المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطوية : فتاوى كرة القدم لمجموعة من العلماء .


كيف حالك ؟

الحارث بن عبد الله
08-16-2005, 02:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

محتوى المطوية :
بسم الله الرحمن الرحيم


فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

س : هل لعب كرة القدم حرام في غير أوقات الصلاة ؟
جــ : الترويح عن النفس في بعض الأوقات بلعب كرة القدم إذا لم يكن فيه كشف للعورات ولا تضييع للصلوات المفروضة ولا غيرها من الواجبات ولا يحدث بسببها فساد ولا بغضاء فإنه لا بأس بها أما إذا حصل شيء من ذلك فغن الواجب المنع من لعبها.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن باز - نائب الرئيس : عبد الرزاق عفيفي عضو : عبد الله الغديان - عضو : عبد الله بن قعود
الجواب عن السؤال الثاني من فتوى رقم : 4967 وتاريخ : 20-9-1402

س: ما هو الحكم في الدخول إلى ملعب كرة القدم لمشاهدة إحدى المباريات ؟
جــ : الدخول في الملعب لمشاهدة مباريات لكرة القدم إن كان لا يترتب عليه ترك واجب كالصلاة وليس فيه رؤية عورة ولا يترتب عليه شحناء وعداوة فلا شيء فيه والأفضل ترك ذلك لأنه لهو والغالب أن حضوره يجر على تفويت واجب وفعل محرم . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد و آله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن باز - نائب الرئيس : عبد الرزاق عفيفي عضو : عبد الله الغديان - عضو : عبد الله بن قعود
من فتوى رقم : 5413 وتاريخ : 18-3-1403هـ


فتوى العلامة الشيخ حمود التويجري

« وكل لهو ولعب يصد عن ذكر الله وعن الصلاة فهو كالنرد والشطرنج في التحريم ، ومن ذلك اللعب بالكيرم والكرة ،وغير ذلك مما يتلهى به أهل البطالة والغفلة عن الله والدّار الآخرة .
قال الخطابي رحمه الله تعالى : سائر ما يتلهى به البطّالون من أنواع اللّهو ؛كالنرد ؛ والشطرنج ،و المزاجلة بالحمام ، وسائر ضروب اللعب مما لا يستعان به في حق ولا يستجم به لدرك واجب فمحظور كله .
وقال شيخ الإسلام أبو العبّاس بن تيمية رحمه الله تعالى : سائر ما يتلهى به البطّالون من أنواع اللّهو وسائر ضروب اللعب مما لا يستعان به في حق شرعي كله حرام .
قلت ( ) : ومن هذا الباب اللعب بالكرة ؛ لأنه مجرد لهو ولعب ومرح وعبث ، مع ما في ذلك من كشف العورات في الغالب ، ونظر بعضهم إلى عورة بعض ، ونظر الحاضرين إلى عوراتهم ، فإن الفخذ من العورة ،كما جاءت بذلك الأحاديث عن النبي e . واللاعبون بالكرة لا يسترون الفخذ كله ، وإنما يسترون العورة المغلظة وما قرب منها ويتركون أكثر الفخذ بارزا للنّاظرين ، وهذا لا يجوز ؛ لقول النبي e : « إحفظ عورتك إلاّ من زوجتك أو ما ملكت يمينك » رواه الإمام أحمد وأهل السنن والحاكم في مستدركه من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده t ،وقال الترمذي : هذا حديث حسن ،وصححه الحاكم ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ( ) .
وهذا الحديث الصحيح يدل على وجوب ستر العورة إلاّ من الزوجات و السراري ، وقد نص رسول الله e على أن الفخذ من العورة ، وأمر بتغطيته ونهى عن كشفه وعن النظر إلى فخذ الغير ، كما في [الموطأ]و[المسند]و[سنن أبي داود]و[جامع الترمذي]و[صحيح إبن حبَّان]و[مستدرك الحاكم]عن جرهد الأسلمي t :أنّ النبي e مر به وهو كاشف عن فخذه ، فقال النبي e : « غطِّ فخذك ،فإنّها من العورة »( ) ، قال الترمذي : هذا حديث حسن ، وقال الحاكم :صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه .
وروى الإمام أحمد و الترمذي والحاكم أيضاً عن إبن عباس رضي الله عنهما :أن النبي e قال : « الفخذ عورة » ، هذا لفظ الترمذي .ولفظ الحاكم :مر رسول الله e على رجل فرأى فخذه مكشوفة فقال : « غط فخذك ،فإنّ فخذ الرجل من عورته » ، قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب .قال :وفي الباب عن علي ومحمد بن عبد الله بن جحش . قلت أما حديث علي t فرواه أبو داود وابن ماجة وعبد الله بن الإمام أحمد و الدارقطني والحاكم قال : قال رسول الله e : « لا تكشف فخذك ، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت » ( ) ، وفي رواية للدارقطني : « لا تكشف عن فخذك ،فإن الفخذ من العورة » .
و أما حديث محمد بن عبد الله بن جحش t فرواه الإمام أحمد والبخاري في [التاريخ]والحاكم في مستدركه قال : مر النبي e و أنا معه على معمر وفخذاه مكشوفتان ، فقال : « يا معمر ،غط فخذك ،فإن الفخذين عورة » ،وروى الدارقطني في سننه عن أبي أيوب t قال :سمعت النبي e يقول : « ما فوق الركبتين من العورة ، وما أسفل من السرة من العورة ».وروى أيضا ً من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده t : أن رسول الله e قال : « ما تحت السرة على الركبة من العورة » .وإذا علم وجوب ستر العورات وتحريم كشفها عند الغير فليعلم أيضاً أن النظر إلى عورة الغير حرام ؛ ولقوله e : « لا ينظر الرجل على عورة الرجل ،ولا المرأة إلى عورة المرأة » رواه الإمام أحمد ومسلم وأهل السنن من حديث أبي سعيد الخدري t .
وكثيراً ما يقع الخصام والجدال بين اللاعبين بالكرة وكثرة الصخب والتخاطب بالفحش ورديء الكلام ، وهذا من أعظم ما يوقع العداوة والبغضاء . واللعب بها من أعظم ما يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ، وليس هو مما يستعان به في حق شرعي ،ولا يستجم به لدرك واجب ، فهو من اللعب المحظور بلا شك ،والله أعلم.
وإذا كان اللعب بالكرة على عوض فهو ميسر نومن استحله فقد استحل ما حرمه الله تعالى من الميسر وأكل المال بالباطل ، وقد قال الله I :يأيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ والأَْنصَابُ و َالأَزلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُم ْ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَآءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكًرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ( )،وقال تعالى :يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنواْ لا َتَاْكُلُواْ أَمْوًالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلالآية ( ) .ويكفي في ذم اللعب بالكرة حديث عقبة بن عامر الذي تقدم ذكره مع قول الله تعالى:فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ( )،ففيهما دليل على أن اللعب بالكرة من الضلال ،فالواجب على ولاة أمور المسلمين أن يمنعوا منه ومن كل لهو ولعب يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ،وإن لم يفعلوا فلا يأمنوا العقوبة في العاجل والآجل،قال الله تعالى:فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ  ( )،وقال تعالى:أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ {97} أَوَ أَمِنَ أَهْلً الْقُرى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهًم ْ يَلْعَبُونَ {98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ( ) ] . ( )

