المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطب وكلمات لفهد المملكة رحمه الله


كيف حالك ؟

أبوعكاشة الأثري
08-03-2005, 12:03 AM
نظام الحكم ومبادئ الدولة ( 1)
من منطلق الإسلام والدعوة إليه تتحدد سياستنا في الداخل في جميع المرافق والمجالات، وأهمها على الإطلاق أسلوب الحكم وطريقته، والحكم في الإسلام شورى يتلمس فيه الحاكم آراء أهل الحل والعقد، ويطلب مشورتهم، ويستعين بهم في إدارة دفّة الحكم، هذه سياستنا وعليها سار أسلافنا.

من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
بمناسبة عيد الفطر المبــارك
3/10/1402هـ ـ 23/7/1982م

لقد تأسست هذه المملكة - بعون اللَّه وتوفيقه، ونصب عينيها هدف سام هو العمل على إعلاء كلمة الله، والالتزام الكامل بشريعته ومنهاجه.

من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
بمناسبة بدء الأسبوع السنوي السادس
للعناية بالمساجد ( الرياض 13/5/1403هـ ـ 26/2/1983م)

إن طبيعة هذه البلاد وواجبات أهلها عليها تختلف عن أي بلد آخر. وعلى هذا الأساس لن نقتبس أي مبدأ كان من المبادئ التي يعدونها تنظيمية لحياتهم الاجتماعية إلا ما جدّ من الأمور المفيدة للإسلام والمسلمين بشرط ألا تختلف أو تخالف ما أوضحه رب العزة والجلال في كتابه العزيز، ورسوله النبي الكريم، وخلفاؤه الراشدون، وأئمة المسلمين.

من كلمة خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله
العلماء والمشايخ والمواطنين الذين
توافدوا لتهنئته بتحرير الكويت
( 19/8/1411هـ ـ 5/3/1991م )

وعلى هذا الأساس أريد أن أوضح بصفتي كلفت أو وجدت نفسي في هذا المركز الذي أنا فيه، فأقول: أعاهد الله - عزوجل - أن تكون العقيدة الإسلامية هي الأساس والقاعدة، والمنطلق وما خالفها لن نهتم به ولن نتبعه ولا يهمنا من أراد أن يقول أو يتكلم كبيرًا كان أو صغيرًا.

من كلمة خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله
العلماء والمشايخ والمواطنين الذين
توافدوا لتهنئته بتحرير الكويت

نحن لا يمكن - بحول الله - أن ننصاع لأي مبادئ كانت، ولن نقبل أي مبادئ تختلف مع العقيدة الإسلامية سواء أكانت تتعلق بالدولة، بدءًا من رئيس الدولة وانتهاء بأي مواطن كان في الأمور العامة، أم في الأمور الخاصة.

من كلمة خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله
العلماء والمشايخ والمواطنين الذين
توافدوا لتهنئته بتحرير الكويت
( 19/8/1411هـ ـ 5/3/1991م )


ثمار التأسيس (2)

من دواعي الاعتزاز والاطمئنان أن نرى اليوم آثار الملك الراحل والمؤسس العظيم الملك عبدالعزيز ظاهرة جلية في كل ما تنعم فيه البلاد من أمن وارف الظلال، وثبات في المواقف على مدى الأجيال .إن من نعم الله على هذا البلد أن التحمت في عملية بنائه، ماضيًا وحاضرًا، وستمضي كذلك مستقبلًا إن شاء الله، جهود أبنائه متظافرة مع جهود الدولة، بعد أن تيقن الجميع أن هذا التلاحم الصادق المكين من المعايير الأساسية في إقامة الدولة واستمرار نموها لتؤدي رسالتها نحو مواطنيها، وبالتالي نحو العالمين الإسلامي والعربي والمجتمع الدولي.

من حديث ألقاه خادم الحرمين الشريفين
بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية
( جدة 11/2/1409هـ ـ 22/9/1988م )

استمرارًا للمنهج القويم الذي قامت ونشأت عليه هذه الدولة منذ عهودها الأولى، أقام والد الجميع الملك عبدالعزيز هذا الكيان الشامخ وتغلّب -بعون الله- على الصعاب والعقبات متسلحًا بإيمانه باللَّه وقائمًا بتطبيق شريعته بعزيمة صادقة، وحب مطلق لبلاده وشعبه، فأعانه الله ونصره وتحقق له ما أراد، فكان هذا الكيان الشامخ الذي نعيش فيه وننعم فيه بالأمن والاستقرار ورخاء العيش فلا يسعنا إلا أن ندعو الله عز وجل أن يجزيه خير الجزاء، وأن يوفقنا جميعًا لخدمة هذا الكيان والحفاظ عليه ليبقى حصنًا منيعًا لشرعه، وموئلًا للأمن والرخاء، ومثالًا للمجتمع الصالح.

من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
بمناسبة افتتاحه الدورة الثانية لمجلس الشورى
( جدة 10/3/1418هـ ـ 14/7/1997م )

الاسلام و العقيدة (3)
إن عقيدة الإسلام هي أساس العدل، والعدل أساس الملك، والحكم بما أنزل الله مسؤولية وتكليف نتصدى لها وقلوبنا لربها واجفة; خشية التقصير، وعقاب العلي الكبير .

من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
بمناسبة عيد الفطر المبــارك
3/10/1402هـ ـ 23/7/1982م

إن العقيدة الإسلامية بنّاءة تتطور مع الزمن على أساس كتاب الله وسنة رسوله لم تنه عن شيء إلا وكان الخير في تجنبه، ولم تأمر بشيء إلا وكان الخير في اتّباعه; لهذا فالعقيدة الإسلامية مهما أراد أن يلصق بها من يلصق بها من اتهامات هي بريئة من ذلك. وإذا كان هناك نقص أو قصور فهو منا نحن المسلمين، ليس من عقيدتنا الإسلامية.

