مفتاح السلفي
08-14-2005, 07:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أما بعد :
فقد اطلعت على ما كتبه من انتحل اسم ( التابع بإحسان ) في موقع الساحات الإسلامية في تاريخ (14-8-2005 ) بعنوان (خلاصة كتاب : التحقيق والكشف والإيراد في بيان أخطاء الحداد ) ونحن ولله الحمد والمنة لا نخالف ما ذكر في كتاب الشيخ صالح السندي عن ( محمود الحداد ) الذي عرفنا من علمائنا وخاصة الشيخ الفاضل فالح بن نافع الحربي انحرافه وضلاله عن منهج السلف الصالح ولكن لي على الكاتب الذي سمًى نفسه ( التابع بإحسان ) عدة أمور ألخصها في الآتي :
أولاً : أعلم علماً يقينياً أن من سمًى نفسه ( التابع بإحسان ) الذي يكتب في الساحات وفي سحاب هو ( سلطان بن محمد الجهني ) وقد تكلمنا عنه وبينا حاله في أكثر من موضع فهو بعيد عن التخصص الشرعي ومعلم ( رياضيات ) ويكفينا هذا . إذا تبين هذا فإننا نعلم أيضاً أن سلطان الجهني وبكتابته بهذا الاسم المستعار ( التابع بإحسان ) قد خالف فتوى شيخه ربيعاً المدخلي الذي يحرم ويمنع الكتابة بالاسم المستعار ولكن عزاء الجهني الوحيد أن الشيخ ربيعاً نفسه يكتب بأسماء مستعارة كما كتب باسم ( الناصح الصادق ) وكما كتب أيضاً بأسماء بعض مريديه مثل ( الجهني ) وغيره لأن الشيخ ربيعاً من منهجه وأصوله التي لم يرجع عنها بعد أن استتيب منها ( التنازل والتسامح عن الأصول والواجبات لتحقيق المصالح والمفاسد ) ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ثانياً : لماذا الكاتب المسمٍي نفسه ( التابع بإحسان ) أو الصحيح ( سلطان الجهني ) جهل أو تجاهل أن الكتاب الذي نقل منه وهو ( التحقيق والكشف والإيراد في بيان أخطاء الحداد ) لمؤلفه الشيخ / صالح بن عبد العزيز السندي حفظه الله هو من الكتب التي أشرف عليها الشيخ الفاضل فالح بن نافع الحربي إشرافاً شخصياً حتى عنوان الكتاب هو الذي اختاره ، ثم إن الشيخ صالحاً السندي حفظه الله لا ينكر هذا وهذا ظننا به فالنسخة الخاصة بالشيخ فالح من هذا الكتاب بخط الشيخ صالح السندي والمقابلة لنسخة الشيخ صالح وعليها تعليقاته بخط يده وبتوجيه من الشيخ فالح وهي محفوظة عند الشيخ .
ثالثاً : ألم تعلم يا ( جهني ) أو يا ( تابع بإحسان ) كما تسمي نفسك ؛ أن الحداد قد اتهم الشيخ فالحاً ومعه عددٌ من طلبة العلم والمشائخ بتأليف هذا الكتاب ( التحقيق والكشف والإيراد في بيان أخطاء الحداد ) . وأن الشيخ ربيعاً في ( كشف مجازفات الحداد ص 38 ) قد نفى هذه التهمة وكذبها .
