ابو حاتم الأثري
06-28-2005, 04:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تفريغ لشريط مكالمة هاتفية بعنوان (( الردود النيرة على لزهر سنيقرة ))
أولا مع الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري
السائل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أهلا و سهلا
السائل : كيف حالك والدنا
الشيخ : الحمد لله
السائل : بخير
الشيخ : نشكر الله
السائل : الشيخ عندنا هذا الداعية لزهر سنيقرة يعني بعض الأمور يعني و الله غريبة تبلغنا عنه في أشرطته و من ثقات فنود عرضها عليكم و تحكمون أنتم بأنفسكم .
الشيخ : الله المستعان
السائل : الشيخ هو عنده من تاصيلاته التي يدعوا إليها و هي عدم التقليد و نبذ التقليد و هو يفسر نبذ التقليدهو عدم اخذ فتاوى العلماء و تجريحات العلماء لاشخاص ولحزبيين بل يعتبر هذا من التقليد الذي يحاربه امثال ذلك انه هو يروج لان هذا لديه مكتبة في الجزائر العاصمة يروج لكتب بكر ابو زيد الاخيرة وكتب ناصر العقل وكتب صالح المنجد واذا نصح وقيل له ان الشيخ ربيع يحذر من هؤلاء وكذلك غيره من المشايخ يحذرون من هؤلاء فيقول هذا التقليد الذي أحاربه ويعتبر السلفيين الذين يتصلون بالعلماء ويسألونهم عن اشخاص جرحا وتعديلا يعتبره من أصحاب الفتن والحدادية فمن جملة مايقول وهذا في محاضرة له
الشيخ ( مقاطعا ) : يكفي هذا أقول يكفي
السائل : نعم
الشيخ:أقول هذا
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد و على آله وصحبه ومن والاه اما بعد
فهذه الجملة التي سمعناها منكم تشتمل على امرين : الأمر الأول ذم التقليد والامر الثاني ذم الجرح اوذم التجريح للأشخاص فجواب او جوابنا على الفقرة الأولى والامر الأول أن ذم التقليد على الإطلاق ليس بصحيح ، و التقليد فيه تفصيل و إن شئت فقل الناس من حيث التقليد و عدمه قسمان :
قسم يسوغ له التقليد و لا يحل لاه بل هو محرم عليه و هم العلماء الذين العلماء المجتهدون الذين جربوا في الإجتهاد و عرفوا به فإنه يجب عليهم ......... من مسائل و مشكلات إستفراغ إستفراغ الوسع و ذلك بالنظر في النوازل و عرضها على النّصوص و على قواعد الشّرع العامة حتى يتوصلوا إلى غلبة الظن أو القطع بحكم شرعي ، فمن قصر من هؤلاء فهو قادر على بذل الوسع فإنّه آثم في تقليده غيره ، أو بحكم بدون استفراغ الوسع
الثاني القسم الثاني : من يسوغ له التّقليد ، و هم عوام النّاس ، و قد يكون معهم علماء ، لكنّهم لم يعرفوا بالإجتهاد و ليس عنده أهلية الإجتهاد التي تمكنهم من النظر في النصوص و إستعراض النوازل العامة و تنزيلها على قواعد الشّرع ، ليس عندهم أهلية تؤهلهم لذلك فهؤلاء هم الذين لا يسوغ لهم التقليد ، قال الله تعالى )): فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون )) الآية والناس مضطرون إلى ذلك ، و ههنا أضيف شيئا آخر و هو الفرق و هو الفرق بين التقليد و الإتباع ، فالتقليد هو : قبول من ليس قوله بحجّة من غير معرفة دليله
السّائل : الله أكبر
الشّيخ : قبول من ليس قوله حجّة من غير معرفة دليله ، فالقيد الأوّل : قبول من ليس قوله حجّة يخرج النبيّ- صلى الله عليه و سلم – يخرج النبي – صلى الله عليه و سلم – لأنّ قوله حجّة إذ هو يبلغ عن الله شرعه ، كذلك يخرج الإجماع فإية مسألة أجمع عليها أهل العلم في عصر من العصور و نعني بأهل العلم علماء الشّرع فإنّه يجب قبول هذا الإجماع ، هذا الإجماع ، و قولهم من غير معرفة دليله ، قبول يخرج يخرج قول العالم إذا عرض دليله ، فإنّ العبرة بالدليل ، ومن هنا يظهر لك التفريق بين التقليد و الإتباع .
السّائل : جزاك الله خير
الشّيخ : فالتقليد هو قبول القول من غير معرفة الدليل ، أما الإتباع فهو قبول القول بالدليل ، فعلى سبيل المثال لو أنّ عالما من علماء السّنة المشهود لهم بالفضل والرسوخ في العلم و جودة التحقيق والنصح للأمة والسابقة في الفضل و جلالة القدر وثقة عالنا هذا العالم السني الذي هذه اوصافه وثق شخصا ما ثم جاء عالم أ خر سني معروف بالنصح للأمة ومعروف بجودة التحقيق وسعة الإطلاع جرح هذا الذي وثقه ذلك العالم اقول الذي وثقه ذلك العالم وأقام الدليل على أنه مجروح لزمنا قبول هذا الأخير لأنه أقام الدليل على جرح المجروح و العالم السّني الأول لا يضّره شيء لأنّه بذل وسعه زكّاه أو عدّله بناء على ما ظهر له ، و الإنسان بشر ، و البشر مهما يكن من المنزلة فإنّه يدرك شيئا و يفوته شيء أو أشياء ، و العبرة بالدّليل العبرة بالدّليل ، هذا جوابنا فيما يتعلق بالفقرة الأولى ، أو الأمر الأوّل ، أما الأمر الثّاني و تحته فرعان : أحدهما كتب أشخاص ، فالمجروح هو محمد بن صالح المنجّد ، أنت قلت صالح المنجّد ، هذا خطأ ، هو يا أخي إسمه محمد بن صالح المنجّد ..
السّائل : جزاك الله خيرا .
الشّيخ : يقطن المنطقة الشّرقية و بالتحديد في * الخبر* فهذا قطبي محترق ، يعرف هذا من خبر كتبه و أشرطته ، أما الشّيخ بكر أبو زيد فهو عالم له جهوده و هو من هيئة كبار العلماء الموقرّة ، نعم نختلف نحن و إيّاه في مسائل تتعلق بسيّد قطب ، و قد بينها الشّيخ ربيع حفظه الله في كتابه – الحدّ الفاصل بين الحقذ و الباطل - .
السّائل : جزاك الله خيرا .
الشّيخ : و أمّا ناصر العقل ، فأنا لم يتضح لي أمره بعد ، لست على علم تام بمنهجه ، نعم ، لكن نحن عندنا ميزان عندنا ميزان وهو أنّنّا ننظر إلى المخالفة و المخالف ، فالمخالفة لا نقبلها بل نردّها بالدّليل ، و نبيّن مخالفتها للحقّ بالدّليل ، و أمّا المخالف فإنّه عندنا على قسمين : أحدهما من كان على السّنة في أصوله ، لكن زلّت به القدم فإنّا نردّ خطأه و نحفظ كرامته ، ولا نتابعه على زلّته ، و الثّاني من كان على البدع ...... أصوله كلّها بدعية و لم يعرف منه سنّة ، اللّهم إلاّ أحيانا يصيب سنّة ، فهذا لا كرامة له عندنا ، نعم ........ المبتدعة ، لكن قد يمنعنا من التحذير منه مانع مداراة لمفسدة و ترجيح مصلحة ، بقي الفرع الثّاني و هو الجرح فهذا المنقول عنه الذي نقلتم عنه عبارته في الجرح ، الظاهر أنّه أحد رجلين : إمّا جاهل لا يعرف أصول أهل السّنة في الجرح و التعديل أو أنّه صاحب هوى ، وأرى أن تناصحوه أو تبيّنوا له أقوال أهل العلم و بلّغوا هذه الرّسالة ، و نسأل الله أن يهيّىء له من أمره رشدا ، نعم .
السّائل : جزاك الله خيرا شيخ ، في الحقيقة إنّ كلام هذا الرّجل قد عرض على فضيلة الشّيخ فالح بن نافع الحربي فعلّق على كلامه و ردّ عليه ردّا قويّا جدّا ، و بلغه الشّريط و لكن الرّجل منذ سنة تقريبا لم يظهر توبة تفصيلية .
