نواف الحسيني
07-23-2005, 04:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد له والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه....وبعد
مما لاشك فيه أن الإخلاص وجده لاينفع صاحبه ولابد من تأسي وإقتداء بمنهج السلف الصالح ماعليه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن اتبعهم بإحسان, ومن الأمور التي يجب التأسي فيها وإتباع النهج القويم أمور الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وإلا فلن تكون النتيجه بأقل مما قام به جهيمان الضال وفرقته وإن كان على المدى البعيد, وإليكم قصتين
حدثت في زمن المؤس الملك عبد العزيز رحمه الله تبيّن حقيقة القوم الجافين الغلاظ الشداد
لاشط أن الملك عبد العزيز رحمه الله محب مخلص لله ورسوله
وعند تأسيس دولته تم إنشاء هجر للذين تابوا لله وأنابوا وسماهم الإخوان إخوان من طاع الله
ولكنهم تبدل حالهم وتششدوا جهلا بالشريعه حتى نقموا على الملك عبد العزيز وكانت له معهم جروب وجولات وصولات.
القصة الأولى
صلى الإمام مطوعهم بهم صلاة الفجر ولما أتم صلاته نظر للمأمومين خلفه فإذا أحدهم يقضي ركعة فاتته,فلما انتهى كن صلاته قال لهم أقبضوا عليه! أكتفوه فامسكوا به, ثم قال سأقرا حكمه في الكتاب ذهب وعاد وقال
اقطعوا يده اليسرى ورجله اليمنى
اندهش القوم نصف مع الإمام ونصف مع المسكين اشهر كل سلاحه
قال أحدهم لنعود للمطوع في القريه الفلانيه لعل هناك حطأ في نسخك لكتب ذهبوا غلأيه
قال ماعليك سامحك الله.
القصه الثانيه
في خلال الوسعه السعوديه الأولى للمسجد النبوي كان أحد ارجال يساعد في حمل الصخر حتى تشققت يداه طاعة لله في بناء مسجد رسوله حتى سالت منه الدماء, ثم بعد فراغه ذهب لخارج المدينة وأشغل الغليون فغذا به يرى جيش الإخوان من بعيد فحفر في الأرض ووضع فيه غليونه لكن أحدهم أتاه وأخذ يشم فمه وقال كلمه مفادها
تدخن يالكافر
فلكمه على رقبته !!!
ماكان من الرجل المسكين خادم الحجره النبويه!! إلا أن أعاد له الضربه فثار عليه بسلاحه ومعه الإخوان وأخذوا يطاردونه في الجبال المجاوره
(ولكن الله سلّم)
أردنا تلطيف الجو وإضحاكم بحق
الحمد له والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه....وبعد
مما لاشك فيه أن الإخلاص وجده لاينفع صاحبه ولابد من تأسي وإقتداء بمنهج السلف الصالح ماعليه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن اتبعهم بإحسان, ومن الأمور التي يجب التأسي فيها وإتباع النهج القويم أمور الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وإلا فلن تكون النتيجه بأقل مما قام به جهيمان الضال وفرقته وإن كان على المدى البعيد, وإليكم قصتين
حدثت في زمن المؤس الملك عبد العزيز رحمه الله تبيّن حقيقة القوم الجافين الغلاظ الشداد
لاشط أن الملك عبد العزيز رحمه الله محب مخلص لله ورسوله
وعند تأسيس دولته تم إنشاء هجر للذين تابوا لله وأنابوا وسماهم الإخوان إخوان من طاع الله
ولكنهم تبدل حالهم وتششدوا جهلا بالشريعه حتى نقموا على الملك عبد العزيز وكانت له معهم جروب وجولات وصولات.
القصة الأولى
صلى الإمام مطوعهم بهم صلاة الفجر ولما أتم صلاته نظر للمأمومين خلفه فإذا أحدهم يقضي ركعة فاتته,فلما انتهى كن صلاته قال لهم أقبضوا عليه! أكتفوه فامسكوا به, ثم قال سأقرا حكمه في الكتاب ذهب وعاد وقال
اقطعوا يده اليسرى ورجله اليمنى
اندهش القوم نصف مع الإمام ونصف مع المسكين اشهر كل سلاحه
قال أحدهم لنعود للمطوع في القريه الفلانيه لعل هناك حطأ في نسخك لكتب ذهبوا غلأيه
قال ماعليك سامحك الله.
القصه الثانيه
في خلال الوسعه السعوديه الأولى للمسجد النبوي كان أحد ارجال يساعد في حمل الصخر حتى تشققت يداه طاعة لله في بناء مسجد رسوله حتى سالت منه الدماء, ثم بعد فراغه ذهب لخارج المدينة وأشغل الغليون فغذا به يرى جيش الإخوان من بعيد فحفر في الأرض ووضع فيه غليونه لكن أحدهم أتاه وأخذ يشم فمه وقال كلمه مفادها
تدخن يالكافر
فلكمه على رقبته !!!
ماكان من الرجل المسكين خادم الحجره النبويه!! إلا أن أعاد له الضربه فثار عليه بسلاحه ومعه الإخوان وأخذوا يطاردونه في الجبال المجاوره
(ولكن الله سلّم)
أردنا تلطيف الجو وإضحاكم بحق