المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء أهل السنة يردون على تخبيط ربيع المدخلي في حديث الصورة


كيف حالك ؟

الفاروق
09-13-2005, 07:37 AM
حديث: إن الله خلق آدم على صورته

س 25 - يقول السائل: ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه وأن الله خلق آدم على صورته، فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث؟

الجواب للعلامه الشيخ عبدالعزيز ابن باز-رحمه الله:
الحديث ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته وفي لفظ آخر: على صورة الرحمن وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل، بل المعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا متكلما إذا شاء، وهذا هو وصف الله عز وجل، فإنه سميع، بصير، متكلم، ذو وجه جل وعلا، وليس المعنى التشبيه والتمثيل، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع، بصير، ذو وجه، ومتكلم إذا شاء، وهكذا خلق الله آدم سميعا بصيرا، ذا وجه، وذا يد، وذا قدم، ويتكلم إذا شاء. لكن ليس السميع كالسميع، وليس البصير كالبصير، وليس المتكلم كالمتكلم، وليس الوجه كالوجه. بل لله صفاته سبحانه وتعالى لا يشابهه فيها شيء، بل تليق به سبحانه، وللعبد صفاته التي تليق به؛ صفات يعتريها الفناء والنقص والضعف،
أما صفات الله سبحانه وتعالى فهي كاملة لا يعتريها نقص ولا ضعف ولا فناء ولا زوال؛ ولهذا قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ فلا يجوز ضرب الوجه، ولا تقبيح الوجه.

http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=4451



فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير لفضيلة الشيخ: محمد العثيمين-رحمه الله
السؤال: جزاكم الله خيراً هذه الأخت السائلة تستفسر عن حديث تقول نرجو توضيح معنى الحديث إن الله خلق آدم على صورته وهذه الهاء تعود على من؟
الجواب


الشيخ: الهاء تعود على الله عز وجل أي أن الله خلق آدم على صورته تبارك وتعالى كما جاء ذلك مفسرا في بعض الروايات (على سورة الرحمن) ولا يلزم من هذا أن يكون مماثلاً لله عز وجل لأن الله قال (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) فنقول إن الله خلق آدم على صورته دون مماثلة وهذا ليس بغريب فهؤلاء الزمرة الأولى من أهل الجنة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر بدون مماثلة فإذا جاز هذا بين المخلوقين فبين الخالق والمخلوق من باب أولى واعلم أن ما ورد في الكتاب والسنة في كتاب الله الواجب إجراؤه على ظاهره بدون تمثيل ولا يحق لنا أن نتصرف فيه بتحريفٍ عن معناه بل نقول بإثبات المعنى وننفي المماثلة وبذلك نسلم من الشر ومن تحريف الكلم عن مواضعه.


http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7180.shtml


الأسماء والصفات
حول تأويل آيات الصفات

س 24 - يقول السائل: سمعنا من بعض العلماء أن أهل السنة والجماعة يتأولون بعض الآيات التي في الصفات فهل هذا صحيح أن مذهبهم التأويل أم أنهم يضطرون إلى ذلك أفيدونا أفادكم الله؟

الجواب للعلامه الشيخ عبدالعزيز ابن باز-رحمه الله
: الصواب الذي أقره أهل العلم من أهل السنة والجماعة أنه لا تأويل في آيات الصفات ولا في أحاديثها، وإنما المؤولون هم الجهمية والمعتزلة، والأشاعرة في بعض الصفات، وأما أهل السنة والجماعة المعروفون بعقيدتهم النقية فإنهم لا يؤولون، وإنما يمرون آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، لا الاستواء، ولا القدم، ولا اليد، ولا الأصابع، ولا الضحك، ولا الرضا، ولا الغضب، كلها يمرونها كما جاءت مع الإيمان بأنها حق، وأنها صفات لربنا سبحانه وتعالى يجب إثباتها له سبحانه وتعالى على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.

وبعض الناس يؤول الضحك بأنه الرضا، ويؤول المحبة بأنها إرادة الثواب، والرحمة كذلك، وهذا كله لا يرضاه أهل السنة والجماعة، بل الواجب إمرارها كما جاءت، وأنها حق، فهو سبحانه يحب محبة حقيقية تليق به لا يشابهها محبة المخلوقين، ويرضى، ويغضب، ويكره، وهي صفات حقيقية قد اتصف بها ربنا على الوجه اللائق به لا يشابه فيها خلقه، كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] . وهكذا، يضحك ربنا كما جاء في النصوص ضحكا يليق بجلاله، لا يشابه خلقه في شيء من صفاته، وهكذا استواؤه على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته لا يشابه الخلق في شيء من صفاته سبحانه وتعالى.