فتوى العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ

« ... وبمناسبة الحديث عن الألعاب الرياضية وتعريجنا على اللعب بالكرة وإيرادنا ما ذكره الشيخ من النهي عن اللعب بها إذا كان فيه مضرة بالخيل والرجال يحسن أن نغتنم هذه الفرصة لنقول بأن اللعب بالكرة الآن يصاحبه من الأمور المنكرة ما يقضي بالنهي عن لعبها ، هذه الأمور نلخصها فيما يأتي :
(أولاً) ثبت لدينا مزاولة لعبها في أوقات الصلاة مما ترتب عليه ترك اللاعبين ومشاهديهم للصلاة أو للصلاة جماعة أو تأخيرهم أداءها عن وقتها ، ولا شك في تحريم أي عمل يحول دون أداء الصلاة في وقتها أو يفوت فعلها جماعة ما لم يكن ثم عذر شرعي.
(ثانياً) ما في طبيعة هذه اللعبة من التحزبات أو إثارة الفتن وتنمية الأحقاد . وهذه النتائج عكس ما يدعو إليه الإسلام من وجوب التسامح والتآلف والتآخي وتطهير النفوس والضمائر من الأحقاد والضغائن والتنافر .
(ثالثاً) ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها نتيجة التصادم والتلاكم مع ما سبق ذكره . فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبتهم في الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أو مكسورة رجله أو يده ،وليس أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها .
(رابعاً) عرفنا مما تقدم أن الغرض من إباحة الألعاب الرياضية تنشيط الأبدان والتدريب على القتال وقلع الأمراض المزمنة . ولكن اللعب بالكرة الآن لا يهدف إلى شيء من ذلك فقد اقترن به مع ما سبق ذكره ابتزاز المال بالباطل ، فضلاً عن أنه يعرض الأبدان للإصابات وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة الفتن ، بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين إلى الاعتداء والقتل كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر ويكفي هذا بمفرده لمنعها . وبالله التوفيق .
والسلام عليكم
مفتي الديار السعودية
(ص ـ ف 2852 في 13/8/1387هـ)
فتوى رقم-1948- : مزاولة الألعاب الرياضية ، ومتابعة كرة القدم
من محمد بن إبراهيم إلى المكرم محمد بن عبد الرحمن بن محفوظ سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فقد وصل إلينا كتاب الذي تستفتي به عن حكم مزاولة الألعاب الرياضية ، ومتابعة كرة القدم . إلى آخره .
والجواب : الأصل في مثل هذه الألعاب الرياضية الجواز إذا كانت هادفة وبريئة ، كما أشار إلى ذلك ابن القيم

