المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ ربيع يستدل بكلام الحافظ ابن رجب الحنبلي على طريقة أهل الزيغ !


كيف حالك ؟

abouyosr
09-09-2005, 02:27 PM
بسم الله الرحمان الرحيم.
قال تعالى في محكم تنزيله << هو الذي أنزل عليك الكتاب منه أيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله...........>>

قال الشيخ ربيع في الناصح الصادق :
-8-وقال العلامة ابن رجب تلميذ ابن القيم وهو من أئمة السنة عند الجميع : والمراد بقوله (لم يعملوا خيرا قط ). من أعمال الجوارح واذاكان أهل التوحيد معهم ولهذا جاء في حديث الذي أمر ان يحرقوه بعد موته بالنار .انه( لم يعمل خيرا قط غير التوحيد ). خرجه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة مرفوعا ومن حديث ابن مسعود موقوفا ويشهد لهذا ما فيه من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة , قال : فاقول يارب ................................... وعزتي وجلالي (لأخرجن من النار من قال لا اله الا الله ). خرجاه في الصحيحين .. وهذا يدل على ان الذين يخرجهم الله برحمته من غير شفاعة مخلوق هم اهل كلمة التوحيد (الذين لم يعملوامعها خيرا بجوارحهم ) التخويف من النالر ص -187 – فأي كلام أبين من هذا ؟ نقول للشيخ ربيع أي كلام أبين من كلام ابن رجب الذي يدل على ان تارك أعمال الجوارح بالكلية ليس مخلد في النار .
والجواب على هذه الشبهة كا لأتي :
أولا : ليكن في علم الشيخ ربيع واتباعه الذين ينساقون وراءه أن هذا الكلام مبتور ومجمل يجب ان يرجع الى مفصل ابن رجب ولكن ربيع قعد لأتباعه عدم حمل المجمل على المفصل مطلقا الا على نصوص الوحيين لكي تخدم قواعده الفاسدة من بينها هذه الباقعة فاذا أتيت له بكلام ابن رجب المفصل قال لك يااخي عندنا لا يجوز حمل المجمل على المفصل في كلام العلماء.
والجوب على كلام ابن رجب من وجهين .
الأول : اذاوجد من قال من أهل العلم كابن رجب والقرطبي والزركشي والقاضي عياض وغيره ممن يقول ان هذه الفئة لم تعمل شيئا من أعمال الجوارح, فان مجرد هذا التفسير للحديث لا يعني تبني مذهب المرجئة القائلين بايمان من ترك أعمال الجوارح بالكلية مع القدرة وعدم المانع , وأما من استدل بهذا الحديث لؤصل قاعدته أو يقرر مذهبا مخالفا لأهل السنة فهذا الذي يقال له لقد سلكت مسلكا باطلا والله المستعان .وكلام ابن رجب رحمه الله هذا له تتمة لم يذكرها الناصح الصادق عند اسدلاله على صحة مذهبه وهي قوله رحمه الله :
كلمة التوحيد والإيمان القلبي وهو التصديق لا تقتسمه الغرماء بمضالهم بل يبقى على صاحبه , لان الغرماء لو اقتسموا ذلك لخلد بعض أهل التوحيد فصار مسلوبا ما في قلبه من التصديق وما قاله بلسانه من الشهادة وانما يخرج عصاة الموحدين من النار بهذين الشيئين .ص 285-286 .
فتقرير أن اهل النار يخرجون منها بشهادة اللسان وتصديق القلب لا يعني أن هؤولاء قد لقوا الله بلا عمل وانما مراده أن أعمالهم اقتسمها الغرماء وبقي لهم التصديق والقول ولو اقتسموا هذا لهلكوا زهذا واضح ولله الحمد . الثاني : الظاهر من كلم الحافظ ابن رجب لا يكفر من ترك كل الأعمال وبقي له كلمة التوحيد .جنس العمل .
الا أن الظاهر من كلام ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم أنه يقول بكفر تارك الصلاة وهذا يبطل اعتماد المخالف عليه في هذه المسألة جملة وتفصيلا . ويؤكد ما ذكرته من أن الحكم على الجهنميين انماهي حالةخاصة والا لكان هذا النص حجة للمرجئة الغلاة في اخراج العمل عن مسمى الإيمان ولهذا جزم الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل في رسالته منهج الحافظ ابن رجب في العقيدة بأن ابن رجب يكفر تارك الصلاة (ص 588 ). فنقول للشيخ ربيع كيف يغفل عنك هذا .
وهل يعقل للحافظ ابن رجب ان يقول بكفرتارك الصلاة (أحاد الأعمال) ولا يقول بكفر تارك الأعمال كلية( جنس العمل)
ان هذا لمن أعجب العجاب ان يصدر منك هذا يا ربيع !!!!!!!!!!!!!
راجعوا التبيان لعلاقة العمل بمسمى الإيمان

الآجري
09-10-2005, 08:19 AM
كل استدلالات ربيع ومن معه في هذه الأمور مبتورة ومقصصة على حسب الطلب والهوى ؟!!!

12d8c7a34f47c2e9d3==