والمقصود أن التأويل لا يجوز عند أهل السنة بل الواجب إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت، لكن مع الإيمان بأنها حق، وأنها صفات لله لائقة به، أما التفويض فلا يجوز، والمفوضة قال أحمد فيهم: إنهم شر من الجهمية، والتفويض أن يقول القائل: الله أعلم بمعناها فقط وهذا لا يجوز؛ لأن معانيها معلومة عند العلماء. قال مالك رحمه الله: الاستواء معلوم والكيف مجهول، وهكذا جاء عن الإمام ربيعة بن أبي عبد الرحمن وعن غيره من أهل العلم، فمعاني الصفات معلومة، يعلمها أهل السنة والجماعة؛ كالرضا والغضب والمحبة والاستواء والضحك وغيرها وأنها معاني غير المعاني الأخرى، فالضحك غير الرضا، والرضا غير الغضب، والغضب غير المحبة، والسمع غير البصر، كلها معلومة لله سبحانه لكنها لا تشابه صفات المخلوقين، يقول ربنا سبحانه وتعالى: فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ [النحل: 74] . ويقول سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11] .

ويقول عز وجل: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ هذا هو الحق الذي عليه أهل السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، ومن تأول ذلك فقد خالف أهل السنة في صفة أو في أكثر.
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=nor00027.htm

أبو علي السلفي
09-13-2005, 02:57 PM
جزاك الله خير

قاسم علي
09-13-2005, 03:47 PM
بارك الله فيك

فكري الدينوري
09-13-2005, 05:11 PM
جزاكم الله خيرا يا الفاروق

أبو سفيان
09-13-2005, 08:11 PM
جزاك الله خير

الفاروق
09-14-2005, 02:33 AM
الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله ومن اهتدى بهداه وبعد :

فهذا جواب لأحد أئمة الدعوة النجدية وهو الشيخ العلاَّمة السلفي عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين رحمه الله حيث سئل عن مسألة عظيمة في باب الاعتقاد والأسماء والصفات وهو ( حديث الصورة ) فأجاب بما يدين الله به من العقيدة السلفية ووضَّح للسائل المسئلة وبيَّن له مذهب أهل السنة والجماعة ولم يقل كما قال ربيع المدخلي حينما سئل عن حديث الصورة ( لا تسألوا عن هذا يا أهل السنة ) أو ( أتركوا هذه الأشياء ) أو ( أنا أنصحكم دائماً عن هذه الأشياء ... أتركوها بارك الله فيكم ) .
بل أجاب رحمه الله وهذا السؤال والجواب كما في الدرر السنية ( 3 / 260 ) :
(ص260 ) الجزء الثالث :
وسئل أيضاً: الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين ، عن قوله: خلق الله آدم بيده على صورته، هل الكناية في قوله: على صورته ، راجعة إلى آدم ... الخ ؟ .فأجاب: هذا الحديث المسؤول عنه ، ثابت في صحيح البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعاً)) وفي بعض ألفاظ الحديث: ((إذا قاتل أحدكم فليتق الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته)) قال النووي: هذا الحديث من أحاديث الصفات ، ومذهب السلف: أنه لا يتكلم في معناه؛ بل يقولون: يجب علينا أن نؤمن بها ، ونعتقد لها معنى يليق بجلال الله تعالى؛ مع اعتقادنا أنه ليس كمثله شيء ، انتهى .
قال بعض أهل التأويل: الضمير في قـوله: ((صورته)) راجع إلى آدم ، وقال بعضهم: الضمير راجع على صورة الرجل المضروب ، ورد هذا التأويل ، بأنه: إذا كان الضمير عائداً على آدم ، فلا فائدة في ذلك ، إذ ليس يشك أحد أن الله خالق كل شيء على صورته؛ وأنه خلق الأنعام ، والسباع ، على صورها؛ فأي فائدة في الحمل على ذلك ؟ ورد تأويله: بأن الضمير عائد على ابن آدم المضروب ، بأنه لا فائدة فيه ، إذ الخلق: عالمون بأن آدم خلق على خلق ولده ،وأن وجهه كوجوههم ، فيرد هذا التأويل كله ، بالرواية
المشهورة ((لا تقبحوا الوجه ، فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن)) .

