فكري الدينوري
08-07-2005, 06:37 PM
تذكير الأذكياء وتحذير الأغبياء
مماحواه
" براءة الأمناء"
من جهالات عرجاء
و كشف ماعليه المدخلي من بتر لنصوص العلماء
إنّ الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون "
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً"
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً
أما بعد:
فإنّ أصدق الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرّ الأمور مُحدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النّار.
وبعد: فقد كتب الدكتور ربيع بن هادي المدخلي ، مقالاً جديداً وباسمه الصريح نشرته شبكته المسمى ( سحاب ) الشتائم ، وكان عنوانه هو : (( براءة الأُمنَاء .))
ويعلم الله أني لي مع هذا المقال الكثير من الوقفات ، ولكن رأيت أن أشير لأهمها ،
ولذلك لان الرجل كما عودنا في فتنته الاخيرة ملأ مقاله الأخير بمدح النفس والثناء عليها والتشبع بما لم يعطه الله ، إضافة الى فاكهة مقالاته الاخيرة التي هي قاموس كامل العدد ويستحق شعار الجودة في السباب والشتائم التي أثقلت هذا الشيخ وهو يكتبها ويسطّرها طوال ليله البهيم الاسود الذي سهره على صفحات الانترنت ، ولانملك حيال - لسانه وسلاطته - الا ان نقول (( سلام عليك - يا ربيع - لانبتغ الجاهلين)) ولعل هذا المقال هو سلسلة في مجموعة مقالات يكتبها بعض طلبة العلم في الرد على ربيع المدخلي ، وقدسميت مذكرتي هذه ( تذكير الأذكاياء وتحذير الأغبياء ..)) ، وأحب أن أشير الى أن مادة هذه المذكرة هي عبارة عن جهود بذل إخواني طلبة العلم في جمعه ، وما كان لي فيها إلا لملمت أطرافها وجمعها في هذه الوريقات
والله أسأل ان يوفقنى لموافقة الصواب ، إنه جواد كريم
أسلوب ربيع في مدح نفسه
عنوان المقال وهو : (( براءة الأُمنَاء ممَّا يَـبـهـتُهم به أهلُ المَهَانَة والخِيَانة الجُهلاَء)) ,
فعلى الله أتوكل وبه أقول وبمدده أصول وأجول :
أيا ربيع !! - وليس يشبهك ربيع - هل ربطت جأشك وغروك - وأنت تمدح نفسك وتزكيها أوما سمعت قول الله - جلّ في علاه - وهو القائل :
(( ولاتزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ((، يا أخي ما تخشى أن يكون هذا أستدراجٌ لك ، أما تخشى أن يُمكر بك فتظل وتردى ، أيا ربيع إن لك ناصح ! أما لاحظت أنك تبالغ في مدح نفسك والثناء والإطراء فيها ، أهكذا كان الصالحون ، فإذا أنت لم تقف عن مدح نفسك والثناء عليها ؛ فبالله عليك كيف نصدق أنك ترفض أن يمدحك غيرك من مريدك ، وأنت الذي تدعي أنك تتبرأ من الغلو ولاتقره ، يا ربيع ( الهادي )
فكيف تصف نفسك وتزكيها بهذا الغرور المفرط وتزيد عليها باضافة الجمع لنفسك ، فبدلا ان تقول (( براءة الامين ..)) - وهي ايضا طامة إن ذكرت وفيها من تزكية النفس ما الله به عليم - ذهبت تتعالى وتتكبر كما هي عادتك واضفت الجمع فقلت (( الامناء ..)) متفاخراً ومزهواً بقاموسك الأسود الذي ملأته سباً وشتماً وعويلاً ، فاتق الله في نفسك واهضمها كما يفعل الاتقياء من أهل العلم والورع والدين ، وإن كان هذا الاسلوب يُرضي مريديك في سحاب السباب كالظفيري والديواني ( ابوعبدالله المكي ) ..وبقية السفهاء ..فاعلم ان هذا الاسلوب لن ينفعك مع الله - عزّ وجلّ –ويوم القيامة تجتمع الخصوم ، ويتبين من بكى ممن تباكى وسيكون الحساب عندها عسير ،ولن تنفعك جيوشك التي جيشتها ، ولامواقعك التي تديرها ، ولاتتحرك إلا بإشارتك ، والله أسأل أن يختم للجميع بالخير ، ولكن كماقيل ياربيع من حسنت بدايته حسنت نهايته ؛ فماذا ياترى كانت بدايتك !!!؟ الجواب معروف لمن درس ماضيك وتأريخك !!.
وقد كان السلف يحرصون – كما جاء عن بعضهم – يحرصون أشد الحرص فيما إذا تنسك متنسك من صبيانهم وشبيبتهم ، أن يكون تنسكهم على صاحب سنة ، فعلى ماذا كان أول تنسكك يا دكتور ربيع !!؟
منهج ربيع المدخلي في بتر نصوص العلماء وذكر أربعة أمثلة على ذلك :
المثال الأول :
قال ربيع المدخلي - هداه الله - في مقال نشره باسمه الصريح في موقع سحاب (( كلمة في التوحيد : "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً " وتعليق على بعض أعمال الحدادية الجديدة " 21/12/1425هـ "
قال ربيع في مقاله هذا مانصه :
((.....هذه العبارة هي: ( العمل شرط كمال في الإيمان).
وابن باز-رحمه الله- يشاركه شيئاً ما ,سألوه عن العمل هل هو شرط كمال أو شرط صحة ؟
قال: منه ما هو شرط صحة كالصلاة- وعندي قال-: وأعمال القلوب وعند غيري قال:الصلاة ,من الأعمال ما هو شرط صحة مثل الصلاة وما عداها كلها شرط كمال .
فقد شارك الألباني في جانب كبير -في كل الإسلام إلا الصلاة- في كل أعمال الإيمان إلا الصلاة ,الألباني مرجئ و و.. ))
نقل هذا الكلام للشيخ العلامة ابن باز وهو فيه من البتر والتقويل للعلامة ابن باز - رحمه الله – مالله به عليم حيث بتر من كلام الشيخ ابن باز ماسنبيّنه بعد نقل كلام الشيخ عبدالعزيزبن باز - رحمه الله-
فأما ماقاله الشيخ ابن باز هو مايلي :
(( الثالث : يقول الأخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي في جريدة الجزيرة :
ــ وقد سألت شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله عام (1415هـ) ـ وكنا في أحد دروسه رحمه الله ـ
عن الأعمال : أهـي شـرط صحـة للإيمان ، أم شرط كمال ؟
ــ فقال رحمه الله : من الأعمال شرط صحة للإيمان لا يصح الإيمان إلا بها كالصلاة ، فمن تركها فقد كفر. ومنها ما هو شرط كمال يصـح الإيمـان بدونها ، مع عصيان تاركها وإثمه .
ــ فقلت له رحمه الله : من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟
ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها.
إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة ))أ.هـ.
من تأمل كلام الشيخ ابن باز - رحمه الله - ومانقله ربيع المدخلي عن الشيخ ابن باز يلاحظ أن ربيع بتر و أضاف زاد من كلام الشيخ ابن باز - رحمه الله مالم يقله - فأما الكلام الذي أضافه هو النص التالي " وعندي قال-: وأعمال القلوب وعند غيري قال:الصلاة" فهذا النص غير موجود في الكلام الأصلي من كلام العلامة ابن باز – رحمه الله – وسأنقل كلام ربيع وكلام ابن باز كاملين ليتبين للقاريء الكلام الذي أضافه ربيع للشيخ ابن باز وهو محض تقوّل ولم يذكره الشيخ ابن باز ، وسأقوم بتلوين الكلام الذي أضافه ربيع للشيخ بن باز وهو لم يقله سألونه باللون الأحمر ، ليتبين مدى خيانة النقل الذي قام به ربيع لكلام الشيخ ابن باز ، حيث قال ربيع :
((.....هذه العبارة هي: ( العمل شرط كمال في الإيمان).
وابن باز-رحمه الله- يشاركه شيئاً ما ,سألوه عن العمل هل هو شرط كمال أو شرط صحة ؟
قال: منه ما هو شرط صحة كالصلاة- وعندي قال-: وأعمال القلوب وعند غيري قال:الصلاة ,من الأعمال ما هو شرط صحة مثل الصلاة وما عداها كلها شرط كمال .
فقد شارك الألباني في جانب كبير -في كل الإسلام إلا الصلاة- في كل أعمال الإيمان إلا الصلاة ,الألباني مرجئ و و.. ))
فالكلام الملون بالأحمر هو ليس من كلام الشيخ ابن باز -رحمه الله - ..هذا بالنسبة للكلام الذي زاده ربيع على كلام العلامة ابن باز -رحمه الله -
* أما الكلام الذي بتره ربيع فسأنقله وأقوم بتلوينه باللون الأحمر ولكي يرى مدى خيانة هذا الرجل الذي وصف نفسه - متشبعاً بمالم يعطه الله - واصفا نفسه بالأمين بل متفاخراً ومعظماً لنفسه بالأمناء - المهم سأنقل لكم الكلام المبتور أولا ثم أنقل كلام العلامة ابن باز المبتور ، ونبدأ بكلام ربيع المدخلي ، حيث قال :
..)).هذه العبارة هي: ( العمل شرط كمال في الإيمان).
وابن باز-رحمه الله- يشاركه شيئاً ما ,سألوه عن العمل هل هو شرط كمال أو شرط صحة ؟
قال: منه ما هو شرط صحة كالصلاة- وعندي قال-: وأعمال القلوب وعند غيري قال:الصلاة ,من الأعمال ما هو شرط صحة مثل الصلاة وما عداها كلها شرط كمال .
فقد شارك الألباني في جانب كبير -في كل الإسلام إلا الصلاة- في كل أعمال الإيمان إلا الصلاة ,الألباني مرجئ و.."))
هذا مانقله ربيع عن الشيخ ابن باز - رحمه الله - ثم سكت ووصل كلام الشيخ ابن باز بكلامه وحديثه عن الشيخ الالباني رحمه الله - كما هو مبيّن في النقل السابق ، أما كلام الشيخ ابن باز المبتور فسأقوم بنقله كاملاً وسأقوم بتلوين الكلام المبتور باللون الأحمر .
قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - ما نصه :
(("..الثالث : يقول الأخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي في جريدة الجزيرة :
ــ وقد سألت شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله عام (1415هـ) ـ وكنا في أحد دروسه رحمه الله ـ
عن الأعمال : أهـي شـرط صحـة للإيمان ، أم شرط كمال ؟
ــ فقال رحمه الله : من الأعمال شرط صحة للإيمان لا يصح الإيمان إلا بها كالصلاة ، فمن تركها فقد كفر. ومنها ما هو شرط كمال يصـح الإيمـان بدونها ، مع عصيان تاركها وإثمه .
ــ فقلت له رحمه الله : من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟
ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها.
إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة )) (أ.هـ.
فتأملو يارعاكم الله الى الكلام الذي بتره ربيع من كلام الشيخ ابن باز والذي هو يهدم مقصد ربيع من نقل أول كلام الشيخ ابن باز – فقط ! – فالذي يقرأ الكلام الذي نقله ربيع ، ويلاحظ السياق الذي كان يتحدث عنه المدخلي هو مسألة جنس العمل ، يفهم من نقله لكلام العلامة ابن باز أنه يقول بأن جنس العمل هو شرط كمال ، لولا الصلاة !.
مع أن العلامة ابن باز يقصد بقوله منه ماهو شرط كمال إنما يقصد أحاد العمل لاجنس ونوع العمل الذي هو جزء لايصح الإيمان بدونه ، فقام ربيع ببتر ذلك النص الذي نقلته وهو يهدم ما حاول تفهيمه لأتباعه ، ولكن يأبى الله الا أن يفضح الرجل على أيدي أهل الحق .
يدلك على أن مقصد الشيخ ابن باز هو ذلك ؛ هو ماقام ربيع بنفسه ببتره وهو قوله – رحمه الله – (( الا أن جنس العمل شرط صحة عند جميع السلف )) .
فما أنت قائلٌ اليوم ياربيع المدخلي يا أيها الأمين بل " الأمناء " بل ومن قبل ذلك الناصح الصادق !!؟
المثال الثاني :( شهاد ة أحد طلبة العلامة مقبل الوادعي على ربيع )
وهذا الأسلوب في بتر كلام أهل العلم ليس بالأمر الغريب على ربيع فقد شهد على ربيع أحد طبة الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله - وهو الشيخ صالح بن سعود المالكي – وهو حيٌّ يرزق – وكتب في ذلك مذكرة شهد فيها بإسلوب ربيع المدخلي في التدليس بل والإنكار لكلام أهل العلم فقد قال المالكي في نصيحته التى نشرها مؤخراً ما نصه :
((... أنت قد غضبت عندما بلغك قول بعض خصومك في سيد ولم تغضب ولم تنتصر لعقيدة أهل السنة عندما وقع أبو الحسن وصاحبه الحلبي في الإرجاء وخالفت العلماء وشككت في أمانتهم ونياتهم من أجل ألا تبين خطأهم وإن كنت أظن أنك تدين الله بما هما عليه من عقيدة باطلة؛ فهاهو الشيخ أبو رائد جاءك إلى مجلسك وأنت تشرح للشباب حديث الشفاعة وقلت إن معنى لم يعملوا خيراً قط " أي من عمل الجوارح "
فقال لك : ياشيخ إمام الأئمة ابن خزيمة قال " لم يعملوا خيراً قط أي على الكمال والتمام "
فقلت له –غاضباً: - أين ذكر هذا؟
فقال لك : في كتاب التوحيد فطلبت منه أن يوقفك على الموضع فلما أوقفك عليه سكت ،
ثم قال لك : إن حديث أبي هريرة عند البخاري صريح في أن آخر من يخرج من النار إنما يعرفون بعلامة السجود فقلت له هذا صحيح البخاري اقرأ علينا الحديث فأخرج الحديث وقرأه عليك وكان في آخره فقال أبو هريرة " فهؤلاء آخر من يخرج من النار "
فقلت : هذا اجتهاد من أبي هريرة وأنت تعرف وأنت استاذ الحديث أن هذه اللفظة جاءت مرفوعة من طرق بل المشهور عند طلبة العلم رفعها لا وقفها ولو لم تأت مرفوعة فهي في حكم المرفوع كما تعلم ورغم ذلك كابرت وغيرت الحقائق ..)) . .
