مكتبة الإمام البخاري
06-20-2005, 04:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده لا شريك له في ألوهيته ولا ربوبيته ولا أسمائه وصفاته و الصلاة والسلام على من لانبي بعده محمد رسول الله صلى الله عليه و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فسأنقل كلاما لأحد أئمة الدعوة السلفية وهو الشيخ الفاضل سليمان بن سحمان من كتاب منهاج أهل الحق والإتباع في مخالفة أهل الجهل والإبتداع , بيّن فيه الشيخ منهاج أهل السنة والجماعة في التكفير و الهجر والتعامل مع العلماء
والحكام والردّ على أهل الغلو في هذه القضايا ,ومن إتهام أهل العلم والصلاح بالباطل وهكذا دأب أهل البدع طعنهم
في أهل الأثر.
فقد نقلت هذا الكلام نظرا لما نحن فيه الآن من تصدر بعض المتعالمين في أنحاء العالم في تربية الشباب بالتعلق بهم
وإبعادهم عن العلماء الربّانيين حتى إذا سئلوا أفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا والله المستعان .
فنحن ولله الحمد على عقيدتنا متمسكون ومع علماءنا سائرون وصابرون على ربنا متوكلون لدينه مخلصون و لسنة
النبي صلى الله عليه وسلم وطريقة السلف الصالح متبعون .
وهذا نص كلامه :
فالعجب كل العجب ممن يصغي ويأخذ بأقوال أناس ليسوا بعلماء ولا قرءوا على أحد من المشايخ فيحسنون الظن
بهم فيما يقولون وينقلون ,ويسيئون الظن بمشايخ أهل الإسلام وعلمائهم الذين هم أعلم منهم بكلام أهل العلم ,وليس
لهم غرض في الناس إلاّ هدايتهم وإرشادهم إلى الحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف
الأمة وأئمتها.
وأما هؤلاء المتعالمون الجهال فكثير منهم -خصوصا من لم يتخرج على العلماء منهم-وإن دعوا الناس إلى الحق فإنما
يدعون إلى أنفسهم,ليصرفوا وجوه الناس إليهم,طلبا للجاه والشرف والترؤس على الناس,فإذا سئلوا أفتوا بغير علم,فضلوا
وأضلوا. ( إنتهى كلامه رحمه الله)
منقول من كتاب منهج أهل الحق والإتباع في مخالفة أهل الجهل والإبتداع (مكتبة الفرقان-عجمان) ص24
الحمد لله وحده لا شريك له في ألوهيته ولا ربوبيته ولا أسمائه وصفاته و الصلاة والسلام على من لانبي بعده محمد رسول الله صلى الله عليه و على آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فسأنقل كلاما لأحد أئمة الدعوة السلفية وهو الشيخ الفاضل سليمان بن سحمان من كتاب منهاج أهل الحق والإتباع في مخالفة أهل الجهل والإبتداع , بيّن فيه الشيخ منهاج أهل السنة والجماعة في التكفير و الهجر والتعامل مع العلماء
والحكام والردّ على أهل الغلو في هذه القضايا ,ومن إتهام أهل العلم والصلاح بالباطل وهكذا دأب أهل البدع طعنهم
في أهل الأثر.
فقد نقلت هذا الكلام نظرا لما نحن فيه الآن من تصدر بعض المتعالمين في أنحاء العالم في تربية الشباب بالتعلق بهم
وإبعادهم عن العلماء الربّانيين حتى إذا سئلوا أفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا والله المستعان .
فنحن ولله الحمد على عقيدتنا متمسكون ومع علماءنا سائرون وصابرون على ربنا متوكلون لدينه مخلصون و لسنة
النبي صلى الله عليه وسلم وطريقة السلف الصالح متبعون .
وهذا نص كلامه :
فالعجب كل العجب ممن يصغي ويأخذ بأقوال أناس ليسوا بعلماء ولا قرءوا على أحد من المشايخ فيحسنون الظن
بهم فيما يقولون وينقلون ,ويسيئون الظن بمشايخ أهل الإسلام وعلمائهم الذين هم أعلم منهم بكلام أهل العلم ,وليس
لهم غرض في الناس إلاّ هدايتهم وإرشادهم إلى الحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف
الأمة وأئمتها.
وأما هؤلاء المتعالمون الجهال فكثير منهم -خصوصا من لم يتخرج على العلماء منهم-وإن دعوا الناس إلى الحق فإنما
يدعون إلى أنفسهم,ليصرفوا وجوه الناس إليهم,طلبا للجاه والشرف والترؤس على الناس,فإذا سئلوا أفتوا بغير علم,فضلوا
وأضلوا. ( إنتهى كلامه رحمه الله)
منقول من كتاب منهج أهل الحق والإتباع في مخالفة أهل الجهل والإبتداع (مكتبة الفرقان-عجمان) ص24