الشاهق
08-24-2005, 06:59 AM
الرد الكاوي على تخرصات ابن آدم الخاوي !!!
أما بعد:
فإني وقفت على ما سطره ابن آدم(1)الخاوي الجاهل في مسألة (( صفة الهرولة)) فما أن قرأت رده فإذا أنا أتيقن حزبية سحاب لشيخها ربيع ، وهذا في الحقيقة شيء غير مستغرب على أمثال هؤلاء، ونقول لهذا الخاوي :
أولاً: نحن نوافقكم على أن للعلماء في هذه المسألة قولان، وهذا لا ينكره أحد إلا شيخكم، ولكن مع ذلك نحن نرى أن الصواب هو أن هذه صفة لله سبحانه وتعالى ، وقد أثبتها بعض أهل العلم على أنها صفة كالهروي في كتاب الصفات.
ثانياً: شيخك الفاضل الكريم قال ما نصه جواباً على سؤال هل الهرولة صفة لله أو لا: " فبعض الأحاديث فيها إشكالات ابتعدوا عنها بارك الله فيكم مثل حديث ( عبدي مرضت فلم تزرني عطشت ولم تسقني ) يعني فهل الله يمرض ويعطش؟؟؟! وأشياء مثل هذه الأشياء هذه من المتشابهات اتركوها بارك الله فيكم لا تدخلوا فيها الآن . " فانظر إلى شيخك؛ فهو يهرف بما لا يعرف، فإنه يقرر لتلاميذه ما يلي:
أ- إن حديث الهرولة من الإشكالات ، والمتشابهات، وهذه كما قال الأخ صالح الجزار باقعة مالها راقعة ، فكان الأولى والأحرى بك أن تحل لشيخك هذا الإشكالات وهذه المتشابهات ؟!!!
ب- إن شيخك خلط في حديث ((أن الله تعالى يقول : عبدي جعت فلم تطعمني ، عبدي مرضت فلم تعدني ، فيقول كيف أطعمك وأنت رب العالمين ، كيف أعودك وأنت رب العالمين ، فيقول الله عزوجل : أما علمت أن عبدي فلان جاع فلم تطعمه مرض فلم تعده)) فجعله من جنس أحاديث الصفات ؟!!!، وهذا من سوء فهمه وإدراكه، بل ومن تخبطاته التي لا نهاية لها ولا حد؟!!!
ثالثاً: إن شيخك أقل أدبه مع ربه بقوله : ((يعني فهل الله يمرض ويعطش؟؟؟!)) فانظر إلى قلة الأدب مع الله، وهذا غير مستغرب ولا هو أمر مستعجب من شيخك، فله في ذلك سوابق كثيرة...
فإذا كنتم صحيح أهل حق وأصحاب سنة وراية سلفية، لصدعتم في وجه شيخكم ، وأنكرتم عليه أباطيله هذه النتنة العفنة، لكن هيهات هيهات، فأنتم أبعد الناس عن هذا الأمر، وهذا هو عين ما ترمون به خصوكم، نسأل الله العافية.
_________
1- في الحقيقة في أثناء قراءتي لموضوع ابن آدم هذا شمتت رائحة الديواني فيها، وأنا أتسائل لماذا يجبن الديواني في مثل هذه المواضيع التصريح باسمه ؟!!!
أما بعد:
فإني وقفت على ما سطره ابن آدم(1)الخاوي الجاهل في مسألة (( صفة الهرولة)) فما أن قرأت رده فإذا أنا أتيقن حزبية سحاب لشيخها ربيع ، وهذا في الحقيقة شيء غير مستغرب على أمثال هؤلاء، ونقول لهذا الخاوي :
أولاً: نحن نوافقكم على أن للعلماء في هذه المسألة قولان، وهذا لا ينكره أحد إلا شيخكم، ولكن مع ذلك نحن نرى أن الصواب هو أن هذه صفة لله سبحانه وتعالى ، وقد أثبتها بعض أهل العلم على أنها صفة كالهروي في كتاب الصفات.
ثانياً: شيخك الفاضل الكريم قال ما نصه جواباً على سؤال هل الهرولة صفة لله أو لا: " فبعض الأحاديث فيها إشكالات ابتعدوا عنها بارك الله فيكم مثل حديث ( عبدي مرضت فلم تزرني عطشت ولم تسقني ) يعني فهل الله يمرض ويعطش؟؟؟! وأشياء مثل هذه الأشياء هذه من المتشابهات اتركوها بارك الله فيكم لا تدخلوا فيها الآن . " فانظر إلى شيخك؛ فهو يهرف بما لا يعرف، فإنه يقرر لتلاميذه ما يلي:
أ- إن حديث الهرولة من الإشكالات ، والمتشابهات، وهذه كما قال الأخ صالح الجزار باقعة مالها راقعة ، فكان الأولى والأحرى بك أن تحل لشيخك هذا الإشكالات وهذه المتشابهات ؟!!!
ب- إن شيخك خلط في حديث ((أن الله تعالى يقول : عبدي جعت فلم تطعمني ، عبدي مرضت فلم تعدني ، فيقول كيف أطعمك وأنت رب العالمين ، كيف أعودك وأنت رب العالمين ، فيقول الله عزوجل : أما علمت أن عبدي فلان جاع فلم تطعمه مرض فلم تعده)) فجعله من جنس أحاديث الصفات ؟!!!، وهذا من سوء فهمه وإدراكه، بل ومن تخبطاته التي لا نهاية لها ولا حد؟!!!
ثالثاً: إن شيخك أقل أدبه مع ربه بقوله : ((يعني فهل الله يمرض ويعطش؟؟؟!)) فانظر إلى قلة الأدب مع الله، وهذا غير مستغرب ولا هو أمر مستعجب من شيخك، فله في ذلك سوابق كثيرة...
فإذا كنتم صحيح أهل حق وأصحاب سنة وراية سلفية، لصدعتم في وجه شيخكم ، وأنكرتم عليه أباطيله هذه النتنة العفنة، لكن هيهات هيهات، فأنتم أبعد الناس عن هذا الأمر، وهذا هو عين ما ترمون به خصوكم، نسأل الله العافية.
_________
1- في الحقيقة في أثناء قراءتي لموضوع ابن آدم هذا شمتت رائحة الديواني فيها، وأنا أتسائل لماذا يجبن الديواني في مثل هذه المواضيع التصريح باسمه ؟!!!