فكري الدينوري
07-12-2005, 05:25 PM
الحمد لله :
وبعد :
فإن أحمد الله الذي لا إله غيره ولا ربّ سواه الذي قيّض لهذه الأمة علماء أفذاذ ، ورجال صلحاء ، يعرفون الرجال بالحق ، ولا يعرفون الحق بالرجال ، ومن أؤلئك - ولست أشك - شيخنا المفضال وعلم السنة في المملكة البحرينية الشيخ الأثري المجاهد : فوزي بن عبدالله الحميدي الأثري البحريني - أعزه الله ووفقه - والذي تعرض لحملة شعواء ومكر - من قبل ومن بعد - فمن قبل كم طعن فيه الطاعنون من أهل التشيع والتحزب ، واليوم نرى ألسنة حداد تطعن في عرض هذا الشيخ بعد أن كانت يوما تمدحه :
أبناء جلدتنا وغرس ربوعنا * * لكنهم في ديننا دخلاء
ولا لشيء إلا بسبب أنه أتبع الحق المبين ، وترك حب الرجال ، وكذلك لمحبته لنصرة المحق ، ودحر المبطل المعاند ، مما سبب له هذا طعونا في عرضه متاتليه ، الى أن وصل الطعن فيه وفي زوجته المصون ، وذلك من قبل بعض السفهاء الحمقى من أمثال أبي عبدالباري عبد الحميد العربي - هداه الله - وأتباعه وذلك في مجالسه الخاصة والعامة الى أن وصل الأمر إلى أن ينشر ذلك على شبكة السفه والإرهاب سحاب السباب التابعة للظفيري الكويتي ، وللأسف لم ينهض للذب عن عرض الشيخ وزوجه من تلك الشبكة إلا القلة القليلة النادرة ، وذلك لا رضاُ بما يسطرّه العربي عبدالحميد من طعون ولكن خوفا وارهابا من أن يتعرضوا للطرد من تلك الشبكة الإرهابية النتنه ، وذلك مما دعا الشيخ فوزي أن يسحب نفسه وموقعه ويتبرأ من تلك الشبكة الفتّانة ، ولا يستغرب بعدها أن يعلنها صريحة ، بقوله - عند تركه لسحاب وافتتاحه لموقعه الخاص - (( وليس لشبكة سحاب أي علاقة بهذا الموقع - يقصد الجديد - ولا الموقع القديم ))
ومرت الأيام ولما تكلم الشيخ فوزي ودافع عن نفسه وبيّن عوار عبدالحميد العربي ، أنتفضت سحاب كتاباُ ومشرفيين للهجوم على هذا الشيخ الفاضل ، وقد أبلغني أحد الفضلاء في الجزائر على أنه يرد أن يتصل بالشيخ العلامة الوالد فالح الحربي ، لكي يقول له كلمة الفصل في الشيخ فوزي الأثري ، يقطع بها ألسنة الطاعنيين ، ويريح بها قلوب المحبيين ، فأحببت أن أبشر إخواني بهذه البشرى ، لعلي أكون السبّاق الي إعلامكم بها وبخبرها
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم
أخوكم : بوعبدالرحمن
وبعد :
فإن أحمد الله الذي لا إله غيره ولا ربّ سواه الذي قيّض لهذه الأمة علماء أفذاذ ، ورجال صلحاء ، يعرفون الرجال بالحق ، ولا يعرفون الحق بالرجال ، ومن أؤلئك - ولست أشك - شيخنا المفضال وعلم السنة في المملكة البحرينية الشيخ الأثري المجاهد : فوزي بن عبدالله الحميدي الأثري البحريني - أعزه الله ووفقه - والذي تعرض لحملة شعواء ومكر - من قبل ومن بعد - فمن قبل كم طعن فيه الطاعنون من أهل التشيع والتحزب ، واليوم نرى ألسنة حداد تطعن في عرض هذا الشيخ بعد أن كانت يوما تمدحه :
أبناء جلدتنا وغرس ربوعنا * * لكنهم في ديننا دخلاء
ولا لشيء إلا بسبب أنه أتبع الحق المبين ، وترك حب الرجال ، وكذلك لمحبته لنصرة المحق ، ودحر المبطل المعاند ، مما سبب له هذا طعونا في عرضه متاتليه ، الى أن وصل الطعن فيه وفي زوجته المصون ، وذلك من قبل بعض السفهاء الحمقى من أمثال أبي عبدالباري عبد الحميد العربي - هداه الله - وأتباعه وذلك في مجالسه الخاصة والعامة الى أن وصل الأمر إلى أن ينشر ذلك على شبكة السفه والإرهاب سحاب السباب التابعة للظفيري الكويتي ، وللأسف لم ينهض للذب عن عرض الشيخ وزوجه من تلك الشبكة إلا القلة القليلة النادرة ، وذلك لا رضاُ بما يسطرّه العربي عبدالحميد من طعون ولكن خوفا وارهابا من أن يتعرضوا للطرد من تلك الشبكة الإرهابية النتنه ، وذلك مما دعا الشيخ فوزي أن يسحب نفسه وموقعه ويتبرأ من تلك الشبكة الفتّانة ، ولا يستغرب بعدها أن يعلنها صريحة ، بقوله - عند تركه لسحاب وافتتاحه لموقعه الخاص - (( وليس لشبكة سحاب أي علاقة بهذا الموقع - يقصد الجديد - ولا الموقع القديم ))
ومرت الأيام ولما تكلم الشيخ فوزي ودافع عن نفسه وبيّن عوار عبدالحميد العربي ، أنتفضت سحاب كتاباُ ومشرفيين للهجوم على هذا الشيخ الفاضل ، وقد أبلغني أحد الفضلاء في الجزائر على أنه يرد أن يتصل بالشيخ العلامة الوالد فالح الحربي ، لكي يقول له كلمة الفصل في الشيخ فوزي الأثري ، يقطع بها ألسنة الطاعنيين ، ويريح بها قلوب المحبيين ، فأحببت أن أبشر إخواني بهذه البشرى ، لعلي أكون السبّاق الي إعلامكم بها وبخبرها
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم
أخوكم : بوعبدالرحمن