مفتاح السلفي
07-06-2005, 05:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،وبعد :
فقد اطلعت على المقال الذي نسبه ( سلطان بن محمد الجهني ) إلى نفسه في منتدى ( سحاب ) بتاريخ 27 من جمادى الأولى 1426 هـ بعنوان ( حوار مع فالح ). فرأيت فيه ( الكذب والبهتان ) حتى على شيخه ( ربيع ) ، ولقد منَّ الله علينا في هذا المنتدى المبارك ( شبكة الأثري ) ببيان حال هذا المتعالم ( سلطان الجهني ) نزيل مكة وهو أحد أتباع ربيع ٍ الذين كانوا في يوم من الأيام يخالفون ربيعاً في كثير من أموره وبعد أن أرهبهم وشنع عليهم ولم يبق إلى الضرب بالعصى ؛ دفع ( سلطان ) ومن على شاكلته ممن أرهقهم ربيع الثمن غالياً فانقلب رأساً على عقب فبدأ بتقبيل الأيدي والرؤوس والتفاني في خدمة شيخه حتى وإن كان ذلك على حساب دينه وعقيدته ومنهجه ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وهذا يدل على ضعف الإيمان وفساد التأصيل والخذلان من الله له ولأمثاله ممن تركوا منهجهم وعقيدتهم خوفاً من سطوة ربيع ، وقد يضطر الشيخ ربيع في أحايين كثيرة أن يتستر بالكتابة بأسمائهم لأن المصلحة والمفسدة تدعوه إلى ذلك . ومن قرأ المقال الذي نسبه ( سلطان ) إلى نفسه وعندي شك في هذه النسبة عرف أنه يريد أن ينتشل شيخه من ورطات عظيمة وقع فيها وتلبس بلبوسها ، بعد أن قال العلماء من أهل السنة كلمتهم في مقالاته التي عرضت عليهم بالنص ومن أهمها مسائل ( التنازل والتسامح عن الأصول ) وكذلك ( الإرجاء ) الذي عرف أهل الحق والإنصاف مخالفة شيخه فيها ومكره وخديعته وتلبيسه . ومن قرأ مذكراته ونصائحه وتعليقه على جواب الشيخ فالح في مسألة الإيمان ، وكذلك ( كلمة حق في جنس العمل ) يدرك هذا جيداً .
ثم إني أقول للجهني إن كان ربيعٌ يرى أن العمل شرط صحة في الإيمان وأن الإيمان يزول بزوال العمل فعليه :
أولاً : أن يعلن موافقته للعلماء القائلين بهذا ومنهم اللجنة الدائمة للإفتاء ، ولو نظرنا بعين العقل والإنصاف وجدنا أن ربيعاً طعن في كتاب ( رفع اللائمة على فتوى اللجنة الدائمة ) الذي قرظه الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ، وهذا الكتاب رد على أحد الواقعين في مذهب الإرجاء . ثم يأتي ربيع في مكالمة هاتفية ويقلل من شأن الكتاب ويحيل على ( الشباب السلفي ) قائلاً إن الكتاب ( عليه ملاحظات ) .
ثانياً : أن يبين ضلال وانحراف ( الناصح الصادق ) في مسألة الإيمان . وأظن أن هذه أصعب من الأولى ، لأن الدلائل تشير على أن ربيعاً هو ( الناصح الصادق ) .
ثم لماذا هذا السكوت عن ضلال وانحراف ( الناصح الصادق ) في مقالته تلك التي خالف فيها إجماع أهل السنة والجماعة ، ألا يدل هذا على الموافقة لاسيما وأنت يا ( سلطان ) تقول عن شيخك ما يلي : ( وهذا يكذبه واقع الشيخ ربيع وأقواله الكثيرة في الإنكار الشديد على من يقول إن العمل شرط كمال ) فهذه والله منك يا ( سلطان ) كذب وبهتان فلم نسمع من شيخك أي إنكار لهذه المقالة التي تصدى لها الشيخ صالح بن فوزان حفظه الله ، ورد عليها بالتفصيل الشيخ فالح الحربي حفظه الله . بل شاهدنا في شبكة ( سحاب ) التي يشرف عليه ربيع التأييد من بعض ( الكتاب ) لهذه المقالة . وكذلك حذفهم لفتوى اللجنة الدائمة التي حذرت من الإرجاء وبعض الكتب الداعية إليه . و أنت يا ( سلطان ) لم نر لك أي إنكار أو تعليق على مقال ( الناصح الصادق ) الذي خالف فيه سبيل المؤمنين ووافق عقيدة المرجئة . أم لأنك لا تحسن الكتابة إلا بمساعدة وأمر شيخك . وهذا ظننا بك يا معلم ( الرياضيات ) .
ثم إني أقول ( لسلطان ) وأمثاله من كتاب ( سحاب ) مالي أراكم تخالفون كلام شيخكم ( ربيع ) الذي دعاكم إلى ترك الجدال والمماراة مع شبكة الأثري وترك ما تسمونه ( مشاكل فالح ) والتفرغ للدعوة إلى المنهج السلفي فلا يخلو الأمر من حالين : إما أنكم ضربتم بكلامه عرض الحائط أو أنه هو الذي أوعز إليكم ذلك وربما يصل الأمر إلى الاستعانة بأسمائكم لبث مقالاته وكتاباته .