والشاهد هو الكلام الملون باللون الأزرق ، وفيه أن ربيع يعلم أن كلام أبيهيرة في حكم المرفوع ، وعلى الرغم من من ذلك كابر وعاند ، وحاول أن يدلس للطلاب معرفته بأنه في حكم المرفوع ، وأنه له شواهده فقال : " هذا اجتهاد من أبي هريرة "!!!!
وأنا أقول معقباً أياربيع ولو كان الأمر كما قلت وهو اجتهاد من أبي هريرة !! أفا بتخيلطات الحلبي في مسائل الإيمان تأخذ !؟ ، أم باجتهاد الصحابي الجليل أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر ، تلميذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم - !؟
المثال الثالث :
وهو من مقال الاخ عبدالرحمن المصري – وفقه الله-
عندما قرأنا مقال الشيخ ربيع (خطورة الحدادية ..) واثار حفيظته مقال أخينا ( السحيمي الأثري ) الموسوم بـ ( لنا أعمالنا ولكم أعمالكم .. ) لاحظت أن الشيخ ربيع – كما هي عادته- قد قام بطريقة غير شرعية في معاملة المردود عليهم من حيث بتره للنصوص وتحريفه للكلم عن مواضعه وهذه المرة تجلب الحياء قليلاً , وحتى لا أطيل عليكم سنبين ما قام به الشيخ ربيع .
قال الشيخ ربيع في مقاله التكفيري ( خطورة الحدادية ..!):
1- قال طاعناً في علماء المنهج السلفي(!) :( شيوخ يكذبون , ويفترون , و يظلمون , ويصغون للنمامين الغشاشين الأفاكين ويبنون حكمهم على حكم هؤلاء وهم والله الذي أقسم به لا شريك له لا يعرفون في أي وادٍ سارت فتواهم أو أحكامهم الجائرة ) !!
- أقول : وهذا من أفرى الفِرى على هؤلاء العلماء الأفاضل .
- 2- وقال : ( يا قوم أأصبحتم رافضة وصوفية و.........(كلمة لا أستطيع حكايتها!! ) !!
وبالرجوع إلى قول الشيخ ربيع "( كلمة لا أستطيع حكايتها)!!" من مقال السحيمي الأثري وجدنا الأخير قد قال (يا قوم أأصبحتم رافضة وصوفية لوطية)
ومن يقرأ هذا الكلام – كلام الشيخ ربيع- يظن أن السحيمي الأثري رمى المشايخ بأنهم "لوطية" أو بالأصح أن الكلام ترجع إلى المشايخ (!) وهذا غلط ..(!)
فبالرجوع إلى مقال السحيمي الأثري الموسوم ( لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ..) وجدنا أنه يخاطب أعضاء سحاب الذي دافعوا عن شيخهم بقولهم (fuck You ) وأنقل لكم ما قاله السحيمي لبيان أن الشيخ ربيع قد بتر كلامه وألحقه بالطعون في المشايخ بنقطتين (!)
قال السحيمي الأثري وفقه الله لمراضيه :
(( هؤلاء المرجئة في سحاب ينصرون مذهب الفرقة الخامسة في الارجاء ويطردون من يذب عن منهج السلف في الايمان ويحذفون بيانات اللجنة الدائمة في مرجئة العصر وينتصرون لهم ويجعلونهم نجوماً للشباب وهم مميعة خبثاء لا يرعوون .
بالله عليكم يا معاشر العقلاء بأي عقلٍ ودين ينتصر هؤلاء القوم لشيخ أحد تابعيه يقول في ردوده ( Fuck You ) وأنه يستحقها !!
معناها " أفعل بك " أو: ألوط بك !!
أهذا دين ربيع أم دين أتباعه !!
ثم يُدافع عن هذا الغر اللئيم ويُقال له ( استروا عليه) !!
يا قوم أأصبحتم رافضة وصوفية لوطية !!
أم أن الإرجاء يدبُّ فيكم دبيب النملة السوداء في الصخرة الصماء في الليلة السوداء ؟
فإن كان هذا دين أتباعه فقد أحيوا سّنّة ومذهب اللوطية وشيخهم يكتفي بشبكة سحاب مذهباً لأهل السنة –زعم-!
فعلاً من مذهبهم أن يقولوا :
وأحيا كابنِ يحيى كلَّ مَيْتٍ ** بِدَاءِ الجهلِ كَمْ أَرْدَى قتيلا
كما قالوا في العيدورس:
العيدروسي كان يُحيي ** من الأموات من قد مات دهراً
قالوا المشايخ الثلاثة في ردهم على هذا الأسطورة:" لكن أين تبرؤك أنت يا شيخ ربيع مما قيل فيك وهو مثله أو أشد ؟ " . )) انتهى النقل.
فقول السحيمي"هؤلاء المرجئة في سحاب" يوضح مضمون كلامه المبتور ..
وبهذا يتبين أن السحيمي الأثري لم يرمي أو يتهم المشايخ – كما زعم الشيخ ربيع وهوّله وهو إمام في ذلك – بل ما قاله السحيمي بياناً لحال شبكة سحاب الارجاء الذين يتلفظون على من يرد على شيخهم بألفاظ اللوطية القذرة وبهذا يتبين أيضاً أن الشيخ ربيع لا زال ينجه بمنواله كما فعل في اسمه المستعار الناصح الصادق من بتر النصوص وتحريفها عن مواضعها ليَّهيج الناس على هذه الشبكة وأعضاءها الأثريين .
المثال الرابع :
قال ربيع في مقاله الذي كتبه في سحاب بعنوان "( نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان )) حيث بتر من كلام شيخ الاسلام كلاما يبين ما عليه ربيع وطابعه حسين المدني من التدليس والكذب على عباد الله ، حيث قال المدخلي في مقاله ذلك ((".....-وهذا شيخ الإسلام ينقل هذا الكلام عن أبي عبد الله بن حامد أنه قال في كتابه المصنف في أصول الدين: (قد ذكرنا أن الإيمان قول وعمل أما الإسلام فكلام أحمد يحتمل روايتين أما أحدهما [كذا] أنه كالإيمان والثانية أنه قول بلا عمل وهو نصه في رواية إسماعيل .
ويحتمل قوله أن الإسلام قول، يريد به أنه لا يجب فيه ما يجب فيه ما يجب في الإيمان من العمل المشروط فيه؛ لأن الصلاة ليست من شرطه، إذ نص عنه أنه لا يكفر بترك الصلاة).
فانظر إلى قول أحمد هذا الذي فيه إحدى الروايتين عنه أن الإسلام قول بلا عمل ونفي اشتراط العمل فيه ونفي شرطية الصلاة فيه وتضمنه أن العمل شرط في الإيمان لا ركن فيه أو جزء منه. ))
قال العلامة الشيخ – صيرفي الرجال - فالح الحربي –حفظه الله – معلقا ومستدركا وناقضا لكلام الناصح الصادق ربيع المدخلي في كتابه الماتع والمفيد ( تنبيه الألباء الى مافي منشور الناصح الصادق من الإرجاء ) في الصفحة 32 ، حيث قال :
((....والجواب :
أولاً: أن أبا عبد الله بن حامد أورد رواية إسماعيل بن سعيد-التي تتعلق بها- ثم قال راداً عليها: "والصحيح أن المذهب رواية واحدة- أنه قول وعمل".
وشيخ الإسلام أقر استدراك ابن حامد على هذه الرواية وفندها وذكر أن الأدلة
كلها تدل على خلافها، وسأنقل نص كلامه .
فما بالك تـنقل هذا المقطع من الكلام وتصور للقارئ أن أبا عبد الله بن حامد وشيخ الإسلام يقران رواية إسماعيل بن سعيد ثم تحذف من بين الأسطر التي نقلت قول أبي عبد الله بن حامد: "والصحيح أن المذهب رواية واحدة أنه قول وعمل"،؟!!!، أهكذا يصنع الناصحون الصادقون الأمناء أم أنه فعل المدلسين الذين يغشون المسلمين في عقائدهم بدعوى الصدق والنصح لهم؟!!.
ثانياً: أن أبا عبد الله بن حامد لم يتعرض لمسألة أن العمل شرط كمال في الإيمان
-كما تدعي-، بل كلامه في الإسلام، وهل الإسلام: الكلمة أم لا بد من العمل؟.
ثالثاً: قولك: "وتضمنه أن العمل شرط في الإيمان لا ركن فيه ولا جزء منه، وأنا مجبر على نقل هذا الكلام لما رأيت من الشدة الزائدة من بعض الشباب التي تؤدي إلى فرقة لا لقاء بعدها...". من أين أخذت من هذا الكلام أن العمل لا ركن في الإيمان ولا جزء منه وهذا ليس له ذكر في نص الكلام ولا يفهم من فحواه؟!!، ؟!!، أما كونه مشروطاً في الإيمان -كما هو في النص - فهل قال: إنه شرط كمال -كما تقول إنه يصح الإيمان بدونه- أم أنه قال: شرط –وأطلق-؟،-؟، وبهذا يتبين للقارئ خيانتك أيها الكاتب ومهارتك في تضليل القراء . وهنا أنقل للقارئ الكريم نص كلام أبي عبد الله بن حامد وتعقيبه على رواية إسماعيل بن سعيد، ومحاولته توجيه كلامه هذا بما يوافق الرواية الصحيحة (أنه قول وعمل)، وتأييد شيخ الإسلام لابن حامد في تعقيبه، وبذلك يتبين للقارئ الكريم مدى نصح هذا الكاتب وصدقه، وهل يستحق هذا الوصف الشريف الذي وصف به نفسه أم إنه يستحق ضده. قال أبو عبد الله بن حامد: "قد ذكرنا أن الإيمان قول وعمل، فأما الإسلام: فكلام أحمد يحتمل روايتين: إحداهما: أنه كالإيمان، والثانية: أنه قول بلا عمل، وهو نصه في رواية إسماعيل بن سعيد. قال: "والصحيح أن المذهب رواية واحدة أنه قول وعمل"، ويحتمل قوله: "أن الإسلام قول" يريد به أنه لا يجب فيه ما يجب في الإيمان من العمل المشروط فيه؛ لأن الصلاة ليست من شرطه، إذ النص عنه أنه لا يكفر بتركه الصلاة".
وقد أسقط الكاتب من بين هذه الأسطر قوله: "والصحيح أن المذهب رواية واحدة أنه قول وعمل". ونقل الكلام على هذه الصورة: "قد ذكرنا أن الإيمان قول وعمل، فأما الإسلام فكلام أحمد يحتمل روايتين أحدهما أنه كالإيمان والثانية أنه قول بلاعمل وهو نص في روائة اسماعيل . ويحتمل قوله أن[كذا] الإسلام قول يريد به أنه لا يجب فيه ما يجب في الإيمان من العمل المشروط فيه لأن الصلاة ليست من شرطه إذ النص عنه أنه لا يكفر بتركه الصلاة". فانظر أيها القارئ كيف تجاوز هذه العبارة التي تنقض دعواه وانتقل إلى الأسطر التي بعدها مباشرة، أيثق عاقل بمثل هذا الكاتب وبما ينقله بعد هذا؟!!!.)) أنتهى النقل من كتاب الشيخ فالح الحربي – حفظه الله - ، وقد رد على هذا الكلام الاخ العامي – وفقه الله – وبعض طلبة العلم ، وبينوا هذه الفضيحة فما كان من ربيع بعدها الا أن يكتب مقالاً باسمه الصريح يدافع فيه عن البتر الذي وقع فيه ، وراميا بالتهمة الى طابعه المجرم المدني حيث قال في مقال : ( انجازات موقع الأثري ) مبرراً هذا البتر بأنه إنما هو سقط ! فقال :(( " وفتحوا باباً جديداً -أيضاً - للجرح لم يسبقهم إليه علماء الأمة من أهل الحديث والفقهاء وغيرهم .
مثل : من سقطت عليه كلمة أو سطر عن طريق الغفلة فهو:
كذاب خائن مفتر إلى آخر طعنوهم (2) - انظر تعقبات المفرق على الناصح الصادق التي نشرت في شبكة الأثري ولا يبعد أن يكون فالحاً - لمن يحصل له شيء من هذا ولو كان نتيجة غفلة ولو من طابع ولو اعتذر وبين الناس عذره وعذر أمثاله فهو : كذاب خائن ولو دافع عنه فضلاء الناس بل لو قام الفقهاء والمحدثون يدفعون عنه هذه التهم الباطلة فهو : كذاب خائن رغم أنوفهم لأنه لا تبديل لكلماتهم ولا سيما إن صدرت من إمامهم .
وقد عقد علماء الحديث بحثاً لإصلاح السقط - الذي يقع من العلماء المؤلفين أو الناسخين للكتب - كيفية تخريج الساقط وسموه اللحق ولم يطعنوا به على أحد وعلموا الناس كيف يصلحون السقط في الصفحة اليمنى أو الصفحة اليسرى إن كان سطراً أو سطرين أو أكثر .
ولو تعدد السقط في صفحة واحدة بينوا له ماذا يصنع ولم يطعنوا فيمن يحصل منهم السقط لا من قريب ولا من بعيد , فعلى مذهب الأثريين الجدد أهل السنة المحضة أن يحذفوا هذا الباب ويستبدلوا به باباً جديداً يسمونه : باب الكذب والخيانة وليجهلوا العلماء قبلهم .
4- فتحوا باباً آخر للجرح لا يعرفه علماء الأمة لا أئمة الجرح والتعديل ولا فقهاء ولا غيرهم ألا وهو : الحكم على من خفيت عليه كلمة ولم يستطع أن يكتبها كما هي لشدة غموضها فإنه : كذاب مفتر في منهجهم الفذ
وقد عقد العلماء باباً بل ألفوا كتباً في التصحيف ذكروا عن أئمة أنهم وقعوا في التصحيف أي : في أشد مما وقع لبعض الباحثين المعاصرين ومثلوا بعدد من الأئمة الكبار فضلاً عن غيرهم مثل :
شعبة وقع في تصحيف في المتن والإسناد .))
قال ربيع في مقاله الأخير..(( إنَّ من تلوناتك الحربائية أنك كنت مع السلفيين في الإنكار على من يقول بحمل المجمل على المفصل ثم قادك الظلم والبغي والفجور في الخصومة أن تنضم إلى حزب سيد قطب في القول بحمل المجمل على المفصل و إذا كان هذا أصبح مذهباً لك فلماذا لم تحمل مجملي على مفصلي ؟! وإذا أبت نفسك ذلك فلماذا كل هذه الافتراءات عليَّ وقد صرتَ من أصحاب حمل المجمل على المفصل وما فائدتك وفائدة غيرك من مذهب تراه حقاً وعدلاً أولُ من يستفيد منه أهل البدع ثم لا تطبق هذا العدل)) .