في "كتاب الفروسية" وذكره الشيخ تقي الدين ابن تيمية وغيره ،وإن كان فيها تدريب على الجهاد والكر و الفر وتنشيط للأبدان وقلع للأمراض المزمنة وتقوية للروح المعنوية فهذا يدخل في المستحبات إذا صلحت نية فاعله ، ويشترط للجميع أن لا يضر بالأبدان ولا بالأنفس ، وأن لا يترتب عليه شيء من الشحناء والعداوة التي تقع بين المتلاعبين غالباً ، وأن لا يشغل عما هو أهم منه ،وأن لا يصد عن ذكر الله وعن الصلاة .
ولكن من تأمل حالة أهل الألعاب الرياضية اليوم وسير ما هم عليه وجدهم يعملون من الأعمال المنكرة ما يقتضي النهي عنها ، علاوة على ما في طبيعة هذه الألعاب من التحزبات وإثارة الفتن والأحقاد والضغائن بين الغالب والمغلوب وحزب هذا وحزب ذاك كما هو ظاهر ، وما يصاحبها من الأخطار على أبدان اللاعبين نتيجة التصادم والتلاكم ، فلا تكاد تنتهي لعبتهم دون أن يصاب أحد منهم بكسر أو جرح أو إغماء ، ولهذا يحضرون سيارة الإسعاف ، ومن ذلك أنهم يزاولونها في أوقات الصلاة مما يترتب عليه ترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها ، ومن ذلك ما يتعرض له اللاعبون من كشف عوراتهم المحرمة ، وعورة الرجل من السرة إلى الركبة ، ولهذا تجد لباسهم إلى منتصف الفخذ ، وبعضهم أقل من ذلك ،ومعلوم أن الفخذ من العورة ، لحديث : " غط فخذك فإن الفخذ من العورة "( ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي :" لا تكشف فخذك ولا تنظر فخذ حي ولا ميت " والله أعلم .
مفتي الديار السعودية
(ص ـ ف 3561 ـ1 في 26-11-1387هـ)

فتوى العلامة الشيخ د . صالح بن فوزان الفوزان
س - ما حكم مشاهدة المباريات في كرة القدم وغيرها ؟
جـ - الإنسان وقته ثمين لا يضيعه في مشاهدة المباريات ،لأنها تشغله عن ذكر الله ، وربما تجذبه ويصير رياضيا في المستقبل أو لاعباً ، ويتحول من العمل الجاد وعمل النفع إلى العمل الذي لا فائدة منه .[الأجوبة المفيدة ص 124]
الحث على اغتنام الأوقات
« للحافظ ابن رجب »
قوله : « وخذ من صحتك لسقمك ، ومن حياتك لموتك » ، يعني : اغتنم الأعمال الصالحة في الصحة قبل أن يحول بينك وبينها السقم ، وفي الحياة قبل أن يحول بينك وبينها الموت . وقد روي معنى هذه الوصية عن النبي صلى الله عليه وسلم : « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ » ، اغتنم خمسا قبل خمس :شبابك قبل هرمك ،وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، و فراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك » .
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : « بادروا بالأعمال ستاً :طلوع الشمس من مغربها ، أو الدخان ، أو الدجّال ، أو الدابة ، وخاصة أحدكم ، أو أمر العامة » .
وبعض هذه الأمور العامة لا ينفع بعدها عمل ، كما قال تعالى : يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا [الأنعام:158].
وفي الصحيحين عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس ، آمنوا أجمعون ، فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً »[رواه البخاري ومسلم] .
وعنه صلى الله عليه وسلم قال: « ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل ، أو كسبت في إيمانها خيراُ : طلوع الشمس من مغربها والدجال ،ودابة الأرض ».
فالواجب على المؤمن المبادرة بالأعمال الصالحة قبل أن لا يقدر عليها ويحال بينه وبينها ، إما بمرض أو موت أ بأن يدركه بعض هذه الآيات التي لا يقبل معها عمل .
قال أبو حازم : إن بضاعة الآخرة كاسدة ويوشك أن تنفق ، فلا يوصل منها إلى قليل ولا كثير .ومتى حيل بين الإنسان والعمل لم يبق له إلا الحسرة والأسف عليها ، يتمنى الرجوع إلى حالة يتمكن فيها من العمل ، فلا تنفعه الأمنية .
قال تعالى :وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ {54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن


رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ{55} أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ {56}أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57}أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ {58} [الزمر:54-58].
وقال تعالى:حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِـعُونِ {99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ  [المؤمنون:99-100].

اغتنم في الـفراغ فضل ركـوع
فعسـى أن يكـون موتك بغتة
كم صحيح رأيت من غير سـقم
ذهبت نفسه الصحيحة فلتــة
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

حمل المطوية جاهزة


http://www.alathary.net/books/book.php?book_id=366

محمد عبدالله
01-22-2006, 05:08 PM
بارك الله فيك

12d8c7a34f47c2e9d3==