أبو سفيان
07-28-2005, 12:46 AM
هدا رابطه في المكتبة http://www.alathary.net/books/book.php?book_id=350
تـنبيه الألبّاء
إلى
ما في منشور (الناصح الصادق) من الإرجاء
بقلم
فالح بن نافع الحربي جزء 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد أكرم رسله وأمينه على وحيه، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد:
فقد نشرت شبكة سحاب مقالاً بعنوان: (نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان)، لقَّب كاتبه نفسه بـ ( الناصح الصادق )، وقد اطلعت عليه فوجدته مقالاً سيئاً، بل غاية في السوء، والكاتب أحد الشاغبين على عقيدة أهل السنة والجماعة في الإيمان، والملبسين المشوشين على من لم يدرس العقيدة ويتبصر فيها من عوام أهل السنة وأشباههم، وطلاب العلم غير المتمكنين، وقد قرر في مقاله أن الإيمان يصح بدون عمل، وأن العمل كمال في الإيمان، لا يذهب الإيمان بذهابه، ويدعي أن هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، ويزعم أن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن رجب وابن عبد البر يقررون ذلك، وعضد مذهبه بما نقله من أقوال هؤلاء الأئمة، وحقيقة الأمر أنها حجة عليه لا له.
ومن تأمل في المقال وجد الكاتب مبطلاً متعسفاً؛ يحرف أقوال العلماء، ويلوي أعناق نصوصهم؛ لتخدم مذهبه الإرجائي الضال، ويصر على ذلك أشد الإصرار.
وفي ذلك إساءة بالغة إلى أولئك الأئمة الحفاظ، وجناية عليهم أيما جناية، وتضليل لهم أيما تضليل، وتجهيل لهم أيما تجهيل بتحميلهم من الباطل ما لا يدل عليه كلامهم.
كما أن فيه تلبيساً على من لم ترسخ قدمه في معرفة مذهب أهل السنة والجماعة وما يضاده في الإيمان.
ويسير في إصراره على الباطل وترك الحق - مهما تبين له - على المثل: "عنـز ولو طارت" .
وحاله كما قيل:
من يكُ ذا بَتٍّ فهذا بَتِّي مُقَيِّضٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي
وقد ظن هذا الكاتب الماكر أنه قد خلا له الميدان فأخذ يصول ويجول، وقد أمن ألا يكون له صارع في الميدان أو صادّ عن الحمى، ولكننا نقول له :
يا طارقَ الغاباتِ غيرَ محاذرٍ إياكَ فهيَ مرابضُ الآسادِ
وقد عمد إلى بعض نصوص كلام أولئك الأئمة واجتزأ منها ما زعم أنه يخدم عقيدته، وقد سار في بتر النصوص على طريقة من قال:
ما قال ربك ويلٌ للأولى سكروا وإنما قال ويلٌ للمصلينا
فخرج مقاله هذا فاضحاً للقوم، يبين حقيقتهم لمن لا يعرفهم أو يعرفهم ويحسن الظن بهم لأنه لا يعرف حقيقتهم.
فمن قرأه وتأمله وجد أنه يقرر عقيدة المرجئة، وهو أنموذج لمقالاتهم السابقة ومؤلفاتهم التي ألفوها في هذا الباب، وأغلب ما حواه من كلام أهل العلم الذين يتحججون بأقوالهم قد حوته مقالاتهم ومؤلفاتهم السابقة، فهم يرددون تلك الأقوال، ويزعمون أنها مذهب السلف الذي عليه هؤلاء الأئمة والآخرون من أئمة أهل السنة، وقد تبعهم في صنيعهم فيها من بتر أو استدلال بمتشابه ونحو ذلك، فالرد على هذا المقال في الحقيقة ردٌّ على ما سبقه من مقالات وكتابات في هذا المجال، وكشفٌ لإرجائهم وتلبيسهم وتدليسهم.
تبعوا الهوى فهوى بهم وكذا الهوى منه الهوانُ لأهله فحـذارِ
فانظر بعينِ الحقِ لا عينِ الهـوى فالحقُ للعـين الجلية عارِ
والقول الآخر:
نُونُ الهَوانِ من الهَوى مسروقةٌ فإذا هَويتَ فقد لَقِيتَ هوانا
وقد وجدت أن هذا المقال يقوم على ثلاثة أمور:
الأول: أنه يقوم على التعالم والتعالي والهوس القيادي السلطوي في جر الآخرين إلى التبعية، فصاحبه يخاطب العلماء وطلاب العلم من قمة شاهقة: هلم إليّ؛ فهو يقول في مطلع مقاله: "إلى أهل السنة علمائهم وطلابهم.."!!، ويقول: " لقد غمني هذا الأمر طويلاً [يعني: الخـلاف في الإيمان-كما يزعم-]، وأرّقني، وأقض مضجعي، ولقد طال بحثي عن حل نهائي لهذه المعضلة، حتى وقفت فيما ظهر لي على الحل الحاسم إن وجد نفوساً قابلة للحق، وأظن وأرجو أن لا يخيب ظني أن كل السلفيين كذلك..."!!
ويصدق عليه:
إذا عَصَفَ الغُرُورُ برأسِ غرٍّ توَهَّـمَ أنَّ منْكِبَـه جَنـاحُ
خمُولُ الذِكْرِ للجُهَّـالِ سِترٌ وشُهْرةُ مُدَّعِي الأدَبِ افتِْضَاحُ
وقد تأتي البليةُ من صديـق كما يؤْدِي بصاحبه السلاحُ
فانظر أيها القارئ إلى لغة خطابه - هذا - تر كيف بوّأ نفسه مكانة عالية، حيث زعم أنه جاء بعلاج ناجع لهذه القضية لم يسبقه إليه أحد، وأغفل سبق المرجئة له.
الثاني: أنه يقوم على بتر نصوص أهل العلم وتقويلهم ما لم يقولوا؛ لأن الكاتب يعلم أن باطله لا يروج عند أهل السنة إلا إذا قدمه لهم على أنه قول أئمتهم.
الثالث: أن الكاتب وقع في أمر خطير، وهو اتباع المتشابه من النصوص والمجمل من كلام العلماء، وترك المحكم والمفصل، ومعلوم أن هذه طريقة من - أخطر- طرائق أهل البدع.
وقد ناقشت هذا المقال في الفصل الحادي عشر ضمن كتابي ( القول الجلي.. )، ولكن نظراً لكون الكتاب لم يزل تحت التنقيح، وأن المقال قد انتشر بين الناس وعلى شبكات الانترنت وحصل به ضرر عظيم في الدين على طلبة العلم وغيرهم؛ رأيت ضرورة إخراج هذا الفصل الذي ناقشت فيه كاتب المقال، وأرجو أن أكون قد وفقت فيه إلى الحق والصواب.
وقد سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان – حفظه الله – عن المقال المذكور فأجاب بما يهدمه، ونحن نبدأ بذكر جوابه، -وجوابه – حفظه الله - هو ما أجمع عليه أهل السنة والجماعة في هذه القضية-، وبعده أذكر: تعريف الإرجاء، وخطورته، وأن من الناس من يقع في الإرجاء من حيث لا يشعر، وأذكر الخلاف بين أهل السنة والجماعة وبين مرجئة الفقهاء، ثم أناقش المقال مناقشة مفصلة، دون أن أنقل نصه كاملاً، حيث إنه منشور وبإمكان القارئ أن يطلع عليه.
وقد سميته:
تنبيه الألبّاء إلى ما في منشور "الناصح الصادق" من الإرجاء
والله أسأل أن يجزي الشيخ صالحاً خير الجزاء، وأن ينفع بجوابه وبهذا البيان، إنه جواد كريم.
وقبل أن أبدأ بمناقشة المقال فإنني أنصح طلبة العلم أن يلتفوا حول علمائهم في هذه البلاد، وألا يغتروا بالمتعالمين المتعالين الذين يتصدرون ويحاولون أن يحولوا بينهم وبين علمائهم، ولا ينخدعوا بهم، وإن قالوا لهم: عليكم بالكتاب والسنة، وإن طنطنوا حول فهم السلف، وإن دندنوا حول محاربة التقليد، فهم في الحقيقة يقوم منهجهم على الهجوم على النصوص بلا فقه ولا علم، مع تعالمهم واطّراحهم أقوال أهل العلم وفهم السلف، ولا أدل على ذلك من مخالفتهم لإجماع أهل السنة والجماعة كلهم في مسألة منزلة العمل من الإيمان، واتباع أهوائهم، حتى إنه آل بهم الحال إلى أن أتوا بأمر لم يسبقوا إليه، وذلك هو: ( التأصيل)، فهم يقولون: نحن نريد أن نؤصّل للشباب، بل يقولون للشباب: أصّلوا يا شباب!!، وكأن أهل السنة والجماعة لا أصول لهم!، وهذا باب عظيم الخطورة، سبّب لهم مشكلات عويصة، حتى أصبحت أصول أهل السنة والجماعة محل نظر ودراسة عند القوم قابلة للتخطئة والتصويب، وهذا هو الذي أوقعهم في مخالفة إجماع أهل السنة والجماعة في هذه المسألة وغيرها من المسائل، وسيرى علماء أهل السنة من هؤلاء القوم ما هو أعظم من ذلك إن سكتوا عنهم ولم يتفطنوا لهم، فالزموا علماءكم، واصدروا عن أقوالهم وفتاويهم، وإياكم وأمثال هذا الكاتب الغرِّير الذي يريد أن يروج باطله بزخرف القول والتهويل والتضخيم، ولا تكونوا إمّعات تسيرون مع الغوغاء وراء كل ناعق، وأهل هذه البلاد قد أنعم الله عليهم بدعوة مباركة – دعوة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - قائمة على كتاب الله – تعالى- وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – بفهم السلف الصالح، وعلماؤها معروفون بصحة العقيدة والرسوخ فيها واتباع الدليل، وهم موجودون – والحمد لله –، وعلى رأسهم سماحة المفتي، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ صالح اللحيدان، وإخوانهم – حفظ الله الجميع-، فإذا أشكل عليكم أمر فارجعوا إليهم، وإياكم وبنيات الطريق.