من كلمة ارتجلها خادم الحرمين الشريفين
في الحفل السنوي الذي أقامه جلالته بالقصر الملكي
بمكة المكرمة لضيوف الرحمن
(مكة المكرمة 6/12/1402هـ ـ 23/9/1982م )

نحن في هذه البلاد نفتخر ونعتز أننا متمسكون بعقيدتنا الإسلامية، وسوف ندافع عنها بالنفس والنفيس، وسوف نجعلها هي القدوة سواء كان في شريعتنا أو تنظيماتنا في مختلف حاجاتنا للتنظيم، أو في حياتنا اليومية، أو الإسلامية، أو الشهرية، أو السنوية، فلذلك المملكة العربية السعودية - بالذات - عليها واجبات ولها واجبات، عليها واجبات كبيرة بالنسبة للإسلام والمسلمين في أي مكان، ولها واجبات على المسلمين أن يقدرونها حقّ قدرها؛ لأنها لاتقر إلا ما تقره العقيدة الإسلامية.

خدمة الحرمين الشريفين والمسلمين (4)
من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
في أثناء زيارته لجامعة الملك سعود
( الرياض 20/8/1403هـ ـ 1/6/1983م )
إن المملكة العربية السعودية التي شرّفها الله بخدمة الوافدين لها والمقيمين بها، يسرها أن ترى حجاج بيت الله الحرام يؤدون الفريضة في سهولة ويسر. والمملكة العربية السعودية تهتم وتشعر بعظم هذه المسؤولية. وإننا نحمد الله الذي أكرمنا بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوفه. ولقد حرصنا على ترجمة ذلك بمشروعات متعددة في الطرق والأنفاق والجسور، والخدمات الصحية، والموانىء، والاتصالات، ودعمت أجهزة الأمن بمختلف قطاعاته لتأمين السلام والأمان. وهذا نعده جزءًا من واجبنا تجاه إخواننا الحجاج. وسنعمل إن شاء الله على إنجاز المزيد من المشروعات، وتوفير إمكانيات وطاقات أكبر لهذا الغرض.

من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين
إلى حجاج بيت الله الحرام
( منى 10/12/1402هـ ـ 27/9/1982م)

إن المملكة العربية السعودية وهي ترحب بكم اليوم وتجنّد كل إمكاناتها في سبيل راحتكم، وتيسير أداء فريضتكم، والسهر على العناية بكل حاج كريم منكم، يسرها أن تؤكد لكم ولجميع المسلمين ولأبناء الأمة العربية في شتى الأقطار والأمصار، بأنها قائمة على تحمل واجباتها ومسؤولياتها تجاه أبناء الأمة الإسلامية ماضية في سبيل إِنفاذ سياستها الخارجية حسبما رسمها المؤسس الباني الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ومن أعقبه على حمل الأمانة من إخواننا رحمهم الله، حتى شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين.

من تصريح أدلى به خادم الحرمين الشريفين
بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الخامس
لدول مجلس التعاون الخليجي
( الكويت 5/3/1405هـ ـ 27/11/1984م )

العناية بالمساجد(5)

فإن من أوجب الواجبات الاهتمام الكامل بالمساجد فهي بيوت الله في الأرض، وهي مدرسة الإسلام والمسلمين الأولى. فقد كان المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم كما وصفه القرآن، قاعدة لبناء أول مجتمع إسلامي على أساس الإيمان. فكان المسجد منارة العلم، ومحراب العبادة، ومنطلق الجهاد. وإن العناية ببيوت الله بناءً وتشييدًا وصيانة وترميمًا، وتزويدها بما تحتاجه من مرافق وخدمات، هو العلامة الواضحة للمجتمع المسلم الذي يعيد مسيرة السلف الصالح، وأمارة من أمارات الإيمان الصحيح، وعلامات اليقين المتمكن.

من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
بمناسبة بدء الأسبوع السنوي السادس للعناية بالمساجد
( الرياض 13/5/1403هـ ـ 26/2/1983م)

إن إقامة الأسبوع السنوي للعناية بالمساجد في هذه البلاد الطاهرة يذكرنا بمسؤوليتنا جميعًا بما يجب أن تكون عليه المساجد من عمارتها أولاً بعبادة الله وإخلاص العبادة له وحده. كما يذكرنا بما يجب علينا من بذل الاهتمام والعناية بتشييدها على أفضل طراز وتنسيقها وفرشها وصيانتها ومدها بالأئمة الصالحين.

من كلمة ألقاها خادم الحرمين الشريفين
بمناسبة الأسبوع السنوي الثاني عشر للعناية بشئون المساجـد
( المدينة المنورة 2/4/1409هـ ـ 12/11/1988م )

إن من نعم الله على هذه الأمة أن جعل لها المساجد لتكون بمثابة دور إشعاع، ومراكز للنور، ومأوى للمسلمين المؤمنين بربهم سبحانه وتعالى، يرتادونها خمس مرات في اليوم، يؤدون فيها الصلاة المكتوبة والمفروضة عليهم، راكعين ساجدين يطلبون من الله الرحمة والمغفرة والتوبة والنجاة من النار.

من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين بمناسبة
الأسبوع السنوي الثالث عشر للعناية بالمساجد
( جدة 13/4/1410هـ ـ 19/11/1989م )

12d8c7a34f47c2e9d3==