وإني أخيراً أنصحك يا ( سلطان ) ومن على شاكلتك من كتاب ( سحاب ) بالعلم الشرعي والحرص عليه ، والاستفادة من علم العلماء وسؤالهم واستفتائهم في مسائل العلم والإيمان والمنهج ، لأننا نلحظ منكم التخبط في هذه المسائل .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،وبعد :
فقد اطلعت على المقال الذي نسبه ( سلطان بن محمد الجهني ) إلى نفسه في منتدى ( سحاب ) بتاريخ 27 من جمادى الأولى 1426 هـ بعنوان ( حوار مع فالح ). فرأيت فيه ( الكذب والبهتان ) حتى على شيخه ( ربيع ) ، ولقد منَّ الله علينا في هذا المنتدى المبارك ( شبكة الأثري ) ببيان حال هذا المتعالم ( سلطان الجهني ) نزيل مكة وهو أحد أتباع ربيع ٍ الذين كانوا في يوم من الأيام يخالفون ربيعاً في كثير من أموره وبعد أن أرهبهم وشنع عليهم ولم يبق إلى الضرب بالعصى ؛ دفع ( سلطان ) ومن على شاكلته ممن أرهقهم ربيع الثمن غالياً فانقلب رأساً على عقب فبدأ بتقبيل الأيدي والرؤوس والتفاني في خدمة شيخه حتى وإن كان ذلك على حساب دينه وعقيدته ومنهجه ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وهذا يدل على ضعف الإيمان وفساد التأصيل والخذلان من الله له ولأمثاله ممن تركوا منهجهم وعقيدتهم خوفاً من سطوة ربيع ، وقد يضطر الشيخ ربيع في أحايين كثيرة أن يتستر بالكتابة بأسمائهم لأن المصلحة والمفسدة تدعوه إلى ذلك . ومن قرأ المقال الذي نسبه ( سلطان ) إلى نفسه وعندي شك في هذه النسبة عرف أنه يريد أن ينتشل شيخه من ورطات عظيمة وقع فيها وتلبس بلبوسها ، بعد أن قال العلماء من أهل السنة كلمتهم في مقالاته التي عرضت عليهم بالنص ومن أهمها مسائل ( التنازل والتسامح عن الأصول ) وكذلك ( الإرجاء ) الذي عرف أهل الحق والإنصاف مخالفة شيخه فيها ومكره وخديعته وتلبيسه . ومن قرأ مذكراته ونصائحه وتعليقه على جواب الشيخ فالح في مسألة الإيمان ، وكذلك ( كلمة حق في جنس العمل ) يدرك هذا جيداً .
ثم إني أقول للجهني إن كان ربيعٌ يرى أن العمل شرط صحة في الإيمان وأن الإيمان يزول بزوال العمل فعليه :
أولاً : أن يعلن موافقته للعلماء القائلين بهذا ومنهم اللجنة الدائمة للإفتاء ، ولو نظرنا بعين العقل والإنصاف وجدنا أن ربيعاً طعن في كتاب ( رفع اللائمة على فتوى اللجنة الدائمة ) الذي قرظه الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ، وهذا الكتاب رد على أحد الواقعين في مذهب الإرجاء . ثم يأتي ربيع في مكالمة هاتفية ويقلل من شأن الكتاب ويحيل على ( الشباب السلفي ) قائلاً إن الكتاب ( عليه ملاحظات ) .
ثانياً : أن يبين ضلال وانحراف ( الناصح الصادق ) في مسألة الإيمان . وأظن أن هذه أصعب من الأولى ، لأن الدلائل تشير على أن ربيعاً هو ( الناصح الصادق ) .
ثم لماذا هذا السكوت عن ضلال وانحراف ( الناصح الصادق ) في مقالته تلك التي خالف فيها إجماع أهل السنة والجماعة ، ألا يدل هذا على الموافقة لاسيما وأنت يا ( سلطان ) تقول عن شيخك ما يلي : ( وهذا يكذبه واقع الشيخ ربيع وأقواله الكثيرة في الإنكار الشديد على من يقول إن العمل شرط كمال ) فهذه والله منك يا ( سلطان ) كذب وبهتان فلم نسمع من شيخك أي إنكار لهذه المقالة التي تصدى لها الشيخ صالح بن فوزان حفظه الله ، ورد عليها بالتفصيل الشيخ فالح الحربي حفظه الله . بل شاهدنا في شبكة ( سحاب ) التي يشرف عليه ربيع التأييد من بعض ( الكتاب ) لهذه المقالة . وكذلك حذفهم لفتوى اللجنة الدائمة التي حذرت من الإرجاء وبعض الكتب الداعية إليه . و أنت يا ( سلطان ) لم نر لك أي إنكار أو تعليق على مقال ( الناصح الصادق ) الذي خالف فيه سبيل المؤمنين ووافق عقيدة المرجئة . أم لأنك لا تحسن الكتابة إلا بمساعدة وأمر شيخك . وهذا ظننا بك يا معلم ( الرياضيات ) .
ثم إني أقول ( لسلطان ) وأمثاله من كتاب ( سحاب ) مالي أراكم تخالفون كلام شيخكم ( ربيع ) الذي دعاكم إلى ترك الجدال والمماراة مع شبكة الأثري وترك ما تسمونه ( مشاكل فالح ) والتفرغ للدعوة إلى المنهج السلفي فلا يخلو الأمر من حالين : إما أنكم ضربتم بكلامه عرض الحائط أو أنه هو الذي أوعز إليكم ذلك وربما يصل الأمر إلى الاستعانة بأسمائكم لبث مقالاته وكتاباته .
وإني أخيراً أنصحك يا ( سلطان ) ومن على شاكلتك من كتاب ( سحاب ) بالعلم الشرعي والحرص عليه ، والاستفادة من علم العلماء وسؤالهم واستفتائهم في مسائل العلم والإيمان والمنهج ، لأننا نلحظ منكم التخبط في هذه المسائل .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .