هادي بن علي
08-06-2005, 11:57 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
هذا الرجل الذي عاش مدة من عمره خادماً للسنة قامعاً للبدعة
اجتهاداً واعتكافاً في العلم
أحبَّ العلم والعلماء وكرَّس جهده في خدمة الكتاب والسُّنَّة بكل ما يملك من قدرة وإمكانيات مادية ومعنوية
هذا الرجل لن يبلغ أمثالنا مدحه فننفعه , ولن يبلغ ذمنا له فيضره
ولأنَّ سنة الله تعالى الكونية باقية حتى قيام الساعة من الاختلاف بين عباده الصالحين أو الظالمين كان لزاماً بيان كل محق للحق فيما يعلمه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حتى لا يبقى لكل جاهل سبيل في الاحتجاج بما لا يجدي
لذلك فإن محبة العلماء السلفيين لا تمنع أهل السُّنَّة من الردود الأثرية على بعضهم البعض , ولم تمنعهم إخوتهم الإيمانية من بيان الحق في كثير من المسائل الشرعية التي نبَّه عليها العلماء ومن ذلكم ما حصل بين العلماء في المملكة مع الشيخ ناصر
غفر الله له ولهم حيهم وميتهم
ومن تلكم الردود القيمة التي لطالب العلم الاستفادة منها ردّ
الشيخ حُمود بن عبد الله التّويجريّ ـ رحمه الله ـ
في كتابه القيِّم : (( عقيدة أهل الإيمان في خلْق آدم على صورة الرّحمن ))
بتقريظ الشّيخ : عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
وفي كتابه : (( الصارم المشهور على أهل التبرّج والسُّفور )) .
وفي كتابه : (( التنبيهات على رسالة الألباني في الصّلاة )) .
الشيخ عبد الله بن محمد الدّويش ـ رحمه الله ـ
في كتابه : (( تنبيه القارئ لتقوية ما ضعّفه الألباني، ولتضعيف ما قوّاه الألباني )) بتشجيع من الشيخ : عبد العزيز بن باز .
وكتابه : (( دفاع أهل السنّة والإيمان عن حديث خلْق آدم على صورة الرّحمن )) .
الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
في كتابه : (( التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل ))، الذي بيّن فيه نحو مائة وخمسين موضعـًا في كتاب الشيخ الألباني (( إرواء الغليل )) فات الشيخ الألباني أو غفل عن التّخريج الصحيح فيها .
الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري ـ رحمه الله ـ
في رسالته :
(( تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة، والردّ على الألباني في تضعيفه )) .
ورسالته : (( إباحة التحلِّي بالذّهب المحلّق للنّساء، والرّد على الألباني في تحريمه )) .
ورسالته : (( نقد بعض تعليقات الألباني على شرح الطّحاويّة )) .
ورسالته : (( الانتصار لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهّاب بالرد على مجانبة الألباني فيه الصّواب )) .
الشيخ محمد أمان بن علي الجامي ـ رحمه الله ـ
حيث ردّ على الشيخ الألباني أيّام حرب الخليج في محاضرة
(( مناقشة الآراء وتصحيح المفاهيم في الردّ على الشيخ الألباني في مسألة الاستعانة )).
وبعد حرب الخليج في محاضرة: (( سبعة وعشرون سؤالاً في الدّعوة السلفيّة )) .
الشيخ عبد القادر بن حبيب الله السِّنْدي
(( رفع الجُنّة أمام جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنّة )) .
