المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديواني ومحاولته اليائسة للدفاع عن شيخه


كيف حالك ؟

القناص
09-05-2005, 07:26 PM
الديواني ومحاولته اليائسة للدفاع عن شيخه


كتب الديواني الأحمق مقالا يحاول أن ينفي تهمة وقوع ربيع في باقعة بقوله أن حديث (عبدي مرضت ...) من المتشابهات، وكعادة شيخه بتر الكلام وقام يلف ويدور وآخذ جملة من كلام ربيع وبتر الذي قبله !!! ، وهو يعلم ذلك واستغل وضع الجراز لهذه الجملة في بداية الموضوع ولم يتعرض لكلام ربيع كاملا وذلك للتدليس والضحك على عقول الناس !!!!

قال حمار المرجئة الديواني:
[[ قال الحداديّ الظالم الجاهل : (( [ قال ربيع ] يعني فهل الله يمرض ويعطش؟؟ وأشياء مثل هذه الأشياء ، هذه مِن المتشابهات اتركوها بارك الله فيكم لا تدخلوا فيها الآن أعوذ بالله مما قال )) اهـ ..

الجواب :

كلام الشيخ ربيع حق ، ونعوذ بالله من منهج الحدادية الذي يتحرى ويتقصد الفتن ، ويفرح بالمشاكل ضد أهل السنة . وهل تتعوذ بالله - أيها الحدادي - من تنزيهه عن النقائص ؟ وهل تريد للأطفال في العِلم أن يتركوا صغارَ المسائل التي يجبُ البِدْءُ بها ، ويقْفِزوا إلى كبارِها ؟! والربانيّ هو الذي يعلّم الناسَ صغارَ المسائل قبلَ كِبارِها . ألا تراه - أيها الأفاك - قيّد كلامَه وإجابتَه بقوله : (الآن) ؟ ولا يبعد أن يكونَ السائلُ حداديًّا جُنِّد لإثارةِ الفِتن كما هي وظيفة الحدادية ..

قال الحدادي : (( سآتي بالحديث كاملاً وسيزول الإشكال والإيهام : ثبت في صحيح مسلم : ( أن الله تعالى يقول : " عبدي جعتُ فلم تطعمني ، عبدي مرضت فلم تعدني " ، فيقول كيف أطعمك وأنت رب العالمين ، كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟! فيقول الله عزوجل : " أما علمتَ أن عبدي فلان جاع فلم تطعمه مرض فلم تعده " ) ؛ فهل هذا من الأحاديث المشكلة ومِن المتشابهات ؟! ..

هذا الحديث يدلنا دلالة ظاهرة على أن ما جاء في الكتاب والسنة مما أضافه إلى نفسه فهو حق على ظاهره ، ما لم يرد عن الله ورسوله صرفُه عن ذلك ، فإنْ ورد صرفه عن ظاهره ؛ فإننا آخذون به ، وهذا الحديث الأخير دليل واضح على منع التأويل الذي ليس له دليل من الكتاب والسنة )) ..

الجواب :

إن الحديث بتفسيره لا يتعارض مع نفي الشيخ ربيع لصفتي ( المرض ) و ( العطش ) عن الله - تعالى - حتى تصول وتجول به على الشيخ ربيع . وصرف حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عن ظاهره نأخذ منه أسوة فيما هو مثله ؛ وهذه طريقةُ السلف في تفسير المعيَّة وفي حديث الهرولة - كما سيأتي - ..]]


انظروا إلى كلام ربيع هنا:

[[ فبعض الأحاديث فيها إشكالات ابتعدوا عنها بارك الله فيكم مثل حديث ( عبدي مرضت فلم تزرني عطشت ولم تسقني ) يعني فهل الله يمرض ويعطش؟؟؟ ! وأشياء مثل هذه الأشياء هذه من المتشابهات اتركوها بارك الله فيكم لا تدخلوا فيها الآن .]]

