المفرق
07-23-2005, 03:30 PM
الحمد لله رب العلمين و العاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين و بعد :
كتب عبد المحسن العباد رسالة سيئة يوصي في مقدمتها طلبة العلم بالإستفادة و الرجوع إلى مرجئة هذا العصر القائمين على مركز الشيخ الألباني – رحمه الله - ومما لا يخفى على الجميع أن زعيم هذا المركز هو علي بن حسن الحلبي الذي حذرت منه هيئة كبار علماء بلاد التوحيد و السنة وحذر منه بالخصوص الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله - و ليس عنا ببعيد ما نسبه هذا الحلبي للشيخ الفوزان من رسالة إسمها ( الأسئلة العراقية...) مع ما فيها من كذب و زور و نشر لعقيدة الإرجاء و قد أبطل هذه الفرية الشيخ نفسه والشيخ فالح - وفقه الله - و غيره فجزاهم الله خيرا ، فوصية العباد في حقيقة الأمر لا تعدو أنها حط من قدر علمائنا من الهيئة حفظهم الله و إخوانهم و تقليل من شئنهم و تشكيك في مصدقيتهم و مما يلفت الإنتباه أنه لم يوصيهم بالرجوع إلى علمائنا علماء هذه البلاد الأحياء مثل سماحة المفتي و الشيخ الفوزان و الشيخ اللحيدان و إخوانهم حفظهم الله بل أوصى الطلبة بالرجوع الى كتب و أشرطة علماء أهل السنة و الجماعة الأموات - رحمهم الله جميعا - ثم أوصى بهؤلاء المرجئة و الجهلة و كأنه يقول لنا : (هؤلاء هم علمائكم فإرجعوا إليهم فيما يشكل عليكم و استفتوهم) وهو القائل : " ومن كان عنده علم بأحوال أشخاص معينين يمكنه أن يكتب إلى رئاسة الإفتاء ببيان ما يعلمه عنهم للنظر في ذلك "، أنظر:"رفقاً..."ص50 ، قلت : وإذا بك تخالف هذا فتوصي بهؤلاء و قد حذرت منهم هيئة كبار العلماء !
فهل هذا من التناقض الواضح الفاضح أم لا ؟
أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس
فإنا لله و إنا إليه راجعون .
و قد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: \" إن الله لا يقبض العلم إنتزاعاً من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا\" قال الإمام بن حجر - رحمه الله - في شرح هذا الحديث :( وفي حديث أبي أمامة من الفائدة الزائدة أن بقاء الكتب بعد رفع العلم بموت العلماء لا يغني من ليس بعالم شيئا ) ( فتح الباري / كتاب الإعتصام بالكتاب و السنة ) وهذه الوصية تشبه تماما ما فعله ربيع المدخلي حيث صرف شباب الأمة و طلابها عن علما ء السنة الأحياء في هذه البلاد المباركة بقوله : ( علماء المملكة موفارغين موفارغين لكم ) و ربطهم بجهلة لا يعرفون بعلم ولا بفضل وهم مرجئة ينافحون عن إرجائهم و يطعنون في أهل السنة و جعلهم علماء ، إذا أشكل عليهم أمر يرجعون إلى كتب السلف و يستخرجوا لهؤلاء الشباب الفوائد و الدرر ، بل يرجع إليهم في المعضلات كما قال في مقاله ( نصيحة ورجاء إلى الإخوة السلفيين ) : ( فإني أوجه رجائي إلى كل سلفي في كل مكان....إحترام أهل العلم و دعاة الدعوة السلفية و الإلتفاف حولهم و الرجوع إليهم في المعضلات و كف الألسن عن إخواننا أهل الشام :
الشيخ علي حسن عبد الحميد الحلبي ، الشيخ سليم الهلالي و الشيخ موسى نصر و سائر علماء المنهج السلفي.....)
قلت : قوله : ( و الرجوع إليهم في المعضلات ) قد بين مقصوده بالمعضلات و هي مسألة الإيمان كما في (نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان) بإسمه المستعار ( الناصح الصادق ) حيث قال : " لقد غمني هذا الأمر طويلاً [يعني: الخـلاف في الإيمان-كما يزعم-]، وأرّقني، وأقض مضجعي، ولقد طال بحثي عن حل نهائي لهذه المعضلة، حتى وقفت فيما ظهر لي على الحل الحاسم إن وجد نفوساً قابلة للحق، وأظن وأرجو أن لا يخيب ظني أن كل السلفيين كذلك..."!!