الشّيخ : على كلّ حال أنتم ناصحوا صاحبكم ، أطلب منكم ان تناصحوه فإن قبل ولان معكم ، فكلّ خطأ يرجع عنه في حينه و يبيّن الحقّ الذّي يجب أن يسلكه ، فإن أبى و عاند و أصرّ فاتركوه ..... و لا تلقوا له على بالو انشغلوا انتم في نشر السّنّة و الدّعوة إليها بالحكمة و الموعظة الحسنة و المجادلة بالتّي هي أحسن ، و قرّرّوا المنهج الحقّ و ارجعوا إلى إخوانكم أهل العلم الذّين تثقون بدينهم و أمانتهم و شاوروهم فيما يشكل عليكم و سوف يعاونونكم إن شاء الله تعالى .
السّائل : يقول مثلا : الشّيخ ربيع جرّح المغراوي ، فمن الطلبة من لم يقتنع بجرحه ومن الطلبة من اقتنع بجرحه فيعني يجعلها مسألة جعلها كأنّها مسألة يعني إن اقتنعت فخذ بجرحه و إلاّ فلا ، فيقول لمن يعترض عليه أنا لست ملزما بقول أحد ، أنا ملزم إلاّ بقول رسول الله – صلى الله عليه و سلّم – فما رأيك في هذا الكلام ؟
الشّيخ : الجواب أقول أهل العلم الأمناء يحكمون على ما يحكمون عليه من المقالات و الاشخاص بناء على قواعد الشّرع العامّة و الأصول المرعيّة عند أهل السّنة ، فمن قال كلمات تكفير قيل فيه تكفيري ، ومن قال كلمات إرجاء إنتهج الإرجاء قيل : هذا مرجىء يعني هل يريد هذا أن يأتي النّبي – صلى الله عليه و سلّم – و يقول فلان ، مقالة فلان كذا .....فلان باطل ، لا أبدا ، ضوابط الشّرع العامّة و أصول السّنة مقرّرّة في كتب السّنة فمن خالفها فقولوا هذا خلاف ، وقد بيّنت لكم أقسام المخالفين آنفا ، والذّي جرّح المغراوي او غيره من علماء السّنّة هم جرّحوه إلاّ بالأدلة و البيانات و الذّين عدّلوه أحد شخصين : إمّا أنّه زكّى بناء على ما ظهر له و لم يستبين له حاله فهذا وسعه ، لا يكلف الله نفسا إلاّوسعها ، و إمّا أنّه معاند ملجلج صاحب هوى ، فنحن الذّي ندعوا المنتسبين إلى العلم الذّي ندعوا المنتسبين إلى العلم ن ندعوهم إلى أن يتجرّدوا عن العاطفة و الرّأي المجرّد و الفكر المحض ، و أن ينزلوا على قواعد الشّرع و أصول السّنّة فيستبين لهم أنّ الجرح المفسّر مقدّم على التّعديل المجمل ، لكن هذه بليّة من يتعلق بالأشخاص ، هناك أناس يتعلقون بالأشخاص فإذا أحبّ شخصا عمي عن قول غيره من الناس و لو كان الدليل عليه مثل الشمس،المهم أن يقول فلان كذا وإلى فالأمر ليس كذلك وهذا خطأ هذا غير معروف من عهد الصحلبة إلى اليوم غير معروف بل يجرح بالبينة من قامت البينة على جرحه ،نعم ولا يقول أنا ما إقتنعتلا أبدا إذا كان هذا مسجل عليه بصوته أو في كتبه أو ينقل الثقات عنه فإنه يجب عليه التسليم لذلك وإلا كان مكابرا ،هو المقلد أقول هوالمقلد هذا إما أن يقول فلان كذا أو لاأقبل نعم .
السائل : شّيخ هو في الحقيقة نصح ولكن يأبى نصح الناصحين و إذا نصح يرميهم أنهم مقلدة و أنهم حدادية يعني لايترك مجال للنصح حتى أن بعض الإخوان بعض إخوانناإتصل به هاتفيا فلا يترك أن يكلمه يقول له أن تستمع مني كلامي و أنا لاأسمع كلامك ثم يأخذ يسّبه انتم حدادية أنتم فتانين أنتم كذا يعني و الله سوىالفتنة عند الشباب .
الشّيخ :كما قلت لكم يا إبني كما قلت لكم الأمرأوضحته لكم إذا لم يقبل النصح فاتركوه أنتم ورفعوا أيديكم عنه وخلّواسبيله وبّينواالحق للناس أنتم بينوا الحق للناس ليعرف الناس منهجكم و انه على السنة الصافية من شوب البدع ،فينصر الله دينه ويعلي كلمته ويحمي سنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
السائل : يقول هذا الشيخ بيانا لمسألة التقليد قول القائل ليس بوحي وحكم العالم أو الإمام لايلزم الناس جميعا مثلا :الشيخ ربيع يتكلم في إمام من الأئمة في شيخ من المشايخ مثلا في تجريحه الشيخ ربيع يجرح المغراوي ،من طلبة العلم من لم يقتنع بتجريح الشيخ ربيع وقال به ومنهم من طلبة العلم من إقتنع بتجريح الشيخ ربيع وقال به ،و منهم من لم يقتنع ولم يقل به ،نحن لا نلزم هذاو لا ذاك لماذا أنت تخاف كلام الشيخ هل الشيخ كلامه وحي أبدا وكذلك بالنسبة إلى أي قضية من القضايا وما فيها شيء،إنسان مخلوق يأتي ويلزم إنسان يقول بقول الأخر هذا النقل الأول والنقل الثاني .
الّشيخ : هو هذا بارك الله فيكنحن العبرة بالدليل نعم العبرة بالدليل نحن ندعوا إلى قبول القول بالدليل هذا أصل من أصول أهل السنة ،الشافعي رحمه الله ـ كان يوثق إبرلهيم بن محمد بن أبي يحي ويقول حدثني من لا أتهم هذا من تعد يل له ، وأهل العلم قبل الشافعي بعده جرحوه فقبل الناس قول المجرحين قبلوا الجرح فهو مجروح ،إبراهيم بن محمد بن أبي يحي مجروح عند أهل العلم ،فالشافعي لم يتبرأ من ترك من ترك التزكية و إبراهيم بن محمد بن أبي يحي لم ينتفع بها ........... أما قول ...بعض الطلبة و بعض الطلبة لا فهذا هذا قولفي الحقيقة يعني فلسفي القضية ماهي قضية فلان يقبل أو فلان لا يقبل القضية قضية دليل و الطالب يجب أن يتبع الدليل أما هذا لم يقتنع وهذا لم يقتنع هذا معنله التعلق بالأشخاصهذا فلان لاأقبل قول فيه
لأني تعلقت به وأنت تقبل القول فيه لأنك لم تتعلق به هذا تصنيع بارك الله فيك لأصول السنّة في هذا الباب.
السائل :جزاك الله خيرا،النقل الثاني يقول أما الأمور الأولى سبق وأن ذكرنا في الجمعة أي الماضية قول الشيخ فالح في ناصر العقل قلت هذا قوله يعني الشيخ فالحوأنا لست مقتنع بقول الشيخ فالح الشيخ فالح وقف على أدلة ممكن أنا لم أقف عليها يعني هو لا يقتنع إلا إذا وقف على الأدلة أنا ،أنا إذا وقفت على تلك الأدلة أقول بقوله أنا لم أقف على أدلةولست مقلدا ولا أدعوا إلى التقليدوهذا التقليدمما ترده و تنفيه هذه الدعوة ليس فيها التقليد فيها الإتباع .