كلام شيخك هنا واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو يقول أن الحديث فيه اشكال ومن المتشابهات !!!!! وهل أنت يالديواني تقر شيخك على أن حديث (عبدي مرضت ..) من المتشابهات ؟؟

مسك العنبر
09-05-2005, 11:39 PM
جزاك الله خيرا

أبو المهاجر
09-06-2005, 01:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله

قد عرف جهلك القاصي والداني أيها الديواني دناءتك واضحه وجهالتك فاضحه نحن ما كلفنا شيخك بتعليم الناس قواعد الأسماء

والصفا ت ولكن المطلوب منه شرعا هوتوضيح إستشكال السائل وهذه مهمة العلماء الربانيين لا الإعتراض عليه بهذه الطريقة

مثلما سأله سائل عن تارك جنس العمل فإعترض عليه بحديث الشفاعة علي طريقة أهل الزيغ كما قال الشيخ الفوزان.

لماذا يسأل الشيخ إبن باز والعثيمين والفوزان والحيدان والمفتي و....في باب العقيدة كلها ويكون جوابهم واضح

وكافي شافي وأما شيخك فيروغ هذا الروغان.

ثم من يوافقك علي هذه الجهالة التي أتيت بها وهي أن تعليم قواعد الأسماء والصفات لا يكون للناشئة .

جهلكم فاضح وكذبكم واضح وهمكم إسقاط فالح.

قل لابن هادي دع عنك هذا التمادي
قل لابن هادي مالي أراك لأهل الحق معادي
قل لابن هادي عد إلي سبيل الرشاد
قل لابن هادي كيف بك يوم التنادي
قل لابن هادي تزود من التقى فإن التقوى خير الزاد......

السهم
09-06-2005, 09:15 AM
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

القناص
09-06-2005, 05:13 PM
وإياكم

يرفـــــــــــــــع

الآجري
09-06-2005, 09:16 PM
القناص قد وضعت السيف على رقبة حمار المرجئة

القناص
09-17-2005, 08:02 PM
ننتظر جواب الديواني

الناصر
02-08-2006, 08:35 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 3 ص 44
وأما الحديث الآخر فهو في الصحيح مفسرا ( يقول الله عبدي جعت فلم تطعمني ) فيقول رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي عبدي مرضت فلم تعدني فيقول رب كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده )
وهذا صريح في أن الله سبحانه لم يمرض ولم يجع ولكن مرض عبده وجاع عبده فجعل جوعه جوعه ومرضه ومرضه مفسرا ذلك بأنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ولو عدته لوجدتني عنده فلم يبق في الحديث لفظ يحتاج إلى تأويل)0
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في المجموع ج2 ص 391،392:( وفي صحيح مسلم عن أبى هريرة عن النبى ( يقول الله تعالى عبدى مرضت فلم تعدنى فيقول رب كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدى فلانا مرض فلو عدته لوجدتنى عنده عبدى جعت فلم تطعمنى فيقول رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدى فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندى ( ففى هذا الحديث ذكر المعنيين الحقين ونفى المعنيين الباطلين وفسرهما
فقوله ( جعت ومرضت ( لفظ اتحاد يثبت الحق
وقوله ( لوجدتنى عنده ووجدت ذلك عندى ( نفى للاتحاد العينى بنفى الباطل واثبات لتمييز الرب عن العبد وقوله ( لوجدتنى عنده ( لفظ ظرف وبكل يثبت المعنى الحق من الحلول الحق الذى هو بالإيمان لا بالذات
ويفسر قوله ( مرضت فلم تعدنى ) فلو كان الرب عين المريض والجائع لكان اذا عاده واذا أطعمه يكون قد وجده اياه وقد وجده قد أكله
وفي قوله فى المريض ( وجدتنى عنده ( وفى الجائع ( لوجدت ذلك عندى ( فرقان حسن فان المريض الذى تستحب عيادته ويجد الله عنده هو المؤمن بربه الموافق لإلهه الذى هو وليه وأما الطاعم فقد يكون فيه عموم لكل جائع يستحب اطعامه فان الله يقول ( من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له له أضعافا كثيرة ) فمن تصدق بصدقة واجبة أو مستحبة فقد أقرض الله سبحانه بما أعطاه لعبده)0