جواب الشيخ العلامة الفوزان عن المنشور:
سئل – حفظه الله - فقيل له:" انتشر في الآونة الأخيرة عبر شبكة الانترنت مقال يقرّر فيه صاحبه أن العمل شرط لكمال الإيمان، فما نصيحتكم حفظكم الله ؟".
فأجاب الشيخ:
"أول شيء: من هو هذا القائل؟، هل هو من العلماء المعتبرين؟، أو هو من سائر الناس؟، أو من المتعالمين ؟، إذا كان كذلك فلا عبرة بقوله، ما أظن واحداً من العلماء المعتبرين سيقول هذا القول أبداً؛ إنما يقوله متعالم أو إنسان تعلم هذه العقيدة -عقيدة الإرجاء- ومشى عليها، أما أهل السنة والجماعة فهم يرون أن العمل داخل في الإيمان، وأن الإيمان قول وعمل واعتقاد، لا بد من الثلاثة؛ فإن اختل واحد منها فإنه لا يصح، الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب و عمل بالجوارح؛ فلا ينفع العمل بدون اعتقاد، ولا ينفع الاعتقاد بدون عمل، ولا ينفع العمل والاعتقاد بدون قول اللسان، لا بد من الجميع، هذا هو الإيمان، هذا هو الإيمان الصحيح ".
قلت: ما قاله الشيخ الفوزان – حفظه الله- عليه إجماع أهل السنة والجماعة.
قال الإمام الشافعي:"وكان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم: أن الإيمان قول وعمل ونية، لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر".
وقال الإمام البخاري رحمه الله: "لقيت أكثر من ألف رجل من العلماء بالأمصار، فما رأيت أحداً منهم يختلف في أن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – ( الإيمان: 292): " الإيمان قول وعمل عند أهل السنة، من شعائر السنة، وحكى غير واحد الإجماع على ذلك ...، وروى أبو عمر الطلمنكي بإسناده المعروف عن موسى بن هارون الحمال قال أملى علينا إسحاق بن راهويه أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، لا شك أن ذلك كما وصفنا، وإنما عقلنا هذا بالروايات الصحيحة والآثار العامة المحكمة وآحاد أصحاب رسول الله والتابعين، وهلم جرا على ذلك، وكذلك بعد التابعين من أهل العلم على شيء واحد لا يختلفون فيه، وكذلك في عهد الاوزاعى بالشام، وسفيان الثورى بالعراق، ومالك بن أنس بالحجاز، ومعمر باليمن، على ما فسرنا، وبينا أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص".
قلت: وأهل السنة كما يقولون: إن الإيمان يزيد إلى ما شاء الله؛ فإنهم يقولون: ينقص حتى لا يبقى منه شيء، على خلاف المرجئة.
وهم مجمعون على أن تارك العمل بالكلية كافرٌ كفراً أكبر.
تعريف الإرجاء:
الإرجاء في اللغة: التأخير والإمهال.
قال تعالى: ]قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين [
وقال تعالى: ] وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم[.
وقال تعالى: ) ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء[.
والإرجاء في الاصطلاح: مأخوذ من معناه اللُّغَوِي؛ فهو -هنا-: تأخير العمل عن الإيمان. بحيث يبقى الإيمان بدون العمل.
عظيم خطر الإرجاء والمرجئة:
الإرجاء مذهب من مذاهب أهل البدع، وقد شدّد السلف -رحمهم الله- في التحذير منه، وأغلظوا القول فيه، وذكر شيخ الإسلام أنه كان سبباً لخطإ عظيم في العقائد والأعمال .
وأغلظ السلف القول في المرجئة وتبديعهم والتحذير منهم والإنكار عليهم0
وخطر الإرجاء يكمن في كونه استخفافاً بشعائر الدين وأحكامه، وتضييعاً له ولرسومه ومعالمه، قال أبو داود-رحمه الله- في منظومته:
فلا تكُ مُرْجِيّاً لعوباً بدينه ألا إنما المرْجِيٌّ بالدينِ يمزحُ
ومما جاء في ذم المرجئة وخطرهم، وخطر الإرجاء وذمه: قول إبراهيم النخعي: " لأنا لفتنة المرجئة أخوف على هذه الأمة من فتنة الأزارقة" [فرقة من فرق الخوارج].
وقال الزهري: "ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من الإرجاء".
وقال الأوزاعي: "كان يحيي بن أبي كثير وقتادة يقولان: ليس شيء من الأهواء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء".
وقال شريك القاضي - وذكر المرجئة –: "هم أخبث قوم، حسبك بالرافضة خبثاً، ولكن المرجئة يكذبون على الله".
وقال سفيان الثوري: "تركت المرجئةُ الإسلام أرق من ثوب سابري".
وقال الإمام أحمد: "تقربوا إلى الله – تعالى - ببغض أهل الإرجاء، فإنه من أوثق الأعمال إلينا".
وقال سعيد بن جبير : "مثل المرجئة مثل الصابئين".
وقال سفيان الثوري -عن الإرجاء-: "رأيٌ محدثٌ، أدركنا الناس على غيره".
وقال منصور بن المعتمر- في شيء- : "لا أقول كما قالت المرجئة الضالة المبتدعة".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في الفتاوى (7/621)-: "ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات سواء جعل فعل تلك الواجبات لازماً له أو جزءاً منه - فهذا نزاع لفظي -كان مخطئاً خطأً بيّناً، وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها، وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف.."
وكان السلف يحقرّون عقيدة الإرجاء وأهلها، قال سعيد بن جبير لذر الهمداني: "ألا تستحيي من رأي أنت أكبر منه؟!".
وقال أيوب السختياني: "أنا أكبر من المرجئة".
وسئل ميمون بن مهران عن كلام المرجئة فقال: "أنا أكبر من ذلك".
وقال إبراهيم النخعي لمحمد بن السائب: " لا تقربنا مادمت على رأيك هذا" وكان مرجئاً .
وحتى إنه قد بلغ من كراهية السلف لهذا المذهب الخبيث وأهله أن من أئمتهم من كان لا يصلي على جنائز المرجئة -زجراً وتحذيراً- كالإمامين: سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وغيرهما.
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله- في (توضيح الكافية الشافية، المجموعة الكاملة: ص 360): "...من جمع هذه الجيمات: -ج: التجهم، ج:الجبر، ج:الإرجاء- فقد اجتمع فيه الشر كله، وفاته الخير كله...".
ومن خطر الإرجاء أنه قد يقع فيه من لا يشعر أنه مرجئ:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في الفتاوى ( 7/364): "وكثير من المتأخرين لا يميزون بين مذاهب السلف وأقوال المرجئة والجهمية لاختلاط هذا بهذا في كلام كثير منهم ممن هو في باطنه يرى رأى الجهمية والمرجئة في الإيمان وهو معظم للسلف وأهل الحديث، فيظن أنه يجمع بينهما أو يجمع بين كلام أمثاله وكلام السلف".