لقد هزلت حتى بدا من هزالها ##### كلاها وحتى سامها كل مفلس
و الآن نشرع في المقصود دفاع عبد المحسن العباد و ربيع المدخلي عن مرجئة الشام (بالصورة)
كتب عبد المحسن العباد رسالة سيئة يوصي في مقدمتها طلبة العلم بالإستفادة و الرجوع إلى مرجئة هذا العصر القائمين على مركز الشيخ الألباني – رحمه الله - ومما لا يخفى على الجميع أن زعيم هذا المركز هو علي بن حسن الحلبي الذي حذرت منه هيئة كبار علماء بلاد التوحيد و السنة وحذر منه بالخصوص الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله - و ليس عنا ببعيد ما نسبه هذا الحلبي للشيخ الفوزان من رسالة إسمها ( الأسئلة العراقية...) مع ما فيها من كذب و زور و نشر لعقيدة الإرجاء و قد أبطل هذه الفرية الشيخ نفسه والشيخ فالح - وفقه الله - و غيره فجزاهم الله خيرا ، فوصية العباد في حقيقة الأمر لا تعدو أنها حط من قدر علمائنا من الهيئة حفظهم الله و إخوانهم و تقليل من شئنهم و تشكيك في مصدقيتهم و مما يلفت الإنتباه أنه لم يوصيهم بالرجوع إلى علمائنا علماء هذه البلاد الأحياء مثل سماحة المفتي و الشيخ الفوزان و الشيخ اللحيدان و إخوانهم حفظهم الله بل أوصى الطلبة بالرجوع الى كتب و أشرطة علماء أهل السنة و الجماعة الأموات - رحمهم الله جميعا - ثم أوصى بهؤلاء المرجئة و الجهلة و كأنه يقول لنا : (هؤلاء هم علمائكم فإرجعوا إليهم فيما يشكل عليكم و استفتوهم) وهو القائل : " ومن كان عنده علم بأحوال أشخاص معينين يمكنه أن يكتب إلى رئاسة الإفتاء ببيان ما يعلمه عنهم للنظر في ذلك "، أنظر:"رفقاً..."ص50 ، قلت : وإذا بك تخالف هذا فتوصي بهؤلاء و قد حذرت منهم هيئة كبار العلماء !
فهل هذا من التناقض الواضح الفاضح أم لا ؟
أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس
فإنا لله و إنا إليه راجعون .
و قد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: \" إن الله لا يقبض العلم إنتزاعاً من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا\" قال الإمام بن حجر - رحمه الله - في شرح هذا الحديث :( وفي حديث أبي أمامة من الفائدة الزائدة أن بقاء الكتب بعد رفع العلم بموت العلماء لا يغني من ليس بعالم شيئا ) ( فتح الباري / كتاب الإعتصام بالكتاب و السنة ) وهذه الوصية تشبه تماما ما فعله ربيع المدخلي حيث صرف شباب الأمة و طلابها عن علما ء السنة الأحياء في هذه البلاد المباركة بقوله : ( علماء المملكة موفارغين موفارغين لكم ) و ربطهم بجهلة لا يعرفون بعلم ولا بفضل وهم مرجئة ينافحون عن إرجائهم و يطعنون في أهل السنة و جعلهم علماء ، إذا أشكل عليهم أمر يرجعون إلى كتب السلف و يستخرجوا لهؤلاء الشباب الفوائد و الدرر ، بل يرجع إليهم في المعضلات كما قال في مقاله ( نصيحة ورجاء إلى الإخوة السلفيين ) : ( فإني أوجه رجائي إلى كل سلفي في كل مكان....إحترام أهل العلم و دعاة الدعوة السلفية و الإلتفاف حولهم و الرجوع إليهم في المعضلات و كف الألسن عن إخواننا أهل الشام :
الشيخ علي حسن عبد الحميد الحلبي ، الشيخ سليم الهلالي و الشيخ موسى نصر و سائر علماء المنهج السلفي.....)
قلت : قوله : ( و الرجوع إليهم في المعضلات ) قد بين مقصوده بالمعضلات و هي مسألة الإيمان كما في (نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان) بإسمه المستعار ( الناصح الصادق ) حيث قال : " لقد غمني هذا الأمر طويلاً [يعني: الخـلاف في الإيمان-كما يزعم-]، وأرّقني، وأقض مضجعي، ولقد طال بحثي عن حل نهائي لهذه المعضلة، حتى وقفت فيما ظهر لي على الحل الحاسم إن وجد نفوساً قابلة للحق، وأظن وأرجو أن لا يخيب ظني أن كل السلفيين كذلك..."!!
لقد هزلت حتى بدا من هزالها ##### كلاها وحتى سامها كل مفلس
و الآن نشرع في المقصود دفاع عبد المحسن العباد و ربيع المدخلي عن مرجئة الشام (بالصورة)