الكاسر
11-13-2003, 06:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلقام الحجر في فم وليد حيدر
دعاك نداءُ الشرِّ والشرُّ خائبُ ***** وصرتَ لأهل البغي نعمَ المصاحبُ
وليدُ لثدي الجهل ما زلتَ راضعاً ***** وللناس مما يرضعون تناسبُ
وليدُ رضيعَ اللؤم والظلم لم تزل ***** فقل لي متى أصبحتَ كهلاً تحاربُ
فما زلتَ تُغْذى بالتعالم والغَبا ***** وكلُّ غبيٍّ للتعالم شاربُ
وليس غريباً أن تسخِّرَ شعرَكَ الـ ***** ــبـذيءَ لطعاَّنٍ بذيءٍ يساببُ
( لسانُ الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادُه )ُ ***** وأنت خبيثُ القلب و القولُِ كاذبُ
تذمُّ دعاةَ الحقِّ من أجل حفنةٍ ***** من البـُرِّ ياهذا فبئس المكاسبُ
تعيبُ على الحربيِّ من كان فالحاً ***** وقد عاش دهراً للضلال يحاربُ
وتزعمُ زوراً أن ( شيخك مقبلٌ ***** يقول : هو الجاسوسُ فيه المعايبُ )
وتنقل عن (شيخ المشايخ مقبلٍ ***** مذمته أين الشهود الأطايبُ )
فقل لي بربِّ البيت هل كان مقبلٌ ***** يوالي الذي عن دعوة الحق ناكبُ
ولكن نبذتَ الوادعيَّ ونهجه ***** وتسلك نهجاً سطرته الثعالبُ
سقطتَ ببيت العنكبوت فريسةً ***** وأوهنُ بيتٍ ما بنته العناكبُ
وما فالح الحربيُّ إلا كمقبلٍ ***** ولا يبغض الشيخين إلا العقاربُ
فلستَ ملوماً في عقوقك مقبلاً ***** وقد عشتَ دهراً للعقوق تصاحبُ
نسيتَ كتابَ الله مذ صرتَ مُنْشِداً ***** وهل عاقلٌ عن قول ربـِّيَ راغبُ
( وتهدي إلى المصريِّ مليار قُبْلةٍ ) ***** ( وللناس فيما يعشقون مذاهبُ )
ألا يا وليد الجهل كم أنت ساقطٌ ***** وما كنتُ للجهال يوماً أخاطبُ
تسير إلى الموريِّ تبغي نزاله ***** وما ثبتت للَّيْثِ يوماً أرانبُ
فخلّ نزالَ الشِّعرِ ( ذا الدربُ شائكٌ ***** ستصلى بنار الشعر والشعرُ لاهبُ )
وعش في زوايا الخالفين مُنَشِّداً ***** وحسبك فخراً حين تُعْيي المراتبُ
ولا تطعن الحربيَّ فالشيخُ كوكبٌ ***** وإن شهابَ الشيخ في الحَقِّ ثاقبُ
وكتب / الشهاب الثاقب
الثلاثاء 28 / 4 / 1423هـ
إلقام الحجر في فم وليد حيدر
دعاك نداءُ الشرِّ والشرُّ خائبُ ***** وصرتَ لأهل البغي نعمَ المصاحبُ
وليدُ لثدي الجهل ما زلتَ راضعاً ***** وللناس مما يرضعون تناسبُ
وليدُ رضيعَ اللؤم والظلم لم تزل ***** فقل لي متى أصبحتَ كهلاً تحاربُ
فما زلتَ تُغْذى بالتعالم والغَبا ***** وكلُّ غبيٍّ للتعالم شاربُ
وليس غريباً أن تسخِّرَ شعرَكَ الـ ***** ــبـذيءَ لطعاَّنٍ بذيءٍ يساببُ
( لسانُ الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادُه )ُ ***** وأنت خبيثُ القلب و القولُِ كاذبُ
تذمُّ دعاةَ الحقِّ من أجل حفنةٍ ***** من البـُرِّ ياهذا فبئس المكاسبُ
تعيبُ على الحربيِّ من كان فالحاً ***** وقد عاش دهراً للضلال يحاربُ
وتزعمُ زوراً أن ( شيخك مقبلٌ ***** يقول : هو الجاسوسُ فيه المعايبُ )
وتنقل عن (شيخ المشايخ مقبلٍ ***** مذمته أين الشهود الأطايبُ )
فقل لي بربِّ البيت هل كان مقبلٌ ***** يوالي الذي عن دعوة الحق ناكبُ
ولكن نبذتَ الوادعيَّ ونهجه ***** وتسلك نهجاً سطرته الثعالبُ
سقطتَ ببيت العنكبوت فريسةً ***** وأوهنُ بيتٍ ما بنته العناكبُ
وما فالح الحربيُّ إلا كمقبلٍ ***** ولا يبغض الشيخين إلا العقاربُ
فلستَ ملوماً في عقوقك مقبلاً ***** وقد عشتَ دهراً للعقوق تصاحبُ
نسيتَ كتابَ الله مذ صرتَ مُنْشِداً ***** وهل عاقلٌ عن قول ربـِّيَ راغبُ
( وتهدي إلى المصريِّ مليار قُبْلةٍ ) ***** ( وللناس فيما يعشقون مذاهبُ )
ألا يا وليد الجهل كم أنت ساقطٌ ***** وما كنتُ للجهال يوماً أخاطبُ
تسير إلى الموريِّ تبغي نزاله ***** وما ثبتت للَّيْثِ يوماً أرانبُ
فخلّ نزالَ الشِّعرِ ( ذا الدربُ شائكٌ ***** ستصلى بنار الشعر والشعرُ لاهبُ )
وعش في زوايا الخالفين مُنَشِّداً ***** وحسبك فخراً حين تُعْيي المراتبُ
ولا تطعن الحربيَّ فالشيخُ كوكبٌ ***** وإن شهابَ الشيخ في الحَقِّ ثاقبُ
وكتب / الشهاب الثاقب
الثلاثاء 28 / 4 / 1423هـ