوة، فأعرض عن ذلك وتجاهله وانصرف إلى الدفاع عن المقال؛ لأن همه نشر ما فيه من عقيدة، ولأنه يدرك تمام الإدراك أن اعترافه بالمقال يسبب له مصادمات مع كبار أهل العلم، ولا سيما أن بعضهم قد رد على المقال لما سئل عنه وبين أنه مقال باطل يقرر عقيدة الإرجاء.
ويدرك من جهة أخرى أن نفيه للمقال يحرجه أمام أتباعه؛ لأنهم –قطعاً- يعرفون كاتبه، فإذا نفاه عن نفسه اتضح لهم كذب الرجل واختلت مكانته في نفوسهم، فوقع الرجل بين أمرين أحلاهما مر: إما أن يعترف بالمقال فيواجه العلماء، وإما أن ينفيه عن نفسه فيفقد مصداقيته أمام أتباعه.
والفطناء يدركون حقيقة الأمر، ويفهمون أنه هو الكاتب، ولو لم يكن الأمر كذلك لسارع إلى النفي.
وما زلت أطالبه - إن لم يكن هو الكاتب - أن ينفيه عن نفسه إن كان ناصحاً صادقاً، وإلا تأكد ثبوت نسبته إليه، بل لا يكفيه ذلك إلا أن يتبرأ مما فيه.
ثالثاً: حاول أن يخفف من ردة الفعل عند أتباعه حين بُين ما في المقال من بتر وحذف متعمد لبعض الكلمات والعبارات، فجعل يصوره على أنه غفلة من الكاتب أو أنه خطأ أو سقط من الطابع، وهنا أقول: هل الغفلة تكون ببتر الكلام عن سباقه ولحاقه حتى يفهم معنى آخر غير ما يقصده المتكلم مما يترتب عليه معنى يؤيد الكاتب ويخالف ما يقرره صاحبه، بل لو كان صاحبه حياً لصاح بالكاتب على رؤوس الأشهاد وبين تجنيه عليه؟، وهل يغفل الكاتب حتى ينسب إلى عالم من العلماء أمراً يرد هو على قائله ويفنده -كما فعل مع ابن حامد وشيخ الإسلام اللذين يردان على رواية إسماعيل بن سعيد أن الإسلام قول بلا عمل، فيصور أن ابن حامد يقرر ذلك وأن شيخ الإسلام يؤيده-؟، ولماذا لا تكون الغفلة أو الغموض إلا في كلمات تنقض دعوى المدعي وتبطل عقيدته -كما فعل في حذف قول ابن حامد في رده على رواية إسماعيل: "والصحيح أن المذهب رواية واحدة أنه قول وعمل"، فلماذا سقط هذا السطر الذي يقلب دعواه رأساً على عقب؟، وقد بينت ذلك كله في تعليقي على الكلام في موضعه – فليراجع -، وهل الطابع وصل به الحد إلى أن يستل ما يريد من الكلام ويترك أوله وآخره ويتجاوز أثناءه الكلمات التي لا تؤيده والعبارات التي تنقض دعواه؟!!؛ وكأنه يسير في فلاة مليئة بالشوك كلما رأى شوكة رفع قدمه.
5- قال الكاتب في بداية مقاله:"إلى أهل السنة علمائهم وطلابهم".
ولا نعرف أحداً يتطاول فيجعل أهل السنة تحت عباءته من المشايخ سواه؛ فهو الذي يلهج دائماً بمثل هذا، وقد نص على مثله في بعض ردوده في خصوص كتابه: ((منهج الأنبياء))، فزعم أن مؤتمرات أهل السنة في أقطار العالم تعقد عليه، فالرجل يرى أن جميع السلفيين علماء وطلاب علم تبع له يصدرون عن قوله وينتهون إليه، ومن قرأ المقال وتأمله وجد ذلك فيه جلياً.
وانظر إلى قوله – متعالياً جاعلاً من نفسه إماماً ينتهى إليه في حل المعضـلات-: "لقد غمني هذا الأمر طويلاً وأرقني وأقض مضجعي ولقد طال بحثي عن حل نهائي لهذه المعضلة حتى وقـفت فيما ظهر لي على الحل الحاسم إن وجد نفوساً قابلة للحق وأظن وأرجو أن كل السلفيين كذلك".
إن هذا لمضحك حقاً، وشر البلية ما يضحك.
6 – نشر من سمى نفسه بـ(حسين المدني)- في شبكة سحاب، والذي هو أحد كتابها المعروفين – ما منه قوله : "قال العلامة الناصح الصادق سماحة الوالد العلامة ربيع بن هادي المدخلي...".
وهذا الكلام له دلالات منها:
أولاً: أن أتباع المدخلي قد أخذوا وصف "الناصح الصادق" من مقاله لعلمهم أنه كاتبه وإذا قالوا: " الناصح الصادق" أرادوه بذلك.
ثانيا: هذا من أوصافه الكثيرة التي يطلقونها عليه دون غيره وهو معروف بينهم بها كإمام الجرح والتعديل، وربيع السنة ... إلخ .
فيستبعد أن ينتحله أحد منهم وإلا لكان ذلك كالاستهزاء به والتنقيص له وبعيد أن يحصل هذا منهم.
ثالثاً: أن هذا الشخص أطلق على " الناصح الصادق" العلامة مما يشير إلى أنه المقصود؛ لأنه هو علامتهم، وهو الذي يناسب ما يدعيه لنفسه ويستعلي به "الناصح الصادق" في منشوره -الذي ناقشناه-.
رابعاً: -وهو الأظهر- أن الكاتب أراد أن ينبه أتباع ربيع المدخلي إلى أن كاتب المقال هو إمامهم؛ ليكون أدعى لقبوله، وقد يكون ذلك بإيعاز من الشيخ نفسه؛ فالشيخ لا يستطيع البوح باسمه لإدراكه أن ذلك يسبب له مصادمات مع علماء هذه البلاد ))