المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القول المفيد في كشف منهج الحدادية الجديد الجزء الأول من التفريغ...


كيف حالك ؟

محمد الصميلي
09-02-2005, 02:43 PM
القول المفيد
في
كشف منهج الحدادية الجديد

لفضيلة الشيخ العلامة الوالد:
أبي عبد الرحمن فالح بن نافع بن فلاح الحربي
حفظه الله تعالى-


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، و العاقبة للمتقين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على إمام المتقين وقائد الغر المحجلين، نبينا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، أما بعد:
فنُرحب بفضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي –حفظه الله-في هذه الليلة المباركة، ليلة الخميس الموافق للثالث عشر من شهر رجب عام 1426 من هجرة النبي المصطفى-عليه الصلاة والسلام-، ونريد أن نطرح على فضيلة الشيخ –وفقه الله إلى كل خير-سؤالا مهما عن منهج الحدادية، وماذا تعني الحدادية، لأننا نسمع كثيرا عن هذا المنهج، وخاصة في هذه الأيام، فنريد منكم يا فضيلة الشيخ أن تُبينوا لنا إن كان له وجود وأصول وقواعد حتى تتضح وتتجلى لنا، والله يحفظكم ويرعاكم:
قال فضيلة الشيخ فالح الحربي:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن استن بسنته واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فإجابة على ما طلبتم الإجابة عليه، نستعين بالله و نُجيب ونقصد بهذه الإجابة نصيحة وبيانا لإخواننا ممن تبلغهم هذه الإجابة، خصوصا وأن البيان قد تعيَّن وقد لُبسَ إخواننا، ولُبِسَ على المجتمع المسلم في أقطار المعمورة، ليس في بلادنا هذه فحسب، أو فيما يجاورها، أو في البلاد الإسلامية دون الأقليات، أو (المجاهل) في أقطار الأرض، لأن الوسائل قد تطورت، وصار ما يُنشر في هذه الوسائل يبلغ أقطار المعمورة، ويتضرر به أو ينتفع به من يبلغه ما يُنشر في هذه الوسائل، وتكمن الخُطورة في تلبيس الدين وتغييب الحقائق على طلاب الحق، وطلاب الحقائق، ونحن أمة ننشد الحقيقة، ونسعى إليها، ونطلب الحق ونقبله، وننتفع به، ونرد الباطل، وإذا قُبِلَ في المجتمع تضرر به المجتمع، لأن الباطل باطل، كما أن الحق حق، والباطل أهله مُبطلون، كما أن أهل الحق مُحقون ومُهتدون.
فمن الأمور التي في الحقيقة لُبِسَ فيها تلبيسًا عظيمًا لا أعلم له مثيلاً، ولا أعلم له نظيراً، هو التلبيس (بإضافة) الحدادية، هذه الحدادية كما جاء في السؤال وكما يُقال: "لا دخان إلاَّ بالنار" قد وُجِدَت نعم؛ لا نُكابر في الحقائق، قد وُجِدَت حقيقةً؛ هو مذهب باطل يُنسب إلى شخصٍ، كما تُنسب المذاهب إلى أصحابها، أو إلى بلدان أصحابها، أو إلى النحل، وهذا مُقرر ومعلوم عند أهل العلم، وهذه نسبت إلى صاحبها، أو إلى من كان يتبن هذا الفكر ومن معه، وظهر وعُرف بين الناس بهذا الفِكر، واشتُهِرَ به، وعُرف به، وهو محمود بن أحمد بن نهاد الحداد المصري الجنسية، الذي كان عامل كمبيوتر هنا في الرياض، أو في بعض المؤسسات، وترك العمل في هذه المؤسسة، واكتفى بالتأليف، والتعليق على بعض الكتب، ونشر بعض المخطوطات بتحقيقه وأحيانا بتحقيق زوجته أم عبد الله وهو يُشرف عليها، وانتقل إلى المدينة وعاش فيها وقتا من الزمن، وأثر بفكره على بعض الشبيبة، فلمَّا تنبَّه أهل العلم إلى منهجه الفاسد، وإلى منهجه الباطل، وإلى فكره المنحرف، صاحُ عليه صيحةً واحدةً، وتحدثوا بباطل ما هو عليه، و أنكروا عليه، ورجع الكثير ممن تأثروا بفكره، وممن تكلم عن الحداد وعن فكرهم فضيلة شيخنا الشيخ محمد أمان بن علي الجامي-رحمه الله- وتكلم بما يعلمه في ذاك الوقت، هو ذكر أن الحداد من جماعة التكفير والهجرة، وأنه أحدث بعض التعديلات في الأمور التي ربما ما كان أهل التكفير و الهجرة يتبنونها، فهو عُرفَ بها وتبنَّها هو من معه، وهكذا كل مذهب يبدأ ثم يتطور ويُحدثُ أهلهُ ما يُحدثونه من التطوير لهم، وهذا ما جرى لمحمود الحداد وكان يُخبرنا زملائه الذين كانوا معه على هذا المذهب، وأنهم كانوا من جماعة التكفير و الهجرة، وأنهم وفدوا من هناك وهم على هذا