الناصر
02-10-2006, 11:37 AM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل ج1 ص148، 149:(
الوجه الثامن
أن يقال المسائل التي يقال إنه قد تعارض فيها العقل والسمع ليست من المسائل البينة المعروفة بصريح العقل كمسائل الحساب والهندسة والطبيعيات الظاهرة والإلهيات البينة ونحو ذلك بل لم ينقل أحد بإسناد صحيح عن نبينا صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا الجنس ولا في القرآن شيء من هذا الجنس ولا يوجد ذلك إلا في حديث مكذوب موضوع يعلم أهل النقل أنه كذب أو في دلالة ضعيفة غلط المستدل بها على الشرع
فالأول مثل حديث عرق الخيل الذي كذبه بعض الناس على أصحاب حماد ابن سلمة وقالوا إنه كذبه بعض أهل البدع واتهموا بوضعه محمد بن شجاع الثلجي وقالوا إنه وضعه ورمى به بعض أهل الحديث ليقال عنهم إنهم يروون مثل هذا وهو الذي يقال في متنه إنه خلق خيلا فأجراها فعرقت فخلق
نفسه من ذلك العرق تعالى الله عن فرية المفترين وإلحاد الملحدين وكذلك حديث نزوله عشية عرفة إلى الموقف على جمل أورق ومصافحته للركبان ومعانقته للمشاة وأمثال ذلك هي أحاديث مكذوبة موضوعة باتفاق أهل العلم فلا يجوز لأحد أن يدخل هذا وأمثاله في الأدلة الشرعية
والثاني مثل الحديث الذي في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يقول الله تعالى عبدي مرضت فلم تعدني فيقول رب كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده عبدي جعت فلم تطعمني فيقول رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي فإنه لا يجوز لعاقل أن يقول إن دلالة هذا الحديث مخالفة لعقل و لا سمع إلا من يظن أنه قد دل على جواز المرض والجوع على الخالق سبحانه وتعالى ومن قال هذا فقد كذب على الحديث ومن قال إن هذا ظاهر الحديث أو مدلوله أو مفهومه فقد كذب فإن الحديث قد فسره المتكلم به وبين مراده بيانا زالت به كل شبهة وبين فيه أن العبد هو الذي جاع وأكل ومرض وعاده العواد وأن الله سبحانه لم يأكل ولم يعد)0
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل ج5 ص232،233:( وإذا كان في كلام الله ورسوله كلام مجمل أو ظاهر قد فسر معناه وبينه كلام آخر متصل به أو منفصل عنه لم يكن في هذا خروج عن كلام الله ورسوله ولا عيب في ذلك ولا نقص كما في الحديث الصحيح يقول الله عبدي جعت فلم تطعمني فيقول رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي عبدي عطشت فلم تسقني فيقول كيف أسقيك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا عطش فلو أسقيته لوجدت ذلك عندي عبدي مرضت فلم تعدني فيقول كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده فهذا الحديث قد قرن به الرسول بيانه وفسر معناه فلم يبق في ظاهره ما يدل على باطل ولا يحتاج إلى معارضة بعقل ولا تأويل يصرف فيه ظاهره إلى باطنه بغير دليل شرعي)0
وقال شيخ الإسلام في المصدر السابق ج5 ص 235 ،263:( أما النصوص التي يزعمون أن ظاهرها كفر فإذا تدبرت النصوص وجدتها قد بينت المراد وأزالت الشبهة فإن الحديث الصحيح لفظه عبدي مرضت فلم تعدني فيقول كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده فنفس ألفاظ الحديث نصوص في أن الله نفسه لا يمرض وإنما الذي مرض عبده المؤمن ومثل هذا لا يقال ظاهره أن الله يمرض فيحتاج إلى تأويل لأن اللفظ إذا قرن به ما يبين معناه كان ذلك هو ظاهره كاللفظ العام إذا قرن به استثناء أو غاية أو صفة كقوله فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما وقوله فصيام شهرين متتابعين ونحو ذلك فإن الناس متفقون على أنه حينئذ ليس ظاهره ألفا كاملة ولا شهرين سواء كانا متفرقين أو متتابعين)0

الناصر
02-10-2006, 03:25 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 11 ص 76،77:(وكذلك روى مسلم فى صحيحه عن أبى هريرة أن رسول الله قال ( يقول الله تعالى يا بن آدم مرضت فلم تعدنى فيقول رب كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدى فلانا مرض فلوعدته لوجدتنى عنده ( وذكر فى الجوع والعرى مثل ذلك فانظر كيف عبر فى أول الحديث بلفظ
مرضت ثم فسره فى تمامه بأن عبدى فلانا مرض فلو عدته لوجدتنى عنده فميز بين الرب والعبد والعبد العارف بالله تتحد إرادته بارادة الله بحيث لا يريد إلا ما يريده الله امرا به ورضا ولا يحب الا ما يحبه الله ولا يبغض إلا ما يبغضه الله ولا يلتفت إلى عذل العاذلين ولوم اللائمين كما قال سبحانه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم )0

