عاشق الجنة
08-23-2005, 02:13 PM
التعصب للحزب تحت المجهر
لفضيلة الشيخ : ابراهيم الخدري البحريني - حفظه الله -
كثير أولئك المنتمون إلى الجماعات والجمعيات والأحزاب المختلفة في مشاربها و أفكارها وأهدافها ووسائلها، ويحتار أناس في أيها يكون على الصواب، وأنفع للبلاد والعباد !.
والغريب العجيب أن كل حزب بما لديه فرح، وتجده يطعن في الآخر ويؤذيه، ويحاول بكل وسيلة أن يثبت أنه على الحق وغيره على الباطل، فتجدهم لا يقبلون النقد لحزبهم، وكل شيء يقف في طريق حزبهم أو خالفه فإنهم يبذلون الغالي والنفيس للتخلص منه، فإن لم يتأتى لهم تحينوا الفرص للانقضاض، فهؤلاء يرون أن القرب والبعد والحب والكره متعلق بالإنضمام معهم.
والمعيار السليم أن نحب كل من اتبع كتاب ربنا ـ عز وجل ـ وتمسك بسنة نبينا ــ صلى الله عليه وسلم ــ وإن كان من غير جماعتنا.
فليس المعيار بالإنتساب إلى الجماعة والحزب، بل العبرة بالحقائق وبعواقب الأمور. والواجب أن نطيع ولي أمرنا بالمعروف، وأن نترك طاعته إذا أمرنا بمعصية، وأن نحذر من المتعصبة للأحزاب والجماعات المخالفة للشرع، ونكون على وعي تام بالفتن وأهلها فإن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ لما سئل عنهم قال:
(( دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قال حذيفة ـ رضي الله عنه ـ يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )) أخرجه البخاري برقم : 7084.
والدعوات الهدامة كثيرة في مجتمعاتنا، ولهذا يجب الحذر من الأفكار الوافدة، فليس كل من أظهر الدعوة إلى الإسلام يكون صادقاً ومصيباً، فإننا عند دارسة أفكارهم ووضعها تحت المجهر نجد أن كثيرا منها مخالف لهدي الإسلام وأصوله وأسسه، ولهذا يجب أن ننظر إلى الأشخاص الذين ينتسبون إلى الدعوة من الجهات التالية:
1) أين درسوا ؟
2) في أي بيئة عاشوا ؟
3) ما هي أيديو لوجياتهم ( عقائدهم ) ؟
4) ما هي أعمالهم ؟
5) ما هي آثارهم في الناس ؟
6) ماذا أنتجوا من الخير الذي هو لوجه الله لا لوجه الحزب ؟
7) ماذا ترتب على أعمالهم من الإصلاح ؟
إن رسولنا صلى الله عليه وسلم أخبر عن تفرق الأمة واختلافها، وبين أن العاصم من الافتراق هو الاجتماع على كتاب الله ـ عز وجل ــ وسنة نبيه ــ صلى الله عليه وسلم ــ، كما أخبر أن مآل جميع الأحزاب والفرق إلى النار إلا جماعة واحدة فقط وهي التي اجتمعت على الوحي المتلو وغير المتلو.
لفضيلة الشيخ : ابراهيم الخدري البحريني - حفظه الله -
كثير أولئك المنتمون إلى الجماعات والجمعيات والأحزاب المختلفة في مشاربها و أفكارها وأهدافها ووسائلها، ويحتار أناس في أيها يكون على الصواب، وأنفع للبلاد والعباد !.
والغريب العجيب أن كل حزب بما لديه فرح، وتجده يطعن في الآخر ويؤذيه، ويحاول بكل وسيلة أن يثبت أنه على الحق وغيره على الباطل، فتجدهم لا يقبلون النقد لحزبهم، وكل شيء يقف في طريق حزبهم أو خالفه فإنهم يبذلون الغالي والنفيس للتخلص منه، فإن لم يتأتى لهم تحينوا الفرص للانقضاض، فهؤلاء يرون أن القرب والبعد والحب والكره متعلق بالإنضمام معهم.
والمعيار السليم أن نحب كل من اتبع كتاب ربنا ـ عز وجل ـ وتمسك بسنة نبينا ــ صلى الله عليه وسلم ــ وإن كان من غير جماعتنا.
فليس المعيار بالإنتساب إلى الجماعة والحزب، بل العبرة بالحقائق وبعواقب الأمور. والواجب أن نطيع ولي أمرنا بالمعروف، وأن نترك طاعته إذا أمرنا بمعصية، وأن نحذر من المتعصبة للأحزاب والجماعات المخالفة للشرع، ونكون على وعي تام بالفتن وأهلها فإن النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ لما سئل عنهم قال:
(( دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قال حذيفة ـ رضي الله عنه ـ يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )) أخرجه البخاري برقم : 7084.
والدعوات الهدامة كثيرة في مجتمعاتنا، ولهذا يجب الحذر من الأفكار الوافدة، فليس كل من أظهر الدعوة إلى الإسلام يكون صادقاً ومصيباً، فإننا عند دارسة أفكارهم ووضعها تحت المجهر نجد أن كثيرا منها مخالف لهدي الإسلام وأصوله وأسسه، ولهذا يجب أن ننظر إلى الأشخاص الذين ينتسبون إلى الدعوة من الجهات التالية:
1) أين درسوا ؟
2) في أي بيئة عاشوا ؟
3) ما هي أيديو لوجياتهم ( عقائدهم ) ؟
4) ما هي أعمالهم ؟
5) ما هي آثارهم في الناس ؟
6) ماذا أنتجوا من الخير الذي هو لوجه الله لا لوجه الحزب ؟
7) ماذا ترتب على أعمالهم من الإصلاح ؟
إن رسولنا صلى الله عليه وسلم أخبر عن تفرق الأمة واختلافها، وبين أن العاصم من الافتراق هو الاجتماع على كتاب الله ـ عز وجل ــ وسنة نبيه ــ صلى الله عليه وسلم ــ، كما أخبر أن مآل جميع الأحزاب والفرق إلى النار إلا جماعة واحدة فقط وهي التي اجتمعت على الوحي المتلو وغير المتلو.