رابعاً : إعلم أيها ( التابع بإحسان ) أن الشيخ فالحاً بريء من تهمة الحدادية التي تحاول أنت وبأمر شيخك أن تلصقها به براءة الذئب من دم يوسف وأن الشيخ فالحاً الحربي منذ أن عرفناه وهو يحذر من الحدادية ورؤوسها وفتنتها وأقرب دليل على ذلك هذا الكتاب الذي أخرجت خلاصته وينطبق عليك قول الشاعر :فكان كعنز السوء قامت بظلفها *** إلى مدية تحت التراب تثيرها
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أما بعد :
فقد اطلعت على ما كتبه من انتحل اسم ( التابع بإحسان ) في موقع الساحات الإسلامية في تاريخ (14-8-2005 ) بعنوان (خلاصة كتاب : التحقيق والكشف والإيراد في بيان أخطاء الحداد ) ونحن ولله الحمد والمنة لا نخالف ما ذكر في كتاب الشيخ صالح السندي عن ( محمود الحداد ) الذي عرفنا من علمائنا وخاصة الشيخ الفاضل فالح بن نافع الحربي انحرافه وضلاله عن منهج السلف الصالح ولكن لي على الكاتب الذي سمًى نفسه ( التابع بإحسان ) عدة أمور ألخصها في الآتي :
أولاً : أعلم علماً يقينياً أن من سمًى نفسه ( التابع بإحسان ) الذي يكتب في الساحات وفي سحاب هو ( سلطان بن محمد الجهني ) وقد تكلمنا عنه وبينا حاله في أكثر من موضع فهو بعيد عن التخصص الشرعي ومعلم ( رياضيات ) ويكفينا هذا . إذا تبين هذا فإننا نعلم أيضاً أن سلطان الجهني وبكتابته بهذا الاسم المستعار ( التابع بإحسان ) قد خالف فتوى شيخه ربيعاً المدخلي الذي يحرم ويمنع الكتابة بالاسم المستعار ولكن عزاء الجهني الوحيد أن الشيخ ربيعاً نفسه يكتب بأسماء مستعارة كما كتب باسم ( الناصح الصادق ) وكما كتب أيضاً بأسماء بعض مريديه مثل ( الجهني ) وغيره لأن الشيخ ربيعاً من منهجه وأصوله التي لم يرجع عنها بعد أن استتيب منها ( التنازل والتسامح عن الأصول والواجبات لتحقيق المصالح والمفاسد ) ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ثانياً : لماذا الكاتب المسمٍي نفسه ( التابع بإحسان ) أو الصحيح ( سلطان الجهني ) جهل أو تجاهل أن الكتاب الذي نقل منه وهو ( التحقيق والكشف والإيراد في بيان أخطاء الحداد ) لمؤلفه الشيخ / صالح بن عبد العزيز السندي حفظه الله هو من الكتب التي أشرف عليها الشيخ الفاضل فالح بن نافع الحربي إشرافاً شخصياً حتى عنوان الكتاب هو الذي اختاره ، ثم إن الشيخ صالحاً السندي حفظه الله لا ينكر هذا وهذا ظننا به فالنسخة الخاصة بالشيخ فالح من هذا الكتاب بخط الشيخ صالح السندي والمقابلة لنسخة الشيخ صالح وعليها تعليقاته بخط يده وبتوجيه من الشيخ فالح وهي محفوظة عند الشيخ .
ثالثاً : ألم تعلم يا ( جهني ) أو يا ( تابع بإحسان ) كما تسمي نفسك ؛ أن الحداد قد اتهم الشيخ فالحاً ومعه عددٌ من طلبة العلم والمشائخ بتأليف هذا الكتاب ( التحقيق والكشف والإيراد في بيان أخطاء الحداد ) . وأن الشيخ ربيعاً في ( كشف مجازفات الحداد ص 38 ) قد نفى هذه التهمة وكذبها .
رابعاً : إعلم أيها ( التابع بإحسان ) أن الشيخ فالحاً بريء من تهمة الحدادية التي تحاول أنت وبأمر شيخك أن تلصقها به براءة الذئب من دم يوسف وأن الشيخ فالحاً الحربي منذ أن عرفناه وهو يحذر من الحدادية ورؤوسها وفتنتها وأقرب دليل على ذلك هذا الكتاب الذي أخرجت خلاصته وينطبق عليك قول الشاعر :فكان كعنز السوء قامت بظلفها *** إلى مدية تحت التراب تثيرها