التعليق والرد :
- انظروا إخواني - الكرام - لجرأة هذا الرجل - : أولاً على علماء الامة - اجمعين - حيهم وميتهم - ، ثم جرأته على الشيخ فالح ، فأما جرأته على الاخير فمقال واحد من مقالاته العفنة في الفتنة الأخيرة يكفي ، وهذه الكلمة زيادة لقاموسه الذي سيكتب بممداد من قطران ، وسجّل يا تأريخ ..
أيا شيخ ربيع :لو أن رجلاً تبعك في قول من أقوالك التي كنت تقول بها ثم تبين له انك قد خالفت فيها سبيل المومنين ! ، فترك قولك لقول الحق ، وكان الحق احب اليه منك ، أيكون حينها متلوننا حربائيياً ، أم والله إن قولك هذا لشيء كبّار ، ولايستغرب حينها ان يعرف أتباعك في سحاب أنك تخالف الحق في هذه الفتنة ثم هم جميعاً يصفقون إليك ويغازلونك ويتغنون بمعشوقهم ان السبيعين !! نعوذبالله من أن نرد الى أرذل العمر !!
الامر الاخر ماذا تقصد ياشيخ بقولك :(( ثم قادك الظلم والبغي والفجور في الخصومة أن تنضم إلى حزب سيد قطب في القول بحمل المجمل على المفصل )) من تقصد بحزب سيد قطب !!
أتدري أم أنك لاتدري انك الاتدري أن من ترميهم بأنهم من حزب سيد قطب هم كبار العلماء - حديثا وقديما - ممن يقولون بجواز حمل المجمل على المفصل في كلام اهل العلم السائريين على منهج السلف ، ولم يخالف في ذلك إلا أنت ياربيع !!
إليك بعض أقوالهم يا ربيع !!:
أولاً : شيخ الإسلام ابن تيمية الذي لم يشهد ميلاد ابن قطب :
وقال في "الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح" (4/44) ط/دار العاصمة، في سياق بيان السبب الذي ضل من ضل به في تأويل كلام الأنبياء، ـ قال رحمه الله ـ : "فإنه يجب أن يُفسَّر كلام المتكلِّم بعضه ببعض، ويُؤْخذ كلامه هاهنا وهاهنا، وتُعرف ما عادته يعنيه ويريده بذلك اللفظ إذا تكلّم به، وتُعرف المعاني التي عُرف أنه أرادها في موضع آخر، فإذا عُرف عُرفُه وعادتُه في معانيه وألفاظه؛ كان هذا مما يستعان به على معرفة مراده، وأما إذا استُعمل لفظه في معنى لم تجر عادته باستعماله فيه، وتُرِك استعماله في المعنى الذي جرت عادته باستعماله فيه، وحُمل كلامه على خلاف المعنى الذي قد عُرف أنه يريده بذلك اللفظ، بجعل كلامه متناقضًا، وترك حمله على ما يناسب سير كلامه؛ كان ذلك تحريفًا لكلامه عن موضعه، وتبديلاً لمقاصده، وكذبًا عليه، فهذا أصل من ضل في تأويل كلام الأنبياء على غير مرادهم...".اﻫ
وقال:في "مجموع الفتاوى" (2/374) في سياق الكلام على بعض أهل الحلول، الذين يستدلون بكلمات مجملة عن بعض المشايخ، قال -رحمه الله-: "وهؤلاء قد يجدون من كلام بعض المشايخ، كلمات مشتبهة مجملة، فيحملونها على المعاني الفاسدة، كما فعلت النصارى فيما نُقل لهم عن الأنبياء، فيَدَعون المحكم، ويتبعون المشابه".اﻫ
وقال أيضاً في (2/640) قال: "لكن اللفظ المجمل إذا صدر ممن عُلم إيمانه؛ لم يُحمل على الكفر بلا قرينة ولا دلالة، فكيف إذا كانت القرينة تصرفه إلى المعنى الصحيح؟".اﻫ
اشرب بوامحمد !!
قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - : في مقدمة الكتب الذي حذرت انت منه ، وماعليك لوم انك لم تتعرف على رأي ابن فوزان في هذه المسألة فالكتاب قد حذرت منه أنت قبل أن تقرأه ، قال الشيخ الفوزان :
( ثالثا: على الأخ الشيخ علي بن حسن إذا كان ولابد من نقل كلام أهل العلم أن يستوفى النقل من أوله إلى آخره ويجمع كلام العالم في المسألة من مختلف كتبه حتى يتضح مقصوده ويرد بعض كلامه إلى بعض ولا يكتفي بنقل طرف ويترك الطرف الآخر لأن هذا يسبب سوء الفهم وأن ينسب إلى العالم مالم يقصده ).
وقال الشيخ افوزن - ايضا - في شريط بعنوان"التوحيد يا عباد الله"السؤال رقم( 6 )بعد المحاضرة،قال السائل:هل يحمل المجمل على المفصل في كلام الناس؟أم هو خاصٌ بالكتاب والسنة؟نرجو التوضيح ـ حفظكم الله ـ؟
فأجاب الشيخ:"الأصل إن حمل المجمل على المفصل ,الأصل في نصوص الشرع من الكتاب والسنة، لكن مع هذا؛نحمل كلام العلماء، مجمله على مفصله، ولا يُقَوَّل العلماء قولا مجملاً، حتى يُرْجَع إلى التفصيل من كلامهم، حتى يرجع إلى التفصيل من كلامهم، إذا كان لهم قول مجمل، وقول مفصّل، نرجع إلى المفصل, ولا نأخذ المجمل"
وقال الشيخ محمد أمان الجامي ـ رحمه الله ـ :
قال في شريط (شرح الطحاوية" (8/أ) في سياق رده على من اتهم شيخ الإسلام بالقول بقدم العالم، فقال رحمه الله: "إن الإنسان إنما يؤاخذ بما صرح به (في) كتاب من كتاباته، وفي حديثه، وفي كلامه، وإن وُجد من كلامه -أحيانًا- في أثناء الاستطراد والتكرار، ما يوهم هذا المعنى، فمن الإنصاف: أنه يُرد هذا الكلام الغير صحيح، الذي فيه الإجمال، إلى كلامه الصريح، كما يُرد المتشابه إلى ما هو أقرب ،المحكم، كذلك كلام أهل العلم، وخصوصًا إن عُرفوا بسلامة العقيدة، والدعوة إلى العقيدة، والدعوة إلى السنة، والدعوة إلى التمسك بالكتاب والسنة، من عُرفوا بهذه العقيدة، وبهذا الموقف الكريم، إن وجد في كلامهم ما يدل على خلاف ذلك؛ يجب أن يُرد إلى ما هو صريح من كلامهم".اﻫ
فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله تعالى-:
( أ)وقد سُئل الشيخ -حفظه الله تعالى- في درس "سنن أبي داود"في المسجد النبوي ـ على صاحبه أفضل الصلاة والسلام ـ ليلة 26 / صفر/ 1423ﻫ عدة أسئلة، منها:
"السؤال الثالث: إذا وُجد للعالم كلام مجمل في موضع، في قضية ما، وقد يكون هذا الكلام المجمل، ظاهره يدل على أمر خطأ، ووُجِد له كلام آخر، في موضع آخر، مفصل في نفس القضية، موافق لمنهج السلف، فهل يُحمل المجمل من كلام العالم على الموضع المفصل؟ فأجاب الشيخ: "نعم، يُحمل على المفصل، ما دامه شيئًا موهمًا، فالشيء الواضح الجلي هو المعتبر".اﻫ
وفي مكالمة هاتفية مسجلة مع فضيلته، قام بها بعض طلبة العلم من (مسجد هايل) في مدينة (المعلاّ) محافظة (عدن) باليمن،عصر الخميس 22 جمادي الأولى 1423ﻫ، جاء فيها:
"...قال السائل: طيب، مسألة أخرى: إذا قال قائل: الرجل السني، إذا كان له مواقف، أو كلمات صريحة في مسألة من المسائل، في الحق ونصرة الحق، وجاءت عنه كلمة موهمة، بأنها تحتمل هذا الحق، وتحتمل ضده، فقال - والكلام لا زال للسائل-: لا نحمل كلامه الموهم على المعنى السيئ، وأن له كلامًا صريحًا بالمعنى الحسن، والرجل المبتدع الذي عُرفت بدعته، إذا وجد له كلام محتمل، يحتمل البدعة، ويحتمل غيرها، فإنا نحمل كلامه على ما صرح به من قبل، وهو البدعة، فهل هذا الكلام حق، أم باطل؟
قال الشيخ: هذا حق، هذا حق.
قال السائل: هذا حق؟ هذا ما يُسمَّى -مثلاً- يحمل المجمل على المفصَّل؟ قال الشيخ: إذا كان وُجد كلام صريح حق، ووُجد كلام محتمل، فيحمل المجمل على المبيَّن، وكذلك العكس، إذا كان يعني كلامًا خبيثًا، وكلاماً في بدعتة صريحًا واضحًا، ثم جاء كلام محتمل، لا يقال:إن ذا يعني يطغي على ذاك، فالأصل هو الواضح، بل يُحمل هذا على هذا في هذا، وفي هذا، في المسألتين، أقول : في المسألتين، كله يُحمل هذا على هذا،أقول: إن الحكم للواضح الصريح، سواء كان حسنًا، أم باطلاً..." وقد كرر السائل السؤال بمعناه، فأجاب الشيخ -أيضًا- بما سبق، إلى أن قال السائل: "ولو كان الكلام الواضح في موضع آخر، من كتاب آخر، من شريط آخر؟ قال الشيخ: ولو كان، ما دام أن الرجل هو، كلام الرجل واحد، فما كان حقًا صريحًا واضحًا؛ هو المعتبر، وما كان محتملاً؛ لا يُعوَّل عليه".اﻫ
الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ـ حفظه الله تعالى ـ :
( أ ) في شريط (كيف تقرأ كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله) كما في ص(3) من المفرَّغ منه،ط/ مركز الأنصار للتصوير/ مكة-العزيزية، قال حفظه الله: "من مميزات كلامه -يعني شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله-: أن كلامه يكثر فيه المحكم والمتشابه عنده فيما يُقرر محكم، وتارة في كلامه،إما في الاستطراد، أو أحيانًا في التأصيل، يكون من المتشابه، ونعني بالمحكم: ما يتضح معناه، وبالمتشابه: ما يحتمل المعنى، أو لا يتضح، أو يكون مشكلاً على أصول السلف، لأن شيخ الإسلام -رحمه الله- كان متبعًا للسف الصالح، لا يخرج عن أقوالهم، وخاصة أقوال أئمة أهل الحديث، وباقي الأئمة، فهو قد يورد كلامًا، ينظر إليه العالم، أو طالب العلم، ويجده مشكلاً، وهذا يسمى المتشابه، لأن المتشابه موجود في كلام أهل العلم،ويُحَلّ هذا المتشابه بالنظر في المواضع الأخرى، التي تكلم فيها عن هذه المسألة، فيكون في الموضع الآخر جلاء وإيضاح لهذا الموضع الذي اشتبه على الناظر، فإذًا هذه ينبغي التنبه لها، وهي أنه في كلامه -رحمه الله- محكمًا ومتشابهًا، وهذا إنما يعرفه أهل العلم، يُعرف المحكم المؤصَّل الذي يوافق كلام السلف، ويوافق كلامه هو في المختصرات، كما سيأتي في التطبيق، وكلامه الذي يشتبه؛ يحتمل أنه يريد كذا، ويحتمل أنه يريد كذا؛ فَتَحْمِل كلامه على ما تعلمه من طريقته، ومن تقريره، ومن عقيدته -رحمه الله-...".اﻫ
(ب) وفي "شرح الطحاوية" الشريط (40/أ)، عند قول الطحاوي: "ولا يطيقون إلا ما كلفهم" ذكر الشيخ صالح -حفظه الله- معنى هذا عند أهل السنة، ثم قال: "وهذا التوجيه الذي ذكرته لك، من باب حمل كلام الطحاوي -رحمه الله- على موافقة كلام أهل السنة، والقرب من كلامهم، وإلا ففي الحقيقة، هذا الكلام مشكل، وقد ردّ عليه جمع من العلماء، ومن الشراح، ولهذا نقول: إن هذا التخريج الذي ذكرناه، وهذا التوجيه؛ من باب إحسان الظن، وتوجيه كلام العلماء بما يتفق مع الأصول، لا بما يخالفها -ما وُجد إلى ذلك سبيل- وإلا فإن العبارة غير صحيحة، وهي موافقة لبعض كلام أهل البدع من القدرية ونحوهم..)
وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي -حفظه الله- كما في شريط (الاقتصاد في الاعتقاد)، وقد سُئل عن حمل المجمل على المفصل، فقال: "يُحمل المجمل على المفصل، في كلام الله، وكلام رسوله،وكلام العلماء" وقال فيمن يقول: إنه لا يُحمل على المفصل في كلام العلماء: "هذا ليس بصحيح".اﻫ
جاء في"مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" ـ رحمه الله ـ (7/35) ط/ دار الثريا للنشر، في شرح(كشف الشبهات) عند قول المصنف رحمه الله: "فإنك إذا عرفت أن الإنسان يَكْفُر بكلمة يُخرجها من لسانه، وقد يقولها وهو جاهل، فلا يُعذر بالجهل".
