علي رضا
11-17-2003, 12:07 AM
(( كتاب في الأذكار حوى كل شيء إلا الصدق ))
أهدى إلي بعض الناس كتاباً قال عنه : هو أفضل ما في كتب الأذكار التي ينبغي العمل بها 0
عنوان الكتاب ( مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة ) ، من الحجم المتوسط ؛ فأخذت أقلب صفحاته البالغة ( 509 صفحة ) ، فذهلت من كثرة احتوائه على كل بدعة وخرافة وشرك ، مع حشوه بالأباطيل والمناكير من الأحاديث ، فهو بحق كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن قصيدة ابن الفارض الصوفي الملحد إمام أهل وحدة الوجود : ( لحم خنزير في طبق صيني ) !
لقد حوى الكتاب كل شيء إلا الصدق ، كما جمع الوضاع المشهور : نوح بن أبي مريم من العلوم والفقه كل شيء إلا الصدق !
الكتاب دعوة صريحة إلى عبادة الأنبياء والأولياء والملائكة والقبور ، ففيه كل صور الشرك الأصغر والأكبر : من استغاثة بالرسول عليه صلوات ربي وسلامه ، واستجارة ، واستمداد ، واستغاثة ، واستشفاء ، وهذا كله شرك أكبر مخرج من الإسلام بالكلية 0
وفيه قسم بغير الله تعالى مما هو معلوم بكونه من الشرك الأصغر ، كقول أحد شعرائه :
أقسمت بالقمر المنشق إن له *
* من قلبه نسبة مبرورة القسم
وهذا قسم بغير الله ، وقد يكون شركاً أكبر بحسب ما يعتقده المقسم من تعظيم وإجلال وخوف ورجاء في المقسم به ؛ كمن يقول : والشيخ البدوي !! فيقسم به غير كاذب في كلامه ، بينما يقسم بالله كاذباً !!
أما الشرك في الربوبية فهو في القول بوحدة الوجود الذي يقوم الكتاب عليه : إما جهلاً وإما عمداً ؛ وذلك كقوله في ص148 :
( اللهم صل وسلم على مَظهر الكمالات ، ومَجلى شؤونها ، وعين معنى الانفعالات ، وسر ظهورها وبطونها 000 ) !
أما الحلول فهو في قوله ص86 : ( 000 وجميع السادة الأئمة الصوفية حيث كانوا وحلت أرواحهم وأجسادهم ( !! ) في سائر الجهات : الغربية والشرقية ( !! ) والعلوية والسفلية ( !! ) و000 00) 0
فهذا حال أئمتهم وأنهم حالون في كل مكان في الوجود ، فكيف بربهم الذي يعتقدونه في كل مكان حتى في ما يقضي فيه الإنسان حاجته !
هذا إمامهم ابن عربي الملحد يقول بأن من عبد البقر والشجر فما عبد إلا الواحد الأحد ! بل العابد والمعبود واحد !
ولهذا فيصحح غلاة الصوفية عقيدة اليهود والنصارى والمجوس وكل من في الأرض ؛ لأنهم في الحقيقة عندهم ما عبدوا إلا الواحد الصمد ! ولا تظنن أن القوم لا يعرفون ابن عربي ؛ كيف وهو صاحب الحزب الذي ينقل عنه مؤلف الكتاب في ص301 حزبه المسمى ( حزب الوقاية لمن أراد الولاية ) ! وانظر ص317 0
ووالله ! ما أُتِيَ المسلمون إلا بسبب شركهم في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات !
وأما الشرك في الأسماء والصفات فظاهر في الإلحاد في أسمائه سبحانه وتعالى ، والكتاب من أوله إلى آخره قائم على إضفاء صفات الله تعالى على الرسول عليه الصلاة والسلام !
ولمن شك في كون صاحب هذه الأذكار من أهل وحدة الوجود ، فليقرأ صلاة ( ابن بشيش ) ص225 ففيها ( 0000 وزج بي في بحار الأحدية ، وانشلني من أوحال التوحيد ( ! ) وأغرقني في عين بحر الوحدة ( ! ) 0000 ) 0
وقد صدق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عندما نقل عن هؤلاء القوم أن التوحيد الذي جاءت به الرسل عند هؤلاء هو الشرك بعينه ، وأن القرآن كله شرك ، وإنما التوحيد في كلامهم !
أما الأحاديث الموضوعة والتي لا أصل لها فأكثر من أن أفردها في هذه العجالة ؛ وعلى سبيل المثال : الحديث المكذوب في ص319
: ( روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو 0000( 25 ) مرة لم ير في بيته ولا في أهل داره ولا في مدينته ولا في البلد الذي هو فيه ما يكره ) !!
وفي ( ص322 ) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( ما أراد عبد سفراً فقال هؤلاء الكلمات إلا كلأه الله ووقاه : اللهم لا شيء إلا أنت ، ولا شيء إلا ما شئت 0000 ) ! وهذا لا يعرف حتى في كتب الموضوعات 0
و : ( من ركب البحر ودعا بهذا الدعاء عند ركوبه فغرق فعلي ديته 000 ) من قول ابن عباس رضي الله عنهما ! وهذا كسابقه من الكذب الصريح 0
اللهم نسألك يحي يا قيوم أن تطهر بلاد الحرمين وبلاد المسلمين من الشرك والبدع والأكاذيب والخرافات ، وأن تجعله عامراً بالتوحيد والسنة والسلامة من جميع الآفات ، آمين 0
أهدى إلي بعض الناس كتاباً قال عنه : هو أفضل ما في كتب الأذكار التي ينبغي العمل بها 0
عنوان الكتاب ( مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة ) ، من الحجم المتوسط ؛ فأخذت أقلب صفحاته البالغة ( 509 صفحة ) ، فذهلت من كثرة احتوائه على كل بدعة وخرافة وشرك ، مع حشوه بالأباطيل والمناكير من الأحاديث ، فهو بحق كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن قصيدة ابن الفارض الصوفي الملحد إمام أهل وحدة الوجود : ( لحم خنزير في طبق صيني ) !
