صالح بن سالم الجراز
08-14-2005, 04:40 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد،
أخي متبع الحق ومتبع الأثر هذه هي حقيقة أبي حذيفة فاروق الغيثي ,وطعنه في كبار علماء أهل السنة والجماعة, وذلك من خلال شريط بعنوان «التبيان الجلي في فضح حزب المدخلي»؛ وقد سُجّل هذا اللقاء في دولة الإمارات – إمارة الفجيرة – منطقة الشرية .
وذكر فاروق الغيثي خلال هذا اللقاء طعونات بأهل السنة الأقحاح ,فمن هذه الطعونات طعنه بالشيخ العلامة الفاضل صالح اللحيدان حفظه الله ورعاه وقال عن فضيلة الشيخ التالي:
1- صالح اللحيدان: السلف لو سمعوه لاعتبروه هذا إمام الضلالة.
2- صالح اللحيدان: الحسن بن صالح أورع وأتقى وأحفظ من صالح اللحيدان.
3- اللحيدان جاهلٌ بمنهج السلف.
4- أحذّركم من منهج صالح اللحيدان.
5- الحسن بن صالح أعلم من اللحيدان وأعلم من ابن باز وأعلم منهم كلّهم.
6- اللحيدان لا يعرف المنهج ولا يعرف الواقع.
لعل البعض يقول من الحسن بن صالح أقول له الحسن بن صالح بن حيّ الذي جمع بين عقيدتين باطلتين: عقيدة الخوارج الذين يرون السيف على أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم؛ قال ذلك الثوري وغيره؛ وقال ابن إدريس من أهل الحديث: «ما أنا وابن حيّ لا يرى جمعةً ولا جهاداً؟!». قلتُ: هذا مذهب الشيعة الذين يقولون: إنّ الجمعة والجهاد لا تجب إلاّ وراء الإمام المعصوم من أهل البيت إذا ظهر. يفضّل هؤلاء المبتدعة الضلاّل على أئمّة السنّة! وفي هذا دليلٌ على بغضه لأهل السنّة، وأنّ قلبَه مليءٌ بالحقد عليهم.
ففاروق الغيثي يطعن في ابن باز واللحيدان ويفضل علماء الضلال على علماء السنة,وليست هذه بأول طعوناته في ابن باز فالقادم أكثر من السابق والأيام حبلى يافاروق الغيثي
((فائدة))
سؤال وجه لفضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله فأجاب
س : يلاحظ في هذه الفترة أن بعض طلبة العلم يتطاولون على كبار المشايخ إذا لم يقولوا ما يتفق مع أهوائهم أو رغباتهم أو معتقداتهم ما رأيك؟
ج : نسأل الله لنا ولهم الهداية ، والواجب على أهل العلم وعلى غيرهم الحذر من الغيبة ، واحترام أعراض المسلمين ، والحذر من النميمة ، كل هذه يجب الحذر منها ، فالغيبة والنميمة من أقبح الخصال ، فالواجب على المسلم : الحذر منهما جميعا ، فالغيبة : ذكرك أخاك بما يكره ، والنميمة : نقل الكلام السيئ من قوم إلى قوم ، أو من شخص إلى شخص . لأن هذا يثير العداوة والشحناء ، والواجب على كل مسلم أن يحذر الغيبة والنميمة ، وأن يحترم أعراض المسلمين ولا سيما أهل العلم ، يحترم أعراضهم ، ويحذر من الكلام في أعراضهم ، وأما من أظهر المنكر أو البدعة فلا غيبة له فيما أظهر وبين .
اللهمّ إنّي أبرأ إليك مّما صنع الغيثي، وأسألك أن تردّه إلى الحقّ ردّاً جميلاً.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه.
كتبه
أبوزيد صالح بن سالم الجراز
بتاريخ
9/رجب/1426هـ
أخي متبع الحق ومتبع الأثر هذه هي حقيقة أبي حذيفة فاروق الغيثي ,وطعنه في كبار علماء أهل السنة والجماعة, وذلك من خلال شريط بعنوان «التبيان الجلي في فضح حزب المدخلي»؛ وقد سُجّل هذا اللقاء في دولة الإمارات – إمارة الفجيرة – منطقة الشرية .
وذكر فاروق الغيثي خلال هذا اللقاء طعونات بأهل السنة الأقحاح ,فمن هذه الطعونات طعنه بالشيخ العلامة الفاضل صالح اللحيدان حفظه الله ورعاه وقال عن فضيلة الشيخ التالي:
1- صالح اللحيدان: السلف لو سمعوه لاعتبروه هذا إمام الضلالة.
2- صالح اللحيدان: الحسن بن صالح أورع وأتقى وأحفظ من صالح اللحيدان.
3- اللحيدان جاهلٌ بمنهج السلف.
4- أحذّركم من منهج صالح اللحيدان.
5- الحسن بن صالح أعلم من اللحيدان وأعلم من ابن باز وأعلم منهم كلّهم.
6- اللحيدان لا يعرف المنهج ولا يعرف الواقع.
لعل البعض يقول من الحسن بن صالح أقول له الحسن بن صالح بن حيّ الذي جمع بين عقيدتين باطلتين: عقيدة الخوارج الذين يرون السيف على أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم؛ قال ذلك الثوري وغيره؛ وقال ابن إدريس من أهل الحديث: «ما أنا وابن حيّ لا يرى جمعةً ولا جهاداً؟!». قلتُ: هذا مذهب الشيعة الذين يقولون: إنّ الجمعة والجهاد لا تجب إلاّ وراء الإمام المعصوم من أهل البيت إذا ظهر. يفضّل هؤلاء المبتدعة الضلاّل على أئمّة السنّة! وفي هذا دليلٌ على بغضه لأهل السنّة، وأنّ قلبَه مليءٌ بالحقد عليهم.
ففاروق الغيثي يطعن في ابن باز واللحيدان ويفضل علماء الضلال على علماء السنة,وليست هذه بأول طعوناته في ابن باز فالقادم أكثر من السابق والأيام حبلى يافاروق الغيثي
((فائدة))
سؤال وجه لفضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله فأجاب
س : يلاحظ في هذه الفترة أن بعض طلبة العلم يتطاولون على كبار المشايخ إذا لم يقولوا ما يتفق مع أهوائهم أو رغباتهم أو معتقداتهم ما رأيك؟
ج : نسأل الله لنا ولهم الهداية ، والواجب على أهل العلم وعلى غيرهم الحذر من الغيبة ، واحترام أعراض المسلمين ، والحذر من النميمة ، كل هذه يجب الحذر منها ، فالغيبة والنميمة من أقبح الخصال ، فالواجب على المسلم : الحذر منهما جميعا ، فالغيبة : ذكرك أخاك بما يكره ، والنميمة : نقل الكلام السيئ من قوم إلى قوم ، أو من شخص إلى شخص . لأن هذا يثير العداوة والشحناء ، والواجب على كل مسلم أن يحذر الغيبة والنميمة ، وأن يحترم أعراض المسلمين ولا سيما أهل العلم ، يحترم أعراضهم ، ويحذر من الكلام في أعراضهم ، وأما من أظهر المنكر أو البدعة فلا غيبة له فيما أظهر وبين .
اللهمّ إنّي أبرأ إليك مّما صنع الغيثي، وأسألك أن تردّه إلى الحقّ ردّاً جميلاً.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه.
كتبه
أبوزيد صالح بن سالم الجراز
بتاريخ
9/رجب/1426هـ