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي
رد عليه في كتابه فتح الرب الودود في الفتاوى والرسائل والردود في مسألة الذهب المحلق
الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله باز ـ رحمه الله ـ
له فتوى في الرد على الشيخ الألباني رحمه الله
والشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ
يرد على الشيخ الألباني في كثير من تصحيحاته الحديثية
وكثير من العلماء وطلاب العلم لا يوافقون الشيخ الألباني رحمه الله في كثير من مسائله ولا يوافقونه فيها لأنَّ كل راد ومردود عليه , وإن حصلت فيما بينهم شدة وقسوة وتنفير في بعض الكلمات ولكنهم في قرارة الأنفس تجمعهم محبة في الله عظيمة , وخير الأمثلة على ذلك ما حصل بين الشيخ الألباني والشيخ التويجري والشيخ إسماعيل الأنصاري رحمهم الله جميعاً
كان الشيخ الألباني يشتكي مما يقولونه فيه وكان يبادلهم الكلمات الشديدة في ذلك
ولكن ماذا قال الشيخ التويجري رحمه الله فيه قبل وفاته
[الطعْن في الألباني إعانةٌ على الطّعن في السّنة]
وماذا قال الشيخ الألباني رحمه الله عن علماء المملكة العربية السعودية قبل وفاته
[نحن والحمد الله مع كل العلماء ... ممن يتبنون منهجنا القائم على اتباع الكتاب والسُّنَّة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح واعتقد أن البلاد السعودية إلى الآن لا يزال الكثيرون من أهل العلم فيهم على هذا المنهج متأثرين بما تأثرنا نحن مثلهم بدعوة شيخ الإسلام حقٍّ احمد بن تيمية رحمه الله ثم تلميذه ابن القيم الجوزية ثم بمن سار على منهجهم وسلك سبيلهم كالشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي كان له الفضل الأول في إحياء دعوة التوحيد في بلاد نجد أولا وبتفصيل دقيق حتى لمسناه في الصغار قبل الكبار ...]
وقال رحمه الله عنهم:
[أقول هذا اعترافاً بفضلهم]
لذلك اتفقت وأجمعت كلمة أهل السنة والجماعة ولا خارم لهذا الاتفاق والإجماع على جلالة قدره وفضله في العلم والعمل والدعوة إلى الكتاب والسُّنَّة والصبر على الأذى فيه , وأجمعوا أيضاً أنَّ للشيخ الألباني أخطاء وزلات قد ردَّ عليه العلماء فيها وبينوا أمرها لمن يريد الحق في المسائل ومع ذلك كله
لا يخلو داراً أو مكتبةً أو شريطاً لهذا الشيخ الجليل والعلامة النبيل
ومع ذلك كله
اختلفت فيه ثلاثة طوائف منها فرقة شرقت وفرقة غربت وثالثة وُفقت وهم العلماء
فالأولى غلت تمتنع الاعتراف بأخطاء الشيخ مما أدت إلى الهجوم على كل عالم وكل طالب علم رد مسألة من مسائل الشيخ الاجتهادية ورميه بالتهم الزائفة الباطلة التي لا يعتقدها أبداً
والثانية فرطت في احترام الشيخ ومكانته بين أهل العلم فخطئوه في بعض المسائل وحمَّلوه معانٍ كبيرة وانتقصوه وذموه واستهزأوا به وأعلنوها حرباً عليه
والطائفة الثالثة وهم العلماء الذين ردوا على الشيخ الألباني رحمه الله مسائله وبينوا الحق فيها باعتقادهم من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ولكنهم حفظوا كرامته ودافعوا عن عرضه وذبوا عن وجهه الظلم وأحبوه في الله ولله ومات بعضهم والألباني راض عنهم , ومات عنهم الألباني والأحياء راضون عنه
فماذا بقي لطلاب العلم
هل ينحون منحى أهل السنة والجماعة ووسطيتهم في ذلك , وألا يتقدموا بين أهل العلم إذا ما تكلموا , أم حب التصدر والتجبر فرض عليهم؟
أقول قولي هذا وأسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
والآن إلى المادة الصوتية وهي بعنواني:
(( ثناء الشيخ الألباني رحمه الله على علماء المملكة العربية السعودية ))
للإستماع:
http://www.x111x.com/File/1123344899.wma
وفيها تجد:
1/بيان فضل علماء المملكة وتاثرهم بدعوة التوحيد على خطى ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبدالوهاب.
2/بيان فضل الإمام محمد بن عبدالوهاب وبيان بعض جهوده في نشر التوحيد والعلم.
3/ أفضلية علماء الحنابلة عن كثير من غيرهم في المملكة.
4/بيان بعض موارد الخلاف وأسبابه مع بعض المشايخ في المملكة.
5/ اعذاره لنفسه واعتذاره عن شدته في بعض ألفاظه تجاههم وأسباب ذلك.