الفكر، فبينَّا هذا وبيَّنهُ الشيخ محمد أمان-رحمه الله-، وكتب في هذا أيضاً-وهو مما بيناه-ما نشرهُ الشيخ فالح التليعة في مقدمة كتاب له بخط يدي، كُنتُ ذكرتُ إنكاري على محمود الحداد قبل أن يُنكر عليه أحد بكونه لا يستفيد على ما هو عليه من جهل، وعلى ما هو عليه من انحراف في الفكر، لا يُجالس العلماء وينتفع بعلمهم و يسمع منهم، ويتعلم حتى يعرف ما هو عليه وما عليه أهل العلم، وما يخالف الدين وما ليس من عقيدة أهل السنة و الجماعة، فقال لي لا أضيع وقتي، عرفت أن الرجل قد انحرف، وأنه إنسان يعني ضال، فحذرتُ منه ودأبتُ على التحذير منه، أيضاً كتب فيه صالح السِّندي بحثاً وعرضه عليَّ، وصححته له وهو يعرف هذا ومعلوم هذا في وقته، كان يأتي إلي وأشرفُ على بحثه وأقيمهُ لهُ، وكان يُعدِّلُ بخط يده و كان أيضا (...) بعض ما يُشير إلى إدانته، ثمَّ نشرهُ فيما بعد وطُبعَ بعنوان أنا الذي اخترته له للكتاب، أظن "الكشف و الإيراد" أظن بداية العنوان:"الكشف والإيراد"، والنسخة المقابلة لنسخته عليها كتابته وعليها محوه موجودةٌ محفوظةٌ عندي، ثمَّ كتبَ ربيعٌ المدخلي ما سماهُ بـ:"مجازفات الحداد"، وذكر في هذه المجازفات أن الحداد اتهمني مع بعض المشايخ وطلبة العلم أننا كتبنا هذا الكتاب، كتبنا الرد عليه، كتبنا كتاب صالح السِّندي، وهذا في صفحة اثنان وثلاثين من "مجازفات الحداد" كتاب ربيع بن هادي المدخلي، فماتت الحدادية وباشرها العلماء، وصاحوا بأهلها وبصاحبها، وحذروا منه، وكتبوا في ضلال ما هو عليه، ورجع كثيرٌ ممن تأثروا به، واختفى الرجل واختفى حتى من كانوا يدافعون عنه ممن كانوا معه ولم يرجعوا، وماتت هذه الفرقة، ومات صاحبها، ولم يبقى لها إلاَّ أثرٌ يعني قليل، ومعروفٌ من أصروا على ذلك المذهب وعلى ذاك الفكر يُعرفون بأعيانهم، ربما يعدون على الأصابع، معروفون في بعض المناطق لو شئنا لحددناها، ولكنهم لا وجود لهم ظاهر، فكُنَّ نظن أنهم قد انتهو فعلاً وهو كذلك، وأنَّ الذين رَدُّوا عليه و تكلموا فيهم قد انتهت مهمتهم بالبيان، وبانتهاء أمر هذه الفرقة ومن خلالها، وإذا بالمأربي-أبو الحسن المأربي-يتهم الناس ويتهم بعض طلاب العلم أنهم حدادية!، وكان ربيع المدخلي يدافع عن هؤلاء وأن الحدادية لا وجود لها، وأنك ظالم في كونك تقول أن الحدادية موجودة، وأن هؤلاء حدادية والحداد قد كان من أمره كذا وكذا.
ثمَّ ما شعرنا إلاَّ و المدخلي ينقلب رأساً على عقب، ويتغير رأيه، ويأتي بما لم تأتي به الأوائل، يأتي بما لم يأت به الحداد، وكما يُقال:
وإني وإن كنت الأخير زمانه # لأتي بما لم تستطعهُ الأوائلُ
والله جاء بما لم يأتي به الحداد، وما لم يستطعه الحداد، بل هو نفسُهُ يتبنَّا أفكار الحداد، لا يحيدُ عنها قيد شعرة حقيقةً، لأنهُ -كما جاء في السؤال يسأل عن قواعد و أصول الحداد-فالأشياء التي عُرفَ بها الحداد، فقط الذي تركه ربيع المدخلي هو أن الحداد يُنكر على من يترحم على ابن حجر والنووي وابن الجوزي، الحدَّاد ينطلق من أصوله والقواعد التي ينطلق منها أنهُ لا يترحم على أهل البدع، وقد طعن في أئمة و علماء من أهل السنة وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية، لكونهم يترحمون على أهل البدع، وفتنته بدأت بعدم الترحم على ابن حجر و النووي ويُقال أنه أحرق كتاب "فتح الباري" لابن حجر والله أعلم بصحة هذا، ويشغب به أصحاب التوجهات والذي يُقال عنهم الحركيون والحزبيون بأن هم قد حرقوه، ولا ندري عن هذا، لكن عرف عن الرجل عن صحة هذا وعن حقيقته ما ثبت عندنا على أن –يعني-بشهادة من رآهم يحرقونه أو هم يعترفون أنهم أحرقوا كتاب فتح الباري، ولكن الذي عُرف واشتهر عنهم وعن البقية الباقية منهم حتى إلى الآن هو أنهم يُنكرون على من يترحم على ابن حجر وعلى النووي وعلى ابن الجوزي و على أهل... انطلاقاً من مذهبهم أنه لا يُترحم على أهل البدع، على خلاف أهل السنة و الجماعة، فأهل السنة مجمعون على أنه يترحم على من بدعته لا تخرجه من الملة، القدرية الأولون الذين أجمعت الأمة على تكفيرهم هؤلاء خرجوا من الملة فلا يترحم عليهم لأنهم كفار عندهم، الرافضة وغلاتهم الذين كُفروا أيضاً كذلك لا يترحم عنهم لأنهم قد خرجوا من الملة، أمَّا من لم يخرج من الملة فالإجماع قائم ولا يستطيع أحدٌ-وهي فتنة المدخلي في هذه الأيام-لا يستطيع هوَ أن يأتي بواحد من علماء الأمة يُحرم الترحم، يمنع الترحم، ولم يأتي إلاَّ بنفسه وبالحدادية، لكن مع الأسف هو غلا، لأن كل إنسان يسترسل في الباطل لا بد وأن يصل إلى مرحلة الغلو، وإذا تبنا غيره أمرا وهو مبتدئ ربما ينتهي بما هو أسوء من مذهب المبتدئ.
