المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه أقوال علماء أهل السنة والجماعة- الجزء الأول- تفريغ الشريط


كيف حالك ؟

bilal
06-20-2005, 06:59 PM
[ هذه أقوال علماء أهل السنة والجماعة
في
منهج الشيخ ربيع المدخلي






[الحمدُ لله الذي أرسلَ رسولَهُ بالهدى ، ودين الحق ليُظهيرَهُ على الدين كُلِّهِ وكفى بالله شهيداً.
أما بعد :
فإن الاختلافَ قد كتبه الله تعالى على الناس جميعاً وهو واقع قدراً لقوله تعالى:( لَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ).الآية هود (118).
وعلى هذا يحرم إخفاء الخلافِ وعلى أهل السنةِ والجماعةِ أن يكونُوا واضحين في الخلافيات مع أنفسِهم ومع المسلمين في دينهم الحق ، وأن يقُولوا لهم الصراحة في مخالفة أي شخصٍ كائناً من كان للكتاب والسنة.
وذلك لأن إخفاءَ الخلافِ وعدمِ تبيين الحقّ من الباطلِ لا يجوز ، ولأنَّ لابَد يوماً من الأيامِ أن يَظْهر في الساحة الإسلامية بين المسلمين مهما عملوا على تأجيلهِ...
وإظهار الخلافَ وتبيين الحق فيه أمر واجبٌ لنقيم الحُجة على المخالف ويظهر الحق للناس.
ولأن في إخفاء الخلافِ وتركه على ما هو عليه لابد أن يسبب افتراق في الصف وذلك بسبب الجهل بعظم هذا الدين وحقيقته... وهؤلاء قال الله فيهم (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ) .الحشر (14)
والاختلافُ لا بد أن يقع لا مفرَّ منه إلا أن الله تعالى أوجب علينا الأخذ بأسبابِ الفصل فيه وتبيين الحقِّ فيه ، وتبيين المحق من المخطأ فيه ، لكي نَعْتصم بالكتابِ والسنةِ (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ) لأن الحقّ واحدٌ لا يتعدد.
والله سبحانه وتعالى جعلَ علماءَ من أهلِ السنةِ في كلِّ فترةٍ يبينون الحقَّ في الاختلافِ ويَفْصلونَ بين المُختلفين وفق الكتابِ والسنةِ على فهمِ أهل السنةِ والجماعةِ ولا ريبَ أن الحقّ كل الحق فيما كانَ عليه أهل السنة والجماعة قديماً وحديثاً.