MISE EN GARDE, pour les doués d'intelligence par rapport au contenu de l'article de "NACIH SADEQ" comme IRJA(partie 1)
Au Nom d'Allah,Clément et Trés Miséricordieux
Louange à Allah Seigneur des mondes,prières et salutations sur son serviteur et messager Mohamed,le plus noble des messagers et le digne de confiance sur sa révélation,sur sa famille et tous ses compagnons ensuite: le Site de SAHAB a propagé un article sous-titré (un conseil pour les Salafys sur la valeur des OEUVRES dans la FOI) et celui qui l'a écrit s'est nommé "NACIH SADIQ" et je l'ai lu et j'ai trouvé que c'était un mauvais article et meme trés mauvais,et l'écrivain est un des embrouilleur sur la Haqida (la croyance) des Gens de la Sounnah et de la Jamaa dans la FOI, et Moulabissines et Confusioneurs sur ceux qui n'ont pas étudié la Haqida et ne l'ont pas maitrisé (avec Bassira) parmi les communs des Gens de la Sounnah et les étudiants qui ne sont pas encore aptes,et qu'il (NACIH SADIQ) l'a confirmé dans son article que la FOI est correcte sans OEUVRE et que l'OEUVRE n'est qu'un complément dans la FOI et que la FOI ne s'annule pas en son absence, et il prétend que c'est ça le Madhab des Gens de la Sounnah et prétend que CHEIKH el ISLAM IBN TAYMIA ET IBN RAJJAB ET IBN 'ABD EL BAR confirment ceci et il a bien appuyé son Madhab de ce qu'il a apporté comme paroles de ces Imams et la Vérité de l'affaire, ça c'est une preuve contre lui et non pour lui. Celui qui analyse l'article voit que l'auteur a falsifié les paroles des Savants et tourne le cou des textes pour servir son Madhab IRJAY égaré et il persiste sur ça avec force.Et dans ça il procure une mauvaise image sur ses Imams et ça devient un crime envers eux en leur faisant porter ce que leurs paroles ne supportent pas.Comme il y a aussi un Talbiss sur les personnes qui n'ont pas bien compris le Madhab des Gens de la Sounnah et de Jamaa et son contraire dans la FOI. Une marche dans sa persistance dans le faux en délaissant le Haqq (la Vérité) meme s'il est claire pour lui, comme par exemple "une chèvre meme si elle vole" et cet auteur pensait que la piste était libre pour lui en faisant ce qu'il veut et prenait confiance que personne n'allait le confronter mais on lui dit يا طارق الغابات غير محاذر### إياك فهي مرابض الآسادِ
L'auteur a pris quelques textes des paroles de ces IMAMS et a profité de ce qu'il croit et qui sert sa Haqida,il a détourné les textes sur la règle ما قال ربك ويلٌ للأولى سكروا###وإنما قال ويلٌ للمصلينا .Son article est sorti et a dévoilé ce peulple. Il a montré sa vraie nature à ceux qui ne les connaissent pas,ou à celui qui les connait et qui pensait bien d'eux. Donc celui qui le lit et qui l'analyse trouvera qu'il confirme la HAQIDA des Mourjyas, c'est un style de leur article passé et de leurs oeuvres dans ce chapitre et la plupart de ce qu'il a mis comme parole de Gens de Sciences en les prenant comme preuve,on les trouve dans leurs articles et oeuvres passées,ils répètent ces paroles et prétendent que c'est le Madhab de ces IMAMS. Il les a suivi dans leur façon de faire (c'est à dire) de déformer les textes et de suivre les Moutachabys et d'autres. Donc la réplique sur cet article est une réplique sur les articles et écrits dans ce chapitre passées et démontrer leur IRJA, Talbiss,Tadliss.تبعوا الهوى فهوى بهم وكذا الهوى### منه الهوان لأهله فحـذارِ
فانظر بعين الحق لا عين الهـوى### فالحق للعـين الجلية عارِ
Et j'ai trouvé que cet article se base sur 3 choses :
Premièrement : Il se base sur le fait d'ètre un grand connaisseur,car l'auteur s'adresse aux Savants et aux étudiants comme s'il était au haut-sommet et il dit au début de l'article "Oh Gens de la Sounnah,leurs Savants et leurs étudiants"!! et il dit :"cette affaire-là m'a angoissé ça fait longtemps [ cela signifie la divergeance dans la foi comme il prétends] et ça m'a fatigué et perturbé mon sommeil,et ma recherche a mis du temps pour trouver une solution finale à ce problème jusqu'à ce qu'elle me parvienne cette solution ,si on trouve des Noufous( des égos) qui sont prèts à accepter le HAQQ (la vérité) et je pense et j'espère que je ne serai pas déçu que tous les Salafys soient ainsi et que ça se confirme.
إذا عصف الغرور برأس غرٍّ ### توهـم أن منكبـه جنـاح
Regarde, oh lecteur, cette façon de s'exprimer,ensuite regarde comment il s'est donné une haute-place, lorsqu'il a prétendu qu'il a apporté un remède efficace à cette affaire que personne ne l'a devancé avant ça و أغفل سبق المرجئة له
Deuxièmement, il déforme les textes des Gens de la Science, en leur faisant dire ce qu'ils n'ont pas dit car l'auteur sait que son Battle (sa fausseté) ne se propage pas chez les Gens de la Sounnah sauf s'il leur présente des dires de leurs Imams.
Troisièmement,l'auteur est tombé dans une grave affaire,celle de suivre les Moutachabys (les ressemblances) des Textes et les généralités des paroles des Savants et il a délaisser le détaillé et le jugement, et c'est connu que cette façon est parmi les façon des Gens de l'innovation.Et j'avais débattu cette article dans le 11ème chapitre de mon livre (EL QAOUL EL JALI ...) mais comme le livre est toujours en cours et que cet article s'est propagé entre les gens et dans les Sites Internets et a causé un grand mal dans la religion,sur ses étudiants et d'autres. J'ai vu l'urgence de sortir ce chapitre ou j'avais débattu l'auteur et j'espère que j'ai atteinds la vérité et la droiture.
Fadalate Cheikh El 'ALAMA salah el FAWZAN qu'Allah le protège a été interrogé sur l'article citée,il a répondu par ce qui le détruit,et nous on commence à citer sa réponse et sa réponse qu'Allah le protège est celle des Gens de la Sounnah et de Jamaa et ils sont unanimes dans cette affaire et ensuite donner la signification de l' IRJA , son danger, il y a des Gens qui tombe dans l' IRJA sans le savoir. Aprés j'analyse l'article en détail sans ramenez son article entier car celui-ci est déjà propagé et les lecteurs peuvent l'avoir et je l'avais nommé تنبيه الألبّاء إلى ما في منشور "الناصح الصادق" من الإرجاء et je demande qu'Allah récompense Cheikh Salah (FAWZAN) de la meilleure des récompenses, en faisant profiter de sa réponse et de ce Bayane ,Allah est Généreux.
Avant que je commence l'étude de cet article, je conseil aux étudiants de rester avec les Savants de ce pays et qui ne soit pas enjolivés par ceux qui se prétendent connaisseurs en se plaçant à un haut-niveau,qui sont à la tète et essayent de mettre une barrière entre eux et les Savants,qui ne se font pas tromper par eux, meme s'ils leur disent prenez du KITAB WA SOUNNAH en suivant quelques compréhensions des Salafs,meme s'ils font ceux qui combattent Taqlid car eux en vérité leur Minhaj se base sur l'attaque des textes sans science et sans Fiqh en faisant les connaisseurs,en rejettant les Paroles des Gens de Science et la compréhension des Salafs,et la preuve de ça est leur divergeance à l'unanimité des Gens de la Sounnah et de la Jamaa (tous) dans l'affaire de la valeur de l' ACTE dans la FOI et ils suivent leur passion, en arrivant meme à un point que personne ne les a devancer avant, c'est le ( TAHSSIL),ils disent nous on veut faire des Fondements pour les jeunes,ils disent meme au jeunes faites des fondements vous-memes!! On dirait que les Gens de la Sounnah et de la Jamaa n'ont pas de Fondements,et ce chapitre est grave (dangereux) et a causé des problèmes compliqués arrivé au point que les Fondements des Gens de la Sounnah sont devenus à revoir et a étudier chez le peuple,(qu'on peut la corriger pour ses fautes).Et c'est ça qu'il les a fait tomber en divergeance avec l'unanimité des Gens de la Sounnah et de la Jamaa dans cette affaire et d'autes affaires, et les Savants de la Sounnah vont voir ce qui est encore plus grave chez ce peuple s' ils se taisent sur eux et ne les perçoivent pas. Attachez-vous à vos Savants et prenez de leurs paroles et de leurs fatwas et mefiez-vous de cet auteur et de ses semblables qui veut propager son Battle ( sa fausseté) avec l'enjolivement de ses paroles et ses aggravements, et ne soyez pas derrière les pas de chaque personne qui fait des braiements, et les gens de ce pays Allah leur a accordé des faveurs avec une prèche Moubaraka qui est basée sur le Livre d'ALLAH LE TRES-HAUT et la Sounnah de son Messager (paix et salutation sur lui) avec la compréhension des Salafs Salahs et leurs Savants sont connus de leur bonne HAQIDA (Croyance) et ancrés dedans et ils suivent le dalil (les preuves) et on les trouve EL HAMDOULILLAH à leur tète SAMAHAT EL MOUFTY, Cheikh salah EL FAWZAN, Cheikh salah LOUHAIDANE et leurs frères, qu'ALLAH les protège tous, si vous avez un problème dans une affaire revenez à eux et méfiez-vous des وبنيات الطريق
La réponse de Cheikh El 'ALAMA salah el FAWZAN sur l'article:
Interrogé (qu'Allah le protège), ils lui ont dit : " Il s'est propagé dans les Sites Internets dernièrement un article confirmé par son auteur que l 'ACTE est un CHART KAMAL dans la FOI, quel est votre conseil qu'Allah vous protège ?