فالحدادية اشتهروا، أو الحداد اشتهر بأنه لا يترحم على أهل البدع ولا يرى جواز الترحم، والذي بُني عليه كتاب صالح السِّندي-وفقه الله-هو هذا، أنه يُنكر على الحداد مسائل ومن ضمنها عدم الترحم على أهل البدع وأذكر أن ما كتبنا فيه فيه الكفاية، وأحلنا على كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية، كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وكتب أهل العلم، وأكثر من فصل في هذا هو شيخ الإسلام ابن تيمية، ولا ينقضي عجبي من المدخلي أنه يدعي أن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول بعدم الترحم على أهل البدع، وعندما -مع الأسف- رددنا عليه ذهب يُغَالط ويُظهر للناس على أننا خالفناه في قضية الصلاة، ليس كذلك، أنا إنما قُلتُ إن الرسول-عليه الصلاة و السلام-عندما يدعوا وهو يُصلي على الجنازة يقول (اللهم ارحمه) هذا فيه ترحم أي نعم، لكن الكلام في الترحم وليس في الصلاة، لا الصلاة ولا الترحم لا يوجد خلاف بين أهل العلم في كون من لم تُخرجه بدعته من الملة أنه يترحم عليه، إلاَّ إذا وُجدت مصلحة وليس من باب الوجوب و القطع، وإنما تماشيا مع أحاديث الرسول-صلى الله عليه و سلم-إذا كان في ذلك مصلحة، الرسول-صلى الله عليه و سلم-لم يُصلي على (الغال) وترك الصحابة يصلون عليه، لم يصلي على الذي عليه دين ولم يسدده وما عنده ما يسدد به دينه و قال صلوا على صاحبكم، وهذا كله استنتج منه أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية وهو أكثر من فصل في هذه المسألة الذي يُكذب عليه ويُتهم زوراً و بهتاناً ويُنسب إليه أنه يقول بالمنع، يقول قال: شيخ الإسلام ابن تيمية يمنع من الترحم، -سبحان الله!- افتراءً عليه، عليه أن يتقي الله سبحانه و تعالى أن ينسب إلى أهل العلم وإلى شيخ الإسلام وأئمة الإسلام ما هم براءٌ منه وما هو مخالف –أيضا- وهذا يجعل القضية أكبر، وجريمة أعظم، أنه ينسب إليهم مخالفة إجماع الأمة، ويأتي قبل ذلك و يلبس ويقول هذا رسول الله-صلى الله عليه و سلم-هؤلاء العلماء وعلى رأسهم رسول الله-صلى الله عليه و سلم-!:
ألم ترى أن السيف ينقص قدره # إذا قيل السيف أمضى من العصى
ما كان ينبغي له أبداً أن يقول وعلى رأسهم رسول الله، رسول الله رسول الله، ما يُقال أن رسول الله-صلى الله عليه و سلم-ما يُعد يقال رسول الله، والعلماء يتعلمون من الرسول-صلى الله عليه و سلم-، أمَّا أن نجعل رسول الله -صلى الله عليه و سلم-في مصاف العلماء فهذا في الحقيقة فيه سوء أدب مع رسول الله-صلى الله عليه و سلم-، ولا ينبغي أن يُتبع مثل هذا الأسلوب، وينبغي أن يتقي الله من يصل إلى هذه المنزلة وهذه المرتبة، ومرتبة الرسول-صلى الله عليه و سلم- أعظم، أمَّ العلماء فنعم هم في مرتبة بعضهم ويتفاوتون، أمَّ الرسول-صلى الله عليه وسلم-فهو رسول الله، ولا يحق أن يقول هذا القول، يلبس على الناس ثم يقول يأتي بالأحاديث وبكلام ابن عباس وبكلام العلماء على القدرية، القدرية كفار العلماء لا يرون الترحم عليهم، أهل السنة لا يترحمون عليهم، ويأتي أيضا بفتوى للجنة هيئة كبار العلماء في الرافضة ومن لفَّ لفهم ويحتج بهذا وهو أيضاً كلامهم في الكفار و في الذين خرجوا من الملة وليس في أهل البدع الذين بدعهم لا تخرجهم من الملة، وهل يستطيع أن يُخرج هؤلاء من قوله تعالى: {واستغفر لذنبك وللمؤمنين و المؤمنات} سبحان الله!، الله يأمر نبيه{واستغفر لذنبك وللمؤمنين و المؤمنات} كل من لم يخرج من الإسلام وهو مؤمن يدخل تحت هذه الآية، ونقول هذه الآية من النصوص في الحقيقة، فهذا لو كانوا من أهل البدع، وهذه في قضية الحداد، ولكن هذا الحدادي الجديد إذا صحَّ التعبير فإنه قد فاق الحداد الأول، وغلا أكثر من غلوه، وهو أنه لا يرى الترحم على العصاة من أصحاب الكبائر الذين ماتوا على كبائرهم-سبحان الله!-، وينسب هذا بهتاناً وزوراً إلى شيخ الإسلام ابن تيمية.