وكلُّ خيرٍ في اتِّباع من سلفْ

وكلُّ شرٍ في ابْتداع من خلفْ

ولذلك فقد أخطأ الشيخ ربيع المدخلي أخطاءً خطيرةً مُتعلقة بالمنهجِ في مواضعَ كثيرةٍ ورأى القاصي والداني هذه الأخطاء ، وخالف فيها السلفَ الصالح وأهلَ السنةِ والجماعةِ عندما تبنى هذه الأخطاء المخالفة للمنهجِ السلفي ، وقد أصرّ عليها حتى أنه يَرْمي أي مخالفٍ له فيها حتى العلماءِ وطلبةِ العلمِ وأتباعِهِم بالعظائمِ ، والألقابِ الشنيعة.
قال الشيخ ربيع المدخلي في النصر العزيز (ص171) عن الشيخ ابن باز رحمه الله : ( فنقول لسماحتهِ: رأيكَ في الجماعةِ أحبُّ إلينا من رأيكَ في الفُرقة ! ) . ولم يكن الشيخ ابن باز رحمه الله في فرقةٍ أبداً يوماً من الأيام فهذا وصف لا يجوز أن يطلق على الشيخ.
وقال الشيخ ربيع المدخلي بقوله المعروف عن العلامة الشيخ الألباني : (والله إنَّ سلفيَتنا أقوى من سلفيةِ الألباني ).! ولا توجد إلا سلفيةٌ واحدةٌ عليها الشيخ الألباني وغيُرُه من أخوانِهِ العلماء.
وقال الشيخ ربيع المدخلي بقوله المشهور عن العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله : ( طعنَ في السلفيةِ طعنةً خبيثة )!.
ورميُّه لبعضِ أهلِ السنةِ بقولهِ في مذكرة (ص1) سنة (1426هـ): (وإن كانت هذه الفئةُ – يعني بعض أهل السنة – تَتَحلى بمشابهةِ الرَّوافض).
وكذلك رماهم بقولهِ في مذكرة (ص3) (سنة 1426) : ( أصولُهُم أصولُ أهلِ البدعِ ).
إلى غيرِ ذلك من الألفاظِ الشنعيةِ في مذكراتهِ وشبكتهِ سحاب في الأنترنت، وفي موقعهِ الرسمي.
ولما ذَكَرَ الشيخ ربيع في منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله (ص23) : ( على دول الإسلام أن تقومَ بالجهادِ والأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكرِ وإقامةِ الحدودِ والقصاصِ...الخ ).
قال : ( فلا بدّ للمسلمين من إقامة دولةٍ للقيام بِهذه الواجباتِ العظيمةِ إما بمُبايعة خليفة يـَجتمع عليه كل المسلمين ، أو بتغلبِ أحدُ أفراد الأمة فيكون له شوكة ، وجيوش وسلفة فتقي مصلحة الأمة التسليم له ما دام يُعلن الإسلام ، ويَلْتزم تنفيذ شرائعه ، وعقائده وحماية الأمة من أعدائها إلى آخر التفصيلاتُ المعروفة والمذكورةُ في مواطنِها من دواوين الإسلام ، أو بتغلب بعض الأفرادِ على بعضِ الأقطار كما حصلَ في الأقطارِ الإسلامية بعد ضعف الخلافةِ فتقتضي المصلحة التسليم بهذا الوضع).انتهى
وهذا الكلامُ فيهِ تناقضٌ بين فهو قررَ بأنه يجبُ على المسلمين أن يقومُوا بدولةٍ إسلامية مع وجودِ الدولِ الإسلامية مع ما فيها من أخطاءِ وكذلك المملكة العربية السعودية تقوم بالحدودِ وغيرها ، فلماذا المسلمون يضعون لهم دولةً إسلامية مع وجودِ هذه الدولُ الإسلامية ولماذا الخليفة لجميعِ المسلمين وقد صارَ في كلِّ دولةٍ أمير ...ولماذا يَتغلب فردٌ من أفرادِ الأمةِ ويكون له جيوشٌ مع أن الأمرَ عند المسلمين قد سلموا لحكامهم وجيوشهم فلا داعي لكلِّ هذا الكلام أن يُنشرَ بين المسلمين.
وكذلك قولُهُ بالتنازل عن الأصولِ ( أصول الدين ) لأجلِ المصالح أو الدعوة كما في مذكرته (ص2) هذا فيه تنازلٌ عن الدِّينِ لأن الدينَ بإصولِهِ.
وقوله عن العلماء بأنهم ساكتون عن تبيين الحق في أهل البدعِ وغيرهم وأنهم آثمون على ذلك ، وأنه لا يتكلم إلا هو ، رغم أنَّ العلماء تكلموا في أشياءٍ كثيرةٍ في أهل البدع وغيرهم وكتُبُهم واشرطتُهُم تشهد على ذلك.
وموافقتُهُ لمرجئةِ الشامِ مع درايتهِ بأن العلماءَ من أهلِ السنةِ والجماعةِ قد ردُّوا عليهم وبينُوا منهَجَهُم وأن منهجَهُم منهجُ المرجئةِ...وإلى آخر أخطائهِ التي وقع فيها.
وينبغي أن يَعْلَمَ الشيخ ربيع أن سكوتَ العلماءُ عنه وبتلفظِهِ بهذه الألفاظ الشنيعة وقوله بهذهِ الأخطاءِ قديماً وحديثاً لا يعني رضاهم عليها ولا إقرارهُمُ له ، بل سكوتُهُم كان لعله يَنْتهي عن ذلكَ وغيرِهِ...وبما آتاهُمُ الله من حِلْم وسعةِ صدرٍ مع المخالفِ ، ولا زالوا يُحسنون الظنّ بهِ ، ويناصحوه لعله يكف وينتهي عن ذلك أفلا يسعُك يا شيخ ربيع ما وَسِعَ أهل السنةِ والجماعةِ.
ولو تَقْرأ كلامَ الشيخِ ربيعٍ في الوصيةِ الذهبيةِ تعجب من منهجه الأخير بقولهِ بالدخولِ مع أهلِ البدعِ ونصحِهم ومخالطةِ أهلِ البدعِ وغيرهم ، وقد أخذ بكلامه هذا أناس من المنحرفين في القديم وخالطوا أهل البدع ظاهراً الآن ، وقد كانوا من قبل يخالطون أهل البدعِ بالباطن.
فأهلُ الأهواء الآن داخِلُون عن طريقهِ لضرب الدعوة السلفية مع بقية أصحاب الأهواء الحقيقين نسأل الله السلامة.
ثم نقول لماذا الشيخ ربيع يَنْشر الوصية الذهبية في أوروبا ولم ينشرها في الخليج.
ولذلك عليكم بالأئمةِ من الأمواتِ الذين لم يبدِّلُوا وعليكم بالأحياء المتبعين ولم يبدِّلُوا.
ومعنى هذا أن منهجَ السلفِ والعلماءِ ليست حجة عنده ، وإنما الحجة فيما سار عليه هو مُؤخراً.
وهذا من التناقضِ لأن معناه أَننا نَلْغي أقوالَهُم ، ونأخذ بأقوالهِ المخالفة للكتابِ والسنةِ ، وهذا إهدارٌ لمنهجِ السلفِ ، ودعوةٌ لاجتهادٍ جديدٍ ، وفهم جديد يُدّعى فيه أنه على قواعد السلف الصالح.
والسلفُ الصالح ومن سارَ على نهجهم ما زالُوا يميزون أتباع السنة من غيرهم من المخالفين...ومؤلفاتُهُم مملوءةٌ من الردِّ على المخالفِ كائناً من كانَ لأن الردّ على المخالفِ من أصولِ الإسلام ...
ولو تَتبعنا الأمر الذي وقع فيه الشيخ ربيع المدخلي غفر الله لوجدناه من أمر معروف تحريضٌ من أناس آخرين – من المندسين من الحزبيين – لهم مصلحةٌ في إسقاط أناس من السلفيين بل الطعن في الدعوة السلفية من خلالِ الشيخ ربيع غفر الله له.
ولم نعجب من زياراتِهم للشيخ ربيع في بيته بكثرة أو الاتصال به رغم أن هؤلاء لم يكن لهم أي ارتباط بالشيخ ربيع في القديم....ثم أنَّهم الآن يشجعونه في الأنترنت وغيرهِ في الطعنِ في السلفيين ، ثم إذا بلغُوا غايتهَمُ من زرعِ الفتنِ بين المشايخِ وطلبةِ العلمِ ، ونالوا مرامَهُم تركوا الشيخ ربيع فرداً كما تركوا الذين من قبله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولذلك انبرى له علماءُ أهل السنة والجماعة في الردِّ على أخطائه لأن وراءَ الأكمة ما وراءها.
فلنشرع الآن في الموضوع ليعرفه السلفيون، وليَعْلَم الشيخ ربيع بأن ردودَ العلماء عليه ليست كغيرها من أهل الحزبية ، هؤلاء من أهل السنة ، لأن الشيخ ربيع معروف بسرعةِ الانفعال والغضب ، فيتلفظ بأمور عند الردود عليه.
ولقد حذر السلف من زلةِ العالمِ ، كما قال عمر بن الخطاب رض الله عنه : ( يهدم الإسلام ثلاثة : زلةُ عالمٍ ، وجدالُ منافقٍ بالقرآن ، وأئمةٌ مُضلون ) رواه الهروي في ذم الكلام.
والآن مع أقوال العلماء في منهج الشيخ ربيع المدخلي :