الشّيخ :هذه الأمور بارك الله فيكم في مستهل الكلمة التقليد ومعناه و الفرق بينه وبين الإتباع...... فالذي يقبل الدليل يعني الدليل العبرة بالدليل العبرة بالدليل ،فمن أقام الدليل لزمنا قبوله إذا كان هذا العالم من أهل الإختصاص ويدلل من كلام الرجل ينقل منكتبه وبقي عليك أنت إذا كنت مثلاتريد أن تنظر أن تقف على المنقولات أو النقول ، فإن وجدت هذا العالم قدجانب الصواب تردعليه نقله بترة الكلام هذا الكلام مبتور أوكذا أما إذا وجدت النقل مطابقا فإنه وجب عليك قبوله ولا كانت المسألة ضائعة هكذا كيف يعني كيف رد الناس على المعتزلة وكيف ردوا على الجهمية وكيف ردوا على الأشاعرة عندهم مقالاتهم إذن يأتي إنسان يقول فلان قال في فلان أنه أشعري قال لم أقف على هذا ،نقول يلزمك أن تنظر وتحكم بالدليل أما كونك ترده وتقول هذا لا يجوز رده بغير بيّنة هذا لا يجوز ،الشّيخ ابن عثيمين ـرحمه الله ـ لمّا سأل عن كتب سيد قطب قال أنا ما قرأت له كثيرا وقد كفلنا أخونا الشيخ ربيع أحال عليه فيجيب على هذا أن لايطعن في إخوانه ويقول أنا لم أقف مثلا على كلام فلان في كتابه كذا وإنما قال فيه الشيخ .......... أما أنّه يدعوا إلى عدم الإقتناع وهكذا وعدم التقليد مجردا فهذا هدم لأصل من أصول السنة وهو علم الجرح والتعديل إذن عندنا وصيّتان مختلفتان إحداهما قبول القول بدليله وهذا أمر مسّلم أنا قدأتريت إذا سمعت أن فلانا قد جرح فلان قد أتريت لأنظر هل ما نقله عنه صحيح يعني قد يكون هناك إنسان معروف عندي بالعدالة و الصّدق والأمانة فيأتي إنسان فيجرحه بخلاف ماكنت أعرف عنه فهنا أنظر لامانع أن أنظر فإن وجدته مصيبا وافقته وقلت بل فلان هذا الذي كنا نعدّله أصبح مجروحاوإن كان أخطأعليه نقول له أخطأ فيعليك في كذا أخطأعليك في كذا نعم .
السائل : فيقول أنا لست ملزما أنا لست ملزما .
الشّيخ : لا هذا ليس بصحيح إن كان هذا من العلماء يجب النظر يجب النّظر أما أن يقول و الله فلان هو الذي جرّحه وهو بلديه وهو أعلم وهذه من قواعدالجرح ،الإحالة على بلّديّالرجل فنحن نجرح أناسا بناءا على شخص من أهل الشام ونجرح جزائريا بناءا على كلام ثقلت عندنا من أهل الجزائر بما أنّهم ثقات عندنا وعدول جرحنا بناءا على كلامهم .... يصعب علينا إختبار هذا الرجل نعم . أ حمد النجمي ،يعني قلنا بقوله فإنّه حينئذ أيضا لايعتبر هذا تقليدا إذكان كما نرى أن الحق معه نعم .
السائل : ياشيخ هو يقول في قضية ،نعم يقول
الشيخ :خلاص الذي قلته يكفي
السائل :الشيخ القولة الأخيرة فقط .
الشيخ :اأيوا
السائل :يقول في قضية الولاء والبراء عن المجروحين يعني لا يعني يجوز لإنسان أن يقتنع أن فلان مجروح ولايلزمه الآخر فهو يقول رجاءاهذا الموضوع لانبقى فيه دائما وأبدا إذا جاء قضية حكم كذا لا بد أن تكون صدورنا واسعة في قضية الحكم لايكون الولاء والبراء على مثل هذه الامور الشيخ فلان قال شيئ إخوانك لم يقتنعوا به فلا تلزمهم فلا تذهب تقيم الدنيا أبدا و ليس ببعيد يذكر هذا المثال وليس ببعيد ما وقع للحويني ما الحويني، هذا الذي جرح الحويني معدّل ولم يجرح الحويني مجرّح هذا مشكل كبير لايكون ولائنا وبرائنا لأجله فما رأيكم في هذا .
الشيخ : والله هذا كلام مخلوط ماهو صافي الحقيقة كما قلت الإمام أحمد ـ رحمه الله تعالى ـ نهى عن كلام بعض النّاس أو عن الذّهاب إليهم و الأخذ عنهم من أجل حتى امر واحد ، أمر واحد يعني يقول لطلاب العلم إمتنعوا فيمتنعون نعم ، هذه طريقة أهل الحديث إذا كان رجل معروف بإستقامته ومعروف بإتباعه للسنة وانه إقتنع بان هذا عنده شيئ من البدع قد تكلم عليه ونحن نأخذ بقوله ولايضرنا حينئذأن نترك ذلك الرجل الذي بدّع .
السائل :شيخ هل ....
الشيخ :اللهم صلي على محمد
السائل : شيخنا
الشيخ :أنا عندي جماعة منتظرين
السائل :الأخير شيخنا والله الاخير شيخنا بإذن الله نحن فعلنا هذا حتى نرفع المشكلة هنا عند الشباب و الله هذا سوّى علينا فتنة هذا الرجل إذا بلغه جرح الشيخ ربيع و الشيخ النجمي والشيخ عبيد والشيخ فالح في ناصر العقل و كتب بكر أبوزيد الأخيرة و المنجد هذا يرد كلامهم ويقول أنا لا أقلد هؤلاء يرمي السلفين الذين يأخذون بأقوال العلماء .
الشيخ :أتركوه أتركوه .
الاسئل : نعم
الشيخ : أالحقوه يعني بالجانب الأخر الين يدافع عنهم نعم أتركوه .
السائل جزاك الله خير يعني لاتنصح الشباب أن يجالسوا مثل هذا الرجل .
الشيخ : والله مثل هذا الرجل الذي يتكلم في الشيخ ربيع وفي الشيخ فالح وفي أهل السنة أنصح بعدم الجلوس عنده والأخذ عنه .
السائل :شيخ هو لا يتكلم فيهم ولكن يرد أقوالهم وتجريحاتهم في الأشخاص ويقول أنّها تقليد.
الشيخ : هذا الرد هو يعتبر كلام فيهم
اللسئل : الله أكبر
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وأحسن الله إليك والسلام عليكم ورحة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وهذه مكالمة أخرى لشيخنا العلاّمة فالح بن نافع الحربي ـ حفطه الله ـ
الشيخ فالح الحربي
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : الشيخ فالح
الشيخ : الله يحييك
السائل : حياك الله
السائل : كيف حالك
الشيخ : الحمد لله
السائل : نحن من أبنائكم من الجزائر نتصل بكم
الشيخ : الله يحييكم
السائل : كيف حال صحتك
الشيخ : طيب
السائل : بخير إنشاء الله
الشيخ : الحمد لله
السائل : نسأل الله أن يطيل في عمركم وأن يبارك في علمكم
الشيخ : حياكم الله
السائل : شيخنا حفظك الله عندنا بعض المقالات لبعض المخالفين نريد أن نعرضها عليكم وتحكمون عليها إن أمكن
الشيخ : يا أخي المفروض أنه لا أنه ما يوثق في مخالف أو موافق إذا لم يكن عالما مادام القضية تتعلق بالدين وبالعقيدة و بالمنهج والتأصيل ترجع إلى العلماء لكني أريد أن أقول شيئا واحدا .
السائل : نعم
الشيخ : صاحب الحق يجب عليه أن يبقى على الحق وليلتزمه والمخطئ و الذي عنده خلل في منهجه في عقيدته في باطل إتبعه في أفكار يعني أيضا إستحسنها فإنّه عليه أن يتوب لا أقول على أهل الحق أن يتنازلوا عن حقهم وعلى صاحب الباطل أن يسير على باطله بل أقول إذا أصر على باطله يجب على أهل الحق أن يوطنوا أنفسهم بالتمسك بالحق لكن بشرط أن يكونوا يعرفون أنّه حق وأنّه منهج وأنّه إذا إنحرفوا عنه يعني صاروا منحرفون وضالين .
السائل : على كل حال شيخنا هذا الرجل : لزهر سنيقرة إتصلنا ببعض المشايخ حتى نطفئ هذه الفتنة إتصلنا بالشيخ عبيد و بالشيخ زيد و الشيخ النجمي فقاموا بالتحذير منه إن لم يتراجع ،
لما جرح الشيخ ربيع المغراوي فمن إقتنع بجرحه فله ذلك ومن لم يقتنع فله ذلك ولانلزم هذا .