نأتي الآن إلى الحداد وقضيته في قضية عدم الترحم على أهل البدع، وأن من يترحم على أهل البدع أنه يطعن فيه، وتكلم في شيخ الإسلام ابن تيمية وفي الرازيين وفي غير هؤلاء، منهجه أنه لا يترحمون على أهل البدع، فجاء المدخلي كما قلنا وغلا وجعل هذا المذهب وطور هذا المذهب الذي لا يقول به أحد من أهل السنة، لكن هل الحداد يم يكن عنده إلاَّ هذا ؟!، نعم الحداد عنده عدم الترحم، وعنده أن من يترحم أن هذا يُنكر عليه، وإن قبل كلامنا وإقامتنا الحجة عليه إذا ما أقيمت الحجة عليه فإنه يُهجر هذا أيضاً من الحداد، كلام الحداد الأول عدم الترحم على ابن حجر والنووي وعلى...الآن ربيع ما يقول به، لكن كونه يهجر هذه القاعدة عند الحدادية قد أخذ بها ربيع، وطبقها معي عندما زعم أنني رئيس الحدادية، وطبقها مع من يُخالفه، هذه القاعدة الخطيرة، هذه القاعدة عند الحدادية ربيعٌ الآن هو الذي يُحيها، وهو في هذا الوقت هو الذي يجعل الحدادية موجودة ماثلة مع أنها قد ماتت وانتهت، فكل من لم يُوافقه فهذا هو ميزان الحدادية عنده، هذا حدادي و ينبغي أن يُهجر أيضاً، طيب عنده إذن في قضية الهجر و قضية الطعن في العلماء هو من يُخالفه حتى ولو كان من العلماء يطعن فيه و لا كرامة، ويُسقطه ولا حرج عنده، وينسب إليه ما لم يُنسب إلى أحد، إمَّا أن يتوب ويخضع لهُ وإمَّا يكون حدادياً، ثم أيضاً غلا في أشياء لم تأتي بها الحدادية، هذا الحدادي –بزعمه- يُوافق الرافضة من كذا وجه!، من ثلاثة عشر وجهاً!، يوافق اليهود!، طريقته طريق الماسون!، طريقته طريقة اليهود!، طريقته طريقة أهل البدع الرافضة!، هكذا..هكذا يأتي بهذه التصريحات وبهذه الأشياء التي يتصورها، ويجعلها لهذه الحدادية التي ماتت وانتهت، وربما هو من الذين ساهموا أيضاً في موتها، ولكنه الآن يُحييها، كأنما أصيب الرجل بعقدة من الحدادية، وتغلغلت معه وأخذ يُفكر في هذه الحدادية، فرأى أنه هو نفسه فقط الذي إذا خولف فمن يخالفه يكون حدادياً، ماتت الحدادية غير موجودة، لكن من يُخالفهُ إذاً حدادي، إذن كل الأمة التي لا تُوافقه ولا تُأيده على ما يراه من آراء، ولا تقبل ما يقوله من باطل، وتصيحُ في وجهه وتُنكِرُ عليه، حتى لو كان ذلك في أصول الدين، في الإيمان، في التنازل عن الأصول، في التقليد الذي هو عصمة من عصم المسلمين والذي هو إذا كان بمعنى قوله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}لا يُخالف أحد بأنه من الدين، وأنه يدخل في هذا حتى تقليد رسول الله، إتباع الرسول يدخل في هذا من حيث أن يُقال أنه تقليد، القاضي حينما يأخذ بكلام الشُهود فهو قلدهم، حينما نأخذ بالإجماع نكون أيضاً قد قلدنا المُجمعين، وهكذا العلماء يُقررون هذا، قرره شيخ الإسلام ابن تيمية و قرره الشوكاني وقرره الكثير من العلماء وجميع أهل السنة، بل يقول القرطبي -رحمه الله- عند قوله تعالى{وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آبائنا}قال: إذا كان في الحقِّ فإنه أصل من أصول أهل الإسلام، أصل عند أهل الإسلام، وإذا كان في الباطل يعني في إتباع الآباء و الأجداد و الأعراف و...فإنه أًل من أصول الشرك عند الأمم الضالة، هو يأتي ويتهم من يزعم أنه حدادي أنه يخالفه فيقول عنه أنه يدعوا إلى التقليد الذي هو أصل من أصول الشرك عند الأمم الضالة، وكأنما هذه الحدادية بُعبُعٌ، وكأنها الآن تحي وتعمُّ العالم، كل من لم يوافق ربيع المدخلي فهو حدادي، وكطل من يوافقه ويخضع له بالإرهاب والتهديد و التحذير بلقب الحدادية الذي هو سيف مسلط على الناس يخافون منه وكأنما هم في قتال والرؤوس تطيح أمامهم، بمجرد علَّم أتباعه من الشباب ومن المتأثرين به من المقلدين له في شبكة سحاب كل من يخالفه أو يُشتم منه على أنه لا يوافق يُرمى بالحدادية، أو يُشك في أمره فهو من الحدادية، ما هذه الحدادية؟!!