والآن مع العلامة الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ حفظه الله مفتي ديار الحرمين حرسها الله تعالى.



سماحة المفتي العام: حياك الله

السائل: كيف الحال يا شيخ؟

سماحة المفتي العام: احمد الله واثني عليه

السائل: شيخ عندي سؤالين لو تفضلتم

سماحة المفتي العام: تفضل

السائل: شيخ هناك من يقول بجواز التنازل عن أصول الدين ويستدل بحديث في صلح الحديبية في أن النبي عليه الصلاة...

سماحة المفتي العام مقاطعا: هذا الدليل خطأ، الرسول ما تنازل الرسول هو رسول الله لكن لما طلب المشركون أن يلغي ألا يكتب رسول الله قال أنا رسول الله وإن[...][1] ما فيه تنازل هذا، ما فيه تنازل فقط في كتاب الصلح قالوا لا نقبل رسول الله قال هنا أنا رسول الله وان كذبوني ما فيه تنازل هذا ، الدين لله ما يتنازل عنه[...] [2]

السائل: جزاكم الله خيرا، شيخ سؤال ثاني لو تفضلتم

سماحة المفتي العام: نعم

السائل: شيخ أيضا انتشر عندنا وبصورة عجيبة أن الذي يترك الأعمال كل الأعمال أو جنس العمل بغير عذر يكون مؤمن ناقص الإيمان فما صحة هذا القول ؟

سماحة المفتي العام: لا لا لا هذا قول باطل الأعمال جزء من الإيمان من ادعى الإيمان بدون عمل فليس بمؤمن والله جل وعلى ما ذكر الإيمان إلا مقرون[3] بالعمل الصالح

السائل: جزاكم الله خيرا، شيخ هل عندكم من نصيحة لإخوانكم في أوروبا ؟

سماحة المفتي العام: أوصيهم بتقوى الله والتمسك بدينهم والمحافظة عليه والاجتماع عليه وأسال الله أن يعيذهم من الانقسام والفرقة

السائل: جزاكم الله خيرا يا شيخ حياكم الله
إتمام هدا التفريغ قريبا بإدن الله عز وجل
حياكم الله يا أثريين[/size]

12d8c7a34f47c2e9d3==