لقد حوى الكتاب كل شيء إلا الصدق ، كما جمع الوضاع المشهور : نوح بن أبي مريم من العلوم والفقه كل شيء إلا الصدق !
الكتاب دعوة صريحة إلى عبادة الأنبياء والأولياء والملائكة والقبور ، ففيه كل صور الشرك الأصغر والأكبر : من استغاثة بالرسول عليه صلوات ربي وسلامه ، واستجارة ، واستمداد ، واستغاثة ، واستشفاء ، وهذا كله شرك أكبر مخرج من الإسلام بالكلية 0
وفيه قسم بغير الله تعالى مما هو معلوم بكونه من الشرك الأصغر ، كقول أحد شعرائه :
أقسمت بالقمر المنشق إن له *
* من قلبه نسبة مبرورة القسم
وهذا قسم بغير الله ، وقد يكون شركاً أكبر بحسب ما يعتقده المقسم من تعظيم وإجلال وخوف ورجاء في المقسم به ؛ كمن يقول : والشيخ البدوي !! فيقسم به غير كاذب في كلامه ، بينما يقسم بالله كاذباً !!
أما الشرك في الربوبية فهو في القول بوحدة الوجود الذي يقوم الكتاب عليه : إما جهلاً وإما عمداً ؛ وذلك كقوله في ص148 :
( اللهم صل وسلم على مَظهر الكمالات ، ومَجلى شؤونها ، وعين معنى الانفعالات ، وسر ظهورها وبطونها 000 ) !
أما الحلول فهو في قوله ص86 : ( 000 وجميع السادة الأئمة الصوفية حيث كانوا وحلت أرواحهم وأجسادهم ( !! ) في سائر الجهات : الغربية والشرقية ( !! ) والعلوية والسفلية ( !! ) و000 00) 0
فهذا حال أئمتهم وأنهم حالون في كل مكان في الوجود ، فكيف بربهم الذي يعتقدونه في كل مكان حتى في ما يقضي فيه الإنسان حاجته !
هذا إمامهم ابن عربي الملحد يقول بأن من عبد البقر والشجر فما عبد إلا الواحد الأحد ! بل العابد والمعبود واحد !
ولهذا فيصحح غلاة الصوفية عقيدة اليهود والنصارى والمجوس وكل من في الأرض ؛ لأنهم في الحقيقة عندهم ما عبدوا إلا الواحد الصمد ! ولا تظنن أن القوم لا يعرفون ابن عربي ؛ كيف وهو صاحب الحزب الذي ينقل عنه مؤلف الكتاب في ص301 حزبه المسمى ( حزب الوقاية لمن أراد الولاية ) ! وانظر ص317 0
ووالله ! ما أُتِيَ المسلمون إلا بسبب شركهم في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات !
وأما الشرك في الأسماء والصفات فظاهر في الإلحاد في أسمائه سبحانه وتعالى ، والكتاب من أوله إلى آخره قائم على إضفاء صفات الله تعالى على الرسول عليه الصلاة والسلام !
ولمن شك في كون صاحب هذه الأذكار من أهل وحدة الوجود ، فليقرأ صلاة ( ابن بشيش ) ص225 ففيها ( 0000 وزج بي في بحار الأحدية ، وانشلني من أوحال التوحيد ( ! ) وأغرقني في عين بحر الوحدة ( ! ) 0000 ) 0
وقد صدق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عندما نقل عن هؤلاء القوم أن التوحيد الذي جاءت به الرسل عند هؤلاء هو الشرك بعينه ، وأن القرآن كله شرك ، وإنما التوحيد في كلامهم !
أما الأحاديث الموضوعة والتي لا أصل لها فأكثر من أن أفردها في هذه العجالة ؛ وعلى سبيل المثال : الحديث المكذوب في ص319
: ( روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو 0000( 25 ) مرة لم ير في بيته ولا في أهل داره ولا في مدينته ولا في البلد الذي هو فيه ما يكره ) !!
وفي ( ص322 ) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( ما أراد عبد سفراً فقال هؤلاء الكلمات إلا كلأه الله ووقاه : اللهم لا شيء إلا أنت ، ولا شيء إلا ما شئت 0000 ) ! وهذا لا يعرف حتى في كتب الموضوعات 0
و : ( من ركب البحر ودعا بهذا الدعاء عند ركوبه فغرق فعلي ديته 000 ) من قول ابن عباس رضي الله عنهما ! وهذا كسابقه من الكذب الصريح 0
اللهم نسألك يحي يا قيوم أن تطهر بلاد الحرمين وبلاد المسلمين من الشرك والبدع والأكاذيب والخرافات ، وأن تجعله عامراً بالتوحيد والسنة والسلامة من جميع الآفات ، آمين 0