، هذا عالم جُيوش!!، أمَّة؟! شيء عجيب غريب!!!، لا يوجد أبداً أحد وهو حدادي إلاَّ من يوافق ربيعاً المدخلي، من يوافقه هذا سلفي، هذا من أهل السنة و الجماعة، أما من يخالفه فهو حدادي ويحذر من هناك، الحداد!، الحدادية!، هذا المنهج الخطير!، هذا الذي يُوافق الرافضة من كذا هذا الذي أهله من أجرم الناس، هذا الذي إذا أخذ بهذا فهو يوطأ بالأرجل، وواجب أن يُداس وواجب أن يُسقط، ويجب أن يُفعل به ويُفعل به، أمَّ من يُوافق ربيعاً المدخلي هذا نرفعهُ إلى النجوووم!، أبداً هذا يرتفع، (إذن) الناس ما بين انخفاض وارتفاع!، فمن وافق ربيعا المدخلي فهو في ارتفاع!، ومن خالفه فهو في انخفاض تُداسه الأقدام وهو حدادي نتن جيفة-سبحان الله!-ما هذا الدَّجل، يجب أن يُنصح للمسلمين أن يتخلصوا من هذا الرعب، ومن هذه الحدادية خبر العنقاء الذي لا وجود له، في الحقيقة لا وجود له، له وُجود عند ربيع المدخلي، له وجود عند (...) العام الذي لم يُعرف إلاَّ عند الحدادية، يأتون إلى الشخص وهو في الشارع أو في المطار أو في بيت عمر أو زيد ثمَّ يقولون له هل أنت تترحم على ابن حجر و النووي و ابن الجوزي يقول: نعم، إذن: أنت مهجور، يا إخواننا لا تُسلوا عليه، هذا لا يُسلم عليه، أبداً هذا مهجور يترحم على أهل البدع، إذا قال: لا، لا أترحم على ابن حجر ولا على النووي وأنا أرى أنهم من أهل البدع، وأرى أن ابن حجر مبتدع و النووي و ابن الجوزي وهؤلاء..سلموا على أخيكم، أنت أخونا سلموا على أخيكم، الآن سلموا على ربيع سلموا على رأسه، هذا هو الإمام الأوحد، إذا لم تفعلوا فيا ويلكم أنتم الحدادية، هذه الحدادية الخطيرة-سبحان الله!-:
تقول هذا من باب المدح تمدحه # وإن تشاء (...) الزنابير
مدحا وذما وما غادرت وصفهم # الحق قد يعتريه سوء تعبير أمس تٌُنكر على المأربي وأنه لا وجود لهذه الحدادية والآن الحدادية هذه طبقت الأرض!، ما هذا ؟! هل هذا هو الدين؟!، هل هذا هو العقل، هل بهذا يعني يُرهب الناس، ويُخَوَف الناس، هل بهذا يجعل الولاء و البراء، وتُجعل الأمة في رعب وفي خوف من هذه الحدادية، هذه الحدادية لا وجود لها، إلاَّ عند ربيع المدخلي، من أراد أن يعرف هذه الحدادية فليذهب إلى ربيع، وليذهب إلى من حوله من (لكصاص)، ومن (سلطان الجُهني)، ومن (أحمد الديواني)، وممن يدورون حوله من الليبيين ومن الجزائريين ومن المغاربة ومن الشوام ومن غيرهم ممن يتعلمون على يديهم الإرجاء و الدفاع عن المرجئة، وإسقاط الأصول و الأخذ بأصوله والقواعد الفاسدة الكاسدة العاطلة، التي حتى العُلماء وضحوا وبينوا –علماء أهل السنة-وقالوا عمن يقول بالتنازل عن الأصول أنه قد يكون في قلبه زيغ، وقالوا عن الإرجاء أن هؤلاء مرجئة وأفتت اللجنة من هيئة كبار العلماء، ثم الهيئة إلى الآن تعرض أقوالهم وأقوال المدخلي عليهم فيقولون هذا هو الإرجاء، وهذا هو الضلال وهذا مخالف لعقيدة أهل السنة و الجماعة، مخالف لإجماعهم لا يلتفت هؤلاء إليه، وتجدهم يطعنون في كل من يُخالف المدخلي ثمَّ ينسبون إليه ما لم يُنسب لأحد، وما لم تصدقه عقول، وما لم يمكن أن يوجد ولا يقبل به إنسانٌ عاقل، كأن يقول: إنَّ هذا الإنسان يطعن في العلماء، من الذي يطعن في العلماء؟!، الذي يطعن في العلماء هذا ضال مضل، لا شك أن مرضعة الأبوة لا تُعقُ، لكنهم يعلمون أنه إذا قال: يطعن في العلماء، يطعن في ابن باز، يطعن في ابن عثيمين، وهم ملبسون، يعني إذا كان أحد العلماء يعني وُجِد عنده خطأ أو رد عليه العلماء الآخرون ليس هذا معناه أنه طعن فيه، وإنما هذا من باب النصيحة، ومن باب البيان، و العالم غير معصوم، ويقع منه الخطأ: وكفى المرء أن تُعد معايبه، ويُحفظ له حقه ولا يُطعن فيه، وفرق بين الطعن وبين أن يُحذر من خطئه ويُجتنب خطئه، يأتون ويقولون (يطعن..) لا لم أطعن، الذي يطعن هذا إنسان ضال، العامة يقولون مادام يطعن العامة المعروف عندنا فهو ضال هذا إنسان، ثبت العرش ثم انقش، لكن هات مصدر الطعن، بيِّن، لكن ما يبينون، ما يستطيعون، أثبت ما يستطيع أن يثبت، تجده ما يستطيع أن يثبت، ما يُنشر في سحاب هذه الشبكة الخبيثة، هذه الشبكة الظالمة من يكتب فيها، هذه الشبكة الجاهلة المجهلة، يُنشر فيها فيقولون فيها فلان قال كذا وفعل كذا، بما يتنزه عنه العقلاء ولا يقوله، وربما فلان لو سمعه من أطفاله مأقره وصفعهم، ويقال لهم أثبتوا أعطونا حجة، ما يثبتون، كل ما هنالك من إثبات هو ما يُنشر في سحاب، الإثبات هو أ نه أقره الشيخ الإمام حامل لواء الجرح و التعديل، وهم حولوها إلى إمام الجرح و التعديل!