و قال العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : "تعليقنا على هذه الجملة من كلام المؤلف ـ رحمه الله ـ :
أولاً: لا أظن الشيخ -رحمه الله- لا يرى العذر بالجهل، اللهم إلا أن يكون منه -أي من الواقع في الكفر- تفريط بترك التعلم، مثل أن يسمع بالحق؛ فلا يلتفت إليه، ولا يتعلم، فهذا لا يُعذر بالجهل، وإنما لا أظن ذلك من الشيخ؛ لأن له كلامًا آخر يدل على العذر بالجهل، فقد سئل -رحمه الله تعالى- عما يُقاتل عليه؟ وعما يكفر الرجل به؟ فأجاب: ...-فذكر كلامه، وفيه-: "ولا نُكَفِّر إلا بما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو الشهادتان، وأيضًا: نكفره بعد التعريف، إذا عرف، وأنكر..." اهـ
قال العلامة مقبل الوادعي – رحمه الله - في شريط الإجابة على أسئلة شباب الحديدة وغيرها،في سياق رده على من يقوم بالتمثيل، فقال فيمن يمثل أبا جهل أو الشيطان: "أبوجهلين، وشيطانان،" وقد قال مرة :"شيطان يمثل شيطاناً،"فظن بعضهم أنه يكفِّر الممثل لهذا بهذا، فرد ذلك الشيخ، وبيَّن مراده، بأن من مثل أبا جهل جاهل، وأن الشيطان يُطلق على غير الشيطان الأكبر، وعلى غير الكافر، ثم قال: "وعلى كلّ حال، فينبغي أن يُحمل الكلام:إذا كان من سني؛على السنة، وإذا كان من بدعي؛على البدعة، والله المستعان".اﻫ الى غير هذه النقول التي تدل على عمل أهل العلم بهذه القاعدة لفهم نصوص العلماء من أهل السنة ، والغريب أن المدخلي يطالب الشيخ فالحا بأن يحمل مجمل كلامه على مفصله حيث قال :
" فلماذا لم تحمل مجملي على مفصلي ؟! " فماذا سيقول ربيع عن نفسه هل سيقول إنه أصبح قطبيا !!! اللهم سلم .
بل وقد سبق لربيع نفسه أن حمل كلام الشيخ الألباني مدعبا أنه مجمل مع أن كلام الشيخ الألباني وهو قوله أن العمل شرط كمال ليس فيه اجمال بل هو خطأ محض وطريقة أهل السنة فيه الرد وحفظ كرامة المجتهد ، ولكن لم يشأ ربيع ذلك فحمل هذا الكلام وقال قولته التي أنقلها لكم الآن وهي قوله " ((كيف إنسان يحارب الإرجاء طول حياته في عدد من كتبه وفي أشرطته وفي حياته كلِّها ؟ ثمَّ بدرت منه عبارة يقال فيه أنَّه مرجىء ؟!!.)) .
فهل أصبحت قطبيا ياربيع !؟
( يا ربيع دع عنك المعاريض هل انت هو الناصح الصادق !؟)
قال ربيع : ((.. والجديد في هذا المقال أنَّ فالحاً أصبح يُغاير بين ربيع المدخلي وبين النَّاصح الصادق بعد أن كان يُصرِّحُ هو وحزبُه بأنَّ النَّاصح الصادق هو ربيع . فربيع الآن أصبح غير النَّاصح الصَّادق ولكن له سوابق فهو عنده أسوأ من النَّاصح الصَّادق!!...))
ماذا تقصد ياربيع بهذا الكلام ، أين نفيك الصريح والواضح بأنك أنت هو الناصح الصادق !!ً
كنت كتبت تعليقاً على مقال لأحد الأخوة فقلت ما مجمله إن ربيع لن نرضى منه بشيء حتى يقسم بالله ويباهل على انه ليس هو الناصح الصادق !! . فهاتفني بعض الاخوان : وإن نفى فقلت صراحة لن يستطيع ؛ ولكن بالمعاريض ..
وما مرت ايام قلائل إلا وقد صدّقنا الله - عزّ وجل - فإذا بعمنا ربيع يدخل في المعاريض .
فأقول لك ياربيع :
دعنا من فالح الحربي وحزبه الحدادي الماسوني الرافضي المدعوم من المخابرات الامريكية والموساد ,,,و الى أخر( عقدة المؤامرة التي تعاني منها انت وحسين المدني - طابع مقال الناصح الصادق - )
جاوبني بعيداً عن فالح : ان كان الشيخ فالح أصبح يغاير بين ربيع والناصح الصادق ، فاعلم ان الأثريين الذي هم أول من فضحوك ( العامي وإخوانه ) لازال كلامهم هو كلامهم ، وأنك أنت هو الناصح الصادق ، وأن كان الشيخ فالحاً قد أخذته حنكته وفققه باب الدعوة الى امر ؛ كأن يخشى أن يستغل الأمر من يصطادون في الماء العكر ، فنحن نقولها وبكل صراحة لك انك انت هو الناصح الصادق ، وطابعك هو حسين المدني المجرم و قد طرح الاخوة عليك بضع عشرسؤالاً فما بالك لم تجب علي ثلاثة منها !! ،وهأنا أنا أختار لك بعضها أجبني عليها إن كنت صادقا يا بوالمعاريض !!!
السؤلال الأول :
هل أنت هو الناصح الصادق ؟
السؤال الثاني :
إن كنت أنت هو الناصح الصادق ، فلماذا لاتعلن عن منهجك وعقيدتك في مسائل الإيمان بصراحة وبأعلى صوت كما فعل ذلك علي الحلبي ؟
السؤال الثالث :
إن لم تكن أنت هو الناصح الصادق فلماذا لا تتبرأ منه ؟
السؤال الرابع :
إن لم تكن أنت هو الناصح الصادق - فرضا - فما موقفك من المقال ؟ وهل توافق الشيخ الفوزان وفالح أن المقال لايصدر إلا عن متعالم أعتقد عقيدة الارجاء ومشى عليها ؟
السؤال الخامس :
على - فرضا - أنك لست أنت هو صاحب المقال وعلى فرضا -أيضا - أنك تتبرأ من صاحبه ؟ فماهو وجه دفاعك عن المقال في شبكتك وذلك في مقالك الذي كتبته باسمك الصريح ربيع المدخلي الذي بعنوان : (( من انجازات موقع الأثري )) حيث دافعت عن المقال هناك ؟ فهل أنت موافق أم مخالف نرجوا التوضيح
السؤال السادس :
لماذا المقال نشر لمدة سبع أشهر كامله في سحاب ؟
السؤال العاشر :
لماذا عندما رد الاثرييون على مقال الناصح الصادق وبينّوا تلبيسه في بتر النصوس ، لماذا قام تلميذك ومشرف موقعك خالد الظفيري بتثبيت مقال ابوعبدالله اليماني الذي يدافع عن الناصح الصادق ؟
السؤال الحادي عشر :
نريد تفسيرا لسبب التأخير في عدم نفيك انك أنت هو الناصح الصادق المرجيء ؟
]السؤال الثالث عشر :
ماوجه دفاع تلاميذك الديواني وحسين المدني وابوبسام عن الناصح الصادق في مقالاتهم وذلك باسمائهم الصريحة في سحاب ؟
السؤال الرابع عشر :
هل أنت مستعد للمباهلة على عدم معرفتك له لامن قريب ولامن بعيد ؟
وفي انتظار ان تورينا شطارتك ابو امحمد !! @#
- تنبيه - وهنا أحب أن أشير أن الشيخ فالحا الحربي لم يغاير بين الناصح الصادق وبين ربيع ، وإنما أرد - حفظه الله - أن \يبيّن أوجه التشابه بين الناصح الصادق وبين ربيع وذلك لإثبات أن الأول هو الثاني لاسيما وقد أشار - حفظه الله - الى قوله أن الاذكياء من طلبة العلم يعلمون أن الناصح الصادق هو ربيع ! فافهم هذا ترشد .
قول ربيع المدخلي - أعانه الله على سهر الليالي على الانترنت - (( فلا مكان للورع والتقوى ومراقبة الله في تصرفاته اتجاه السلفيين ,ولا سيما في طعنه في علمائهم الذين ثبتت عدالتهم وأمانتهم واستفاضت...)) ثم ذكر من هؤلاء المشايخ الامام الألباني - رحمه الله - والشيخ عبيد والشيخ الفوزان والشيخ آل الشيخ والشيخ اللحيدان !! وغيرهم !!
فنقول لك يا ربيع :
أين براهينك على ذلك - إن كنت ناصحاً صادقا - ، وإلا لم تثبت ذلك فإلى الله المشتكى من شيخ قد بلغ من العمر مابلغ ، لايزال متأثراً بإسلوب الاخونجية - وهو بث الاإشاعات - ايه والله ياشيخ ربيع " تالله إنك لفي ضلالك القديم " !! ...هذا أولاً .
الامر الثاني : أنه قد ثبت عنك أنت - ومريدوك - الطعن في هؤلاء المشايخ الاعلام - فالشيخ ناصر الالباني ثبت عنك وبصوتك انك قلت عنه (( سلفيتنا اقوى من سلفيته )) ثم أنكرت ذلك وانك لم تقله وهو ايضا مسجل بصوتك إنكارك !! .
وقد تنكر العين ضوء الشمس من رمد * وقد ينكرالفم طعم الماء من سقم
* اما الشيخ عبيد والسحيمي فقد ثبت عنك انت ومريدوك الذين فضحوك في منتديات الساحات طعنك فيهم
أولست أن الذي أمرت ونزّلت على حين غفلة من هؤلاء المشايخ ماسميته في الساحات بإسمك المستعار رد العلامة ربيع المدخلي على مشايخ المدينة !! أنسيت ذلك
أولست أنت القائل في مقدمة ردك عليهم - وبئس ماقلت - :
((أيها الأخوة إليكم رد شيخنا العلامة إمام الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي على مشايخ المدينة المنورة وذلك لما رأى تحيزهم مع فالح الحربي، وبعد انتظار طويل في تقديم اعتذارهم للشيخ ربيع حفظه الله
أحببنا أنشر رد فضيلته عليهم.
ونتمنى من المشايخسرعة الرجوع والاعتذار للشيخ ربيع حفظه الله تعالى .))
فأين ورعك المزعوم وإحترامك الذي تدعيه !!
بل أين أنت من إحالتك على هذا الرد ممن يتصلون بك !! ... وسّجل يا تأريخ .
أولست أنت القائل في مجالسك - بل مقاهيك - أن الشيخ عبيد والسحيمي إنما أيدوا فالحا وذلك لقرابة فالح بهما فهم من قبيلة واحدة !!!
* أما المشايخ الفوزان وعبدالعزيز آل الشيخ واللحيدان فقد ثبت عنك بالبرهان القاطع - وبصوتك - تسفيهك لهم بل وفي فتنتك الأخيرة التي أثرت أوارها - أولست أنت القائل وبئس ماقلت :" ان أعضاء اللجنة الدائمة يأتون في مرتبة ودرجة وطبقة تلاميذ تلاميذ ربيع المدخلي "" أولست انت القائل ان ربيع جاهد أكثر من اعضاء اللجنة الدائمة وهو موجود مسطر بيديك الآثمتين في مقالك (( كلمة في التوحيد وتعليق على الحدادية الجديدة ))، أولست أن الطاعن في علماء بلاد الحريمن يوم أن قلت لخرفانك في الجزائر التفوا حول الأزهر الجزائري والعربي و..و...وأما " علماء السعودية فماهم فارغين لكم " ما تقصد بهذا ياربيع !! هل عادت حليمة لعادتها القديمة !!!
هل رجعنا للطعن في العلامء على منوالك القديم يوم أن كنت إخوانجياً ، ما أشبه قولك بماقالت سفر الحوالي وناصر العمر يوم أن قالوا : ( علماءنا لايفقهون الواقع )
تشابهت القلوب !! ومن حسنت بدايته حسنت نهايته ، بتوفيق الله !!
ثم طعنك الأخر في علماءنا بل وفي عقيدة أهل السنة في الإيمان ، أولست أنت الذي حذّرت من كتاب رفع اللأئمة وهو موجود بصوتك وانت تعرف ان الكتاب يرد على ابنك المدلل علي الحلبي
وانت تعرف ان الكتاب حظي بتقريظ وتقديم العلامة صالح الفوزان - حفظه الله - ولقي قبولاً عند بقية مشايخنا ، أولست انت الذي قلت عنه " اني لم أقرأه ولكن عليه انتقادت للشباب السلفي " أهكذا ورعك ودينك في الجرح والتعديل الذي بدأت بذكر شروطه في مقالك الاخير ، حتى نفيت عن الشيخ فالح الحربي الورع والتقوى !! من قبله ، أكنت يا ربيع بما في قلبه عليما ، أم بما في يد الله قادراً ، أهذا جزاء الفوزان الذي نصرك يوم أن تألبت عليك الاحزاب - شرقا وغربا - تستغل ثقته فيك ، ثم تروغ كما يروغ الثعلب .
أف لك يا ربيع .
* وإن أعجب فعجب من سياسة ربيع المدخلي في قلوه عن الغيثي :"( وهو فاروق الغيثي إلى مفتي المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وإلى الشيخ صالح اللحيدان )
فللرد على هذا الهراء نقول ياسعادة السياسي الخطير ، مابال غيرتك تبلغ أوجها مع الغيثي ولانجد لها مكانا يوما أن طعن السفيه سليم الهلالي في العلامة اللحيدان - كان الله له - فقد طعن فيه اخيك وطالبك الذي كنت تستضيفه في رمضان الماضي تضاحكه -ورماه بالإخوانيه - فمالك لم تثور ! ولم تتكلم ببنت شفه ، أف لك يا ربيع .
لم يجد العلامة اللحيدان من يذب عن عرضه يومها الا فضيلة الشيخ المجاهد لؤلؤة البحرين فوزي الحميدي الأثري الذي رد على الهلالي فقال " أن كلام الهلالي لايلتفت اليه والطعن في العلماء سم ناقع " نعم هذا هو اشيخ فوزي الذي لم يسلم من مكرك أنت وظفيريك الذي حاولتما عبثا الإطاحة به عن طريقة سياستكم الماكرة في شبكتك الارهابية التي هي بالأولى أن تسمى (CNN) ولايستغرب فهي أخت الجزيرة القطرية ومنبرمن لامنبر له !!!
أضاعوني وأي فتىً أضاعوا
بل أقول إن ربيعا قد جعل جميع علماء العاملين السلفيين - حيهم وميتهم - من أتباع حزب سيد قطب !! ايه والله ، كما مر معنا بجعله لكل من يحمل المجمل على المفصل هو من حزب سيد قطب وكأني به قد نسي أن يستثني نفسه !!.
وفي الختام أسأل الله أن يهدي ربيع الى رشده وأن يبصره بمن هم الصادقون الذين إنما أحبوه يوم أن كان ردءاً لأهل الحق ، ويمو أن خالفه فلاقيمة له عندنا وعندالله تجتمع الخصوم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/size]
ولملم أطرافه أبوعبدالرحمن بن فكري الدّينوري
عشية يوم الأحد
2/رجب/1426 هجرية
الرد في الملف المرفق
غيرت المقال في الملف وذلك بسبب نوعية الخط
مماحواه
" براءة الأمناء"
من جهالات عرجاء
و كشف ماعليه المدخلي من بتر لنصوص العلماء
إنّ الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون "
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً"
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً
أما بعد:
فإنّ أصدق الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرّ الأمور مُحدثاتها، وكلّ محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النّار.