الشيخ : هذا دجال كذاب هذا غير صحيح هذا ما فهم منهج أهل السنة أبدا أهل السنة إذا تكلم علمائهم في أهل البدع أخذ طعنهم وهذا يختلف عن الجرح والتعديل الموجود في علم الرّواية عيب أنكم الأن مشكلتكم هي تطبيق أشياء بعيدة عن الدين والشرع وتخاطون بين ما نقول شعبان ورمضان نقول بين بين محرم وشعبان مشكلة
السائل : الشيخ وهل
الشيخ : (مقاطعا ) هذا العلم نعمة يا أخي تفقّهوا في الدين من يرد الله به خيرا يفقه في الدين نعم
السائل : الشيخ هل يعتبر أخذأقوال وفتاوى المشايخ في الذين يجرحونهم بعلم وبأدلة يعتبر من التقليد المذموم ؟
الشيخ : مافيه تقليد أبدا ما فيه تقليد هذا من باب ماأمرهم الله بهبالرجوع إلى العلماء وأخذ كلام فتوى العلماء هذا ماهو تقليد هذا إتباع هو الإتباع يعني إتباع لكتاب الله وسنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
السائل: ماحكم هذا الكلام
الشيخ : حتى يتبين الحق يتبين خطأ العالم بالدليل و الحجة فيترك كلامه و يؤخذ الحجّة و الدليل
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ما حكم من يقول أنّه لا يجعل الولاء والبراء على الأشخاص فمثلا .....
الشيخ : هذا كذاب ودجال هذا ما نوالي إذن على الرسول
السائل : (مقاطعا ) شيخ يمثل بأبي إسحاق الحويني
الشيخ : ولا على الرسل ولا على أنبيائهم يا أخي هذاخلاص هذا دجل ، هذا كذّاب دجّال ما يقول هذا الكلام إن كان يحترم يفهم الإسلام يحترم نفسه ولوكان عنده دين وعنده فقه .
السائل : شيخ شيخ ويقول
الشيخ يا أخي الله يوفقك الأن تورد لي شبههم قال وقال وقال ما تنتهي ياأخي ها أقوالهم هذا باطلمايصح بحال من الأحوال أن يقال بأنّه ما فيه ولاء وبراء على الرّجال ،أنا إذا عرفت بأنّك ان عديت من أجل السّنة والله أواليك أتبرأ من الأخر وهذا ما يفرضه علّي الدّين وجميع رسالات الرسل ،عيب عيب أشياء ،بعض الأشياء ما يقبل الكلام فيها مبدءيا أصلا واضحة وضوح الشمس في وسط النهار ـيا أخي خلاص إنتهى إنتهى ياأخي أجبتك
السائل : معذرة يا شيخ ،جزاك الله خير ا ونسأل الله أن يبقيكدخرا للإسلام والمسلمين ووالله يتمنى أحدنا أن يراك أو يلقاك يا شيخ ، والله إ ن الشباب الجزائري والله إنّه ليحبكم في الله فياشيخ اصبروا على أذانا وإنشاء الله نحن والله نواليكم ونوالي من يواليكم في الحق ونعادي من يعاديكم لأنّهم أهل باطل ومنمن يتبعون العثرات نسأل الله أن يبقيكم لنا وللإسلام جميعا.
الشيخ : حيّاكم الله شكرا ، الله يحييكم .
السائل : السلام عليكم
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
وهذه مكالمة أخرى لشيخنا العلاّمة زيد بن محمد المدخلي ـ حفظه الله تعالى ـ
السائل : حياك الله
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : كيف حالك شيخنا
الشيح : الله يسلمك
السائل : ياشيخنا اتصلت عليك قبل البارحة وكنت بالجوّال فقلت لي اتصل عليّ بكرة يعني بعد غد فحان الموعد إن شاء الله فأكمل عليك السؤال
الشيخ : تفضل
السائل : ياشيخنا عندنا من أصحاب المقالات المخالفة للمنهج السلفي يقول هذا إذا جاء قضية حكم كذا وكذا لاىبد أن تكون صدورنا واسعةيعني أذا جاء أحكام العلماء على الأشخاص قال لابد أن تكون صدورنا واسعة في قضية الحكم لا يكون الولاء والبراء على مثل هذه الأمور ، الشيخ فلان قال شيئ إخوانكم لم يقتنعوا به لم يقتنعوا بهذا فلا تلزمهم ،فلا تذهب تقيم الدنيا أبدا ، وليس ببعيد ما وقع لآن يضرب المثال بالحويني ،يقول كما وقع للحويني ما الحويني هذا الذي جرّح الحويني معدّل والذي لم يجرّح الحويني مجرّح ، هذا مشكل كبير لا يكون ولاؤنا وبرائنا يعني على الأشخاص فما رأيك في هذا
الشيخ : هذا الشؤال مكرر عندكم ، قد سألني واحد نفس السؤال قبل قليل يا أخي
السائل : لست أنا ولكن نحن الآن نسجل حتى نطفئ فتنة يعني هذا الرجل عمل فتنة يعني يحرّض الشباب على عدم أخذ أقوال العلماء في تجريحايهم ويسميهم
الشيخ : القضية يا أخي القضية مدارها علىصواب وخطأ وحق أو باطل والعياذ بالله فما بعد الحق إلا الضلال ،فمن كان معه الحق في تعديل أو تجريح ودلل عليه فنحن معه ونأخذ بقوله ثم ننظرفيه هل هو ثقة أو هو فاسق فإن كان ثقة أخذنا بقوله لأن الدين أخذ الثقة عن الثقة ،وإن كان فاسقا من أخبار أهل الفسق فهذا يتخبت فيه أهل العلم والعدل حتى يتبيّن الصواب من الخطإ والحق من الباطل والسنّة من البدعة فالمقصود التنقيب هكذا لا نقلد فلاانا ولانقلد فلانا ولا .. ويجب أن نوسع صدورنا ، نعم نوسع صدورنا للبحث ونكون مع صاحب الصواب الذّي يأتي على قوله بدليل شرعي الحق لا ييجزأإنما يكون في جانب واحد ،فأمّا كلّ من جاء بخبر وهو من الثقات نقول للناس هذا لانقلده ،هنا ىيقع ،هنا الأسلوب غير وارد ليس أسلوبا علميا وإنّما الأسلوب العلمي أنّ أخبار الثقات تؤخذ عنهم وتروى وطالب العلم يطالب بالدّليل دليل شرعي والحمد لله طلاب العلم السلفيين لا يقولون إلا ّبالأدلة الشرعية فعندما نسمع من الثّقات تعديل أوتجريح نأخذ به ونحن الأن نأخذ التعديل والتجريح في كتب الفقه الأسلامي والسنة المطهّرة نأخذ عن قوم أوائل قد مضت عليهم عشرات القرون ،فهذا .(كلمة غير مفهومة :وأضنها :القيد )بارك الله فيك وأمّا عن كل واحد يأخذ بمزاجه وبرأيه ،هذاأسلوب لا يقبل، من جاء بالحق بأدلته فنأخذ ما جاء به ونرد ما سواه ،هذا الذي أعرفه أنا في هذه القضية
السائل : بارك الله فيك شيخنا ، شيخنا ويقول أن الشيخ ربيع لمّا جرّح المغراوي فمن إقتنع بجرحه فله ذلك ،ومن لم يقتنع بجرحه فله ذلك ولانلزم هذا ولانلزم ذاك
الشيخ : يجب عليه القائل هنا أن يطلب الحق بدليله ،فعندما يجرّح مثلا ربيع أو غيره المغراوي مثلا أو غيره ،فليطالب المجرّح هنا على أي شيئ إستند إذا كان هو طالب علم يريد أن يبلغ الدليل إذا طلب منه ،أما من حيث التصديق فإن المجرّح لايجرح إلا ويدلي بأسباب التجريح ،فهل ربيع جرّح المغراوي بدون دليل حق وبدون دليل من كتبه ومن أقواله وأشرطته ،هذا ليس فيهم ولا غيرهم من السلفيين يفعل ذلك ،لكن أهل البدع والأهواءالذين يفعلون ذلك ويتجرأون عليه،الذي عندي بارك الله فيك
السائل : شيخنا بارك الله فيك ،كذلك يقول عن ناصر العقل أنا لم اقتنع بجرح الشيخ فالح ولم تأتني الأدلة لقلت بذلك ولكن أنا لست مقلدا ولاأدعوا إلى التقليد وهذا هو التقليد ممّا تردّه وتنفيه هذه الدّعوة السلفية ،فهل هذا صحيح .
الشيخ : إذا قال ما أقتنع فعليه أن يطالب الشيخ فالح يقول له على أي شيئ يا شيخنا إعتمدت فجرحت فلانا ،لابأس طالب العلم أن يسأل حتى إذا سئل إذا جرّح هو وسئل على أيّ شيئ تستند يقول على كذا وكذا وحدثني به فلان ما عليش يطلب من من الشيخ فالح ذلك هذا جيد إذا طلب مع إعتقاده أنّالشيخ فالح ثقة ،أفهمت .
السائل : نعم ، جزاك الله خيرا .
