sounna
09-08-2005, 02:59 PM
عجيب الشيخ السحيمي لا يفصل في أمر تارك الصلاة!!
أرجو من السحابيين الذين يرون هذا الموضوع، أن يهرعوا إلى الشيخ عبيد الجابري، ويطلبوا منه إرسال نصيحة سرية فورية للشيخ السحيمي، لأن الأخير لم يفصل في أمر تارك الصلاة، فوقع في أمر فظيع يستحق المناصحة السرية، وإن لم يتب فعلى الشيخ عبيد إعلانها على الملأ مع بيانها الإلحاقي، لأنه لا غنية لنا عنه!!.
المهم تأملوا - يا رعاكم الله - في قول الشيخ السحيمي من كلمة مفرغة من إحدى دروسه في العقيدة، التي ألقاها بالدورة العلمية السلفية لهذا العام 1426هـ، بمدينة جدة، ولقد نشرت في شبكة الإرهاب )سحاب) التلفية ، فقال - وفقه الله للرجوع إلى الحق- :
[[وأمَّا السلف أهل السنة فإنَّهم يقررون هذا الأمر الذي ذكرته أنَّ العمل من الإيمان وأنَّ هذا العمل الذي هو جزء من الإيمان منه ما يبطل الإيمان بتركه إجماعاً كترك الشهادتين, {وعلى خلاف في ترك الصلاة وهو الصحيح أنَّ تارك الصلاة كافر} ]]
وهذا النقل الثاني من نفس المقتطف:
[[فكذا الإيمان إذا فقدت الشهادتان أو{ تركت الصلاة على الصحيح بطل الإيمان بالكلية وأصبح من كان هذا شأنه كافرا} إذا تركت بقية الأعمال أو ترك جزء منها أو ترك شيء منها تهاونا وكسلا فهنا ينقص الأيمان)كذا) بحسب ما يترك]]
فانظروا -غفر الله لكم - ذكر كفر تارك الصلاة مرتين دون أن يفصل ويذكر أن الخلاف إنما هو فيمن تركها تكاسلا وتهاونا وأن الإجماع انعقد على كفر من تركها جحودا، بل أجمل, ولاحظوا أنه ذكر التهاون والكسل بالنسبة إلى بقية الأعمال ولم يذكرها في مسألة الصلاة.
والتفصيل- يا مشايخنا الفضلاء- يكون خلال الدروس والمحاضرات أولى منه عبر الهاتف ! نسأل الله لنا ولكم الهداية.
ويحق لنا-والحالة هذه - أن نقول وبملء أفواهنا للشيخ السحيمي:
- قولكَ: (على خلاف في ترك الصلاة)؛ مُجْمَل؛ فأنتَ تعلمُ أنَّ مَن تَرَكها جُحُودًا يُكفَّرُ بالإجْماعِ، وأنّ تارِكَها تَهاوُنًا وكَسَلا؛ فيه قولان لأهلِ العِلمِ: التكفِيرُ وعَدَمُه، والراجِحُ: الأول، وكان الواجبُ عليكَ البيانُ والتفصيلُ في المسألة.
فيا مشايخ أنصفوا من أنفسكم وحاسبوها قبل أن تحاسِبوا غيركم، وقبل أن تحاسَبوا ولات ساعة مندم- بحق- يا شيخ عبيد، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
اللهم نسألك الثبات حتى الممات.
أرجو من السحابيين الذين يرون هذا الموضوع، أن يهرعوا إلى الشيخ عبيد الجابري، ويطلبوا منه إرسال نصيحة سرية فورية للشيخ السحيمي، لأن الأخير لم يفصل في أمر تارك الصلاة، فوقع في أمر فظيع يستحق المناصحة السرية، وإن لم يتب فعلى الشيخ عبيد إعلانها على الملأ مع بيانها الإلحاقي، لأنه لا غنية لنا عنه!!.
المهم تأملوا - يا رعاكم الله - في قول الشيخ السحيمي من كلمة مفرغة من إحدى دروسه في العقيدة، التي ألقاها بالدورة العلمية السلفية لهذا العام 1426هـ، بمدينة جدة، ولقد نشرت في شبكة الإرهاب )سحاب) التلفية ، فقال - وفقه الله للرجوع إلى الحق- :
[[وأمَّا السلف أهل السنة فإنَّهم يقررون هذا الأمر الذي ذكرته أنَّ العمل من الإيمان وأنَّ هذا العمل الذي هو جزء من الإيمان منه ما يبطل الإيمان بتركه إجماعاً كترك الشهادتين, {وعلى خلاف في ترك الصلاة وهو الصحيح أنَّ تارك الصلاة كافر} ]]
وهذا النقل الثاني من نفس المقتطف:
[[فكذا الإيمان إذا فقدت الشهادتان أو{ تركت الصلاة على الصحيح بطل الإيمان بالكلية وأصبح من كان هذا شأنه كافرا} إذا تركت بقية الأعمال أو ترك جزء منها أو ترك شيء منها تهاونا وكسلا فهنا ينقص الأيمان)كذا) بحسب ما يترك]]
فانظروا -غفر الله لكم - ذكر كفر تارك الصلاة مرتين دون أن يفصل ويذكر أن الخلاف إنما هو فيمن تركها تكاسلا وتهاونا وأن الإجماع انعقد على كفر من تركها جحودا، بل أجمل, ولاحظوا أنه ذكر التهاون والكسل بالنسبة إلى بقية الأعمال ولم يذكرها في مسألة الصلاة.
والتفصيل- يا مشايخنا الفضلاء- يكون خلال الدروس والمحاضرات أولى منه عبر الهاتف ! نسأل الله لنا ولكم الهداية.
ويحق لنا-والحالة هذه - أن نقول وبملء أفواهنا للشيخ السحيمي:
- قولكَ: (على خلاف في ترك الصلاة)؛ مُجْمَل؛ فأنتَ تعلمُ أنَّ مَن تَرَكها جُحُودًا يُكفَّرُ بالإجْماعِ، وأنّ تارِكَها تَهاوُنًا وكَسَلا؛ فيه قولان لأهلِ العِلمِ: التكفِيرُ وعَدَمُه، والراجِحُ: الأول، وكان الواجبُ عليكَ البيانُ والتفصيلُ في المسألة.
فيا مشايخ أنصفوا من أنفسكم وحاسبوها قبل أن تحاسِبوا غيركم، وقبل أن تحاسَبوا ولات ساعة مندم- بحق- يا شيخ عبيد، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
اللهم نسألك الثبات حتى الممات.