منقول
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
هذا الرجل الذي عاش مدة من عمره خادماً للسنة قامعاً للبدعة
اجتهاداً واعتكافاً في العلم
أحبَّ العلم والعلماء وكرَّس جهده في خدمة الكتاب والسُّنَّة بكل ما يملك من قدرة وإمكانيات مادية ومعنوية
هذا الرجل لن يبلغ أمثالنا مدحه فننفعه , ولن يبلغ ذمنا له فيضره
ولأنَّ سنة الله تعالى الكونية باقية حتى قيام الساعة من الاختلاف بين عباده الصالحين أو الظالمين كان لزاماً بيان كل محق للحق فيما يعلمه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حتى لا يبقى لكل جاهل سبيل في الاحتجاج بما لا يجدي
لذلك فإن محبة العلماء السلفيين لا تمنع أهل السُّنَّة من الردود الأثرية على بعضهم البعض , ولم تمنعهم إخوتهم الإيمانية من بيان الحق في كثير من المسائل الشرعية التي نبَّه عليها العلماء ومن ذلكم ما حصل بين العلماء في المملكة مع الشيخ ناصر
غفر الله له ولهم حيهم وميتهم
ومن تلكم الردود القيمة التي لطالب العلم الاستفادة منها ردّ
الشيخ حُمود بن عبد الله التّويجريّ ـ رحمه الله ـ
في كتابه القيِّم : (( عقيدة أهل الإيمان في خلْق آدم على صورة الرّحمن ))
بتقريظ الشّيخ : عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
وفي كتابه : (( الصارم المشهور على أهل التبرّج والسُّفور )) .
وفي كتابه : (( التنبيهات على رسالة الألباني في الصّلاة )) .
الشيخ عبد الله بن محمد الدّويش ـ رحمه الله ـ
في كتابه : (( تنبيه القارئ لتقوية ما ضعّفه الألباني، ولتضعيف ما قوّاه الألباني )) بتشجيع من الشيخ : عبد العزيز بن باز .
وكتابه : (( دفاع أهل السنّة والإيمان عن حديث خلْق آدم على صورة الرّحمن )) .
الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
في كتابه : (( التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل ))، الذي بيّن فيه نحو مائة وخمسين موضعـًا في كتاب الشيخ الألباني (( إرواء الغليل )) فات الشيخ الألباني أو غفل عن التّخريج الصحيح فيها .
الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري ـ رحمه الله ـ
في رسالته :
(( تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة، والردّ على الألباني في تضعيفه )) .
ورسالته : (( إباحة التحلِّي بالذّهب المحلّق للنّساء، والرّد على الألباني في تحريمه )) .
ورسالته : (( نقد بعض تعليقات الألباني على شرح الطّحاويّة )) .
ورسالته : (( الانتصار لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهّاب بالرد على مجانبة الألباني فيه الصّواب )) .
الشيخ محمد أمان بن علي الجامي ـ رحمه الله ـ
حيث ردّ على الشيخ الألباني أيّام حرب الخليج في محاضرة
(( مناقشة الآراء وتصحيح المفاهيم في الردّ على الشيخ الألباني في مسألة الاستعانة )).
وبعد حرب الخليج في محاضرة: (( سبعة وعشرون سؤالاً في الدّعوة السلفيّة )) .
الشيخ عبد القادر بن حبيب الله السِّنْدي
(( رفع الجُنّة أمام جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنّة )) .