تنبيه يوجد أجوبة الشيخ النجمي حفظه الله سأفرغها و أنزلها إنشاء الله
هذا تفريغ لشريط مكالمة هاتفية بعنوان (( الردود النيرة على لزهر سنيقرة ))
أولا مع الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري
السائل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أهلا و سهلا
السائل : كيف حالك والدنا
الشيخ : الحمد لله
السائل : بخير
الشيخ : نشكر الله
السائل : الشيخ عندنا هذا الداعية لزهر سنيقرة يعني بعض الأمور يعني و الله غريبة تبلغنا عنه في أشرطته و من ثقات فنود عرضها عليكم و تحكمون أنتم بأنفسكم .
الشيخ : الله المستعان
السائل : الشيخ هو عنده من تاصيلاته التي يدعوا إليها و هي عدم التقليد و نبذ التقليد و هو يفسر نبذ التقليدهو عدم اخذ فتاوى العلماء و تجريحات العلماء لاشخاص ولحزبيين بل يعتبر هذا من التقليد الذي يحاربه امثال ذلك انه هو يروج لان هذا لديه مكتبة في الجزائر العاصمة يروج لكتب بكر ابو زيد الاخيرة وكتب ناصر العقل وكتب صالح المنجد واذا نصح وقيل له ان الشيخ ربيع يحذر من هؤلاء وكذلك غيره من المشايخ يحذرون من هؤلاء فيقول هذا التقليد الذي أحاربه ويعتبر السلفيين الذين يتصلون بالعلماء ويسألونهم عن اشخاص جرحا وتعديلا يعتبره من أصحاب الفتن والحدادية فمن جملة مايقول وهذا في محاضرة له
الشيخ ( مقاطعا ) : يكفي هذا أقول يكفي
السائل : نعم
الشيخ:أقول هذا
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد و على آله وصحبه ومن والاه اما بعد
فهذه الجملة التي سمعناها منكم تشتمل على امرين : الأمر الأول ذم التقليد والامر الثاني ذم الجرح اوذم التجريح للأشخاص فجواب او جوابنا على الفقرة الأولى والامر الأول أن ذم التقليد على الإطلاق ليس بصحيح ، و التقليد فيه تفصيل و إن شئت فقل الناس من حيث التقليد و عدمه قسمان :
قسم يسوغ له التقليد و لا يحل لاه بل هو محرم عليه و هم العلماء الذين العلماء المجتهدون الذين جربوا في الإجتهاد و عرفوا به فإنه يجب عليهم ......... من مسائل و مشكلات إستفراغ إستفراغ الوسع و ذلك بالنظر في النوازل و عرضها على النّصوص و على قواعد الشّرع العامة حتى يتوصلوا إلى غلبة الظن أو القطع بحكم شرعي ، فمن قصر من هؤلاء فهو قادر على بذل الوسع فإنّه آثم في تقليده غيره ، أو بحكم بدون استفراغ الوسع
الثاني القسم الثاني : من يسوغ له التّقليد ، و هم عوام النّاس ، و قد يكون معهم علماء ، لكنّهم لم يعرفوا بالإجتهاد و ليس عنده أهلية الإجتهاد التي تمكنهم من النظر في النصوص و إستعراض النوازل العامة و تنزيلها على قواعد الشّرع ، ليس عندهم أهلية تؤهلهم لذلك فهؤلاء هم الذين لا يسوغ لهم التقليد ، قال الله تعالى )): فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون )) الآية والناس مضطرون إلى ذلك ، و ههنا أضيف شيئا آخر و هو الفرق و هو الفرق بين التقليد و الإتباع ، فالتقليد هو : قبول من ليس قوله بحجّة من غير معرفة دليله
السّائل : الله أكبر
الشّيخ : قبول من ليس قوله حجّة من غير معرفة دليله ، فالقيد الأوّل : قبول من ليس قوله حجّة يخرج النبيّ- صلى الله عليه و سلم – يخرج النبي – صلى الله عليه و سلم – لأنّ قوله حجّة إذ هو يبلغ عن الله شرعه ، كذلك يخرج الإجماع فإية مسألة أجمع عليها أهل العلم في عصر من العصور و نعني بأهل العلم علماء الشّرع فإنّه يجب قبول هذا الإجماع ، هذا الإجماع ، و قولهم من غير معرفة دليله ، قبول يخرج يخرج قول العالم إذا عرض دليله ، فإنّ العبرة بالدليل ، ومن هنا يظهر لك التفريق بين التقليد و الإتباع .
السّائل : جزاك الله خير
الشّيخ : فالتقليد هو قبول القول من غير معرفة الدليل ، أما الإتباع فهو قبول القول بالدليل ، فعلى سبيل المثال لو أنّ عالما من علماء السّنة المشهود لهم بالفضل والرسوخ في العلم و جودة التحقيق والنصح للأمة والسابقة في الفضل و جلالة القدر وثقة عالنا هذا العالم السني الذي هذه اوصافه وثق شخصا ما ثم جاء عالم أ خر سني معروف بالنصح للأمة ومعروف بجودة التحقيق وسعة الإطلاع جرح هذا الذي وثقه ذلك العالم اقول الذي وثقه ذلك العالم وأقام الدليل على أنه مجروح لزمنا قبول هذا الأخير لأنه أقام الدليل على جرح المجروح و العالم السّني الأول لا يضّره شيء لأنّه بذل وسعه زكّاه أو عدّله بناء على ما ظهر له ، و الإنسان بشر ، و البشر مهما يكن من المنزلة فإنّه يدرك شيئا و يفوته شيء أو أشياء ، و العبرة بالدّليل العبرة بالدّليل ، هذا جوابنا فيما يتعلق بالفقرة الأولى ، أو الأمر الأوّل ، أما الأمر الثّاني و تحته فرعان : أحدهما كتب أشخاص ، فالمجروح هو محمد بن صالح المنجّد ، أنت قلت صالح المنجّد ، هذا خطأ ، هو يا أخي إسمه محمد بن صالح المنجّد ..
السّائل : جزاك الله خيرا .
الشّيخ : يقطن المنطقة الشّرقية و بالتحديد في * الخبر* فهذا قطبي محترق ، يعرف هذا من خبر كتبه و أشرطته ، أما الشّيخ بكر أبو زيد فهو عالم له جهوده و هو من هيئة كبار العلماء الموقرّة ، نعم نختلف نحن و إيّاه في مسائل تتعلق بسيّد قطب ، و قد بينها الشّيخ ربيع حفظه الله في كتابه – الحدّ الفاصل بين الحقذ و الباطل - .
السّائل : جزاك الله خيرا .
الشّيخ : و أمّا ناصر العقل ، فأنا لم يتضح لي أمره بعد ، لست على علم تام بمنهجه ، نعم ، لكن نحن عندنا ميزان عندنا ميزان وهو أنّنّا ننظر إلى المخالفة و المخالف ، فالمخالفة لا نقبلها بل نردّها بالدّليل ، و نبيّن مخالفتها للحقّ بالدّليل ، و أمّا المخالف فإنّه عندنا على قسمين : أحدهما من كان على السّنة في أصوله ، لكن زلّت به القدم فإنّا نردّ خطأه و نحفظ كرامته ، ولا نتابعه على زلّته ، و الثّاني من كان على البدع ...... أصوله كلّها بدعية و لم يعرف منه سنّة ، اللّهم إلاّ أحيانا يصيب سنّة ، فهذا لا كرامة له عندنا ، نعم ........ المبتدعة ، لكن قد يمنعنا من التحذير منه مانع مداراة لمفسدة و ترجيح مصلحة ، بقي الفرع الثّاني و هو الجرح فهذا المنقول عنه الذي نقلتم عنه عبارته في الجرح ، الظاهر أنّه أحد رجلين : إمّا جاهل لا يعرف أصول أهل السّنة في الجرح و التعديل أو أنّه صاحب هوى ، وأرى أن تناصحوه أو تبيّنوا له أقوال أهل العلم و بلّغوا هذه الرّسالة ، و نسأل الله أن يهيّىء له من أمره رشدا ، نعم .
السّائل : جزاك الله خيرا شيخ ، في الحقيقة إنّ كلام هذا الرّجل قد عرض على فضيلة الشّيخ فالح بن نافع الحربي فعلّق على كلامه و ردّ عليه ردّا قويّا جدّا ، و بلغه الشّريط و لكن الرّجل منذ سنة تقريبا لم يظهر توبة تفصيلية .