وبعد: فقد كتب الدكتور ربيع بن هادي المدخلي ، مقالاً جديداً وباسمه الصريح نشرته شبكته المسمى ( سحاب ) الشتائم ، وكان عنوانه هو : (( براءة الأُمنَاء .))
ويعلم الله أني لي مع هذا المقال الكثير من الوقفات ، ولكن رأيت أن أشير لأهمها ،
ولذلك لان الرجل كما عودنا في فتنته الاخيرة ملأ مقاله الأخير بمدح النفس والثناء عليها والتشبع بما لم يعطه الله ، إضافة الى فاكهة مقالاته الاخيرة التي هي قاموس كامل العدد ويستحق شعار الجودة في السباب والشتائم التي أثقلت هذا الشيخ وهو يكتبها ويسطّرها طوال ليله البهيم الاسود الذي سهره على صفحات الانترنت ، ولانملك حيال - لسانه وسلاطته - الا ان نقول (( سلام عليك - يا ربيع - لانبتغ الجاهلين)) ولعل هذا المقال هو سلسلة في مجموعة مقالات يكتبها بعض طلبة العلم في الرد على ربيع المدخلي ، وقدسميت مذكرتي هذه ( تذكير الأذكاياء وتحذير الأغبياء ..)) ، وأحب أن أشير الى أن مادة هذه المذكرة هي عبارة عن جهود بذل إخواني طلبة العلم في جمعه ، وما كان لي فيها إلا لملمت أطرافها وجمعها في هذه الوريقات
والله أسأل ان يوفقنى لموافقة الصواب ، إنه جواد كريم
أسلوب ربيع في مدح نفسه
عنوان المقال وهو : (( براءة الأُمنَاء ممَّا يَـبـهـتُهم به أهلُ المَهَانَة والخِيَانة الجُهلاَء)) ,
فعلى الله أتوكل وبه أقول وبمدده أصول وأجول :
أيا ربيع !! - وليس يشبهك ربيع - هل ربطت جأشك وغروك - وأنت تمدح نفسك وتزكيها أوما سمعت قول الله - جلّ في علاه - وهو القائل :
(( ولاتزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ((، يا أخي ما تخشى أن يكون هذا أستدراجٌ لك ، أما تخشى أن يُمكر بك فتظل وتردى ، أيا ربيع إن لك ناصح ! أما لاحظت أنك تبالغ في مدح نفسك والثناء والإطراء فيها ، أهكذا كان الصالحون ، فإذا أنت لم تقف عن مدح نفسك والثناء عليها ؛ فبالله عليك كيف نصدق أنك ترفض أن يمدحك غيرك من مريدك ، وأنت الذي تدعي أنك تتبرأ من الغلو ولاتقره ، يا ربيع ( الهادي )
فكيف تصف نفسك وتزكيها بهذا الغرور المفرط وتزيد عليها باضافة الجمع لنفسك ، فبدلا ان تقول (( براءة الامين ..)) - وهي ايضا طامة إن ذكرت وفيها من تزكية النفس ما الله به عليم - ذهبت تتعالى وتتكبر كما هي عادتك واضفت الجمع فقلت (( الامناء ..)) متفاخراً ومزهواً بقاموسك الأسود الذي ملأته سباً وشتماً وعويلاً ، فاتق الله في نفسك واهضمها كما يفعل الاتقياء من أهل العلم والورع والدين ، وإن كان هذا الاسلوب يُرضي مريديك في سحاب السباب كالظفيري والديواني ( ابوعبدالله المكي ) ..وبقية السفهاء ..فاعلم ان هذا الاسلوب لن ينفعك مع الله - عزّ وجلّ –ويوم القيامة تجتمع الخصوم ، ويتبين من بكى ممن تباكى وسيكون الحساب عندها عسير ،ولن تنفعك جيوشك التي جيشتها ، ولامواقعك التي تديرها ، ولاتتحرك إلا بإشارتك ، والله أسأل أن يختم للجميع بالخير ، ولكن كماقيل ياربيع من حسنت بدايته حسنت نهايته ؛ فماذا ياترى كانت بدايتك !!!؟ الجواب معروف لمن درس ماضيك وتأريخك !!.
وقد كان السلف يحرصون – كما جاء عن بعضهم – يحرصون أشد الحرص فيما إذا تنسك متنسك من صبيانهم وشبيبتهم ، أن يكون تنسكهم على صاحب سنة ، فعلى ماذا كان أول تنسكك يا دكتور ربيع !!؟
منهج ربيع المدخلي في بتر نصوص العلماء وذكر أربعة أمثلة على ذلك :
المثال الأول :
قال ربيع المدخلي - هداه الله - في مقال نشره باسمه الصريح في موقع سحاب (( كلمة في التوحيد : "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً " وتعليق على بعض أعمال الحدادية الجديدة " 21/12/1425هـ "
قال ربيع في مقاله هذا مانصه :
((.....هذه العبارة هي: ( العمل شرط كمال في الإيمان).
وابن باز-رحمه الله- يشاركه شيئاً ما ,سألوه عن العمل هل هو شرط كمال أو شرط صحة ؟
قال: منه ما هو شرط صحة كالصلاة- وعندي قال-: وأعمال القلوب وعند غيري قال:الصلاة ,من الأعمال ما هو شرط صحة مثل الصلاة وما عداها كلها شرط كمال .
فقد شارك الألباني في جانب كبير -في كل الإسلام إلا الصلاة- في كل أعمال الإيمان إلا الصلاة ,الألباني مرجئ و و.. ))
نقل هذا الكلام للشيخ العلامة ابن باز وهو فيه من البتر والتقويل للعلامة ابن باز - رحمه الله – مالله به عليم حيث بتر من كلام الشيخ ابن باز ماسنبيّنه بعد نقل كلام الشيخ عبدالعزيزبن باز - رحمه الله-
فأما ماقاله الشيخ ابن باز هو مايلي :
(( الثالث : يقول الأخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي في جريدة الجزيرة :
ــ وقد سألت شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله عام (1415هـ) ـ وكنا في أحد دروسه رحمه الله ـ
عن الأعمال : أهـي شـرط صحـة للإيمان ، أم شرط كمال ؟
ــ فقال رحمه الله : من الأعمال شرط صحة للإيمان لا يصح الإيمان إلا بها كالصلاة ، فمن تركها فقد كفر. ومنها ما هو شرط كمال يصـح الإيمـان بدونها ، مع عصيان تاركها وإثمه .
ــ فقلت له رحمه الله : من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟
ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها.
إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة ))أ.هـ.
من تأمل كلام الشيخ ابن باز - رحمه الله - ومانقله ربيع المدخلي عن الشيخ ابن باز يلاحظ أن ربيع بتر و أضاف زاد من كلام الشيخ ابن باز - رحمه الله مالم يقله - فأما الكلام الذي أضافه هو النص التالي " وعندي قال-: وأعمال القلوب وعند غيري قال:الصلاة" فهذا النص غير موجود في الكلام الأصلي من كلام العلامة ابن باز – رحمه الله – وسأنقل كلام ربيع وكلام ابن باز كاملين ليتبين للقاريء الكلام الذي أضافه ربيع للشيخ ابن باز وهو محض تقوّل ولم يذكره الشيخ ابن باز ، وسأقوم بتلوين الكلام الذي أضافه ربيع للشيخ بن باز وهو لم يقله سألونه باللون الأحمر ، ليتبين مدى خيانة النقل الذي قام به ربيع لكلام الشيخ ابن باز ، حيث قال ربيع :
((.....هذه العبارة هي: ( العمل شرط كمال في الإيمان).
وابن باز-رحمه الله- يشاركه شيئاً ما ,سألوه عن العمل هل هو شرط كمال أو شرط صحة ؟
قال: منه ما هو شرط صحة كالصلاة- وعندي قال-: وأعمال القلوب وعند غيري قال:الصلاة ,من الأعمال ما هو شرط صحة مثل الصلاة وما عداها كلها شرط كمال .
فقد شارك الألباني في جانب كبير -في كل الإسلام إلا الصلاة- في كل أعمال الإيمان إلا الصلاة ,الألباني مرجئ و و.. ))
فالكلام الملون بالأحمر هو ليس من كلام الشيخ ابن باز -رحمه الله - ..هذا بالنسبة للكلام الذي زاده ربيع على كلام العلامة ابن باز -رحمه الله -
* أما الكلام الذي بتره ربيع فسأنقله وأقوم بتلوينه باللون الأحمر ولكي يرى مدى خيانة هذا الرجل الذي وصف نفسه - متشبعاً بمالم يعطه الله - واصفا نفسه بالأمين بل متفاخراً ومعظماً لنفسه بالأمناء - المهم سأنقل لكم الكلام المبتور أولا ثم أنقل كلام العلامة ابن باز المبتور ، ونبدأ بكلام ربيع المدخلي ، حيث قال :
..)).هذه العبارة هي: ( العمل شرط كمال في الإيمان).
وابن باز-رحمه الله- يشاركه شيئاً ما ,سألوه عن العمل هل هو شرط كمال أو شرط صحة ؟
قال: منه ما هو شرط صحة كالصلاة- وعندي قال-: وأعمال القلوب وعند غيري قال:الصلاة ,من الأعمال ما هو شرط صحة مثل الصلاة وما عداها كلها شرط كمال .
فقد شارك الألباني في جانب كبير -في كل الإسلام إلا الصلاة- في كل أعمال الإيمان إلا الصلاة ,الألباني مرجئ و.."))
هذا مانقله ربيع عن الشيخ ابن باز - رحمه الله - ثم سكت ووصل كلام الشيخ ابن باز بكلامه وحديثه عن الشيخ الالباني رحمه الله - كما هو مبيّن في النقل السابق ، أما كلام الشيخ ابن باز المبتور فسأقوم بنقله كاملاً وسأقوم بتلوين الكلام المبتور باللون الأحمر .
قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - ما نصه :
(("..الثالث : يقول الأخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي في جريدة الجزيرة :
ــ وقد سألت شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله عام (1415هـ) ـ وكنا في أحد دروسه رحمه الله ـ
عن الأعمال : أهـي شـرط صحـة للإيمان ، أم شرط كمال ؟
ــ فقال رحمه الله : من الأعمال شرط صحة للإيمان لا يصح الإيمان إلا بها كالصلاة ، فمن تركها فقد كفر. ومنها ما هو شرط كمال يصـح الإيمـان بدونها ، مع عصيان تاركها وإثمه .
ــ فقلت له رحمه الله : من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟
ـــ فقال : لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها.
إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة )) (أ.هـ.
فتأملو يارعاكم الله الى الكلام الذي بتره ربيع من كلام الشيخ ابن باز والذي هو يهدم مقصد ربيع من نقل أول كلام الشيخ ابن باز – فقط ! – فالذي يقرأ الكلام الذي نقله ربيع ، ويلاحظ السياق الذي كان يتحدث عنه المدخلي هو مسألة جنس العمل ، يفهم من نقله لكلام العلامة ابن باز أنه يقول بأن جنس العمل هو شرط كمال ، لولا الصلاة !.
مع أن العلامة ابن باز يقصد بقوله منه ماهو شرط كمال إنما يقصد أحاد العمل لاجنس ونوع العمل الذي هو جزء لايصح الإيمان بدونه ، فقام ربيع ببتر ذلك النص الذي نقلته وهو يهدم ما حاول تفهيمه لأتباعه ، ولكن يأبى الله الا أن يفضح الرجل على أيدي أهل الحق .
يدلك على أن مقصد الشيخ ابن باز هو ذلك ؛ هو ماقام ربيع بنفسه ببتره وهو قوله – رحمه الله – (( الا أن جنس العمل شرط صحة عند جميع السلف )) .
فما أنت قائلٌ اليوم ياربيع المدخلي يا أيها الأمين بل " الأمناء " بل ومن قبل ذلك الناصح الصادق !!؟
المثال الثاني :( شهاد ة أحد طلبة العلامة مقبل الوادعي على ربيع )
وهذا الأسلوب في بتر كلام أهل العلم ليس بالأمر الغريب على ربيع فقد شهد على ربيع أحد طبة الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله - وهو الشيخ صالح بن سعود المالكي – وهو حيٌّ يرزق – وكتب في ذلك مذكرة شهد فيها بإسلوب ربيع المدخلي في التدليس بل والإنكار لكلام أهل العلم فقد قال المالكي في نصيحته التى نشرها مؤخراً ما نصه :
((... أنت قد غضبت عندما بلغك قول بعض خصومك في سيد ولم تغضب ولم تنتصر لعقيدة أهل السنة عندما وقع أبو الحسن وصاحبه الحلبي في الإرجاء وخالفت العلماء وشككت في أمانتهم ونياتهم من أجل ألا تبين خطأهم وإن كنت أظن أنك تدين الله بما هما عليه من عقيدة باطلة؛ فهاهو الشيخ أبو رائد جاءك إلى مجلسك وأنت تشرح للشباب حديث الشفاعة وقلت إن معنى لم يعملوا خيراً قط " أي من عمل الجوارح "
فقال لك : ياشيخ إمام الأئمة ابن خزيمة قال " لم يعملوا خيراً قط أي على الكمال والتمام "
فقلت له –غاضباً: - أين ذكر هذا؟
فقال لك : في كتاب التوحيد فطلبت منه أن يوقفك على الموضع فلما أوقفك عليه سكت ،
ثم قال لك : إن حديث أبي هريرة عند البخاري صريح في أن آخر من يخرج من النار إنما يعرفون بعلامة السجود فقلت له هذا صحيح البخاري اقرأ علينا الحديث فأخرج الحديث وقرأه عليك وكان في آخره فقال أبو هريرة " فهؤلاء آخر من يخرج من النار "
فقلت : هذا اجتهاد من أبي هريرة وأنت تعرف وأنت استاذ الحديث أن هذه اللفظة جاءت مرفوعة من طرق بل المشهور عند طلبة العلم رفعها لا وقفها ولو لم تأت مرفوعة فهي في حكم المرفوع كما تعلم ورغم ذلك كابرت وغيرت الحقائق ..)) . .