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي
رد عليه في كتابه فتح الرب الودود في الفتاوى والرسائل والردود في مسألة الذهب المحلق
الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله باز ـ رحمه الله ـ
له فتوى في الرد على الشيخ الألباني رحمه الله
والشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ
يرد على الشيخ الألباني في كثير من تصحيحاته الحديثية
وكثير من العلماء وطلاب العلم لا يوافقون الشيخ الألباني رحمه الله في كثير من مسائله ولا يوافقونه فيها لأنَّ كل راد ومردود عليه , وإن حصلت فيما بينهم شدة وقسوة وتنفير في بعض الكلمات ولكنهم في قرارة الأنفس تجمعهم محبة في الله عظيمة , وخير الأمثلة على ذلك ما حصل بين الشيخ الألباني والشيخ التويجري والشيخ إسماعيل الأنصاري رحمهم الله جميعاً
كان الشيخ الألباني يشتكي مما يقولونه فيه وكان يبادلهم الكلمات الشديدة في ذلك
ولكن ماذا قال الشيخ التويجري رحمه الله فيه قبل وفاته
[الطعْن في الألباني إعانةٌ على الطّعن في السّنة]
وماذا قال الشيخ الألباني رحمه الله عن علماء المملكة العربية السعودية قبل وفاته
[نحن والحمد الله مع كل العلماء ... ممن يتبنون منهجنا القائم على اتباع الكتاب والسُّنَّة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح واعتقد أن البلاد السعودية إلى الآن لا يزال الكثيرون من أهل العلم فيهم على هذا المنهج متأثرين بما تأثرنا نحن مثلهم بدعوة شيخ الإسلام حقٍّ احمد بن تيمية رحمه الله ثم تلميذه ابن القيم الجوزية ثم بمن سار على منهجهم وسلك سبيلهم كالشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي كان له الفضل الأول في إحياء دعوة التوحيد في بلاد نجد أولا وبتفصيل دقيق حتى لمسناه في الصغار قبل الكبار ...]
وقال رحمه الله عنهم:
[أقول هذا اعترافاً بفضلهم]
لذلك اتفقت وأجمعت كلمة أهل السنة والجماعة ولا خارم لهذا الاتفاق والإجماع على جلالة قدره وفضله في العلم والعمل والدعوة إلى الكتاب والسُّنَّة والصبر على الأذى فيه , وأجمعوا أيضاً أنَّ للشيخ الألباني أخطاء وزلات قد ردَّ عليه العلماء فيها وبينوا أمرها لمن يريد الحق في المسائل ومع ذلك كله
لا يخلو داراً أو مكتبةً أو شريطاً لهذا الشيخ الجليل والعلامة النبيل
ومع ذلك كله
اختلفت فيه ثلاثة طوائف منها فرقة شرقت وفرقة غربت وثالثة وُفقت وهم العلماء
فالأولى غلت تمتنع الاعتراف بأخطاء الشيخ مما أدت إلى الهجوم على كل عالم وكل طالب علم رد مسألة من مسائل الشيخ الاجتهادية ورميه بالتهم الزائفة الباطلة التي لا يعتقدها أبداً
والثانية فرطت في احترام الشيخ ومكانته بين أهل العلم فخطئوه في بعض المسائل وحمَّلوه معانٍ كبيرة وانتقصوه وذموه واستهزأوا به وأعلنوها حرباً عليه
والطائفة الثالثة وهم العلماء الذين ردوا على الشيخ الألباني رحمه الله مسائله وبينوا الحق فيها باعتقادهم من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ولكنهم حفظوا كرامته ودافعوا عن عرضه وذبوا عن وجهه الظلم وأحبوه في الله ولله ومات بعضهم والألباني راض عنهم , ومات عنهم الألباني والأحياء راضون عنه
فماذا بقي لطلاب العلم
هل ينحون منحى أهل السنة والجماعة ووسطيتهم في ذلك , وألا يتقدموا بين أهل العلم إذا ما تكلموا , أم حب التصدر والتجبر فرض عليهم؟
أقول قولي هذا وأسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
والآن إلى المادة الصوتية وهي بعنواني:
(( ثناء الشيخ الألباني رحمه الله على علماء المملكة العربية السعودية ))
للإستماع:
http://www.x111x.com/File/1123344899.wma
وفيها تجد:
1/بيان فضل علماء المملكة وتاثرهم بدعوة التوحيد على خطى ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبدالوهاب.
2/بيان فضل الإمام محمد بن عبدالوهاب وبيان بعض جهوده في نشر التوحيد والعلم.
3/ أفضلية علماء الحنابلة عن كثير من غيرهم في المملكة.
4/بيان بعض موارد الخلاف وأسبابه مع بعض المشايخ في المملكة.
5/ اعذاره لنفسه واعتذاره عن شدته في بعض ألفاظه تجاههم وأسباب ذلك.
منقول