الشّيخ : على كلّ حال أنتم ناصحوا صاحبكم ، أطلب منكم ان تناصحوه فإن قبل ولان معكم ، فكلّ خطأ يرجع عنه في حينه و يبيّن الحقّ الذّي يجب أن يسلكه ، فإن أبى و عاند و أصرّ فاتركوه ..... و لا تلقوا له على بالو انشغلوا انتم في نشر السّنّة و الدّعوة إليها بالحكمة و الموعظة الحسنة و المجادلة بالتّي هي أحسن ، و قرّرّوا المنهج الحقّ و ارجعوا إلى إخوانكم أهل العلم الذّين تثقون بدينهم و أمانتهم و شاوروهم فيما يشكل عليكم و سوف يعاونونكم إن شاء الله تعالى .
السّائل : يقول مثلا : الشّيخ ربيع جرّح المغراوي ، فمن الطلبة من لم يقتنع بجرحه ومن الطلبة من اقتنع بجرحه فيعني يجعلها مسألة جعلها كأنّها مسألة يعني إن اقتنعت فخذ بجرحه و إلاّ فلا ، فيقول لمن يعترض عليه أنا لست ملزما بقول أحد ، أنا ملزم إلاّ بقول رسول الله – صلى الله عليه و سلّم – فما رأيك في هذا الكلام ؟
الشّيخ : الجواب أقول أهل العلم الأمناء يحكمون على ما يحكمون عليه من المقالات و الاشخاص بناء على قواعد الشّرع العامّة و الأصول المرعيّة عند أهل السّنة ، فمن قال كلمات تكفير قيل فيه تكفيري ، ومن قال كلمات إرجاء إنتهج الإرجاء قيل : هذا مرجىء يعني هل يريد هذا أن يأتي النّبي – صلى الله عليه و سلّم – و يقول فلان ، مقالة فلان كذا .....فلان باطل ، لا أبدا ، ضوابط الشّرع العامّة و أصول السّنة مقرّرّة في كتب السّنة فمن خالفها فقولوا هذا خلاف ، وقد بيّنت لكم أقسام المخالفين آنفا ، والذّي جرّح المغراوي او غيره من علماء السّنّة هم جرّحوه إلاّ بالأدلة و البيانات و الذّين عدّلوه أحد شخصين : إمّا أنّه زكّى بناء على ما ظهر له و لم يستبين له حاله فهذا وسعه ، لا يكلف الله نفسا إلاّوسعها ، و إمّا أنّه معاند ملجلج صاحب هوى ، فنحن الذّي ندعوا المنتسبين إلى العلم الذّي ندعوا المنتسبين إلى العلم ن ندعوهم إلى أن يتجرّدوا عن العاطفة و الرّأي المجرّد و الفكر المحض ، و أن ينزلوا على قواعد الشّرع و أصول السّنّة فيستبين لهم أنّ الجرح المفسّر مقدّم على التّعديل المجمل ، لكن هذه بليّة من يتعلق بالأشخاص ، هناك أناس يتعلقون بالأشخاص فإذا أحبّ شخصا عمي عن قول غيره من الناس و لو كان الدليل عليه مثل الشمس،المهم أن يقول فلان كذا وإلى فالأمر ليس كذلك وهذا خطأ هذا غير معروف من عهد الصحلبة إلى اليوم غير معروف بل يجرح بالبينة من قامت البينة على جرحه ،نعم ولا يقول أنا ما إقتنعتلا أبدا إذا كان هذا مسجل عليه بصوته أو في كتبه أو ينقل الثقات عنه فإنه يجب عليه التسليم لذلك وإلا كان مكابرا ،هو المقلد أقول هوالمقلد هذا إما أن يقول فلان كذا أو لاأقبل نعم .
السائل : شّيخ هو في الحقيقة نصح ولكن يأبى نصح الناصحين و إذا نصح يرميهم أنهم مقلدة و أنهم حدادية يعني لايترك مجال للنصح حتى أن بعض الإخوان بعض إخوانناإتصل به هاتفيا فلا يترك أن يكلمه يقول له أن تستمع مني كلامي و أنا لاأسمع كلامك ثم يأخذ يسّبه انتم حدادية أنتم فتانين أنتم كذا يعني و الله سوىالفتنة عند الشباب .
الشّيخ :كما قلت لكم يا إبني كما قلت لكم الأمرأوضحته لكم إذا لم يقبل النصح فاتركوه أنتم ورفعوا أيديكم عنه وخلّواسبيله وبّينواالحق للناس أنتم بينوا الحق للناس ليعرف الناس منهجكم و انه على السنة الصافية من شوب البدع ،فينصر الله دينه ويعلي كلمته ويحمي سنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
السائل : يقول هذا الشيخ بيانا لمسألة التقليد قول القائل ليس بوحي وحكم العالم أو الإمام لايلزم الناس جميعا مثلا :الشيخ ربيع يتكلم في إمام من الأئمة في شيخ من المشايخ مثلا في تجريحه الشيخ ربيع يجرح المغراوي ،من طلبة العلم من لم يقتنع بتجريح الشيخ ربيع وقال به ومنهم من طلبة العلم من إقتنع بتجريح الشيخ ربيع وقال به ،و منهم من لم يقتنع ولم يقل به ،نحن لا نلزم هذاو لا ذاك لماذا أنت تخاف كلام الشيخ هل الشيخ كلامه وحي أبدا وكذلك بالنسبة إلى أي قضية من القضايا وما فيها شيء،إنسان مخلوق يأتي ويلزم إنسان يقول بقول الأخر هذا النقل الأول والنقل الثاني .
الّشيخ : هو هذا بارك الله فيكنحن العبرة بالدليل نعم العبرة بالدليل نحن ندعوا إلى قبول القول بالدليل هذا أصل من أصول أهل السنة ،الشافعي رحمه الله ـ كان يوثق إبرلهيم بن محمد بن أبي يحي ويقول حدثني من لا أتهم هذا من تعد يل له ، وأهل العلم قبل الشافعي بعده جرحوه فقبل الناس قول المجرحين قبلوا الجرح فهو مجروح ،إبراهيم بن محمد بن أبي يحي مجروح عند أهل العلم ،فالشافعي لم يتبرأ من ترك من ترك التزكية و إبراهيم بن محمد بن أبي يحي لم ينتفع بها ........... أما قول ...بعض الطلبة و بعض الطلبة لا فهذا هذا قولفي الحقيقة يعني فلسفي القضية ماهي قضية فلان يقبل أو فلان لا يقبل القضية قضية دليل و الطالب يجب أن يتبع الدليل أما هذا لم يقتنع وهذا لم يقتنع هذا معنله التعلق بالأشخاصهذا فلان لاأقبل قول فيه
لأني تعلقت به وأنت تقبل القول فيه لأنك لم تتعلق به هذا تصنيع بارك الله فيك لأصول السنّة في هذا الباب.
السائل :جزاك الله خيرا،النقل الثاني يقول أما الأمور الأولى سبق وأن ذكرنا في الجمعة أي الماضية قول الشيخ فالح في ناصر العقل قلت هذا قوله يعني الشيخ فالحوأنا لست مقتنع بقول الشيخ فالح الشيخ فالح وقف على أدلة ممكن أنا لم أقف عليها يعني هو لا يقتنع إلا إذا وقف على الأدلة أنا ،أنا إذا وقفت على تلك الأدلة أقول بقوله أنا لم أقف على أدلةولست مقلدا ولا أدعوا إلى التقليدوهذا التقليدمما ترده و تنفيه هذه الدعوة ليس فيها التقليد فيها الإتباع .
