جعبل بن عوضين
11-16-2003, 08:16 PM
الكاتب : [ خلف بن عيسى ]
نعم وهذا كلام شيخكم الحجوري كذلك يا اتباع كل ناعق فماذا تقولون
" ففيه كما ترى تصويب لبعض الصحابة وتخطئة لبعضهم، ثم ذكر ابن حزم رحمه الله جملة من الامثلة على انهم رضي الله عنهم قد يخطئون في بعض الامور.
قلت: وذلك لعدم عصمتهم عن الوقوع في الخطأ
ومعركة الجمل وصفين وترامي اصحاب قباء بالحجارة
ومخاصمة الزبير لبعض الانصار في ساقية الارض، وقصة شريك بن سحماء مع زوجة هلال بن امية، وقصة الجهنية.
وقصة حمار الذي كان يشرب الخمر وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بضربه، ثم قال: إنه يحب الله ورسوله.
وقصة اختلاف عمر مع ابي بكر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم وفد بني تميم هذا يقول: يا رسول الله امر فلانا لرجل منهم، والاخر يقول امر فلانا.
وحادثة الافك بما فيها من الاختلاف، والمساببة فيما بينهم حتى سكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلام وجعل يسكتهم ويهدئهم.
وبيع ذلك الرجل لبعض الطعام وفي اسفله او وسطه بلل، واختلاف بعض المهاجرين مع بعض الانصار حتى كسعه وتداعى الفريقان، فقال المهاجري: يا للمهاجرين وقال الانصاري: يا للانصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ابدعوى الجاهلية وانا بين اظهركم دعوها انها منتنة".
ومشاركة بعض الصحابة في قتل امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه.
وقتل اسامة بن زيد لرجل كان مشركا، ثم قال: لا اله الا الله فقتله بعدما قالها. فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وقال: "اقتلته بعدما قال لا اله الا الله!" . فقال يا رسول الله كان متعوذا، قال: "فتشت عن قلبه".
وقتل الصحابة لحسل والد حذيفة بن اليمان في المعركة خطأ.
وفتوى ابي موسى في ميراث الاخت والبنت وبنت الابن خطأ.
وابن مسعود قال: لقد ضللت ان افتي بفتوى ابي موسى مع ان ابا موسى كان مجتهدا.
ولطم عمر لابي هريرة حتى سقط على استه.
وضرب رفاعة بن رافع لامراته حتى اخضر جلدها لغير ما يبيح ذلك.
ومظاهرة اوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة.
وكل هذه الادلة التي اشرنا اليها ثابتة لم نذكر منها شيئا غير صحيح وهي قليل من كثير من الحالات التي حصلت للصحابة رضوان الله عليهم وهي برهان جلي ان افرادهم غير معصومين عن كبار الخطايا وصغارها سواء في ذلك عثمان رضي الله عنه وغيره وقد صلى بمنى اربعا وتابعه على ذلك الصحابة طاعة لولي الامر، ولم يفعل هذا النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره من الصحابة قبل عثمان رضي الله عنه وعنهم اجمعين..أهـ
فقد نال حجوريكم هذا من اصحاب النبي صلى الله عليهم وسلم اشد مما فعل الماربي الضال فهل انتم منتهون بل ان هناك كلام اخر وفتاوى عجيبة وهذا قليل من كثير
الى متى تعظيم الاشخاص الى متى تعظيم الرجال الى متى الباطل، عودوا الى رشدكم يا شباب وانصحوا شيخكم بان يترك ما لا يعرف وان يتكلم وينقل اقوال كلام العلماء وكفىء .
اخبرني احد الثقات ان الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي حفظه الله عندما يذهب الى دماج وتعرض عليه الاسئلة فيرد هكذا ... السؤال الاول فقد اجاب عليه الشيخ ابن باز وقال كذا وكذا
السؤال الثاني اجاب عليه الشيخ ابن عثيمين وقال كذا وكذا ...السؤال الثالث اجابت عليه اللجنة الدائمة وهكذا الشيخ الالباني والشيخ احمد النجمي والشيخ الفوزان والشيخ ربيع والشيخ فالح. يا له من مربي يعلمهم ان المرجعية ابدا للعلماء.