La réponse de Cheikh : premièrement qui est-ce qui a dit ça?? Est-ce un Savant??? Ou c'est un commun des gens?? Ou il est de ceux qui font les connaisseurs?? Si c'est le cas on ne prète pas attention à ses paroles, je pense pas qu' un des Savants (Moughtabarines) disent ces paroles , jamais,par contre ne peut le dire qu'une personne qui fait le connaisseur ou un ètre-humain qui a appris cette haqida, la Haqida des IRJAS et il a suivi mais les Gens de la Sounnah et de la Jamaa voient que les ACTES rentrent dans la FOI. Et que la FOI est une parole,acte,et croyance, il faut les trois,si un d'eux est manquant la FOI n'est pas juste. La FOI c'est parole de la langue,croyance du coeur,actes des membres, l'acte sans croyance n'est d'aucun profit, et la croyance sans actes n'a pas de profit,l'acte et la croyance n'ont aucun profit sans parole de la langue,il les faut tous, c'est ça la Foi, la FOI JUSTE".
Et ce qu'a dit Cheikh FAWZAN (qu'Allah le protège), c'est l'avis de l'unanimité des Gens de la Sounnah et de la Jamaa.
L'Imam CHAFIRI a dit: " Il y a unanimité des Compagnons ,des Tabighines aprés eux qu'on a assisté,que la FOI est une Parole,Acte et Nya. (il faut les 3)".
L'Imam Boukhary a dit (qu'Allah lui fasse miséricorde): " J'ai vu plus de 1000 hommes dans les pays et je n'ai pas vu un d'eux qu'y diverge que la FOI est Parole et Acte qui monte et qui descend, et comme disent les Gens de la Sounnah que la FOI monte jusqu'à ce qu'Allah veut et ils disent il descend jusqu'à ce qu'il reste rien,le contraire des MOURJYAS. Et ils sont à l'unanimités que celui qui délaisse l'ACTE complètement est mécréant de la grande mécréance.
Cheikh El Islam IBN TAYMIA (qu'Allah lui fasse miséricorde) a dit : ( el IMENE :292) - Abou OMAR TALAMENQI a rapporté avec une chaine connue de Moussa BEN HAROUNE EL HAMAL a dit que ISAAQ BEN RAOUIYA nous a dicté que la FOI est parole , acte, elle diminue et elle monte. Et il n'y a pas de doute que ceci est comme nous l'avons expliqué et on a connu ça par rapport aux versions authentiques et les Athars générals justes et les Hadiths Ahads des compagnons du messager d'Allah et des Tabi3ines et d'autres,et aussi aprés les tabi3ines les Gens de la Science sont sur une seule chose dans lesquelles ils ne divergent pas, aussi à l'époque de AWZAGHI au CHAM et SOFIANE ATTAWRI en Iraq et MALEK BEN ANASS au Hijjaz et m' AMMAR au Yemen, comme on expliqué et comme on a démontré que la FOI est parole,acte ,monte et diminue.Et les Gens de la Sounnah disent qu'elle (la foi) diminue jusqu'à ce qu'il reste plus rien et qu'elle monte jusqu'à ce qu'Allah veuille, le contraire des MOURJYAS, je dis qu'ils sont à l'unanimité, que celui qui délaisse l'oeuvre complètement est un mécréant d'une grande mécréance.
Signification de l' IRJA:
El Irja, en langue (arabe): C'est le fait de retarder,de ralentir - Allah dit :قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين Allah dit :وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم Allah dit: ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء
et El Irja dans le sens religieux : Retiré du sens de la langue arabe et ici c'est retarder les ACTES dans la FOI, la foi est présente sans Actes.
Le grand danger de l'IRJA et le mauvais MADHAB de l'IRJA : El IRJA est un madhab parmi les Madhabs des Gens de l' innovation et les Salefs (qu'Allah leur fasse miséricorde) ont mis durement en garde contre eux, avec des paroles dures. Cheikh El Islam a dit qu'il(El Irja) était une cause d'une énorme erreure dans la Croyance et les ACTES,et ce mauvais Irja est le fait de prendre à la légère la législation religieuse et ses règles,en la perdant (avec ses cultes). Abou dawoud (qu'Allah lui fasse miséricorde) a dit dans sa Mandoma فلا تك مرجيّاً لعوباً بدينه ### ألا إنما المرجي بالدين يمزح .
Et ce qui a été rapporté des paroles de Ibrahim ANAHRI sur les MOURJYAS " ce que j'ai plus peur pour cette communauté que la Fitna de AZARIQA (parmi une des sectes des Khawarejs )". ZAHRI a dit : " Il n'y a pas plus dangereuse innovation sur les Gens de l'Islam que celle de l' IRJA". AWZAGHI a dit: " YAHYAH BEN ABI KATHIR et QATADA disaient, il n' y a pas une chose comme passion quelle leur faisaient peur sur la communauté comme l'IRJA". CHARIQ EL QADI a dit en citant les MOURJYAS : " le peulpe le plus khabite, il suffit que les RAFIDZA soit des khabites mais les MOURJYAS mentent sur Allah". SOFIANE ATTAWRI a dit: " Les MOURJYAS ont laissé l'ISLAM plus fin que l' habit de SABIRI". L'Imam AHMED a dit: " Rapprochez-vous d'Allah le Trés-Haut en détestant les gens de l'IRJA parce que c'est la plus solide des oeuvres chez nous". SAID BEN JABIR a dit : "L'exemple des MOURJYAS est comme l'exemple des SABEENS".SOFIANE ATTAWRI a dit sur l'IRJA: " Un avis inventé , on a trouvé les gens sur un autre avis". MANSOUN BEN MOUGHTAMIR a dit sur une chose: " Je ne dis pas comme elle dit EL MOURJYAS l'égaré, l'Innovatrice".
Cheikh El Islam IBN TAYMIA a dit dans les Fatawas (7/621) : " Celui qui confirme la FOI sans faire aucune chose OBLIGATOIRE, ou bien il a rendu obligatoire ces devoirs ou une partie d'eux ça c'est une divergeance linguistique, il est en tord d'une erreure claire et ça c'est la bidaa de l' IRJA,que les Salafs et les Imams ont beaucoup parlé sur ces gens-là.Ils ont fait beaucoup d'articles et les Salafs ont beaucoup rabaissé la HAQIDA de l'IRJA et ses gens". SAID BEN JOUBBEIR a dit à DZER el HAMADANI " N'as-tu pas honte d'un avis que toi tu es plus grand que celui-ci". AYOUB ASKHTAYANI a dit: "moi je suis plus grand que la religion des MOURJYAS". On a demandé à MAYMOUNE BEN MAHRANE sur les paroles des MOURJYAS, il a dit "moi je suis plus grand que ça". IBRAHIM ANAKHAGHI a dit à Mohammed ASSAYIB: " ne t'approche pas de nous tant que tu es sur ton avis " et il était Mourjy.
Cheikh Abderahmane Ben SA'DI (qu'Allah lui fasse miséricorde) a dit dans "TAOUDIH EL QAFIA CHAFYA (el majmough el qamila p360) ":... parmi ces compilations dans la lettre J : J -- TAJAHOUM, J -- EL JABR, J -- EL IRJA, c'est réuni dedans tous le mal et il a délaissé tout le bien... Et il suffit que les gens de cette HAQIDA ,humiliés,que son fondateur et son innovateur ait honte d'elle,et il a mordu ses doigts du regret et il a voulu mourrir avant qu'il y ait des oeuvres et il a confirmé son innovation. Cheikh El Islam IBN TAYMIA a dit dans son livre el Imène et dans majmough el fatawas (395/7) " le premier qui a parlé de l'IRJA,est un homme de Médine de BANI Hachem surnommé El Hassane, et ZADANA a dit ,on est venu voir El Hassane Ben Mohammed et on lui a dit c'est quoi ce livre que tu as fais et c'était lui qui a sorti le livre des Mourjyas (c'était justes des feuillets mais pas un livre comme on croit) et il m'a dit Oh abou Ammar , j'aurais voulu mourrir avant qu'il sorte ce livre et que je le fasse, car l'erreur est au nom de la Foi ,ce nest pas comme l'erreur dans le nom des rapporteurs ou comme l'erreur dans n'importe quels noms si elles étaient le jugement de ce bas-monde et de l'au-delà lié au nom de la Foi et de l'ISLAM, la mécréance et l'Hypocrisie ". Et à un tel point que les Salefs sont arrivés à détester ce Madhab Khabite et ses gens et parmi leur Imames qui ne prient pas sur leurs morts comme El Fadzil BEN GHYADES et d'autres , et le danger de l'IRJA concerne la personne qui y tombe dedans sans s'y appercevoir (dans la MOURJYAS). Cheikh El Islam IBN TAYMIA a dit dans el Fatawa (364/7) "Et beaucoup parmi ces derniers, ne font pas la difference entre le MADHAB des Salefs et les paroles de Mourjyas et d'el Jahmya car ils le mélangent entre eux dans les paroles de beaucoup d'entre eux, dans ce qu'il ya dedans ils voient l'avis des Mourjyas et des jahmya dans la FOI en élevant les Salefs et les Gens du Hadith en croyant qu'ils se réunissent entre eux ou qu'ils se réunissent entre les paroles des semblables et les paroles des Salefs."
