المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخبار الناس بموقفنا من اثر ابن عباس (رداً على الجاهل حسين الباقر)


كيف حالك ؟

المرحباني
09-17-2005, 06:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون [آل عمران:102]. يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً [النساء:1]، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً [الأحزاب:70،71].
أما بعد:
فلقد اطلعت على ماكتبه هذا المتعصب لربيع وحزبه المدعو حسين الباقر وقد كذب حينما قال ( و من باب المشاركة في الخير أضع مع بناءه هذه اللبنة أرجو بها من عند الله تعالى الثواب و الأجر ) فأنه لو كأن محقاً لما همش فتاوى العلماء المعتبرين في نفس المسألة والذين وجه لهم طلبتهم نفس السؤال الذي وجه لشيخه من أحد طلبته ولكن من باب التعصب المذموم للاشخاص اخذ هذا المتخاذل يراوغ كعادتهم اذا ضاق عليهم الخناق .
ابن عباس رضي الله عنه وعن ابيه هل وجه له سؤال عن حديث الصورة فأجاب بجواب شيخك المفتون او انه أجاب عن حال رجل من عوام المسلمين لما وجد عليه من تأثر بما سمع ، فمتى تتركون التلبيس ،فان هناك فرق بين من يسأل في درس يريد التعلم ومعرفة عقيدة أهل السنة والجماعة في هذا الحديث وماشابهه من الاحاديث الاخرى وبين أن يحدث الشيخ عوام المسلمين ونحن لانخالف ابن عباس رضي الله عنه وكذلك ماشار اليه العلامة محمد العثيمين رحمه الله في قوله ( لا تحتملها أفهام العامة فيمكن إذا حدثتهم بها كان لذلك أثر سيء عليهم ) فهل اشار الشيخ الى ماقلنا او اقتصر على العامة ولقد ذكر هذا الجاهل من باب التلبيس مقولة (صغار طلبة العالم ) حيث قال (و من ذلك جهل كثير من العامة و صغار الطلاب لبعض أحاديث الصفات ) فمتى يتعلم صغار الطلا ب عقيدة أهل السنة والجماعة لمثل هذه الاحاديث ،ولكن ورى الاكمه ماوراها فهو يريد ان يوهم القراء ان الذي سال ربيع هو من صغار الطلاب ولكن وحتى نقطع على هذا المتعصب الطريق ماذا اجاب الامام ابن باز والعلامة العثيمين رحمهما الله عندما سؤلا عن حديث الصورة او ان شيخك افقه منهما في ايجابة الطلاب والسائلين ، فأنت ياباقر الجهل بين امرين كلاهما مر اما ان تخطي الامامين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله وتقول لم يقفا من اثر ابن عباس رضي الله عنه الموقف الصحيح وقد اخطا في قتواهما وشيخك ربيع هو الذي وقف الموقف الصحيح او العكس وهو المقتل لتعصبكم المذموم .
ولعلي انقل فتوى الامامين في المسألة لتعم الفائدة
فتوى الامام ابن باز رحمه الله:
حديث: إن الله خلق آدم على صورته


س 25 - يقول السائل: ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه وأن الله خلق آدم على صورته، فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث؟

الجواب للعلامه الشيخ عبدالعزيز ابن باز-رحمه الله:
الحديث ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته وفي لفظ آخر: على صورة الرحمن وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل، بل المعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا متكلما إذا شاء، وهذا هو وصف الله عز وجل، فإنه سميع، بصير، متكلم، ذو وجه جل وعلا، وليس المعنى التشبيه والتمثيل، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع، بصير، ذو وجه، ومتكلم إذا شاء، وهكذا خلق الله آدم سميعا بصيرا، ذا وجه، وذا يد، وذا قدم، ويتكلم إذا شاء. لكن ليس السميع كالسميع، وليس البصير كالبصير، وليس المتكلم كالمتكلم، وليس الوجه كالوجه. بل لله صفاته سبحانه وتعالى لا يشابهه فيها شيء، بل تليق به سبحانه، وللعبد صفاته التي تليق به؛ صفات يعتريها الفناء والنقص والضعف،
أما صفات الله سبحانه وتعالى فهي كاملة لا يعتريها نقص ولا ضعف ولا فناء ولا زوال؛ ولهذا قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ فلا يجوز ضرب الوجه، ولا تقبيح الوجه.
وهذه اخرى:
س 24 - يقول السائل: سمعنا من بعض العلماء أن أهل السنة والجماعة يتأولون بعض الآيات التي في الصفات فهل هذا صحيح أن مذهبهم التأويل أم أنهم يضطرون إلى ذلك أفيدونا أفادكم الله؟

الجواب للعلامه الشيخ عبدالعزيز ابن باز-رحمه الله
: الصواب الذي أقره أهل العلم من أهل السنة والجماعة أنه لا تأويل في آيات الصفات ولا في أحاديثها، وإنما المؤولون هم الجهمية والمعتزلة، والأشاعرة في بعض الصفات، وأما أهل السنة والجماعة المعروفون بعقيدتهم النقية فإنهم لا يؤولون، وإنما يمرون آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، لا الاستواء، ولا القدم، ولا اليد، ولا الأصابع، ولا الضحك، ولا الرضا، ولا الغضب، كلها يمرونها كما جاءت مع الإيمان بأنها حق، وأنها صفات لربنا سبحانه وتعالى يجب إثباتها له سبحانه وتعالى على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.