، بينما كلام الألباني حامل لواء الجرح و التعديل، طالما قال هذا فانتهت القضية، لأنه إمام الجرح و التعديل! من أنت –سبحان الله!-، أنظروا ارجعوا إلى كتب هذا الإمام!، ارجعوا إلى أشرطته، ارجعوا إلى كلامه، فيه ما يزكم الأنوف، ارجعوا إلى عقيدته، هل تتبعونه في الإرجاء، هل تتبعونه في التنازل على الأصول، هل تتبعونه في تحريم التقليد الذي أمر الله سبحانه و تعالى إن قلنا تقليدا أو قلنا اتباعا هو كذلك لإتباع النص {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}هذا كلام رب العالمين، أما أن تُضلل الأمة بمثل هذه الأساليب، يطعن في العلماء!، هذا جاهل!، قال فيه فلان هذا طالب علم صغير!، ما عليه طالب علم صغير، لكن هذا الذي قاله قالها لي ما الحامل له عليها؟!، قضية شخصية معلومة معروفة، بيننا و بينه، هذه القضية الشخصية معروفة هي أن هذا المتحدث قيل عنه هذا الكلام وقاله ذاك الرجل، حينما اتصل به علي حسن عبد الحميد من ليبيا، ويُكلمه أحد الليبيين، وكلمه هو فقال: اسأل عن فلان، لأن فلان خصماً له، لأنه يقول بالإرجاء وقد استتابته اللجنة من هيئة كبار العلماء ولم يتب، فهو يعلم أن فلانا يطعن فيه ومن على شاكلته، فقال: اسأل الشيخ عن فلان، فسأله فقال هذا طالب علم صغير، ما السبب لماذا، ثم أصدر في بعض كتابته كلام ما يقبله الحقيقة أصحاب الإنصاف وأصحاب العقول السليمة ما يقبلونه، إما أشياء ليس فيها عن وإنما هي مدح، وإما إنكار للحقائق، وإما إلزام أشياء لا تلزم، وإما ادعاء تلمذة وما إلى ذلك، وأن هذا تلميذ عاق!، والله ما تتلمذتُ عليه يوماً واحداً، والذي لا إله إلا هو (...) بوجهه الكريم و تصلي له وتؤمن به سبحانه و تعالى، وما رأيته يوما إلا في حصة واحدة لا أدري هل هي انتظار أم تغير جدوله، ثم مع ذلك يقول هذا كذا، هذا أكثر من قبل ثلاثين سنة، تقاعدة عن أكثر من خمس وثلاثين سنة خدمة، قبل خمس وثلاثين سنة، سبحان الله يعني هذا الرجل؟،؟ أنظر إلى وضعك، ما كنت في الابتدائي كما أنت الشيخ الآن!، ما هذا الكلام، يعني ما عليك، إذا عُرف السبب بطُل العجب، هذا الرجل كنت إمامًا في مكانٍ ما، ثُمَّ بنيت بيتا قرب مسجدا عند الأوقاف، فنقلت الأوقاف إمامتي إلى هذا المسجد بقرب بيتي لأنني جار المسجد الملاصق، فظهر أن الذي كان يُشرف عليه أبوه، أبو عبد المحسن العباد، أو أبو الرجل الذي تكلم فيَّ وقال طالب علم صغير، ثمَّ ما شعرت إلاَّ وأنهم يريدون أن يأخذوا المسجد لأنه كان مشرفا عليه وقد سلمه عند الأوقاف، يريد أن يصير إماما في المسجد شخص آخر لأجل بيت موجود بالمسجد، وأنا لا حاجة لي بالبيت لكن أنا جار المسجد، وأنا لستُ أعمل عندهُ، وإنما الأوقاف هي التي جعلتني في هذا المسجد لأجل خدمة المسجد، فأرسل إلي ابنه، فحاول ابنه وأساء الأدب معي وهددني، فقلت يا أخي ما تملك أنت هذا، والمسئولة هي الأوقاف، المهم حاول حاول ما نجح، فأظمر لي ما أظمر، ثم فيما بعد فإذا به يتصل بي بهاتفي، الرجل نفسه الكبير، يتصل بي بهاتفي فيقول لي يا فلان لا تتكلم في فُلان لا تتكلم في فلان، أشخاص موجودين يُدرسون في المسجد النبوي لهم أخطاء وعندهم أشياء في كتبهم وفي أشرطتهم وفي دروسهم، لا تتكلم في فلان؟!، فقلتُ له يا شيخ لماذا، فلان وفلان وأنا أتكلم بحجة، وأنا أتكلم عن أخطاء نصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، أنصح إخواني وأبين هذه الأخطاء، قال لا تتكلم أبداً؟!، لا تتكلم، اكتب إن كان تكتب بس لا تتكلم، وأنا كتبت وأعطيك ما أكتب، وفلان الذي تقول سأعطيك أرقام الصفحات في كتابه كذا، وعليك أن تراجعها قال لا أنا ما أريد أن أراجعها، ولا أريد أن..