والشاهد هو الكلام الملون باللون الأزرق ، وفيه أن ربيع يعلم أن كلام أبيهيرة في حكم المرفوع ، وعلى الرغم من من ذلك كابر وعاند ، وحاول أن يدلس للطلاب معرفته بأنه في حكم المرفوع ، وأنه له شواهده فقال : " هذا اجتهاد من أبي هريرة "!!!!
وأنا أقول معقباً أياربيع ولو كان الأمر كما قلت وهو اجتهاد من أبي هريرة !! أفا بتخيلطات الحلبي في مسائل الإيمان تأخذ !؟ ، أم باجتهاد الصحابي الجليل أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر ، تلميذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم - !؟
المثال الثالث :
وهو من مقال الاخ عبدالرحمن المصري – وفقه الله-
عندما قرأنا مقال الشيخ ربيع (خطورة الحدادية ..) واثار حفيظته مقال أخينا ( السحيمي الأثري ) الموسوم بـ ( لنا أعمالنا ولكم أعمالكم .. ) لاحظت أن الشيخ ربيع – كما هي عادته- قد قام بطريقة غير شرعية في معاملة المردود عليهم من حيث بتره للنصوص وتحريفه للكلم عن مواضعه وهذه المرة تجلب الحياء قليلاً , وحتى لا أطيل عليكم سنبين ما قام به الشيخ ربيع .
قال الشيخ ربيع في مقاله التكفيري ( خطورة الحدادية ..!):
1- قال طاعناً في علماء المنهج السلفي(!) :( شيوخ يكذبون , ويفترون , و يظلمون , ويصغون للنمامين الغشاشين الأفاكين ويبنون حكمهم على حكم هؤلاء وهم والله الذي أقسم به لا شريك له لا يعرفون في أي وادٍ سارت فتواهم أو أحكامهم الجائرة ) !!
- أقول : وهذا من أفرى الفِرى على هؤلاء العلماء الأفاضل .
- 2- وقال : ( يا قوم أأصبحتم رافضة وصوفية و.........(كلمة لا أستطيع حكايتها!! ) !!
وبالرجوع إلى قول الشيخ ربيع "( كلمة لا أستطيع حكايتها)!!" من مقال السحيمي الأثري وجدنا الأخير قد قال (يا قوم أأصبحتم رافضة وصوفية لوطية)
ومن يقرأ هذا الكلام – كلام الشيخ ربيع- يظن أن السحيمي الأثري رمى المشايخ بأنهم "لوطية" أو بالأصح أن الكلام ترجع إلى المشايخ (!) وهذا غلط ..(!)
فبالرجوع إلى مقال السحيمي الأثري الموسوم ( لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ..) وجدنا أنه يخاطب أعضاء سحاب الذي دافعوا عن شيخهم بقولهم (fuck You ) وأنقل لكم ما قاله السحيمي لبيان أن الشيخ ربيع قد بتر كلامه وألحقه بالطعون في المشايخ بنقطتين (!)
قال السحيمي الأثري وفقه الله لمراضيه :
(( هؤلاء المرجئة في سحاب ينصرون مذهب الفرقة الخامسة في الارجاء ويطردون من يذب عن منهج السلف في الايمان ويحذفون بيانات اللجنة الدائمة في مرجئة العصر وينتصرون لهم ويجعلونهم نجوماً للشباب وهم مميعة خبثاء لا يرعوون .
بالله عليكم يا معاشر العقلاء بأي عقلٍ ودين ينتصر هؤلاء القوم لشيخ أحد تابعيه يقول في ردوده ( Fuck You ) وأنه يستحقها !!
معناها " أفعل بك " أو: ألوط بك !!
أهذا دين ربيع أم دين أتباعه !!
ثم يُدافع عن هذا الغر اللئيم ويُقال له ( استروا عليه) !!
يا قوم أأصبحتم رافضة وصوفية لوطية !!
أم أن الإرجاء يدبُّ فيكم دبيب النملة السوداء في الصخرة الصماء في الليلة السوداء ؟
فإن كان هذا دين أتباعه فقد أحيوا سّنّة ومذهب اللوطية وشيخهم يكتفي بشبكة سحاب مذهباً لأهل السنة –زعم-!
فعلاً من مذهبهم أن يقولوا :
وأحيا كابنِ يحيى كلَّ مَيْتٍ ** بِدَاءِ الجهلِ كَمْ أَرْدَى قتيلا
كما قالوا في العيدورس:
العيدروسي كان يُحيي ** من الأموات من قد مات دهراً
قالوا المشايخ الثلاثة في ردهم على هذا الأسطورة:" لكن أين تبرؤك أنت يا شيخ ربيع مما قيل فيك وهو مثله أو أشد ؟ " . )) انتهى النقل.
فقول السحيمي"هؤلاء المرجئة في سحاب" يوضح مضمون كلامه المبتور ..
وبهذا يتبين أن السحيمي الأثري لم يرمي أو يتهم المشايخ – كما زعم الشيخ ربيع وهوّله وهو إمام في ذلك – بل ما قاله السحيمي بياناً لحال شبكة سحاب الارجاء الذين يتلفظون على من يرد على شيخهم بألفاظ اللوطية القذرة وبهذا يتبين أيضاً أن الشيخ ربيع لا زال ينجه بمنواله كما فعل في اسمه المستعار الناصح الصادق من بتر النصوص وتحريفها عن مواضعها ليَّهيج الناس على هذه الشبكة وأعضاءها الأثريين .
المثال الرابع :
قال ربيع في مقاله الذي كتبه في سحاب بعنوان "( نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان )) حيث بتر من كلام شيخ الاسلام كلاما يبين ما عليه ربيع وطابعه حسين المدني من التدليس والكذب على عباد الله ، حيث قال المدخلي في مقاله ذلك ((".....-وهذا شيخ الإسلام ينقل هذا الكلام عن أبي عبد الله بن حامد أنه قال في كتابه المصنف في أصول الدين: (قد ذكرنا أن الإيمان قول وعمل أما الإسلام فكلام أحمد يحتمل روايتين أما أحدهما [كذا] أنه كالإيمان والثانية أنه قول بلا عمل وهو نصه في رواية إسماعيل .
ويحتمل قوله أن الإسلام قول، يريد به أنه لا يجب فيه ما يجب فيه ما يجب في الإيمان من العمل المشروط فيه؛ لأن الصلاة ليست من شرطه، إذ نص عنه أنه لا يكفر بترك الصلاة).
فانظر إلى قول أحمد هذا الذي فيه إحدى الروايتين عنه أن الإسلام قول بلا عمل ونفي اشتراط العمل فيه ونفي شرطية الصلاة فيه وتضمنه أن العمل شرط في الإيمان لا ركن فيه أو جزء منه. ))
قال العلامة الشيخ – صيرفي الرجال - فالح الحربي –حفظه الله – معلقا ومستدركا وناقضا لكلام الناصح الصادق ربيع المدخلي في كتابه الماتع والمفيد ( تنبيه الألباء الى مافي منشور الناصح الصادق من الإرجاء ) في الصفحة 32 ، حيث قال :
((....والجواب :
أولاً: أن أبا عبد الله بن حامد أورد رواية إسماعيل بن سعيد-التي تتعلق بها- ثم قال راداً عليها: "والصحيح أن المذهب رواية واحدة- أنه قول وعمل".
وشيخ الإسلام أقر استدراك ابن حامد على هذه الرواية وفندها وذكر أن الأدلة
كلها تدل على خلافها، وسأنقل نص كلامه .
فما بالك تـنقل هذا المقطع من الكلام وتصور للقارئ أن أبا عبد الله بن حامد وشيخ الإسلام يقران رواية إسماعيل بن سعيد ثم تحذف من بين الأسطر التي نقلت قول أبي عبد الله بن حامد: "والصحيح أن المذهب رواية واحدة أنه قول وعمل"،؟!!!، أهكذا يصنع الناصحون الصادقون الأمناء أم أنه فعل المدلسين الذين يغشون المسلمين في عقائدهم بدعوى الصدق والنصح لهم؟!!.
ثانياً: أن أبا عبد الله بن حامد لم يتعرض لمسألة أن العمل شرط كمال في الإيمان
-كما تدعي-، بل كلامه في الإسلام، وهل الإسلام: الكلمة أم لا بد من العمل؟.
ثالثاً: قولك: "وتضمنه أن العمل شرط في الإيمان لا ركن فيه ولا جزء منه، وأنا مجبر على نقل هذا الكلام لما رأيت من الشدة الزائدة من بعض الشباب التي تؤدي إلى فرقة لا لقاء بعدها...". من أين أخذت من هذا الكلام أن العمل لا ركن في الإيمان ولا جزء منه وهذا ليس له ذكر في نص الكلام ولا يفهم من فحواه؟!!، ؟!!، أما كونه مشروطاً في الإيمان -كما هو في النص - فهل قال: إنه شرط كمال -كما تقول إنه يصح الإيمان بدونه- أم أنه قال: شرط –وأطلق-؟،-؟، وبهذا يتبين للقارئ خيانتك أيها الكاتب ومهارتك في تضليل القراء . وهنا أنقل للقارئ الكريم نص كلام أبي عبد الله بن حامد وتعقيبه على رواية إسماعيل بن سعيد، ومحاولته توجيه كلامه هذا بما يوافق الرواية الصحيحة (أنه قول وعمل)، وتأييد شيخ الإسلام لابن حامد في تعقيبه، وبذلك يتبين للقارئ الكريم مدى نصح هذا الكاتب وصدقه، وهل يستحق هذا الوصف الشريف الذي وصف به نفسه أم إنه يستحق ضده. قال أبو عبد الله بن حامد: "قد ذكرنا أن الإيمان قول وعمل، فأما الإسلام: فكلام أحمد يحتمل روايتين: إحداهما: أنه كالإيمان، والثانية: أنه قول بلا عمل، وهو نصه في رواية إسماعيل بن سعيد. قال: "والصحيح أن المذهب رواية واحدة أنه قول وعمل"، ويحتمل قوله: "أن الإسلام قول" يريد به أنه لا يجب فيه ما يجب في الإيمان من العمل المشروط فيه؛ لأن الصلاة ليست من شرطه، إذ النص عنه أنه لا يكفر بتركه الصلاة".
وقد أسقط الكاتب من بين هذه الأسطر قوله: "والصحيح أن المذهب رواية واحدة أنه قول وعمل". ونقل الكلام على هذه الصورة: "قد ذكرنا أن الإيمان قول وعمل، فأما الإسلام فكلام أحمد يحتمل روايتين أحدهما أنه كالإيمان والثانية أنه قول بلاعمل وهو نص في روائة اسماعيل . ويحتمل قوله أن[كذا] الإسلام قول يريد به أنه لا يجب فيه ما يجب في الإيمان من العمل المشروط فيه لأن الصلاة ليست من شرطه إذ النص عنه أنه لا يكفر بتركه الصلاة". فانظر أيها القارئ كيف تجاوز هذه العبارة التي تنقض دعواه وانتقل إلى الأسطر التي بعدها مباشرة، أيثق عاقل بمثل هذا الكاتب وبما ينقله بعد هذا؟!!!.)) أنتهى النقل من كتاب الشيخ فالح الحربي – حفظه الله - ، وقد رد على هذا الكلام الاخ العامي – وفقه الله – وبعض طلبة العلم ، وبينوا هذه الفضيحة فما كان من ربيع بعدها الا أن يكتب مقالاً باسمه الصريح يدافع فيه عن البتر الذي وقع فيه ، وراميا بالتهمة الى طابعه المجرم المدني حيث قال في مقال : ( انجازات موقع الأثري ) مبرراً هذا البتر بأنه إنما هو سقط ! فقال :(( " وفتحوا باباً جديداً -أيضاً - للجرح لم يسبقهم إليه علماء الأمة من أهل الحديث والفقهاء وغيرهم .
مثل : من سقطت عليه كلمة أو سطر عن طريق الغفلة فهو:
كذاب خائن مفتر إلى آخر طعنوهم (2) - انظر تعقبات المفرق على الناصح الصادق التي نشرت في شبكة الأثري ولا يبعد أن يكون فالحاً - لمن يحصل له شيء من هذا ولو كان نتيجة غفلة ولو من طابع ولو اعتذر وبين الناس عذره وعذر أمثاله فهو : كذاب خائن ولو دافع عنه فضلاء الناس بل لو قام الفقهاء والمحدثون يدفعون عنه هذه التهم الباطلة فهو : كذاب خائن رغم أنوفهم لأنه لا تبديل لكلماتهم ولا سيما إن صدرت من إمامهم .
وقد عقد علماء الحديث بحثاً لإصلاح السقط - الذي يقع من العلماء المؤلفين أو الناسخين للكتب - كيفية تخريج الساقط وسموه اللحق ولم يطعنوا به على أحد وعلموا الناس كيف يصلحون السقط في الصفحة اليمنى أو الصفحة اليسرى إن كان سطراً أو سطرين أو أكثر .
ولو تعدد السقط في صفحة واحدة بينوا له ماذا يصنع ولم يطعنوا فيمن يحصل منهم السقط لا من قريب ولا من بعيد , فعلى مذهب الأثريين الجدد أهل السنة المحضة أن يحذفوا هذا الباب ويستبدلوا به باباً جديداً يسمونه : باب الكذب والخيانة وليجهلوا العلماء قبلهم .
4- فتحوا باباً آخر للجرح لا يعرفه علماء الأمة لا أئمة الجرح والتعديل ولا فقهاء ولا غيرهم ألا وهو : الحكم على من خفيت عليه كلمة ولم يستطع أن يكتبها كما هي لشدة غموضها فإنه : كذاب مفتر في منهجهم الفذ
وقد عقد العلماء باباً بل ألفوا كتباً في التصحيف ذكروا عن أئمة أنهم وقعوا في التصحيف أي : في أشد مما وقع لبعض الباحثين المعاصرين ومثلوا بعدد من الأئمة الكبار فضلاً عن غيرهم مثل :
شعبة وقع في تصحيف في المتن والإسناد .))
قال ربيع في مقاله الأخير..(( إنَّ من تلوناتك الحربائية أنك كنت مع السلفيين في الإنكار على من يقول بحمل المجمل على المفصل ثم قادك الظلم والبغي والفجور في الخصومة أن تنضم إلى حزب سيد قطب في القول بحمل المجمل على المفصل و إذا كان هذا أصبح مذهباً لك فلماذا لم تحمل مجملي على مفصلي ؟! وإذا أبت نفسك ذلك فلماذا كل هذه الافتراءات عليَّ وقد صرتَ من أصحاب حمل المجمل على المفصل وما فائدتك وفائدة غيرك من مذهب تراه حقاً وعدلاً أولُ من يستفيد منه أهل البدع ثم لا تطبق هذا العدل)) .