وقد نص: الإِمام أحمد على صحة الحديث ، وإبطال هذه التأويلات؛ فقال في رواية إسحاق بن منصور ((لا تقبحوا الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته)) صحيح ، وقال في رواية أبي طالب ، من قال: إن الله خلق آدم على صورة آدم ، فهو جهمي ، وأي صورة كانت لآدم قبل أن يخلقه ؟! وعن عبد الله بن الإِمام أحمد ، قال رجل لأبي ، إن فلاناً يقول في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن الله خلق آدم على صورته،فقال على صورة الرجل؛ فقال أبي كذب ، هذا قول الجهمية ، وأي فائدة في هذا ؟ وقال أحمد: في رواية أخرى ، فأين الذي يروي ((إن الله خلق آدم على صورة الرحمن)) ؟ وقيل لأحمد ، عن رجل إنه يقول: على صورة الطين فقال: هذا جهمي ، وهذا كلام الجهمية .
واللفظ الذي فيه على صورة الرحمن، رواه الدارقطني، والطبراني، وغيرهما، بإسناد رجاله ثقات؛ قاله ابن حجر عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخرجها ابن أبى عاصم، عن أبي هريرة مرفوعاً، قال: ((من قاتل فليجتنب الوجه، فإن صورة وجه الإِنسان، على صورة وجه الرحمن)) وصحح إسحاق بن راهويه اللفظ فيه، على صورة الرحمن؛ وأما أحمد، فذكر أن بعض الرواة وقفه على ابن عمر، وكلاهما حجة؛ وروى ابن مندة، عن ابن راهويه، قال: قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن آدم خلق على صورة الرحمن)) وإنما علينا أن ننطق به .
قال القاضي أبو يعلى، والوجه فيه: أنه ليس في حمله على ظاهره، ما يزيل صفاته، ولا يخرجها عما تستحقه، لأننا نطلق تسمية الصورة عليه، لا كالصور ،كما أطلقنا تسمية: ذات، ونفس، لا كالذوات، والأنْفس؛ وقد نص أحمد، في رواية يعقوب بن بختان، قال: ((خلق آدم على صورته)) لا نفسره، كما جاء الحديث، وقال الحميدي، لما حدث بحديث: ((إن الله خلق آدم على صورته)) قال: لا نقول غير هذا، على التسليم والرضا، بما جاء به القرآن، والحديث، ولا نستوحش أن نقول كما قال القرآن، والحديث .
وقال ابن قتيبة: الذي عندي – والله أعلم – أن الصورة ليست بأعجب من اليدين، والأصابع والعين، وإنما وقع الألف لمجيئها في القرآن، ووقعت الوحشة من هذا، لأنها لم تأت في القرآن؛ ونحن نؤمن بالجميع، هذا كلام ابن قتيبة؛ وقد ثبت في الصحيحين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فيأتيهم الله في صورة غير صورة التي يعرفون، فيقول أنا ربكم، فيقولون نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون)) .
وفي لفظ آخر: ((صورته التي يعرفون، فيقول أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا فيعرفونه)) الحديث؛ فالذي ينبغي في هذا ونحوه: إمرار الحديث كما جاء، على الرضا والتسليم، مع اعتقاد أنه: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [ الشورى: 11].
وأجاب أيضاً:
وأما السؤال عن الحديث الصحيح ((إن الله خلق آدم على صورته)) فقال إسحاق بن منصور، سئل أحمد بن حنبل، عن الحديث ((لا تقبحوا الوجه، فإن الله خلق آدم على صورته)) فقال: صحيح؛ وقال في رواية يعقوب ابن بختان ((خلق آدم على صورته)) لا نفسره، كما جاء الحديث، وأنكر الإِمام أحمد على من قال: إن ((الهاء)) في قوله ((على صورته)) عائدة على آدم؛ فقال في رواية أبي طالب، من قال: إن الله خلق آدم على صورة آدم،فهو جهمي؛ وأي صورة لآدم قبل أن يخلقه ؟ وروى ابن مندة، عن عبد الله بن أحمد، قال: قال رجل لأبي، إن فلاناً يقول في حديث رسول الله : ((خلق آدم على صورته)) فقال على صورة الرجل، قال أبي: كذب، هذا قول الجهمية، وأي فائدة في هذا ؟ .
وقال في رواية أخرى، فأين الذي يروي ((أن الله خلق آدم على صورة الرحمن)) ؟ وقيل له عن رجل، إنه يقول: خلقه على صورة الطين؛ فقال: هذا جهمي، وهذا كلام الجهمية؛ واللفظ الذي فيه ((على صورة الرحمن)) رواه الدار قطني، والبخاري، وابن بطة، مرفوعاً؛ وبعضهم وقفه على ابن عمر ، هذا كلام القاضي أبي يعلى ، في كتاب إبطال التأويل .
قال: وروى ابن مندة ، عن إسحاق بن راهويه ، قال: قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أن الله خلق آدم على صورة الرحمن)) وإنما علينا أن ننطق به ، ثم ذكر القاضي: أن ابن قتيبة ذكره في مختلف الحديث ، فقال: الذي عندي ـ والله أعلم ـ أن الصورة ليست بأعجب من اليدين، والأصابع والعين، وإنما وقع الألف لمجيئها في القرآن، ووقعت الوحشية من هذه، لأنها لم تأت في القرآن، ونحن نؤمن بالجميع؛ هذا كله كلام ابن قتيبة، والقاضي ملخصاً؛ وقال بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، وذكر الحديث: أن الله خلق آدم على صورته، فقال: لا نقول غير هذا، على التسليم والرضا، بما جاء في القرآن، والحديث، ولا نستوحش أن نقول: كما قال القرآن، والحديث . ( أ هـ الجواب )

ابوعبدالرحمن السلفي الاثري
09-17-2005, 06:57 PM
جزاك الله خير

مشعل عبدالله
09-18-2005, 10:04 PM
جزاك الله خير

أم سندس الأثرية
09-19-2005, 10:21 PM
جزاك الله خير

الصادع بالسنه
09-22-2005, 11:27 PM
كم وكم مسئله خبط فيها ربيع هداه الله الى الحق

12d8c7a34f47c2e9d3==