لكنك تسكت ولا تتكلم، هذا فعل وله من الفضل، قلت ما أنكر هذا لكن هذه الأخطاء ينبغي أن تبين، قال ولا تتكلم أيضا في فلان، طبعا من الناس الذين كنت لا أوافقهم في المنهج وهو يعرف هذا وغيره ابنه أيضاً، فأخذ الرجل يتجنى علي، وقلت يا شيخ في النهاية بعد كلام طويل، قلت يا شيخ حفظك الله إذا كان هناك خطأ وقعت فيه تنصحني جزاك الله خيرا، بين لي خطئي، أما هذا الكلام أرجوا يعني أن تترك هذا الكلام، وما من وراء كلامك هذا فائدة، وأنت لا تستطيع أن تفرض علي ولا على غيري، ليس بيدك سُلطة، السلطة لأهلها لولاة أمرنا حفظهم الله، ليس لديك سُلطة، فهذا إذا كان نصيحة قبلتها وإذا كان تعسفا ومنعا وتظن أن لك أمر عليَّ فهذا غلط، هذا خطأ، إن كان هناك خطأ وقعت فيه فجزاك الله خيرا بينه لي، أو حتى فيما بعد فانصحني وجزاك الله خيرا، ورحم الله امرئ أهدى إلي عيوب نفسي، فقال لا أبداً لا بُدَّ وأن تسكت ولا تتكلم ولاولا..، وأخذ يتكلم بطريقة حقيقة ما يتحملها أحد ولكنني تحملتها، ثم في النهاية انتهت المكالمة بيني وبينه، وهو لم يقتنع و لم يذكر لي أي شيء أو أي خطأ وقعت فيه، لا منهجي ولا عقدي ولا مسألة علمية، حتى إني لما أسررت عليه قال: أنت جئت مرة وما (عكلت) فيه، الذي من حوط السدير، وهذا معروف وهو الشيخ عبد الكريم (الميل)، جئته زيارة لأن الرجل في ذاك الوقت ليس معروفا بذاك العلم ولا بالتدريس، ونأتي لزيارته فقط، لا لأجل أن نأخذ العلم أو أن ندرس عنده أو ..لأن ليس له دروس و ليس معروف إلا يعني كالزملاء وتماما من هم معروفون ويزارون ويزاور بعضهم بعضا، فتذكرت أنه لما جئناه كان الشيخ عبد الكريم (الميل)-حفظه الله-وهو يشهد على هذا ، كان يقول له يا شيخ لماذا يدرس فلان في الحرم؟، يعني هو عنده أخطاء وعنده أشياء، في المنهج و في العقيدة ورجل يعني رجل معروف مخالفته لعقيدة أهل السنة و الجماعة، فأنت جئتني مع فلان تقولون لماذا يدرس فلان، قلت نعم وهل هذا خطأ وأنا أتحمله، وعبد الكريم (الميل) هو الذي قال هذا وهو على حق وعلى صواب، وثانيا أنت لم تفعل شيئاً، وهذا ليس خطئي أنا، و ثانيا لكنني أعلمك أني أرى أنه على حق، وأنني أؤيده ولا أراه خطأ عنده ولا أيضا يُنسب إلي، لأنني أنا كنت معه لما (...)، والله ما ذكر غير هذا، ثم فيما بعد وإذا به يخرج "رفقا أهل السنة" ماذا حصل مني وماذا جنيت:
غيري جنى وأنا المجرم فيكم#كأنني سبابة المتندم
ما جنيت على أحد، ولا جنيت عليه، ولا أخذتُ له مالا، ولا تكلمت له في عرض، وإلى الآن أقول وفقه الله وحفظه الله ونفع الله بعلمه، وإلى الآن إن شاء الله نحفظ له حقه، ولا نغمطه حقه ولا نظلمه ها، نسأل الله أن ينفع به وبعلمه أنا أقول بهذا، لكن الله سبحانه وتعالى يقول {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}، يطرح كلام الشيخ ابن باز ، يطرح كلام علمائنا، بل الذين يطعنون فينا لهم كلام وتزكيات وربما يتهمون بالمبالغة و الغلو، ثم تنعكس القضية بعد الستين وبين عشية وضحاها، وإذا بكل هذه القضايا سيئات، (...) سبحان الله، ثم أنا أدعوا هؤلاء هذا الرجل الذي يقول طالب علم صغير، يأتي للمناظرة، يأتي للمناظرة، هو قال لي اطلع على كتابي فقد نقلت فيه كذا وكذا، قلت له أنا عندي مكتبات وهذا صحيح وحق، ولكن أجد في كلام أهل العلم أكثر مما ربما تجده أنت، وهذا كلامه يذكره ولا أظنه ينكره، أي نعم، فما الداعي إلى هذا، فطلبة العلم كتبهم موجودة عندنا ونعرف ما فيها، وإذا كان الرجل يريد أن نناظره فنحن مستعدون أن نناظره بالعلم، بل نناظره من كتبه وبرسائله و في رفقا أهل السنة و بالحث أيضا، نناظره به ونبين له ما في هذه الكتب من الأخطاء، وقد وفق الله من وفق من إخواننا من بيَّن، و والله أنهم بينوا بالحق و بالصواب، وخله يرد عليهم وكما طعن في زيد أو في عمر فعليه أن يرد عليهم، ويقول لا أبداً ما قلتموه باطل، ويقيم الحجة، لكن لأنه لا يستطيع أن يقيم الحجة سكت، فسبحان الله.
وحقيقة لم أرد قبل هذه اللحظة برد...
انتهى تفريغ الوجه الأول من الشريط ...يتبع إن شاء الله تعالى.

