علي رضا
11-17-2003, 09:55 PM
(( خبر الواحد والقول الحق فيه ))
الحديث الصحيح سواء كان في (الصحيحين ) أو غيرهما إذا تلقي بالقبول أفاد العلم اليقيني ؛ أما إذا كان مما لم تحتف به القرائن فالصحيح أنه يفيد العلم أيضاً وهو قول جمهور أهل الحديث وأهل الظاهر ؛ وقد ذكر ابن القيم في ( مختصر الصواعق المرسلة ) 2 / 376 فما بعدها أن حصول العلم يرجع لأمور هي : المخبِر ، والمخبر عنه ، والمخبر به ، والمخبَر المبلغ 000 ثم فصل في ذلك أجمل تفصيل ونقل عن ابن حزم والشافعي والسمعاني نقولات مهمة
في المسألة ، فعليك بقراءتها هناك ؛ فإن الله تعالى سيشرح صدرك بإذنه للصواب 0
وكلام شيخنا الألباني لا يخرج عن هذا الذي قررناه ؛ لأن الظن الغالب حاصل منها ، والتفريق بين المسائل العلمية والعملية في هذا من الباطل الذي انفردت به المبتدعة 0
يبقى الحديث الحسن لغيره محل اجتهاد فقد يتغير حكم العالم عليه فيصفه بالحسن يوماً وقد يصفه بعد ذلك بالضعف ؛ وهذا ما قرره الذهبي في ( الموقظة ) ص28 – 29 ؛ وهذا حق وليس هو من التناقض في شيء ، فقد يستضعف الحافظ الحديث الحسن عن أن يرقيه إلى رتبة الصحيح ؛ فهو بهذا الاعتبار فيه ضعف ما ؛ إذ الحسن لا ينفك عن ضعف ما ، ولو انفك عن ذلك لصح باتفاق 0
وقد قرر ابن القيم أن الظن الغالب حاصل من أخبار الآحاد فراجع
( مختصر الصواعق ) 2 / 412 فما بعدها 0
واحذر من كلام أبي الحسن المأربي في زعمه أن أحاديث الآحاد لا تفيد العلم ؛ فقد خالف في ذلك أهل الحديث كما تقدم بل خالف الصحابة الذين أخذوا بحديث الآحاد وأفاد عندهم العلم !
ووالله ! لقد نفرت من أبي الحسن منذ رأيت تخبطاته في علم الحديث ؛ ثم لما وقفت على ضلاله في خبر الآحاد ؛ بل زيغه في مسألة الغثائية والطعن في الصحابة بل وحتى الأنبياء ! قلت ما قلته وأعلنته بشأنه في مقالين نشرتهما في ( سحاب ) و ( أنا السلفي ) وغيرهما 0
وكذا علقت على مقال أخينا الشيخ العتيبي ( الصارم المسلول على أبي الحسن شاتم الرسول ) بما مفاده التأييد للعتيبي في شأن طعن أبي الحسن في أبي سعيد الخدري وما يلزم منه من طعن في تربية الرسول عليه الصلاة والسلام لأصحابه !!
نسأل الله تعالى السلامة !
الحديث الصحيح سواء كان في (الصحيحين ) أو غيرهما إذا تلقي بالقبول أفاد العلم اليقيني ؛ أما إذا كان مما لم تحتف به القرائن فالصحيح أنه يفيد العلم أيضاً وهو قول جمهور أهل الحديث وأهل الظاهر ؛ وقد ذكر ابن القيم في ( مختصر الصواعق المرسلة ) 2 / 376 فما بعدها أن حصول العلم يرجع لأمور هي : المخبِر ، والمخبر عنه ، والمخبر به ، والمخبَر المبلغ 000 ثم فصل في ذلك أجمل تفصيل ونقل عن ابن حزم والشافعي والسمعاني نقولات مهمة
في المسألة ، فعليك بقراءتها هناك ؛ فإن الله تعالى سيشرح صدرك بإذنه للصواب 0
وكلام شيخنا الألباني لا يخرج عن هذا الذي قررناه ؛ لأن الظن الغالب حاصل منها ، والتفريق بين المسائل العلمية والعملية في هذا من الباطل الذي انفردت به المبتدعة 0
يبقى الحديث الحسن لغيره محل اجتهاد فقد يتغير حكم العالم عليه فيصفه بالحسن يوماً وقد يصفه بعد ذلك بالضعف ؛ وهذا ما قرره الذهبي في ( الموقظة ) ص28 – 29 ؛ وهذا حق وليس هو من التناقض في شيء ، فقد يستضعف الحافظ الحديث الحسن عن أن يرقيه إلى رتبة الصحيح ؛ فهو بهذا الاعتبار فيه ضعف ما ؛ إذ الحسن لا ينفك عن ضعف ما ، ولو انفك عن ذلك لصح باتفاق 0
وقد قرر ابن القيم أن الظن الغالب حاصل من أخبار الآحاد فراجع
( مختصر الصواعق ) 2 / 412 فما بعدها 0
واحذر من كلام أبي الحسن المأربي في زعمه أن أحاديث الآحاد لا تفيد العلم ؛ فقد خالف في ذلك أهل الحديث كما تقدم بل خالف الصحابة الذين أخذوا بحديث الآحاد وأفاد عندهم العلم !
ووالله ! لقد نفرت من أبي الحسن منذ رأيت تخبطاته في علم الحديث ؛ ثم لما وقفت على ضلاله في خبر الآحاد ؛ بل زيغه في مسألة الغثائية والطعن في الصحابة بل وحتى الأنبياء ! قلت ما قلته وأعلنته بشأنه في مقالين نشرتهما في ( سحاب ) و ( أنا السلفي ) وغيرهما 0
وكذا علقت على مقال أخينا الشيخ العتيبي ( الصارم المسلول على أبي الحسن شاتم الرسول ) بما مفاده التأييد للعتيبي في شأن طعن أبي الحسن في أبي سعيد الخدري وما يلزم منه من طعن في تربية الرسول عليه الصلاة والسلام لأصحابه !!
نسأل الله تعالى السلامة !