تـنبيه الألبّاء
إلى
ما في منشور (الناصح الصادق) من الإرجاء
بقلم
فالح بن نافع الحربي جزء 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد أكرم رسله وأمينه على وحيه، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد:
فقد نشرت شبكة سحاب مقالاً بعنوان: (نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان)، لقَّب كاتبه نفسه بـ ( الناصح الصادق )، وقد اطلعت عليه فوجدته مقالاً سيئاً، بل غاية في السوء، والكاتب أحد الشاغبين على عقيدة أهل السنة والجماعة في الإيمان، والملبسين المشوشين على من لم يدرس العقيدة ويتبصر فيها من عوام أهل السنة وأشباههم، وطلاب العلم غير المتمكنين، وقد قرر في مقاله أن الإيمان يصح بدون عمل، وأن العمل كمال في الإيمان، لا يذهب الإيمان بذهابه، ويدعي أن هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، ويزعم أن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن رجب وابن عبد البر يقررون ذلك، وعضد مذهبه بما نقله من أقوال هؤلاء الأئمة، وحقيقة الأمر أنها حجة عليه لا له.
ومن تأمل في المقال وجد الكاتب مبطلاً متعسفاً؛ يحرف أقوال العلماء، ويلوي أعناق نصوصهم؛ لتخدم مذهبه الإرجائي الضال، ويصر على ذلك أشد الإصرار.
وفي ذلك إساءة بالغة إلى أولئك الأئمة الحفاظ، وجناية عليهم أيما جناية، وتضليل لهم أيما تضليل، وتجهيل لهم أيما تجهيل بتحميلهم من الباطل ما لا يدل عليه كلامهم.
كما أن فيه تلبيساً على من لم ترسخ قدمه في معرفة مذهب أهل السنة والجماعة وما يضاده في الإيمان.
ويسير في إصراره على الباطل وترك الحق - مهما تبين له - على المثل: "عنـز ولو طارت" .
وحاله كما قيل:
من يكُ ذا بَتٍّ فهذا بَتِّي مُقَيِّضٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي
وقد ظن هذا الكاتب الماكر أنه قد خلا له الميدان فأخذ يصول ويجول، وقد أمن ألا يكون له صارع في الميدان أو صادّ عن الحمى، ولكننا نقول له :
يا طارقَ الغاباتِ غيرَ محاذرٍ إياكَ فهيَ مرابضُ الآسادِ
وقد عمد إلى بعض نصوص كلام أولئك الأئمة واجتزأ منها ما زعم أنه يخدم عقيدته، وقد سار في بتر النصوص على طريقة من قال:
ما قال ربك ويلٌ للأولى سكروا وإنما قال ويلٌ للمصلينا
فخرج مقاله هذا فاضحاً للقوم، يبين حقيقتهم لمن لا يعرفهم أو يعرفهم ويحسن الظن بهم لأنه لا يعرف حقيقتهم.
فمن قرأه وتأمله وجد أنه يقرر عقيدة المرجئة، وهو أنموذج لمقالاتهم السابقة ومؤلفاتهم التي ألفوها في هذا الباب، وأغلب ما حواه من كلام أهل العلم الذين يتحججون بأقوالهم قد حوته مقالاتهم ومؤلفاتهم السابقة، فهم يرددون تلك الأقوال، ويزعمون أنها مذهب السلف الذي عليه هؤلاء الأئمة والآخرون من أئمة أهل السنة، وقد تبعهم في صنيعهم فيها من بتر أو استدلال بمتشابه ونحو ذلك، فالرد على هذا المقال في الحقيقة ردٌّ على ما سبقه من مقالات وكتابات في هذا المجال، وكشفٌ لإرجائهم وتلبيسهم وتدليسهم.
تبعوا الهوى فهوى بهم وكذا الهوى منه الهوانُ لأهله فحـذارِ
فانظر بعينِ الحقِ لا عينِ الهـوى فالحقُ للعـين الجلية عارِ
والقول الآخر:
نُونُ الهَوانِ من الهَوى مسروقةٌ فإذا هَويتَ فقد لَقِيتَ هوانا
وقد وجدت أن هذا المقال يقوم على ثلاثة أمور:
الأول: أنه يقوم على التعالم والتعالي والهوس القيادي السلطوي في جر الآخرين إلى التبعية، فصاحبه يخاطب العلماء وطلاب العلم من قمة شاهقة: هلم إليّ؛ فهو يقول في مطلع مقاله: "إلى أهل السنة علمائهم وطلابهم.."!!، ويقول: " لقد غمني هذا الأمر طويلاً [يعني: الخـلاف في الإيمان-كما يزعم-]، وأرّقني، وأقض مضجعي، ولقد طال بحثي عن حل نهائي لهذه المعضلة، حتى وقفت فيما ظهر لي على الحل الحاسم إن وجد نفوساً قابلة للحق، وأظن وأرجو أن لا يخيب ظني أن كل السلفيين كذلك..."!!
ويصدق عليه:
إذا عَصَفَ الغُرُورُ برأسِ غرٍّ توَهَّـمَ أنَّ منْكِبَـه جَنـاحُ
خمُولُ الذِكْرِ للجُهَّـالِ سِترٌ وشُهْرةُ مُدَّعِي الأدَبِ افتِْضَاحُ
وقد تأتي البليةُ من صديـق كما يؤْدِي بصاحبه السلاحُ
فانظر أيها القارئ إلى لغة خطابه - هذا - تر كيف بوّأ نفسه مكانة عالية، حيث زعم أنه جاء بعلاج ناجع لهذه القضية لم يسبقه إليه أحد، وأغفل سبق المرجئة له.
الثاني: أنه يقوم على بتر نصوص أهل العلم وتقويلهم ما لم يقولوا؛ لأن الكاتب يعلم أن باطله لا يروج عند أهل السنة إلا إذا قدمه لهم على أنه قول أئمتهم.
الثالث: أن الكاتب وقع في أمر خطير، وهو اتباع المتشابه من النصوص والمجمل من كلام العلماء، وترك المحكم والمفصل، ومعلوم أن هذه طريقة من - أخطر- طرائق أهل البدع.
وقد ناقشت هذا المقال في الفصل الحادي عشر ضمن كتابي ( القول الجلي.. )، ولكن نظراً لكون الكتاب لم يزل تحت التنقيح، وأن المقال قد انتشر بين الناس وعلى شبكات الانترنت وحصل به ضرر عظيم في الدين على طلبة العلم وغيرهم؛ رأيت ضرورة إخراج هذا الفصل الذي ناقشت فيه كاتب المقال، وأرجو أن أكون قد وفقت فيه إلى الحق والصواب.
وقد سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان – حفظه الله – عن المقال المذكور فأجاب بما يهدمه، ونحن نبدأ بذكر جوابه، -وجوابه – حفظه الله - هو ما أجمع عليه أهل السنة والجماعة في هذه القضية-، وبعده أذكر: تعريف الإرجاء، وخطورته، وأن من الناس من يقع في الإرجاء من حيث لا يشعر، وأذكر الخلاف بين أهل السنة والجماعة وبين مرجئة الفقهاء، ثم أناقش المقال مناقشة مفصلة، دون أن أنقل نصه كاملاً، حيث إنه منشور وبإمكان القارئ أن يطلع عليه.
وقد سميته:
تنبيه الألبّاء إلى ما في منشور "الناصح الصادق" من الإرجاء
والله أسأل أن يجزي الشيخ صالحاً خير الجزاء، وأن ينفع بجوابه وبهذا البيان، إنه جواد كريم.
وقبل أن أبدأ بمناقشة المقال فإنني أنصح طلبة العلم أن يلتفوا حول علمائهم في هذه البلاد، وألا يغتروا بالمتعالمين المتعالين الذين يتصدرون ويحاولون أن يحولوا بينهم وبين علمائهم، ولا ينخدعوا بهم، وإن قالوا لهم: عليكم بالكتاب والسنة، وإن طنطنوا حول فهم السلف، وإن دندنوا حول محاربة التقليد، فهم في الحقيقة يقوم منهجهم على الهجوم على النصوص بلا فقه ولا علم، مع تعالمهم واطّراحهم أقوال أهل العلم وفهم السلف، ولا أدل على ذلك من مخالفتهم لإجماع أهل السنة والجماعة كلهم في مسألة منزلة العمل من الإيمان، واتباع أهوائهم، حتى إنه آل بهم الحال إلى أن أتوا بأمر لم يسبقوا إليه، وذلك هو: ( التأصيل)، فهم يقولون: نحن نريد أن نؤصّل للشباب، بل يقولون للشباب: أصّلوا يا شباب!!، وكأن أهل السنة والجماعة لا أصول لهم!، وهذا باب عظيم الخطورة، سبّب لهم مشكلات عويصة، حتى أصبحت أصول أهل السنة والجماعة محل نظر ودراسة عند القوم قابلة للتخطئة والتصويب، وهذا هو الذي أوقعهم في مخالفة إجماع أهل السنة والجماعة في هذه المسألة وغيرها من المسائل، وسيرى علماء أهل السنة من هؤلاء القوم ما هو أعظم من ذلك إن سكتوا عنهم ولم يتفطنوا لهم، فالزموا علماءكم، واصدروا عن أقوالهم وفتاويهم، وإياكم وأمثال هذا الكاتب الغرِّير الذي يريد أن يروج باطله بزخرف القول والتهويل والتضخيم، ولا تكونوا إمّعات تسيرون مع الغوغاء وراء كل ناعق، وأهل هذه البلاد قد أنعم الله عليهم بدعوة مباركة – دعوة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - قائمة على كتاب الله – تعالى- وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – بفهم السلف الصالح، وعلماؤها معروفون بصحة العقيدة والرسوخ فيها واتباع الدليل، وهم موجودون – والحمد لله –، وعلى رأسهم سماحة المفتي، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ صالح اللحيدان، وإخوانهم – حفظ الله الجميع-، فإذا أشكل عليكم أمر فارجعوا إليهم، وإياكم وبنيات الطريق.