عبدالوهاب
09-02-2005, 05:51 PM
جزاك الله خيرا اخي الصميلي جهود مباركه وبارك الله فيك

محمد الصميلي
09-02-2005, 08:35 PM
وإياكم أيها الأخ.

الجزائري
09-03-2005, 04:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخي الصميلي

وأود منك أن تتصل بي هاتفيا

أبو سفيان
09-04-2005, 02:49 PM
جزاك الله خيرا اخي الصميلي جهود مباركه وبارك الله فيك

محمد الصميلي
11-23-2005, 12:52 PM
وإياكم أيها الإخوة وعن قريب الجزؤء الثاني مع تفريغ لـ: حقيقة العلاقة بين عبد اللطيف باشميل ومحمد بن هادي و...
والله المستعان.

قاسم علي
11-23-2005, 05:04 PM
جزاك الله خيرا اخي الصميلي جهود مباركه وبارك الله فيك

إبراهيم يوسف
11-23-2005, 11:04 PM
جزاك الله خيرا اخي الصميلي

جهد مبارك وطيب

اسال الله ان يثيبك بكل حرف كتبته وحركة دونتها ونشر للسنة مايسرك في دنياك واخرتك

فوزي بن عباس
12-01-2005, 08:55 AM
#########

لامكان للحدادية في شبكة الأُري

#########

بن حمد الأثري
09-12-2007, 04:15 PM
[ من هنــــا ] (http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=4220&stc=1)

12d8c7a34f47c2e9d3==