اسال الله الهدايا لكم ولشيخكم الحجوري
نعم وهذا كلام شيخكم الحجوري كذلك يا اتباع كل ناعق فماذا تقولون
" ففيه كما ترى تصويب لبعض الصحابة وتخطئة لبعضهم، ثم ذكر ابن حزم رحمه الله جملة من الامثلة على انهم رضي الله عنهم قد يخطئون في بعض الامور.
قلت: وذلك لعدم عصمتهم عن الوقوع في الخطأ
ومعركة الجمل وصفين وترامي اصحاب قباء بالحجارة
ومخاصمة الزبير لبعض الانصار في ساقية الارض، وقصة شريك بن سحماء مع زوجة هلال بن امية، وقصة الجهنية.
وقصة حمار الذي كان يشرب الخمر وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بضربه، ثم قال: إنه يحب الله ورسوله.
وقصة اختلاف عمر مع ابي بكر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم وفد بني تميم هذا يقول: يا رسول الله امر فلانا لرجل منهم، والاخر يقول امر فلانا.
وحادثة الافك بما فيها من الاختلاف، والمساببة فيما بينهم حتى سكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلام وجعل يسكتهم ويهدئهم.
وبيع ذلك الرجل لبعض الطعام وفي اسفله او وسطه بلل، واختلاف بعض المهاجرين مع بعض الانصار حتى كسعه وتداعى الفريقان، فقال المهاجري: يا للمهاجرين وقال الانصاري: يا للانصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ابدعوى الجاهلية وانا بين اظهركم دعوها انها منتنة".
ومشاركة بعض الصحابة في قتل امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه.
وقتل اسامة بن زيد لرجل كان مشركا، ثم قال: لا اله الا الله فقتله بعدما قالها. فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وقال: "اقتلته بعدما قال لا اله الا الله!" . فقال يا رسول الله كان متعوذا، قال: "فتشت عن قلبه".
وقتل الصحابة لحسل والد حذيفة بن اليمان في المعركة خطأ.
وفتوى ابي موسى في ميراث الاخت والبنت وبنت الابن خطأ.
وابن مسعود قال: لقد ضللت ان افتي بفتوى ابي موسى مع ان ابا موسى كان مجتهدا.
ولطم عمر لابي هريرة حتى سقط على استه.
وضرب رفاعة بن رافع لامراته حتى اخضر جلدها لغير ما يبيح ذلك.
ومظاهرة اوس بن الصامت من زوجته خولة بنت ثعلبة.
وكل هذه الادلة التي اشرنا اليها ثابتة لم نذكر منها شيئا غير صحيح وهي قليل من كثير من الحالات التي حصلت للصحابة رضوان الله عليهم وهي برهان جلي ان افرادهم غير معصومين عن كبار الخطايا وصغارها سواء في ذلك عثمان رضي الله عنه وغيره وقد صلى بمنى اربعا وتابعه على ذلك الصحابة طاعة لولي الامر، ولم يفعل هذا النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره من الصحابة قبل عثمان رضي الله عنه وعنهم اجمعين..أهـ
فقد نال حجوريكم هذا من اصحاب النبي صلى الله عليهم وسلم اشد مما فعل الماربي الضال فهل انتم منتهون بل ان هناك كلام اخر وفتاوى عجيبة وهذا قليل من كثير
الى متى تعظيم الاشخاص الى متى تعظيم الرجال الى متى الباطل، عودوا الى رشدكم يا شباب وانصحوا شيخكم بان يترك ما لا يعرف وان يتكلم وينقل اقوال كلام العلماء وكفىء .
اخبرني احد الثقات ان الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي حفظه الله عندما يذهب الى دماج وتعرض عليه الاسئلة فيرد هكذا ... السؤال الاول فقد اجاب عليه الشيخ ابن باز وقال كذا وكذا
السؤال الثاني اجاب عليه الشيخ ابن عثيمين وقال كذا وكذا ...السؤال الثالث اجابت عليه اللجنة الدائمة وهكذا الشيخ الالباني والشيخ احمد النجمي والشيخ الفوزان والشيخ ربيع والشيخ فالح. يا له من مربي يعلمهم ان المرجعية ابدا للعلماء.
اسال الله الهدايا لكم ولشيخكم الحجوري