المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ فالح الحربي يفنّد شبهة الدكتور!!


كيف حالك ؟

أبوعبدالرحمن
08-05-2005, 11:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده...وبعد:
فهذه مكالمة أجراها أخونا في الله أبو معاذ الأثري مع فضيلة الشيخ فالح الحربي -حفظه الله من كل سوء- في يوم 29 جمادى الثانية حيث طرح على فضيلته سؤال جيد وقد أجاب الشيخ -سلّمه الله- بجواب علمي فنّد به شبهة الدكتور وحتى لا أطيل على إخواني ها هي المكالمة مفرغة:
السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل: كيف حالك الشيخ فالح؟
الشيخ:حياك الله يا أخي.
السائل: معك أبو معاذ.
الشيخ: حياك الله يا أبا معاذ.
السائل: كيف حالك شيخنا؟
الشيخ: بخير والحمد لله.
السائل: الحمد لله، يا شيخ عندي بعض الكلام أريد أن أقرأه علي فضيلتكم لتبيّنوا لنا الخطأ منه والحق.
الشيخ: طيب.
السائل:يا شيخ يقول هذا الدكتور: الكلام في ترك العمل هل يؤثر في الإيمان أول ينبغي أن يفصّل فيه لأنّ الأعمال منه ما هو متفق أنّه يقدح في أصل الإيمان ، ترك العمل منه ما يقدح في أصل الإيمان ومنه ماهو مختلف فيه ومنه ما يتفق أنّه لا يقدح في أصل الإيمان وإنّما هو نقص في كمال الإيمان الواجب، ينبغي أن نفرّق لاينبغي أن نطلق الألقاب، نقول أنّ العمل لا يؤثر على الإيمان أو على أصل الإيمان؛ ما هو العمل المقصود؟ هل المقصود أداء الواجبات وترك المحرمات؟ هذا لاشك أنّه لا يؤثر إذا تركه العبد إذا كان يعتقد اعتقادا صحيحا، ولايؤثر في أصل الإيمان وإنّما يؤثر في الإيمان الواجب، وإذا كان المقصود النطق بالشهادتين لاشك أنّ تركها يؤثر في أصل الإيمان، وأما بقية أركان الإسلام فهذا قد تقدم الخلاف فيها، فيجب أن نفصّل في هذه المسأله كما فصّل أهل العلم. فما هو قولكم يا شيخ؟
الشيخ: هذا الشخص، أو هذا المتكلم هذا رجل عائم ما عرف كيف يحرر القضية ويبدو ويظهر أنّ ترك العمل على الإطلاق عنده غير مخرج من الإيمان وهذا خلاف عقيدة أهل السنة والجماعة؛ أهل السنة والجماعة مجمعون على أنّ من ترك جميع الأعمال أنّه يخرج من الإيمان ولا يكون مؤمنا وهنا بيت القصيد، هو أراد أن يراوغ ، له مراوغة في كلامه؛ والتفصيل؛ نعم أهل السنة والجماعة عندهم تفصيل فهم يرون أنّ من ترك العمل ما يخرج به تاركه من الإيمان أو مرتكبه من الإيمان، ومنه ما ليس كذلك، وهذا ما يعبّرون عنه بأنّ منه ما هو شرط كمال ومنه ما هو شرط صحة، فلو أنّ الرجل إستمر على قاعدة واحدة؛ على تفصيل أهل السنة أنّ من العمل ما هو مستحب ومنه ما هو واجب والواجب منه ما هو مخرج من الملة ومنه ما هو ليس مخرجا من الملة؛ لكان قد وفّق، لكن الرجل قد راوغ ثم قال بأنّ ترك العمل ليس مخرجا من الملة، وترك العمل هذا ما يعبّر به أهل السنة بجنس العمل وهنا سلك مسلك المرجئة مع الأسف!! وهو أنّه لا يرى أن يكفر بترك العمل إلا إذا كان جاحدا للعمل ثم إذا كان معترفا بالعمل فإنّه يكون يعني لايكفر، ومع الأسف يعني هذه عقيدة المرجئة! وهذه عقيدة الفرقة العاشرة التومنية كما ذكر هذا شيخ الإسلام بن تيمية، فالرجل كلامه فيه مراوغات وفيه مغالطات والتفصيل لا شك أنّ كلامه في التفصيل أنّه ينبغي التفصيل أنّه حق؛ التفصيل حق؛ ينبغي أن يفصّل ولا يكتب بالإجمال، لكن جنس العمل وترك جميع العمل هذا يعني داخل فيه التفصيل، يعني التفصيل فيما لو ترك عملا وعمل عملا وارتكب محرما أو محرمات هذا هو التفصيل، يعني ينظر هل هذا يخرجه أو لايخرجه؟ هل يكون به كافرا أو لايكون به كافرا؟ لكن ترك جميع العمل -هذا ما يسميه أهل العلم بجنس العمل- فهذا لا يختلف أهل السنة بأنّ تاركه كافر وأنّه ليس بمؤمن وهنا بيت القصيد ومربط الفرس، فالرجل عندما جاء هنا قال فإنّه إن لم يكن جاحدا، إن كان يعني مقّرا بمشروعية هذا العمل وبوجوبه طبعا لأنّ المقصود هو الواجب، لأنّ الواجب منه ما هو مخرج من الملة ومنه ما ليس كذلك، لكن من قال ترك العمل وأطنب، أو ترك جميع العمل أو ترك جنس العمل فإنّه يقصد أنّه ترك جميع الأعماللم يكن عنده إلا الشهادة و الشهادة من تركها فلا شك أنّه كافر، من لم يشهد أن لاإله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله هذا كافر، لأنّ هذا هو العقد الذي يدخل به الإسلام، من لم ينطق بالشهادتين فهو كافر، من أنكر الشهادتين فهو كافر، لكن قضية الرجل هنا يعني سوءه وسوء معتقده وخبث منهجه، بانت عقيدته حينما قال أنّ ترك العمل مع الاعتراف لايخرج من الملة لايكفر به فهذه عقيدة المرجئة سواء قالوا بأنّ إيمانه ناقص أو قالوا بأنّ إيمانه كامل، فمنهم من يرى بأنّ الإيمان كاملا؛ بأنّ الإيمان كامل ومنهم من يرى أنّه ناقص لكنهم يرون أنّ الإيمان يبقى، يتفقون على بقاء الإيمان بدون العمل يعني إذا وجد من الشخص الإعتراف وجد منه الإيمان وجد منه القول بالشهادتين، وهؤلاء وإن كانوا من مرجئة الفقهاء، المقصود مرجئة الفقهاء مثلا، يقول نعم مرجئة الفقهاء لنهم هم الأقرب ولهذا من أهل السنة من قالوا بأنّ الخلاف بينهم وبين أهل السنة ليس حقيقيا، والحق أنّه حقيقي، والمحققون من أهل السنة يرون أنّ الخلاف مع مرجئة الفقهاء لفظي وحقيقي وهذا هو الحق، لكن هذا الر جل حينما جاء عند العمل قال بأنّ من ترك العمل وهو مقّر به معترف بوجوب العمل أنّه لايكون كافرا وهذا باطل؛ ترك جميع العمل عند أهل السنة سواء عبّروا بترك العمل الترك الكلي أو قالوا ترك جنس العمل يقصدون أنّ من ترك جميع العمل كافر، وهنا لا يأتي التفصيل، التفصيل يأتي حينما يقول من العمل لايصدق على جميع العمل، تقول من العمل ماهو كفر ومنه العمل الواجب الذي لايكفر تاركه ومنه ما يكفر تاركه ولا يكون عنده الإيمان الواجب، فالذي تاركه الذي يكفر ويخرج من الملة، هذا هو تفصيل أهل السنة لكن في أفراد العمل وليس في كل العمل، حينما يقول العمل الترك الكلي أو يقولون جنس العمل يقصدون جميع العمل وعلى هذا مجمعون أنّه كافر خارج من الملة، نعم.
السائل: بارك الله فيك شيخنا، الله يحييك.
الشيخ: الله يبارك فيك.

أبوعبدالرحمن
08-05-2005, 11:47 PM
وسوف أدخل المكالمة بالصوت إن شاء الله.

عسلاوي مصطفى
08-06-2005, 12:12 AM
لماذا نجد هؤلاء الطلبة والدكاترة يريدون أن يثبتوا أن لا إله إلا الله تنجى صاحبها من الخلود في النار ولو لم يأ ت بشيء من الواجبات ولو إقترف جميع المحرمات فهل درس هؤلاء الدكاترة شروط لا إله إلا الله وخاصة الشرط السادس
هداهم الله فهم الآن ضاع الشباب بسببهم و إصبح يعتقد أن هذه العقيدة عقيدة الارجاء هي العقيدة السلفية والعقيدة السلفية هي عقيدة الخوارج
فحسبنا الله و نعم الوكيل

12d8c7a34f47c2e9d3==