التعليق والرد :
- انظروا إخواني - الكرام - لجرأة هذا الرجل - : أولاً على علماء الامة - اجمعين - حيهم وميتهم - ، ثم جرأته على الشيخ فالح ، فأما جرأته على الاخير فمقال واحد من مقالاته العفنة في الفتنة الأخيرة يكفي ، وهذه الكلمة زيادة لقاموسه الذي سيكتب بممداد من قطران ، وسجّل يا تأريخ ..
أيا شيخ ربيع :لو أن رجلاً تبعك في قول من أقوالك التي كنت تقول بها ثم تبين له انك قد خالفت فيها سبيل المومنين ! ، فترك قولك لقول الحق ، وكان الحق احب اليه منك ، أيكون حينها متلوننا حربائيياً ، أم والله إن قولك هذا لشيء كبّار ، ولايستغرب حينها ان يعرف أتباعك في سحاب أنك تخالف الحق في هذه الفتنة ثم هم جميعاً يصفقون إليك ويغازلونك ويتغنون بمعشوقهم ان السبيعين !! نعوذبالله من أن نرد الى أرذل العمر !!
الامر الاخر ماذا تقصد ياشيخ بقولك :(( ثم قادك الظلم والبغي والفجور في الخصومة أن تنضم إلى حزب سيد قطب في القول بحمل المجمل على المفصل )) من تقصد بحزب سيد قطب !!
أتدري أم أنك لاتدري انك الاتدري أن من ترميهم بأنهم من حزب سيد قطب هم كبار العلماء - حديثا وقديما - ممن يقولون بجواز حمل المجمل على المفصل في كلام اهل العلم السائريين على منهج السلف ، ولم يخالف في ذلك إلا أنت ياربيع !!
إليك بعض أقوالهم يا ربيع !!:
أولاً : شيخ الإسلام ابن تيمية الذي لم يشهد ميلاد ابن قطب :
وقال في "الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح" (4/44) ط/دار العاصمة، في سياق بيان السبب الذي ضل من ضل به في تأويل كلام الأنبياء، ـ قال رحمه الله ـ : "فإنه يجب أن يُفسَّر كلام المتكلِّم بعضه ببعض، ويُؤْخذ كلامه هاهنا وهاهنا، وتُعرف ما عادته يعنيه ويريده بذلك اللفظ إذا تكلّم به، وتُعرف المعاني التي عُرف أنه أرادها في موضع آخر، فإذا عُرف عُرفُه وعادتُه في معانيه وألفاظه؛ كان هذا مما يستعان به على معرفة مراده، وأما إذا استُعمل لفظه في معنى لم تجر عادته باستعماله فيه، وتُرِك استعماله في المعنى الذي جرت عادته باستعماله فيه، وحُمل كلامه على خلاف المعنى الذي قد عُرف أنه يريده بذلك اللفظ، بجعل كلامه متناقضًا، وترك حمله على ما يناسب سير كلامه؛ كان ذلك تحريفًا لكلامه عن موضعه، وتبديلاً لمقاصده، وكذبًا عليه، فهذا أصل من ضل في تأويل كلام الأنبياء على غير مرادهم...".اﻫ
وقال:في "مجموع الفتاوى" (2/374) في سياق الكلام على بعض أهل الحلول، الذين يستدلون بكلمات مجملة عن بعض المشايخ، قال -رحمه الله-: "وهؤلاء قد يجدون من كلام بعض المشايخ، كلمات مشتبهة مجملة، فيحملونها على المعاني الفاسدة، كما فعلت النصارى فيما نُقل لهم عن الأنبياء، فيَدَعون المحكم، ويتبعون المشابه".اﻫ
وقال أيضاً في (2/640) قال: "لكن اللفظ المجمل إذا صدر ممن عُلم إيمانه؛ لم يُحمل على الكفر بلا قرينة ولا دلالة، فكيف إذا كانت القرينة تصرفه إلى المعنى الصحيح؟".اﻫ
اشرب بوامحمد !!
قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - : في مقدمة الكتب الذي حذرت انت منه ، وماعليك لوم انك لم تتعرف على رأي ابن فوزان في هذه المسألة فالكتاب قد حذرت منه أنت قبل أن تقرأه ، قال الشيخ الفوزان :
( ثالثا: على الأخ الشيخ علي بن حسن إذا كان ولابد من نقل كلام أهل العلم أن يستوفى النقل من أوله إلى آخره ويجمع كلام العالم في المسألة من مختلف كتبه حتى يتضح مقصوده ويرد بعض كلامه إلى بعض ولا يكتفي بنقل طرف ويترك الطرف الآخر لأن هذا يسبب سوء الفهم وأن ينسب إلى العالم مالم يقصده ).
وقال الشيخ افوزن - ايضا - في شريط بعنوان"التوحيد يا عباد الله"السؤال رقم( 6 )بعد المحاضرة،قال السائل:هل يحمل المجمل على المفصل في كلام الناس؟أم هو خاصٌ بالكتاب والسنة؟نرجو التوضيح ـ حفظكم الله ـ؟
فأجاب الشيخ:"الأصل إن حمل المجمل على المفصل ,الأصل في نصوص الشرع من الكتاب والسنة، لكن مع هذا؛نحمل كلام العلماء، مجمله على مفصله، ولا يُقَوَّل العلماء قولا مجملاً، حتى يُرْجَع إلى التفصيل من كلامهم، حتى يرجع إلى التفصيل من كلامهم، إذا كان لهم قول مجمل، وقول مفصّل، نرجع إلى المفصل, ولا نأخذ المجمل"
وقال الشيخ محمد أمان الجامي ـ رحمه الله ـ :
قال في شريط (شرح الطحاوية" (8/أ) في سياق رده على من اتهم شيخ الإسلام بالقول بقدم العالم، فقال رحمه الله: "إن الإنسان إنما يؤاخذ بما صرح به (في) كتاب من كتاباته، وفي حديثه، وفي كلامه، وإن وُجد من كلامه -أحيانًا- في أثناء الاستطراد والتكرار، ما يوهم هذا المعنى، فمن الإنصاف: أنه يُرد هذا الكلام الغير صحيح، الذي فيه الإجمال، إلى كلامه الصريح، كما يُرد المتشابه إلى ما هو أقرب ،المحكم، كذلك كلام أهل العلم، وخصوصًا إن عُرفوا بسلامة العقيدة، والدعوة إلى العقيدة، والدعوة إلى السنة، والدعوة إلى التمسك بالكتاب والسنة، من عُرفوا بهذه العقيدة، وبهذا الموقف الكريم، إن وجد في كلامهم ما يدل على خلاف ذلك؛ يجب أن يُرد إلى ما هو صريح من كلامهم".اﻫ
فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله تعالى-:
( أ)وقد سُئل الشيخ -حفظه الله تعالى- في درس "سنن أبي داود"في المسجد النبوي ـ على صاحبه أفضل الصلاة والسلام ـ ليلة 26 / صفر/ 1423ﻫ عدة أسئلة، منها:
"السؤال الثالث: إذا وُجد للعالم كلام مجمل في موضع، في قضية ما، وقد يكون هذا الكلام المجمل، ظاهره يدل على أمر خطأ، ووُجِد له كلام آخر، في موضع آخر، مفصل في نفس القضية، موافق لمنهج السلف، فهل يُحمل المجمل من كلام العالم على الموضع المفصل؟ فأجاب الشيخ: "نعم، يُحمل على المفصل، ما دامه شيئًا موهمًا، فالشيء الواضح الجلي هو المعتبر".اﻫ
وفي مكالمة هاتفية مسجلة مع فضيلته، قام بها بعض طلبة العلم من (مسجد هايل) في مدينة (المعلاّ) محافظة (عدن) باليمن،عصر الخميس 22 جمادي الأولى 1423ﻫ، جاء فيها:
"...قال السائل: طيب، مسألة أخرى: إذا قال قائل: الرجل السني، إذا كان له مواقف، أو كلمات صريحة في مسألة من المسائل، في الحق ونصرة الحق، وجاءت عنه كلمة موهمة، بأنها تحتمل هذا الحق، وتحتمل ضده، فقال - والكلام لا زال للسائل-: لا نحمل كلامه الموهم على المعنى السيئ، وأن له كلامًا صريحًا بالمعنى الحسن، والرجل المبتدع الذي عُرفت بدعته، إذا وجد له كلام محتمل، يحتمل البدعة، ويحتمل غيرها، فإنا نحمل كلامه على ما صرح به من قبل، وهو البدعة، فهل هذا الكلام حق، أم باطل؟
قال الشيخ: هذا حق، هذا حق.
قال السائل: هذا حق؟ هذا ما يُسمَّى -مثلاً- يحمل المجمل على المفصَّل؟ قال الشيخ: إذا كان وُجد كلام صريح حق، ووُجد كلام محتمل، فيحمل المجمل على المبيَّن، وكذلك العكس، إذا كان يعني كلامًا خبيثًا، وكلاماً في بدعتة صريحًا واضحًا، ثم جاء كلام محتمل، لا يقال:إن ذا يعني يطغي على ذاك، فالأصل هو الواضح، بل يُحمل هذا على هذا في هذا، وفي هذا، في المسألتين، أقول : في المسألتين، كله يُحمل هذا على هذا،أقول: إن الحكم للواضح الصريح، سواء كان حسنًا، أم باطلاً..." وقد كرر السائل السؤال بمعناه، فأجاب الشيخ -أيضًا- بما سبق، إلى أن قال السائل: "ولو كان الكلام الواضح في موضع آخر، من كتاب آخر، من شريط آخر؟ قال الشيخ: ولو كان، ما دام أن الرجل هو، كلام الرجل واحد، فما كان حقًا صريحًا واضحًا؛ هو المعتبر، وما كان محتملاً؛ لا يُعوَّل عليه".اﻫ
الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ـ حفظه الله تعالى ـ :
( أ ) في شريط (كيف تقرأ كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله) كما في ص(3) من المفرَّغ منه،ط/ مركز الأنصار للتصوير/ مكة-العزيزية، قال حفظه الله: "من مميزات كلامه -يعني شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله-: أن كلامه يكثر فيه المحكم والمتشابه عنده فيما يُقرر محكم، وتارة في كلامه،إما في الاستطراد، أو أحيانًا في التأصيل، يكون من المتشابه، ونعني بالمحكم: ما يتضح معناه، وبالمتشابه: ما يحتمل المعنى، أو لا يتضح، أو يكون مشكلاً على أصول السلف، لأن شيخ الإسلام -رحمه الله- كان متبعًا للسف الصالح، لا يخرج عن أقوالهم، وخاصة أقوال أئمة أهل الحديث، وباقي الأئمة، فهو قد يورد كلامًا، ينظر إليه العالم، أو طالب العلم، ويجده مشكلاً، وهذا يسمى المتشابه، لأن المتشابه موجود في كلام أهل العلم،ويُحَلّ هذا المتشابه بالنظر في المواضع الأخرى، التي تكلم فيها عن هذه المسألة، فيكون في الموضع الآخر جلاء وإيضاح لهذا الموضع الذي اشتبه على الناظر، فإذًا هذه ينبغي التنبه لها، وهي أنه في كلامه -رحمه الله- محكمًا ومتشابهًا، وهذا إنما يعرفه أهل العلم، يُعرف المحكم المؤصَّل الذي يوافق كلام السلف، ويوافق كلامه هو في المختصرات، كما سيأتي في التطبيق، وكلامه الذي يشتبه؛ يحتمل أنه يريد كذا، ويحتمل أنه يريد كذا؛ فَتَحْمِل كلامه على ما تعلمه من طريقته، ومن تقريره، ومن عقيدته -رحمه الله-...".اﻫ
(ب) وفي "شرح الطحاوية" الشريط (40/أ)، عند قول الطحاوي: "ولا يطيقون إلا ما كلفهم" ذكر الشيخ صالح -حفظه الله- معنى هذا عند أهل السنة، ثم قال: "وهذا التوجيه الذي ذكرته لك، من باب حمل كلام الطحاوي -رحمه الله- على موافقة كلام أهل السنة، والقرب من كلامهم، وإلا ففي الحقيقة، هذا الكلام مشكل، وقد ردّ عليه جمع من العلماء، ومن الشراح، ولهذا نقول: إن هذا التخريج الذي ذكرناه، وهذا التوجيه؛ من باب إحسان الظن، وتوجيه كلام العلماء بما يتفق مع الأصول، لا بما يخالفها -ما وُجد إلى ذلك سبيل- وإلا فإن العبارة غير صحيحة، وهي موافقة لبعض كلام أهل البدع من القدرية ونحوهم..)
وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي -حفظه الله- كما في شريط (الاقتصاد في الاعتقاد)، وقد سُئل عن حمل المجمل على المفصل، فقال: "يُحمل المجمل على المفصل، في كلام الله، وكلام رسوله،وكلام العلماء" وقال فيمن يقول: إنه لا يُحمل على المفصل في كلام العلماء: "هذا ليس بصحيح".اﻫ
جاء في"مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين" ـ رحمه الله ـ (7/35) ط/ دار الثريا للنشر، في شرح(كشف الشبهات) عند قول المصنف رحمه الله: "فإنك إذا عرفت أن الإنسان يَكْفُر بكلمة يُخرجها من لسانه، وقد يقولها وهو جاهل، فلا يُعذر بالجهل".