الناصر
02-10-2006, 05:40 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ج3 ص 334،333 :( وكذلك قوله في الحديث الصحيح عبدي مرضت فلم تعدني فيقول العبد رب كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده فقال لوجدتني عنده ولم يقل لوجدتني إياه وهو عنده أي في قلبه والذي في قلبه المثال العلمي وقال تعالى عبدي جعت فلم تطعمني فيقول وكيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي ولم يقل لوجدتني قد أكلته)0
وقال رحمه الله أيضا في الجواب الصحيح ج3 ص 392 ،393 ،394:( وفي الحديث الصحيح عن النبي يقول الله عبدي مرضت فلم تعدني فيقول العبد يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما لو عدته لوجدتني عنده عبدي جعت فلم تطعمني فيقول يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي عبدي عطشت فلم تسقني فيقول رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي استسقاك فلم تسقه أما لو سقيته لوجدت ذلك عندي فجعل جوع عبده جوعه ومرضه مرضه لأن العبد موافق لله فيما يحبه ويرضاه ويأمر به وينهى عنه وقد عرف أن الرب نفسه لا يجوع ولا يمرض ومعلوم أن وصفه بالجوع والمرض أبعد من وصفه بالمشي بين الناس والاختلاط بهم ولهذا نظائر كثيرة موجودة في كلام الأنبياء وغير الأنبياء من الخاصة والعامة ولا يفهم عاقل من ذلك أن ذات المذكور اتحدت بالآخر أو حلت فيه إلا من هو جاهل كالنصارى والناس يرون الشمس والقمر والكواكب وغير ذلك في الماء الصافي وفي المرآة المجلوة ونحو ذلك ويقول أحدهم رأيت وجه فلان في هذه المرآة ورأيت الشمس والقمر في المرآة أو في الماء مع علم كل عاقل أن نفس الشمس والقمر و غيرهما لم تحلا لا في المرآة ولا في الماء ولكن هذه رؤية مقيدة رآها بواسطة المثال الذي تمثل في المرآة أو الماء سواء كان ذلك شعاعا منعكسا أو غير ذلك)0
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه الرد على البكري ج1 ص345 :( وأما الخبر الذي استشهد به من قوله استطعمتك فلفظه في الصحيح يقول الله تعالى عبدي جعت فلم تطعمني فيقول رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي عبدي مرضت فلم تعدني فيقول رب كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده وهذا الخبر ليس فيه فعل للعبد وإنما فيه جوعه ومرضه ولكن ظن أن لفظة استطعمتك وأنه جعل استطعام العبد استطعام الرب وأيضا فالخبر مقيد لم يطلق الخطاب إطلاقا وإنما بين أن عبده هو الذي مرض وهو الذي جاع وقال لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ولم يقل لوجدتني أكلته وقال لو عدته لوجدتني عنده ولم يقل لوجدتني إياه والحديث خطاب مفسر مبين أن الرب عز وجل ليس هو العبد ولا صفته صفته ولا فعله فعله أكثر ما فيه استعمال لفظ الجوع والمرض مقيدا مبينا للمراد فلم يطلق الخطاب إطلاقا وأيضا فقد علم المخاطب أن الرب تعالى لا يجوع ولا يمرض فلم يكن فيه تلبيس لا من جهة السمع ولا من جهة العقل بل المتكلم بين فيه مراده والمستمع له لم يشتبه عليه بخلاف ما إذا أضيف لفعل العبد الذي يمكن منه الفعل والفعل قد قام به فإنه إذا جعل فعله فعل الرب لم يعقل هذا إلا إذا أريد أنه خالقه وإذا أريد ذلك فالصواب أن يقال فعل العبد مخلوق للرب تعالى ومفعول له لا يطلق أنه فعله لما فيه من التلبيس ولما فيه من نفي فعل الرب ولما فيه من نفي كون العبد فاعلا)0

12d8c7a34f47c2e9d3==