جواب الشيخ العلامة الفوزان عن المنشور:
سئل – حفظه الله - فقيل له:" انتشر في الآونة الأخيرة عبر شبكة الانترنت مقال يقرّر فيه صاحبه أن العمل شرط لكمال الإيمان، فما نصيحتكم حفظكم الله ؟".
فأجاب الشيخ:
"أول شيء: من هو هذا القائل؟، هل هو من العلماء المعتبرين؟، أو هو من سائر الناس؟، أو من المتعالمين ؟، إذا كان كذلك فلا عبرة بقوله، ما أظن واحداً من العلماء المعتبرين سيقول هذا القول أبداً؛ إنما يقوله متعالم أو إنسان تعلم هذه العقيدة -عقيدة الإرجاء- ومشى عليها، أما أهل السنة والجماعة فهم يرون أن العمل داخل في الإيمان، وأن الإيمان قول وعمل واعتقاد، لا بد من الثلاثة؛ فإن اختل واحد منها فإنه لا يصح، الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب و عمل بالجوارح؛ فلا ينفع العمل بدون اعتقاد، ولا ينفع الاعتقاد بدون عمل، ولا ينفع العمل والاعتقاد بدون قول اللسان، لا بد من الجميع، هذا هو الإيمان، هذا هو الإيمان الصحيح ".
قلت: ما قاله الشيخ الفوزان – حفظه الله- عليه إجماع أهل السنة والجماعة.
قال الإمام الشافعي:"وكان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم: أن الإيمان قول وعمل ونية، لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر".
وقال الإمام البخاري رحمه الله: "لقيت أكثر من ألف رجل من العلماء بالأمصار، فما رأيت أحداً منهم يختلف في أن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – ( الإيمان: 292): " الإيمان قول وعمل عند أهل السنة، من شعائر السنة، وحكى غير واحد الإجماع على ذلك ...، وروى أبو عمر الطلمنكي بإسناده المعروف عن موسى بن هارون الحمال قال أملى علينا إسحاق بن راهويه أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، لا شك أن ذلك كما وصفنا، وإنما عقلنا هذا بالروايات الصحيحة والآثار العامة المحكمة وآحاد أصحاب رسول الله والتابعين، وهلم جرا على ذلك، وكذلك بعد التابعين من أهل العلم على شيء واحد لا يختلفون فيه، وكذلك في عهد الاوزاعى بالشام، وسفيان الثورى بالعراق، ومالك بن أنس بالحجاز، ومعمر باليمن، على ما فسرنا، وبينا أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص".
قلت: وأهل السنة كما يقولون: إن الإيمان يزيد إلى ما شاء الله؛ فإنهم يقولون: ينقص حتى لا يبقى منه شيء، على خلاف المرجئة.
وهم مجمعون على أن تارك العمل بالكلية كافرٌ كفراً أكبر.
تعريف الإرجاء:
الإرجاء في اللغة: التأخير والإمهال.
قال تعالى: ]قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين [
وقال تعالى: ] وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم[.
وقال تعالى: ) ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء[.
والإرجاء في الاصطلاح: مأخوذ من معناه اللُّغَوِي؛ فهو -هنا-: تأخير العمل عن الإيمان. بحيث يبقى الإيمان بدون العمل.
عظيم خطر الإرجاء والمرجئة:
الإرجاء مذهب من مذاهب أهل البدع، وقد شدّد السلف -رحمهم الله- في التحذير منه، وأغلظوا القول فيه، وذكر شيخ الإسلام أنه كان سبباً لخطإ عظيم في العقائد والأعمال .
وأغلظ السلف القول في المرجئة وتبديعهم والتحذير منهم والإنكار عليهم0
وخطر الإرجاء يكمن في كونه استخفافاً بشعائر الدين وأحكامه، وتضييعاً له ولرسومه ومعالمه، قال أبو داود-رحمه الله- في منظومته:
فلا تكُ مُرْجِيّاً لعوباً بدينه ألا إنما المرْجِيٌّ بالدينِ يمزحُ
ومما جاء في ذم المرجئة وخطرهم، وخطر الإرجاء وذمه: قول إبراهيم النخعي: " لأنا لفتنة المرجئة أخوف على هذه الأمة من فتنة الأزارقة" [فرقة من فرق الخوارج].
وقال الزهري: "ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من الإرجاء".
وقال الأوزاعي: "كان يحيي بن أبي كثير وقتادة يقولان: ليس شيء من الأهواء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء".
وقال شريك القاضي - وذكر المرجئة –: "هم أخبث قوم، حسبك بالرافضة خبثاً، ولكن المرجئة يكذبون على الله".
وقال سفيان الثوري: "تركت المرجئةُ الإسلام أرق من ثوب سابري".
وقال الإمام أحمد: "تقربوا إلى الله – تعالى - ببغض أهل الإرجاء، فإنه من أوثق الأعمال إلينا".
وقال سعيد بن جبير : "مثل المرجئة مثل الصابئين".
وقال سفيان الثوري -عن الإرجاء-: "رأيٌ محدثٌ، أدركنا الناس على غيره".
وقال منصور بن المعتمر- في شيء- : "لا أقول كما قالت المرجئة الضالة المبتدعة".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في الفتاوى (7/621)-: "ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات سواء جعل فعل تلك الواجبات لازماً له أو جزءاً منه - فهذا نزاع لفظي -كان مخطئاً خطأً بيّناً، وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها، وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف.."
وكان السلف يحقرّون عقيدة الإرجاء وأهلها، قال سعيد بن جبير لذر الهمداني: "ألا تستحيي من رأي أنت أكبر منه؟!".
وقال أيوب السختياني: "أنا أكبر من المرجئة".
وسئل ميمون بن مهران عن كلام المرجئة فقال: "أنا أكبر من ذلك".
وقال إبراهيم النخعي لمحمد بن السائب: " لا تقربنا مادمت على رأيك هذا" وكان مرجئاً .
وحتى إنه قد بلغ من كراهية السلف لهذا المذهب الخبيث وأهله أن من أئمتهم من كان لا يصلي على جنائز المرجئة -زجراً وتحذيراً- كالإمامين: سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وغيرهما.
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله- في (توضيح الكافية الشافية، المجموعة الكاملة: ص 360): "...من جمع هذه الجيمات: -ج: التجهم، ج:الجبر، ج:الإرجاء- فقد اجتمع فيه الشر كله، وفاته الخير كله...".
ومن خطر الإرجاء أنه قد يقع فيه من لا يشعر أنه مرجئ:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في الفتاوى ( 7/364): "وكثير من المتأخرين لا يميزون بين مذاهب السلف وأقوال المرجئة والجهمية لاختلاط هذا بهذا في كلام كثير منهم ممن هو في باطنه يرى رأى الجهمية والمرجئة في الإيمان وهو معظم للسلف وأهل الحديث، فيظن أنه يجمع بينهما أو يجمع بين كلام أمثاله وكلام السلف".