و قال العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : "تعليقنا على هذه الجملة من كلام المؤلف ـ رحمه الله ـ :
أولاً: لا أظن الشيخ -رحمه الله- لا يرى العذر بالجهل، اللهم إلا أن يكون منه -أي من الواقع في الكفر- تفريط بترك التعلم، مثل أن يسمع بالحق؛ فلا يلتفت إليه، ولا يتعلم، فهذا لا يُعذر بالجهل، وإنما لا أظن ذلك من الشيخ؛ لأن له كلامًا آخر يدل على العذر بالجهل، فقد سئل -رحمه الله تعالى- عما يُقاتل عليه؟ وعما يكفر الرجل به؟ فأجاب: ...-فذكر كلامه، وفيه-: "ولا نُكَفِّر إلا بما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو الشهادتان، وأيضًا: نكفره بعد التعريف، إذا عرف، وأنكر..." اهـ
قال العلامة مقبل الوادعي – رحمه الله - في شريط الإجابة على أسئلة شباب الحديدة وغيرها،في سياق رده على من يقوم بالتمثيل، فقال فيمن يمثل أبا جهل أو الشيطان: "أبوجهلين، وشيطانان،" وقد قال مرة :"شيطان يمثل شيطاناً،"فظن بعضهم أنه يكفِّر الممثل لهذا بهذا، فرد ذلك الشيخ، وبيَّن مراده، بأن من مثل أبا جهل جاهل، وأن الشيطان يُطلق على غير الشيطان الأكبر، وعلى غير الكافر، ثم قال: "وعلى كلّ حال، فينبغي أن يُحمل الكلام:إذا كان من سني؛على السنة، وإذا كان من بدعي؛على البدعة، والله المستعان".اﻫ الى غير هذه النقول التي تدل على عمل أهل العلم بهذه القاعدة لفهم نصوص العلماء من أهل السنة ، والغريب أن المدخلي يطالب الشيخ فالحا بأن يحمل مجمل كلامه على مفصله حيث قال :
" فلماذا لم تحمل مجملي على مفصلي ؟! " فماذا سيقول ربيع عن نفسه هل سيقول إنه أصبح قطبيا !!! اللهم سلم .
بل وقد سبق لربيع نفسه أن حمل كلام الشيخ الألباني مدعبا أنه مجمل مع أن كلام الشيخ الألباني وهو قوله أن العمل شرط كمال ليس فيه اجمال بل هو خطأ محض وطريقة أهل السنة فيه الرد وحفظ كرامة المجتهد ، ولكن لم يشأ ربيع ذلك فحمل هذا الكلام وقال قولته التي أنقلها لكم الآن وهي قوله " ((كيف إنسان يحارب الإرجاء طول حياته في عدد من كتبه وفي أشرطته وفي حياته كلِّها ؟ ثمَّ بدرت منه عبارة يقال فيه أنَّه مرجىء ؟!!.)) .
فهل أصبحت قطبيا ياربيع !؟
( يا ربيع دع عنك المعاريض هل انت هو الناصح الصادق !؟)
قال ربيع : ((.. والجديد في هذا المقال أنَّ فالحاً أصبح يُغاير بين ربيع المدخلي وبين النَّاصح الصادق بعد أن كان يُصرِّحُ هو وحزبُه بأنَّ النَّاصح الصادق هو ربيع . فربيع الآن أصبح غير النَّاصح الصَّادق ولكن له سوابق فهو عنده أسوأ من النَّاصح الصَّادق!!...))
ماذا تقصد ياربيع بهذا الكلام ، أين نفيك الصريح والواضح بأنك أنت هو الناصح الصادق !!ً
كنت كتبت تعليقاً على مقال لأحد الأخوة فقلت ما مجمله إن ربيع لن نرضى منه بشيء حتى يقسم بالله ويباهل على انه ليس هو الناصح الصادق !! . فهاتفني بعض الاخوان : وإن نفى فقلت صراحة لن يستطيع ؛ ولكن بالمعاريض ..
وما مرت ايام قلائل إلا وقد صدّقنا الله - عزّ وجل - فإذا بعمنا ربيع يدخل في المعاريض .
فأقول لك ياربيع :
دعنا من فالح الحربي وحزبه الحدادي الماسوني الرافضي المدعوم من المخابرات الامريكية والموساد ,,,و الى أخر( عقدة المؤامرة التي تعاني منها انت وحسين المدني - طابع مقال الناصح الصادق - )
جاوبني بعيداً عن فالح : ان كان الشيخ فالح أصبح يغاير بين ربيع والناصح الصادق ، فاعلم ان الأثريين الذي هم أول من فضحوك ( العامي وإخوانه ) لازال كلامهم هو كلامهم ، وأنك أنت هو الناصح الصادق ، وأن كان الشيخ فالحاً قد أخذته حنكته وفققه باب الدعوة الى امر ؛ كأن يخشى أن يستغل الأمر من يصطادون في الماء العكر ، فنحن نقولها وبكل صراحة لك انك انت هو الناصح الصادق ، وطابعك هو حسين المدني المجرم و قد طرح الاخوة عليك بضع عشرسؤالاً فما بالك لم تجب علي ثلاثة منها !! ،وهأنا أنا أختار لك بعضها أجبني عليها إن كنت صادقا يا بوالمعاريض !!!
السؤلال الأول :
هل أنت هو الناصح الصادق ؟
السؤال الثاني :
إن كنت أنت هو الناصح الصادق ، فلماذا لاتعلن عن منهجك وعقيدتك في مسائل الإيمان بصراحة وبأعلى صوت كما فعل ذلك علي الحلبي ؟
السؤال الثالث :
إن لم تكن أنت هو الناصح الصادق فلماذا لا تتبرأ منه ؟
السؤال الرابع :
إن لم تكن أنت هو الناصح الصادق - فرضا - فما موقفك من المقال ؟ وهل توافق الشيخ الفوزان وفالح أن المقال لايصدر إلا عن متعالم أعتقد عقيدة الارجاء ومشى عليها ؟
السؤال الخامس :
على - فرضا - أنك لست أنت هو صاحب المقال وعلى فرضا -أيضا - أنك تتبرأ من صاحبه ؟ فماهو وجه دفاعك عن المقال في شبكتك وذلك في مقالك الذي كتبته باسمك الصريح ربيع المدخلي الذي بعنوان : (( من انجازات موقع الأثري )) حيث دافعت عن المقال هناك ؟ فهل أنت موافق أم مخالف نرجوا التوضيح
السؤال السادس :
لماذا المقال نشر لمدة سبع أشهر كامله في سحاب ؟
السؤال العاشر :
لماذا عندما رد الاثرييون على مقال الناصح الصادق وبينّوا تلبيسه في بتر النصوس ، لماذا قام تلميذك ومشرف موقعك خالد الظفيري بتثبيت مقال ابوعبدالله اليماني الذي يدافع عن الناصح الصادق ؟
السؤال الحادي عشر :
نريد تفسيرا لسبب التأخير في عدم نفيك انك أنت هو الناصح الصادق المرجيء ؟
]السؤال الثالث عشر :
ماوجه دفاع تلاميذك الديواني وحسين المدني وابوبسام عن الناصح الصادق في مقالاتهم وذلك باسمائهم الصريحة في سحاب ؟
السؤال الرابع عشر :
هل أنت مستعد للمباهلة على عدم معرفتك له لامن قريب ولامن بعيد ؟
وفي انتظار ان تورينا شطارتك ابو امحمد !! @#
- تنبيه - وهنا أحب أن أشير أن الشيخ فالحا الحربي لم يغاير بين الناصح الصادق وبين ربيع ، وإنما أرد - حفظه الله - أن \يبيّن أوجه التشابه بين الناصح الصادق وبين ربيع وذلك لإثبات أن الأول هو الثاني لاسيما وقد أشار - حفظه الله - الى قوله أن الاذكياء من طلبة العلم يعلمون أن الناصح الصادق هو ربيع ! فافهم هذا ترشد .
قول ربيع المدخلي - أعانه الله على سهر الليالي على الانترنت - (( فلا مكان للورع والتقوى ومراقبة الله في تصرفاته اتجاه السلفيين ,ولا سيما في طعنه في علمائهم الذين ثبتت عدالتهم وأمانتهم واستفاضت...)) ثم ذكر من هؤلاء المشايخ الامام الألباني - رحمه الله - والشيخ عبيد والشيخ الفوزان والشيخ آل الشيخ والشيخ اللحيدان !! وغيرهم !!
فنقول لك يا ربيع :
أين براهينك على ذلك - إن كنت ناصحاً صادقا - ، وإلا لم تثبت ذلك فإلى الله المشتكى من شيخ قد بلغ من العمر مابلغ ، لايزال متأثراً بإسلوب الاخونجية - وهو بث الاإشاعات - ايه والله ياشيخ ربيع " تالله إنك لفي ضلالك القديم " !! ...هذا أولاً .
الامر الثاني : أنه قد ثبت عنك أنت - ومريدوك - الطعن في هؤلاء المشايخ الاعلام - فالشيخ ناصر الالباني ثبت عنك وبصوتك انك قلت عنه (( سلفيتنا اقوى من سلفيته )) ثم أنكرت ذلك وانك لم تقله وهو ايضا مسجل بصوتك إنكارك !! .
وقد تنكر العين ضوء الشمس من رمد * وقد ينكرالفم طعم الماء من سقم
* اما الشيخ عبيد والسحيمي فقد ثبت عنك انت ومريدوك الذين فضحوك في منتديات الساحات طعنك فيهم
أولست أن الذي أمرت ونزّلت على حين غفلة من هؤلاء المشايخ ماسميته في الساحات بإسمك المستعار رد العلامة ربيع المدخلي على مشايخ المدينة !! أنسيت ذلك
أولست أنت القائل في مقدمة ردك عليهم - وبئس ماقلت - :
((أيها الأخوة إليكم رد شيخنا العلامة إمام الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي على مشايخ المدينة المنورة وذلك لما رأى تحيزهم مع فالح الحربي، وبعد انتظار طويل في تقديم اعتذارهم للشيخ ربيع حفظه الله
أحببنا أنشر رد فضيلته عليهم.
ونتمنى من المشايخسرعة الرجوع والاعتذار للشيخ ربيع حفظه الله تعالى .))
فأين ورعك المزعوم وإحترامك الذي تدعيه !!
بل أين أنت من إحالتك على هذا الرد ممن يتصلون بك !! ... وسّجل يا تأريخ .
أولست أنت القائل في مجالسك - بل مقاهيك - أن الشيخ عبيد والسحيمي إنما أيدوا فالحا وذلك لقرابة فالح بهما فهم من قبيلة واحدة !!!
* أما المشايخ الفوزان وعبدالعزيز آل الشيخ واللحيدان فقد ثبت عنك بالبرهان القاطع - وبصوتك - تسفيهك لهم بل وفي فتنتك الأخيرة التي أثرت أوارها - أولست أنت القائل وبئس ماقلت :" ان أعضاء اللجنة الدائمة يأتون في مرتبة ودرجة وطبقة تلاميذ تلاميذ ربيع المدخلي "" أولست انت القائل ان ربيع جاهد أكثر من اعضاء اللجنة الدائمة وهو موجود مسطر بيديك الآثمتين في مقالك (( كلمة في التوحيد وتعليق على الحدادية الجديدة ))، أولست أن الطاعن في علماء بلاد الحريمن يوم أن قلت لخرفانك في الجزائر التفوا حول الأزهر الجزائري والعربي و..و...وأما " علماء السعودية فماهم فارغين لكم " ما تقصد بهذا ياربيع !! هل عادت حليمة لعادتها القديمة !!!
هل رجعنا للطعن في العلامء على منوالك القديم يوم أن كنت إخوانجياً ، ما أشبه قولك بماقالت سفر الحوالي وناصر العمر يوم أن قالوا : ( علماءنا لايفقهون الواقع )
تشابهت القلوب !! ومن حسنت بدايته حسنت نهايته ، بتوفيق الله !!
ثم طعنك الأخر في علماءنا بل وفي عقيدة أهل السنة في الإيمان ، أولست أنت الذي حذّرت من كتاب رفع اللأئمة وهو موجود بصوتك وانت تعرف ان الكتاب يرد على ابنك المدلل علي الحلبي
وانت تعرف ان الكتاب حظي بتقريظ وتقديم العلامة صالح الفوزان - حفظه الله - ولقي قبولاً عند بقية مشايخنا ، أولست انت الذي قلت عنه " اني لم أقرأه ولكن عليه انتقادت للشباب السلفي " أهكذا ورعك ودينك في الجرح والتعديل الذي بدأت بذكر شروطه في مقالك الاخير ، حتى نفيت عن الشيخ فالح الحربي الورع والتقوى !! من قبله ، أكنت يا ربيع بما في قلبه عليما ، أم بما في يد الله قادراً ، أهذا جزاء الفوزان الذي نصرك يوم أن تألبت عليك الاحزاب - شرقا وغربا - تستغل ثقته فيك ، ثم تروغ كما يروغ الثعلب .
أف لك يا ربيع .
* وإن أعجب فعجب من سياسة ربيع المدخلي في قلوه عن الغيثي :"( وهو فاروق الغيثي إلى مفتي المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وإلى الشيخ صالح اللحيدان )
فللرد على هذا الهراء نقول ياسعادة السياسي الخطير ، مابال غيرتك تبلغ أوجها مع الغيثي ولانجد لها مكانا يوما أن طعن السفيه سليم الهلالي في العلامة اللحيدان - كان الله له - فقد طعن فيه اخيك وطالبك الذي كنت تستضيفه في رمضان الماضي تضاحكه -ورماه بالإخوانيه - فمالك لم تثور ! ولم تتكلم ببنت شفه ، أف لك يا ربيع .
لم يجد العلامة اللحيدان من يذب عن عرضه يومها الا فضيلة الشيخ المجاهد لؤلؤة البحرين فوزي الحميدي الأثري الذي رد على الهلالي فقال " أن كلام الهلالي لايلتفت اليه والطعن في العلماء سم ناقع " نعم هذا هو اشيخ فوزي الذي لم يسلم من مكرك أنت وظفيريك الذي حاولتما عبثا الإطاحة به عن طريقة سياستكم الماكرة في شبكتك الارهابية التي هي بالأولى أن تسمى (CNN) ولايستغرب فهي أخت الجزيرة القطرية ومنبرمن لامنبر له !!!
أضاعوني وأي فتىً أضاعوا
بل أقول إن ربيعا قد جعل جميع علماء العاملين السلفيين - حيهم وميتهم - من أتباع حزب سيد قطب !! ايه والله ، كما مر معنا بجعله لكل من يحمل المجمل على المفصل هو من حزب سيد قطب وكأني به قد نسي أن يستثني نفسه !!.
وفي الختام أسأل الله أن يهدي ربيع الى رشده وأن يبصره بمن هم الصادقون الذين إنما أحبوه يوم أن كان ردءاً لأهل الحق ، ويمو أن خالفه فلاقيمة له عندنا وعندالله تجتمع الخصوم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/size]
ولملم أطرافه أبوعبدالرحمن بن فكري الدّينوري
عشية يوم الأحد
2/رجب/1426 هجرية
الرد في الملف المرفق
غيرت المقال في الملف وذلك بسبب نوعية الخط