وبعض الناس يؤول الضحك بأنه الرضا، ويؤول المحبة بأنها إرادة الثواب، والرحمة كذلك، وهذا كله لا يرضاه أهل السنة والجماعة، بل الواجب إمرارها كما جاءت، وأنها حق، فهو سبحانه يحب محبة حقيقية تليق به لا يشابهها محبة المخلوقين، ويرضى، ويغضب، ويكره، وهي صفات حقيقية قد اتصف بها ربنا على الوجه اللائق به لا يشابه فيها خلقه، كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] . وهكذا، يضحك ربنا كما جاء في النصوص ضحكا يليق بجلاله، لا يشابه خلقه في شيء من صفاته، وهكذا استواؤه على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته لا يشابه الخلق في شيء من صفاته سبحانه وتعالى.

والمقصود أن التأويل لا يجوز عند أهل السنة بل الواجب إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت، لكن مع الإيمان بأنها حق، وأنها صفات لله لائقة به، أما التفويض فلا يجوز، والمفوضة قال أحمد فيهم: إنهم شر من الجهمية، والتفويض أن يقول القائل: الله أعلم بمعناها فقط وهذا لا يجوز؛ لأن معانيها معلومة عند العلماء. قال مالك رحمه الله: الاستواء معلوم والكيف مجهول، وهكذا جاء عن الإمام ربيعة بن أبي عبد الرحمن وعن غيره من أهل العلم، فمعاني الصفات معلومة، يعلمها أهل السنة والجماعة؛ كالرضا والغضب والمحبة والاستواء والضحك وغيرها وأنها معاني غير المعاني الأخرى، فالضحك غير الرضا، والرضا غير الغضب، والغضب غير المحبة، والسمع غير البصر، كلها معلومة لله سبحانه لكنها لا تشابه صفات المخلوقين، يقول ربنا سبحانه وتعالى: فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ [النحل: 74] . ويقول سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] .

ويقول عز وجل: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ هذا هو الحق الذي عليه أهل السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، ومن تأول ذلك فقد خالف أهل السنة في صفة أو في أكثر

فتوى العلامة العثيمين رحمه الله:
فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير لفضيلة الشيخ: محمد العثيمين-رحمه الله
السؤال: جزاكم الله خيراً هذه الأخت السائلة تستفسر عن حديث تقول نرجو توضيح معنى الحديث إن الله خلق آدم على صورته وهذه الهاء تعود على من؟
الجواب


الشيخ: الهاء تعود على الله عز وجل أي أن الله خلق آدم على صورته تبارك وتعالى كما جاء ذلك مفسرا في بعض الروايات (على سورة الرحمن) ولا يلزم من هذا أن يكون مماثلاً لله عز وجل لأن الله قال (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) فنقول إن الله خلق آدم على صورته دون مماثلة وهذا ليس بغريب فهؤلاء الزمرة الأولى من أهل الجنة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر بدون مماثلة فإذا جاز هذا بين المخلوقين فبين الخالق والمخلوق من باب أولى واعلم أن ما ورد في الكتاب والسنة في كتاب الله الواجب إجراؤه على ظاهره بدون تمثيل ولا يحق لنا أن نتصرف فيه بتحريفٍ عن معناه بل نقول بإثبات المعنى وننفي المماثلة وبذلك نسلم من الشر ومن تحريف الكلم عن مواضعه.
واخيراً أسأل الله لمن كتب له الهداية منكم أن يعجلها له ولنا ولجميع المسلمين ومن كتب له ضد ذلك أن يريح أهل الاسلام من شره والحمد لله رب االعالمين

أبو علي السلفي
09-17-2005, 07:18 PM
جزاك الله خير

القناص
09-17-2005, 08:05 PM
جزاك الله خيراا

فكري الدينوري
09-17-2005, 11:38 PM
بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك وبمقالاتك التي تثلج صدور الموحدين

أبو سفيان
09-18-2005, 08:57 PM
جزاك الله خيرا

مشعل عبدالله
09-18-2005, 10:00 PM
حسين الباقر من أين من إيران؟؟

ابوعبدالرحمن السلفي الاثري
09-20-2005, 12:09 PM
جزاك الله خيرا

12d8c7a34f47c2e9d3==