الشّيخ :هذه الأمور بارك الله فيكم في مستهل الكلمة التقليد ومعناه و الفرق بينه وبين الإتباع...... فالذي يقبل الدليل يعني الدليل العبرة بالدليل العبرة بالدليل ،فمن أقام الدليل لزمنا قبوله إذا كان هذا العالم من أهل الإختصاص ويدلل من كلام الرجل ينقل منكتبه وبقي عليك أنت إذا كنت مثلاتريد أن تنظر أن تقف على المنقولات أو النقول ، فإن وجدت هذا العالم قدجانب الصواب تردعليه نقله بترة الكلام هذا الكلام مبتور أوكذا أما إذا وجدت النقل مطابقا فإنه وجب عليك قبوله ولا كانت المسألة ضائعة هكذا كيف يعني كيف رد الناس على المعتزلة وكيف ردوا على الجهمية وكيف ردوا على الأشاعرة عندهم مقالاتهم إذن يأتي إنسان يقول فلان قال في فلان أنه أشعري قال لم أقف على هذا ،نقول يلزمك أن تنظر وتحكم بالدليل أما كونك ترده وتقول هذا لا يجوز رده بغير بيّنة هذا لا يجوز ،الشّيخ ابن عثيمين ـرحمه الله ـ لمّا سأل عن كتب سيد قطب قال أنا ما قرأت له كثيرا وقد كفلنا أخونا الشيخ ربيع أحال عليه فيجيب على هذا أن لايطعن في إخوانه ويقول أنا لم أقف مثلا على كلام فلان في كتابه كذا وإنما قال فيه الشيخ .......... أما أنّه يدعوا إلى عدم الإقتناع وهكذا وعدم التقليد مجردا فهذا هدم لأصل من أصول السنة وهو علم الجرح والتعديل إذن عندنا وصيّتان مختلفتان إحداهما قبول القول بدليله وهذا أمر مسّلم أنا قدأتريت إذا سمعت أن فلانا قد جرح فلان قد أتريت لأنظر هل ما نقله عنه صحيح يعني قد يكون هناك إنسان معروف عندي بالعدالة و الصّدق والأمانة فيأتي إنسان فيجرحه بخلاف ماكنت أعرف عنه فهنا أنظر لامانع أن أنظر فإن وجدته مصيبا وافقته وقلت بل فلان هذا الذي كنا نعدّله أصبح مجروحاوإن كان أخطأعليه نقول له أخطأ فيعليك في كذا أخطأعليك في كذا نعم .
السائل : فيقول أنا لست ملزما أنا لست ملزما .
الشّيخ : لا هذا ليس بصحيح إن كان هذا من العلماء يجب النظر يجب النّظر أما أن يقول و الله فلان هو الذي جرّحه وهو بلديه وهو أعلم وهذه من قواعدالجرح ،الإحالة على بلّديّالرجل فنحن نجرح أناسا بناءا على شخص من أهل الشام ونجرح جزائريا بناءا على كلام ثقلت عندنا من أهل الجزائر بما أنّهم ثقات عندنا وعدول جرحنا بناءا على كلامهم .... يصعب علينا إختبار هذا الرجل نعم . أ حمد النجمي ،يعني قلنا بقوله فإنّه حينئذ أيضا لايعتبر هذا تقليدا إذكان كما نرى أن الحق معه نعم .
السائل : ياشيخ هو يقول في قضية ،نعم يقول
الشيخ :خلاص الذي قلته يكفي
السائل :الشيخ القولة الأخيرة فقط .
الشيخ :اأيوا
السائل :يقول في قضية الولاء والبراء عن المجروحين يعني لا يعني يجوز لإنسان أن يقتنع أن فلان مجروح ولايلزمه الآخر فهو يقول رجاءاهذا الموضوع لانبقى فيه دائما وأبدا إذا جاء قضية حكم كذا لا بد أن تكون صدورنا واسعة في قضية الحكم لايكون الولاء والبراء على مثل هذه الامور الشيخ فلان قال شيئ إخوانك لم يقتنعوا به فلا تلزمهم فلا تذهب تقيم الدنيا أبدا و ليس ببعيد يذكر هذا المثال وليس ببعيد ما وقع للحويني ما الحويني، هذا الذي جرح الحويني معدّل ولم يجرح الحويني مجرّح هذا مشكل كبير لايكون ولائنا وبرائنا لأجله فما رأيكم في هذا .
الشيخ : والله هذا كلام مخلوط ماهو صافي الحقيقة كما قلت الإمام أحمد ـ رحمه الله تعالى ـ نهى عن كلام بعض النّاس أو عن الذّهاب إليهم و الأخذ عنهم من أجل حتى امر واحد ، أمر واحد يعني يقول لطلاب العلم إمتنعوا فيمتنعون نعم ، هذه طريقة أهل الحديث إذا كان رجل معروف بإستقامته ومعروف بإتباعه للسنة وانه إقتنع بان هذا عنده شيئ من البدع قد تكلم عليه ونحن نأخذ بقوله ولايضرنا حينئذأن نترك ذلك الرجل الذي بدّع .
السائل :شيخ هل ....
الشيخ :اللهم صلي على محمد
السائل : شيخنا
الشيخ :أنا عندي جماعة منتظرين
السائل :الأخير شيخنا والله الاخير شيخنا بإذن الله نحن فعلنا هذا حتى نرفع المشكلة هنا عند الشباب و الله هذا سوّى علينا فتنة هذا الرجل إذا بلغه جرح الشيخ ربيع و الشيخ النجمي والشيخ عبيد والشيخ فالح في ناصر العقل و كتب بكر أبوزيد الأخيرة و المنجد هذا يرد كلامهم ويقول أنا لا أقلد هؤلاء يرمي السلفين الذين يأخذون بأقوال العلماء .
الشيخ :أتركوه أتركوه .
الاسئل : نعم
الشيخ : أالحقوه يعني بالجانب الأخر الين يدافع عنهم نعم أتركوه .
السائل جزاك الله خير يعني لاتنصح الشباب أن يجالسوا مثل هذا الرجل .
الشيخ : والله مثل هذا الرجل الذي يتكلم في الشيخ ربيع وفي الشيخ فالح وفي أهل السنة أنصح بعدم الجلوس عنده والأخذ عنه .
السائل :شيخ هو لا يتكلم فيهم ولكن يرد أقوالهم وتجريحاتهم في الأشخاص ويقول أنّها تقليد.
الشيخ : هذا الرد هو يعتبر كلام فيهم
اللسئل : الله أكبر
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وأحسن الله إليك والسلام عليكم ورحة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وهذه مكالمة أخرى لشيخنا العلاّمة فالح بن نافع الحربي ـ حفطه الله ـ
الشيخ فالح الحربي
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : الشيخ فالح
الشيخ : الله يحييك
السائل : حياك الله
السائل : كيف حالك
الشيخ : الحمد لله
السائل : نحن من أبنائكم من الجزائر نتصل بكم
الشيخ : الله يحييكم
السائل : كيف حال صحتك
الشيخ : طيب
السائل : بخير إنشاء الله
الشيخ : الحمد لله
السائل : نسأل الله أن يطيل في عمركم وأن يبارك في علمكم
الشيخ : حياكم الله
السائل : شيخنا حفظك الله عندنا بعض المقالات لبعض المخالفين نريد أن نعرضها عليكم وتحكمون عليها إن أمكن
الشيخ : يا أخي المفروض أنه لا أنه ما يوثق في مخالف أو موافق إذا لم يكن عالما مادام القضية تتعلق بالدين وبالعقيدة و بالمنهج والتأصيل ترجع إلى العلماء لكني أريد أن أقول شيئا واحدا .
السائل : نعم
الشيخ : صاحب الحق يجب عليه أن يبقى على الحق وليلتزمه والمخطئ و الذي عنده خلل في منهجه في عقيدته في باطل إتبعه في أفكار يعني أيضا إستحسنها فإنّه عليه أن يتوب لا أقول على أهل الحق أن يتنازلوا عن حقهم وعلى صاحب الباطل أن يسير على باطله بل أقول إذا أصر على باطله يجب على أهل الحق أن يوطنوا أنفسهم بالتمسك بالحق لكن بشرط أن يكونوا يعرفون أنّه حق وأنّه منهج وأنّه إذا إنحرفوا عنه يعني صاروا منحرفون وضالين .
السائل : على كل حال شيخنا هذا الرجل : لزهر سنيقرة إتصلنا ببعض المشايخ حتى نطفئ هذه الفتنة إتصلنا بالشيخ عبيد و بالشيخ زيد و الشيخ النجمي فقاموا بالتحذير منه إن لم يتراجع ،
لما جرح الشيخ ربيع المغراوي فمن إقتنع بجرحه فله ذلك ومن لم يقتنع فله ذلك ولانلزم هذا .
الشيخ : هذا دجال كذاب هذا غير صحيح هذا ما فهم منهج أهل السنة أبدا أهل السنة إذا تكلم علمائهم في أهل البدع أخذ طعنهم وهذا يختلف عن الجرح والتعديل الموجود في علم الرّواية عيب أنكم الأن مشكلتكم هي تطبيق أشياء بعيدة عن الدين والشرع وتخاطون بين ما نقول شعبان ورمضان نقول بين بين محرم وشعبان مشكلة
السائل : الشيخ وهل
الشيخ : (مقاطعا ) هذا العلم نعمة يا أخي تفقّهوا في الدين من يرد الله به خيرا يفقه في الدين نعم
السائل : الشيخ هل يعتبر أخذأقوال وفتاوى المشايخ في الذين يجرحونهم بعلم وبأدلة يعتبر من التقليد المذموم ؟
الشيخ : مافيه تقليد أبدا ما فيه تقليد هذا من باب ماأمرهم الله بهبالرجوع إلى العلماء وأخذ كلام فتوى العلماء هذا ماهو تقليد هذا إتباع هو الإتباع يعني إتباع لكتاب الله وسنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
السائل: ماحكم هذا الكلام
الشيخ : حتى يتبين الحق يتبين خطأ العالم بالدليل و الحجة فيترك كلامه و يؤخذ الحجّة و الدليل
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ما حكم من يقول أنّه لا يجعل الولاء والبراء على الأشخاص فمثلا .....