MISE EN GARDE, pour les doués d'intelligence par rapport au contenu de l'article de "NACIH SADEQ" comme IRJA(partie 1)
Au Nom d'Allah,Clément et Trés Miséricordieux
Louange à Allah Seigneur des mondes,prières et salutations sur son serviteur et messager Mohamed,le plus noble des messagers et le digne de confiance sur sa révélation,sur sa famille et tous ses compagnons ensuite: le Site de SAHAB a propagé un article sous-titré (un conseil pour les Salafys sur la valeur des OEUVRES dans la FOI) et celui qui l'a écrit s'est nommé "NACIH SADIQ" et je l'ai lu et j'ai trouvé que c'était un mauvais article et meme trés mauvais,et l'écrivain est un des embrouilleur sur la Haqida (la croyance) des Gens de la Sounnah et de la Jamaa dans la FOI, et Moulabissines et Confusioneurs sur ceux qui n'ont pas étudié la Haqida et ne l'ont pas maitrisé (avec Bassira) parmi les communs des Gens de la Sounnah et les étudiants qui ne sont pas encore aptes,et qu'il (NACIH SADIQ) l'a confirmé dans son article que la FOI est correcte sans OEUVRE et que l'OEUVRE n'est qu'un complément dans la FOI et que la FOI ne s'annule pas en son absence, et il prétend que c'est ça le Madhab des Gens de la Sounnah et prétend que CHEIKH el ISLAM IBN TAYMIA ET IBN RAJJAB ET IBN 'ABD EL BAR confirment ceci et il a bien appuyé son Madhab de ce qu'il a apporté comme paroles de ces Imams et la Vérité de l'affaire, ça c'est une preuve contre lui et non pour lui. Celui qui analyse l'article voit que l'auteur a falsifié les paroles des Savants et tourne le cou des textes pour servir son Madhab IRJAY égaré et il persiste sur ça avec force.Et dans ça il procure une mauvaise image sur ses Imams et ça devient un crime envers eux en leur faisant porter ce que leurs paroles ne supportent pas.Comme il y a aussi un Talbiss sur les personnes qui n'ont pas bien compris le Madhab des Gens de la Sounnah et de Jamaa et son contraire dans la FOI. Une marche dans sa persistance dans le faux en délaissant le Haqq (la Vérité) meme s'il est claire pour lui, comme par exemple "une chèvre meme si elle vole" et cet auteur pensait que la piste était libre pour lui en faisant ce qu'il veut et prenait confiance que personne n'allait le confronter mais on lui dit يا طارق الغابات غير محاذر### إياك فهي مرابض الآسادِ
L'auteur a pris quelques textes des paroles de ces IMAMS et a profité de ce qu'il croit et qui sert sa Haqida,il a détourné les textes sur la règle ما قال ربك ويلٌ للأولى سكروا###وإنما قال ويلٌ للمصلينا .Son article est sorti et a dévoilé ce peulple. Il a montré sa vraie nature à ceux qui ne les connaissent pas,ou à celui qui les connait et qui pensait bien d'eux. Donc celui qui le lit et qui l'analyse trouvera qu'il confirme la HAQIDA des Mourjyas, c'est un style de leur article passé et de leurs oeuvres dans ce chapitre et la plupart de ce qu'il a mis comme parole de Gens de Sciences en les prenant comme preuve,on les trouve dans leurs articles et oeuvres passées,ils répètent ces paroles et prétendent que c'est le Madhab de ces IMAMS. Il les a suivi dans leur façon de faire (c'est à dire) de déformer les textes et de suivre les Moutachabys et d'autres. Donc la réplique sur cet article est une réplique sur les articles et écrits dans ce chapitre passées et démontrer leur IRJA, Talbiss,Tadliss.تبعوا الهوى فهوى بهم وكذا الهوى### منه الهوان لأهله فحـذارِ
فانظر بعين الحق لا عين الهـوى### فالحق للعـين الجلية عارِ
Et j'ai trouvé que cet article se base sur 3 choses :
Premièrement : Il se base sur le fait d'ètre un grand connaisseur,car l'auteur s'adresse aux Savants et aux étudiants comme s'il était au haut-sommet et il dit au début de l'article "Oh Gens de la Sounnah,leurs Savants et leurs étudiants"!! et il dit :"cette affaire-là m'a angoissé ça fait longtemps [ cela signifie la divergeance dans la foi comme il prétends] et ça m'a fatigué et perturbé mon sommeil,et ma recherche a mis du temps pour trouver une solution finale à ce problème jusqu'à ce qu'elle me parvienne cette solution ,si on trouve des Noufous( des égos) qui sont prèts à accepter le HAQQ (la vérité) et je pense et j'espère que je ne serai pas déçu que tous les Salafys soient ainsi et que ça se confirme.
إذا عصف الغرور برأس غرٍّ ### توهـم أن منكبـه جنـاح
Regarde, oh lecteur, cette façon de s'exprimer,ensuite regarde comment il s'est donné une haute-place, lorsqu'il a prétendu qu'il a apporté un remède efficace à cette affaire que personne ne l'a devancé avant ça و أغفل سبق المرجئة له
Deuxièmement, il déforme les textes des Gens de la Science, en leur faisant dire ce qu'ils n'ont pas dit car l'auteur sait que son Battle (sa fausseté) ne se propage pas chez les Gens de la Sounnah sauf s'il leur présente des dires de leurs Imams.
Troisièmement,l'auteur est tombé dans une grave affaire,celle de suivre les Moutachabys (les ressemblances) des Textes et les généralités des paroles des Savants et il a délaisser le détaillé et le jugement, et c'est connu que cette façon est parmi les façon des Gens de l'innovation.Et j'avais débattu cette article dans le 11ème chapitre de mon livre (EL QAOUL EL JALI ...) mais comme le livre est toujours en cours et que cet article s'est propagé entre les gens et dans les Sites Internets et a causé un grand mal dans la religion,sur ses étudiants et d'autres. J'ai vu l'urgence de sortir ce chapitre ou j'avais débattu l'auteur et j'espère que j'ai atteinds la vérité et la droiture.
Fadalate Cheikh El 'ALAMA salah el FAWZAN qu'Allah le protège a été interrogé sur l'article citée,il a répondu par ce qui le détruit,et nous on commence à citer sa réponse et sa réponse qu'Allah le protège est celle des Gens de la Sounnah et de Jamaa et ils sont unanimes dans cette affaire et ensuite donner la signification de l' IRJA , son danger, il y a des Gens qui tombe dans l' IRJA sans le savoir. Aprés j'analyse l'article en détail sans ramenez son article entier car celui-ci est déjà propagé et les lecteurs peuvent l'avoir et je l'avais nommé تنبيه الألبّاء إلى ما في منشور "الناصح الصادق" من الإرجاء et je demande qu'Allah récompense Cheikh Salah (FAWZAN) de la meilleure des récompenses, en faisant profiter de sa réponse et de ce Bayane ,Allah est Généreux.
Avant que je commence l'étude de cet article, je conseil aux étudiants de rester avec les Savants de ce pays et qui ne soit pas enjolivés par ceux qui se prétendent connaisseurs en se plaçant à un haut-niveau,qui sont à la tète et essayent de mettre une barrière entre eux et les Savants,qui ne se font pas tromper par eux, meme s'ils leur disent prenez du KITAB WA SOUNNAH en suivant quelques compréhensions des Salafs,meme s'ils font ceux qui combattent Taqlid car eux en vérité leur Minhaj se base sur l'attaque des textes sans science et sans Fiqh en faisant les connaisseurs,en rejettant les Paroles des Gens de Science et la compréhension des Salafs,et la preuve de ça est leur divergeance à l'unanimité des Gens de la Sounnah et de la Jamaa (tous) dans l'affaire de la valeur de l' ACTE dans la FOI et ils suivent leur passion, en arrivant meme à un point que personne ne les a devancer avant, c'est le ( TAHSSIL),ils disent nous on veut faire des Fondements pour les jeunes,ils disent meme au jeunes faites des fondements vous-memes!! On dirait que les Gens de la Sounnah et de la Jamaa n'ont pas de Fondements,et ce chapitre est grave (dangereux) et a causé des problèmes compliqués arrivé au point que les Fondements des Gens de la Sounnah sont devenus à revoir et a étudier chez le peuple,(qu'on peut la corriger pour ses fautes).Et c'est ça qu'il les a fait tomber en divergeance avec l'unanimité des Gens de la Sounnah et de la Jamaa dans cette affaire et d'autes affaires, et les Savants de la Sounnah vont voir ce qui est encore plus grave chez ce peuple s' ils se taisent sur eux et ne les perçoivent pas. Attachez-vous à vos Savants et prenez de leurs paroles et de leurs fatwas et mefiez-vous de cet auteur et de ses semblables qui veut propager son Battle ( sa fausseté) avec l'enjolivement de ses paroles et ses aggravements, et ne soyez pas derrière les pas de chaque personne qui fait des braiements, et les gens de ce pays Allah leur a accordé des faveurs avec une prèche Moubaraka qui est basée sur le Livre d'ALLAH LE TRES-HAUT et la Sounnah de son Messager (paix et salutation sur lui) avec la compréhension des Salafs Salahs et leurs Savants sont connus de leur bonne HAQIDA (Croyance) et ancrés dedans et ils suivent le dalil (les preuves) et on les trouve EL HAMDOULILLAH à leur tète SAMAHAT EL MOUFTY, Cheikh salah EL FAWZAN, Cheikh salah LOUHAIDANE et leurs frères, qu'ALLAH les protège tous, si vous avez un problème dans une affaire revenez à eux et méfiez-vous des وبنيات الطريق
La réponse de Cheikh El 'ALAMA salah el FAWZAN sur l'article:
Interrogé (qu'Allah le protège), ils lui ont dit : " Il s'est propagé dans les Sites Internets dernièrement un article confirmé par son auteur que l 'ACTE est un CHART KAMAL dans la FOI, quel est votre conseil qu'Allah vous protège ?
La réponse de Cheikh : premièrement qui est-ce qui a dit ça?? Est-ce un Savant??? Ou c'est un commun des gens?? Ou il est de ceux qui font les connaisseurs?? Si c'est le cas on ne prète pas attention à ses paroles, je pense pas qu' un des Savants (Moughtabarines) disent ces paroles , jamais,par contre ne peut le dire qu'une personne qui fait le connaisseur ou un ètre-humain qui a appris cette haqida, la Haqida des IRJAS et il a suivi mais les Gens de la Sounnah et de la Jamaa voient que les ACTES rentrent dans la FOI. Et que la FOI est une parole,acte,et croyance, il faut les trois,si un d'eux est manquant la FOI n'est pas juste. La FOI c'est parole de la langue,croyance du coeur,actes des membres, l'acte sans croyance n'est d'aucun profit, et la croyance sans actes n'a pas de profit,l'acte et la croyance n'ont aucun profit sans parole de la langue,il les faut tous, c'est ça la Foi, la FOI JUSTE".
Et ce qu'a dit Cheikh FAWZAN (qu'Allah le protège), c'est l'avis de l'unanimité des Gens de la Sounnah et de la Jamaa.
L'Imam CHAFIRI a dit: " Il y a unanimité des Compagnons ,des Tabighines aprés eux qu'on a assisté,que la FOI est une Parole,Acte et Nya. (il faut les 3)".
L'Imam Boukhary a dit (qu'Allah lui fasse miséricorde): " J'ai vu plus de 1000 hommes dans les pays et je n'ai pas vu un d'eux qu'y diverge que la FOI est Parole et Acte qui monte et qui descend, et comme disent les Gens de la Sounnah que la FOI monte jusqu'à ce qu'Allah veut et ils disent il descend jusqu'à ce qu'il reste rien,le contraire des MOURJYAS. Et ils sont à l'unanimités que celui qui délaisse l'ACTE complètement est mécréant de la grande mécréance.
Cheikh El Islam IBN TAYMIA (qu'Allah lui fasse miséricorde) a dit : ( el IMENE :292) - Abou OMAR TALAMENQI a rapporté avec une chaine connue de Moussa BEN HAROUNE EL HAMAL a dit que ISAAQ BEN RAOUIYA nous a dicté que la FOI est parole , acte, elle diminue et elle monte. Et il n'y a pas de doute que ceci est comme nous l'avons expliqué et on a connu ça par rapport aux versions authentiques et les Athars générals justes et les Hadiths Ahads des compagnons du messager d'Allah et des Tabi3ines et d'autres,et aussi aprés les tabi3ines les Gens de la Science sont sur une seule chose dans lesquelles ils ne divergent pas, aussi à l'époque de AWZAGHI au CHAM et SOFIANE ATTAWRI en Iraq et MALEK BEN ANASS au Hijjaz et m' AMMAR au Yemen, comme on expliqué et comme on a démontré que la FOI est parole,acte ,monte et diminue.Et les Gens de la Sounnah disent qu'elle (la foi) diminue jusqu'à ce qu'il reste plus rien et qu'elle monte jusqu'à ce qu'Allah veuille, le contraire des MOURJYAS, je dis qu'ils sont à l'unanimité, que celui qui délaisse l'oeuvre complètement est un mécréant d'une grande mécréance.
Signification de l' IRJA:
El Irja, en langue (arabe): C'est le fait de retarder,de ralentir - Allah dit :قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين Allah dit :وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم Allah dit: ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء
et El Irja dans le sens religieux : Retiré du sens de la langue arabe et ici c'est retarder les ACTES dans la FOI, la foi est présente sans Actes.
Le grand danger de l'IRJA et le mauvais MADHAB de l'IRJA : El IRJA est un madhab parmi les Madhabs des Gens de l' innovation et les Salefs (qu'Allah leur fasse miséricorde) ont mis durement en garde contre eux, avec des paroles dures. Cheikh El Islam a dit qu'il(El Irja) était une cause d'une énorme erreure dans la Croyance et les ACTES,et ce mauvais Irja est le fait de prendre à la légère la législation religieuse et ses règles,en la perdant (avec ses cultes). Abou dawoud (qu'Allah lui fasse miséricorde) a dit dans sa Mandoma فلا تك مرجيّاً لعوباً بدينه ### ألا إنما المرجي بالدين يمزح .
Et ce qui a été rapporté des paroles de Ibrahim ANAHRI sur les MOURJYAS " ce que j'ai plus peur pour cette communauté que la Fitna de AZARIQA (parmi une des sectes des Khawarejs )". ZAHRI a dit : " Il n'y a pas plus dangereuse innovation sur les Gens de l'Islam que celle de l' IRJA". AWZAGHI a dit: " YAHYAH BEN ABI KATHIR et QATADA disaient, il n' y a pas une chose comme passion quelle leur faisaient peur sur la communauté comme l'IRJA". CHARIQ EL QADI a dit en citant les MOURJYAS : " le peulpe le plus khabite, il suffit que les RAFIDZA soit des khabites mais les MOURJYAS mentent sur Allah". SOFIANE ATTAWRI a dit: " Les MOURJYAS ont laissé l'ISLAM plus fin que l' habit de SABIRI". L'Imam AHMED a dit: " Rapprochez-vous d'Allah le Trés-Haut en détestant les gens de l'IRJA parce que c'est la plus solide des oeuvres chez nous". SAID BEN JABIR a dit : "L'exemple des MOURJYAS est comme l'exemple des SABEENS".SOFIANE ATTAWRI a dit sur l'IRJA: " Un avis inventé , on a trouvé les gens sur un autre avis". MANSOUN BEN MOUGHTAMIR a dit sur une chose: " Je ne dis pas comme elle dit EL MOURJYAS l'égaré, l'Innovatrice".
Cheikh El Islam IBN TAYMIA a dit dans les Fatawas (7/621) : " Celui qui confirme la FOI sans faire aucune chose OBLIGATOIRE, ou bien il a rendu obligatoire ces devoirs ou une partie d'eux ça c'est une divergeance linguistique, il est en tord d'une erreure claire et ça c'est la bidaa de l' IRJA,que les Salafs et les Imams ont beaucoup parlé sur ces gens-là.Ils ont fait beaucoup d'articles et les Salafs ont beaucoup rabaissé la HAQIDA de l'IRJA et ses gens". SAID BEN JOUBBEIR a dit à DZER el HAMADANI " N'as-tu pas honte d'un avis que toi tu es plus grand que celui-ci". AYOUB ASKHTAYANI a dit: "moi je suis plus grand que la religion des MOURJYAS". On a demandé à MAYMOUNE BEN MAHRANE sur les paroles des MOURJYAS, il a dit "moi je suis plus grand que ça". IBRAHIM ANAKHAGHI a dit à Mohammed ASSAYIB: " ne t'approche pas de nous tant que tu es sur ton avis " et il était Mourjy.
Cheikh Abderahmane Ben SA'DI (qu'Allah lui fasse miséricorde) a dit dans "TAOUDIH EL QAFIA CHAFYA (el majmough el qamila p360) ":... parmi ces compilations dans la lettre J : J -- TAJAHOUM, J -- EL JABR, J -- EL IRJA, c'est réuni dedans tous le mal et il a délaissé tout le bien... Et il suffit que les gens de cette HAQIDA ,humiliés,que son fondateur et son innovateur ait honte d'elle,et il a mordu ses doigts du regret et il a voulu mourrir avant qu'il y ait des oeuvres et il a confirmé son innovation. Cheikh El Islam IBN TAYMIA a dit dans son livre el Imène et dans majmough el fatawas (395/7) " le premier qui a parlé de l'IRJA,est un homme de Médine de BANI Hachem surnommé El Hassane, et ZADANA a dit ,on est venu voir El Hassane Ben Mohammed et on lui a dit c'est quoi ce livre que tu as fais et c'était lui qui a sorti le livre des Mourjyas (c'était justes des feuillets mais pas un livre comme on croit) et il m'a dit Oh abou Ammar , j'aurais voulu mourrir avant qu'il sorte ce livre et que je le fasse, car l'erreur est au nom de la Foi ,ce nest pas comme l'erreur dans le nom des rapporteurs ou comme l'erreur dans n'importe quels noms si elles étaient le jugement de ce bas-monde et de l'au-delà lié au nom de la Foi et de l'ISLAM, la mécréance et l'Hypocrisie ". Et à un tel point que les Salefs sont arrivés à détester ce Madhab Khabite et ses gens et parmi leur Imames qui ne prient pas sur leurs morts comme El Fadzil BEN GHYADES et d'autres , et le danger de l'IRJA concerne la personne qui y tombe dedans sans s'y appercevoir (dans la MOURJYAS). Cheikh El Islam IBN TAYMIA a dit dans el Fatawa (364/7) "Et beaucoup parmi ces derniers, ne font pas la difference entre le MADHAB des Salefs et les paroles de Mourjyas et d'el Jahmya car ils le mélangent entre eux dans les paroles de beaucoup d'entre eux, dans ce qu'il ya dedans ils voient l'avis des Mourjyas et des jahmya dans la FOI en élevant les Salefs et les Gens du Hadith en croyant qu'ils se réunissent entre eux ou qu'ils se réunissent entre les paroles des semblables et les paroles des Salefs."