الشاهق
08-01-2005, 11:46 PM
سلسلة تخرصات (( خالد الردادي )) في حديث أبي قتادة (الحلقة الأولى)
ذكر النكارة في حديث أبي قتادة:
ومن النكارة في حديث أبي قتادة أن الكفارة التي فيه تكفر الكبائر والصغائر فأصبح كفارته أفضل من كفارة الصلوات الخمس لأن كفارة الصلوات الخمس لا تكفر الكبائر كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)). أخرجه مسلم في صحيحه (ج1 ص247)
وقد يقول قائل بأن الكفارة التي في حديث أبي قتادة تكفر الصغائر دون الكبائر كما قال بعض أهل العلم، فنقول له بأن هذا قول المعتزلة ومن تبعهم في ذلك, وأما أهل السنة والجماعة فإنهم يقولون الحديث على ظاهره حتى تأتي دلاله منه أو سنة أو إجماع بأنه على باطن دون ظاهر, وكما قال الإمام الشافعي في الرسالة(ص580): " القرآن على ظاهره حتى تأتي دلالة منه أو سنة أو إجماع بأنه على باطن دون ظاهر", وروى ابن أبي حاتم في آداب الشافعي ومناقبه (ص231و232) حدثنا أبي سمعت يونس بن عبد الأعلى قال محمد بن إدريس الشافعي: "والحديث على ظاهره, وإذا احتمل المعاني: فما أشبه منها ظاهر الأحاديث أولاها به, وإذا تكافأت الأحاديث: فأصحها إسناداً أولاها", وقال أبو أحمد الكرجي, الغازي المجاهد في نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام(ج1ص180): " ..... إن الكلمة إذا كانت لها ظاهر معروف وباطن محتمل لم يجز أن تزال عن ظاهرها المعروف إلى باطنها المحتمل إلا بإجماع الأمة أو بنص آية أو سنة.
كتبه أحد طلبة العلم السلفيين
ذكر النكارة في حديث أبي قتادة:
ومن النكارة في حديث أبي قتادة أن الكفارة التي فيه تكفر الكبائر والصغائر فأصبح كفارته أفضل من كفارة الصلوات الخمس لأن كفارة الصلوات الخمس لا تكفر الكبائر كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)). أخرجه مسلم في صحيحه (ج1 ص247)
وقد يقول قائل بأن الكفارة التي في حديث أبي قتادة تكفر الصغائر دون الكبائر كما قال بعض أهل العلم، فنقول له بأن هذا قول المعتزلة ومن تبعهم في ذلك, وأما أهل السنة والجماعة فإنهم يقولون الحديث على ظاهره حتى تأتي دلاله منه أو سنة أو إجماع بأنه على باطن دون ظاهر, وكما قال الإمام الشافعي في الرسالة(ص580): " القرآن على ظاهره حتى تأتي دلالة منه أو سنة أو إجماع بأنه على باطن دون ظاهر", وروى ابن أبي حاتم في آداب الشافعي ومناقبه (ص231و232) حدثنا أبي سمعت يونس بن عبد الأعلى قال محمد بن إدريس الشافعي: "والحديث على ظاهره, وإذا احتمل المعاني: فما أشبه منها ظاهر الأحاديث أولاها به, وإذا تكافأت الأحاديث: فأصحها إسناداً أولاها", وقال أبو أحمد الكرجي, الغازي المجاهد في نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام(ج1ص180): " ..... إن الكلمة إذا كانت لها ظاهر معروف وباطن محتمل لم يجز أن تزال عن ظاهرها المعروف إلى باطنها المحتمل إلا بإجماع الأمة أو بنص آية أو سنة.
كتبه أحد طلبة العلم السلفيين