الشيخ : هذا كذاب ودجال هذا ما نوالي إذن على الرسول
السائل : (مقاطعا ) شيخ يمثل بأبي إسحاق الحويني
الشيخ : ولا على الرسل ولا على أنبيائهم يا أخي هذاخلاص هذا دجل ، هذا كذّاب دجّال ما يقول هذا الكلام إن كان يحترم يفهم الإسلام يحترم نفسه ولوكان عنده دين وعنده فقه .
السائل : شيخ شيخ ويقول
الشيخ يا أخي الله يوفقك الأن تورد لي شبههم قال وقال وقال ما تنتهي ياأخي ها أقوالهم هذا باطلمايصح بحال من الأحوال أن يقال بأنّه ما فيه ولاء وبراء على الرّجال ،أنا إذا عرفت بأنّك ان عديت من أجل السّنة والله أواليك أتبرأ من الأخر وهذا ما يفرضه علّي الدّين وجميع رسالات الرسل ،عيب عيب أشياء ،بعض الأشياء ما يقبل الكلام فيها مبدءيا أصلا واضحة وضوح الشمس في وسط النهار ـيا أخي خلاص إنتهى إنتهى ياأخي أجبتك
السائل : معذرة يا شيخ ،جزاك الله خير ا ونسأل الله أن يبقيكدخرا للإسلام والمسلمين ووالله يتمنى أحدنا أن يراك أو يلقاك يا شيخ ، والله إ ن الشباب الجزائري والله إنّه ليحبكم في الله فياشيخ اصبروا على أذانا وإنشاء الله نحن والله نواليكم ونوالي من يواليكم في الحق ونعادي من يعاديكم لأنّهم أهل باطل ومنمن يتبعون العثرات نسأل الله أن يبقيكم لنا وللإسلام جميعا.
الشيخ : حيّاكم الله شكرا ، الله يحييكم .
السائل : السلام عليكم
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
وهذه مكالمة أخرى لشيخنا العلاّمة زيد بن محمد المدخلي ـ حفظه الله تعالى ـ
السائل : حياك الله
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : كيف حالك شيخنا
الشيح : الله يسلمك
السائل : ياشيخنا اتصلت عليك قبل البارحة وكنت بالجوّال فقلت لي اتصل عليّ بكرة يعني بعد غد فحان الموعد إن شاء الله فأكمل عليك السؤال
الشيخ : تفضل
السائل : ياشيخنا عندنا من أصحاب المقالات المخالفة للمنهج السلفي يقول هذا إذا جاء قضية حكم كذا وكذا لاىبد أن تكون صدورنا واسعةيعني أذا جاء أحكام العلماء على الأشخاص قال لابد أن تكون صدورنا واسعة في قضية الحكم لا يكون الولاء والبراء على مثل هذه الأمور ، الشيخ فلان قال شيئ إخوانكم لم يقتنعوا به لم يقتنعوا بهذا فلا تلزمهم ،فلا تذهب تقيم الدنيا أبدا ، وليس ببعيد ما وقع لآن يضرب المثال بالحويني ،يقول كما وقع للحويني ما الحويني هذا الذي جرّح الحويني معدّل والذي لم يجرّح الحويني مجرّح ، هذا مشكل كبير لا يكون ولاؤنا وبرائنا يعني على الأشخاص فما رأيك في هذا
الشيخ : هذا الشؤال مكرر عندكم ، قد سألني واحد نفس السؤال قبل قليل يا أخي
السائل : لست أنا ولكن نحن الآن نسجل حتى نطفئ فتنة يعني هذا الرجل عمل فتنة يعني يحرّض الشباب على عدم أخذ أقوال العلماء في تجريحايهم ويسميهم
الشيخ : القضية يا أخي القضية مدارها علىصواب وخطأ وحق أو باطل والعياذ بالله فما بعد الحق إلا الضلال ،فمن كان معه الحق في تعديل أو تجريح ودلل عليه فنحن معه ونأخذ بقوله ثم ننظرفيه هل هو ثقة أو هو فاسق فإن كان ثقة أخذنا بقوله لأن الدين أخذ الثقة عن الثقة ،وإن كان فاسقا من أخبار أهل الفسق فهذا يتخبت فيه أهل العلم والعدل حتى يتبيّن الصواب من الخطإ والحق من الباطل والسنّة من البدعة فالمقصود التنقيب هكذا لا نقلد فلاانا ولانقلد فلانا ولا .. ويجب أن نوسع صدورنا ، نعم نوسع صدورنا للبحث ونكون مع صاحب الصواب الذّي يأتي على قوله بدليل شرعي الحق لا ييجزأإنما يكون في جانب واحد ،فأمّا كلّ من جاء بخبر وهو من الثقات نقول للناس هذا لانقلده ،هنا ىيقع ،هنا الأسلوب غير وارد ليس أسلوبا علميا وإنّما الأسلوب العلمي أنّ أخبار الثقات تؤخذ عنهم وتروى وطالب العلم يطالب بالدّليل دليل شرعي والحمد لله طلاب العلم السلفيين لا يقولون إلا ّبالأدلة الشرعية فعندما نسمع من الثّقات تعديل أوتجريح نأخذ به ونحن الأن نأخذ التعديل والتجريح في كتب الفقه الأسلامي والسنة المطهّرة نأخذ عن قوم أوائل قد مضت عليهم عشرات القرون ،فهذا .(كلمة غير مفهومة :وأضنها :القيد )بارك الله فيك وأمّا عن كل واحد يأخذ بمزاجه وبرأيه ،هذاأسلوب لا يقبل، من جاء بالحق بأدلته فنأخذ ما جاء به ونرد ما سواه ،هذا الذي أعرفه أنا في هذه القضية
السائل : بارك الله فيك شيخنا ، شيخنا ويقول أن الشيخ ربيع لمّا جرّح المغراوي فمن إقتنع بجرحه فله ذلك ،ومن لم يقتنع بجرحه فله ذلك ولانلزم هذا ولانلزم ذاك
الشيخ : يجب عليه القائل هنا أن يطلب الحق بدليله ،فعندما يجرّح مثلا ربيع أو غيره المغراوي مثلا أو غيره ،فليطالب المجرّح هنا على أي شيئ إستند إذا كان هو طالب علم يريد أن يبلغ الدليل إذا طلب منه ،أما من حيث التصديق فإن المجرّح لايجرح إلا ويدلي بأسباب التجريح ،فهل ربيع جرّح المغراوي بدون دليل حق وبدون دليل من كتبه ومن أقواله وأشرطته ،هذا ليس فيهم ولا غيرهم من السلفيين يفعل ذلك ،لكن أهل البدع والأهواءالذين يفعلون ذلك ويتجرأون عليه،الذي عندي بارك الله فيك
السائل : شيخنا بارك الله فيك ،كذلك يقول عن ناصر العقل أنا لم اقتنع بجرح الشيخ فالح ولم تأتني الأدلة لقلت بذلك ولكن أنا لست مقلدا ولاأدعوا إلى التقليد وهذا هو التقليد ممّا تردّه وتنفيه هذه الدّعوة السلفية ،فهل هذا صحيح .
الشيخ : إذا قال ما أقتنع فعليه أن يطالب الشيخ فالح يقول له على أي شيئ يا شيخنا إعتمدت فجرحت فلانا ،لابأس طالب العلم أن يسأل حتى إذا سئل إذا جرّح هو وسئل على أيّ شيئ تستند يقول على كذا وكذا وحدثني به فلان ما عليش يطلب من من الشيخ فالح ذلك هذا جيد إذا طلب مع إعتقاده أنّالشيخ فالح ثقة ،أفهمت .
السائل : نعم ، جزاك الله خيرا .
تنبيه يوجد أجوبة الشيخ النجمي حفظه الله سأفرغها و أنزلها إنشاء الله