المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال الشيخ فالح: لا يبعد أن الكاتب(الناصح الصادق) هو ربيع المدخلي:


كيف حالك ؟

المرحباني
06-16-2005, 03:41 AM
هذا وأخيراً أقول: لا يبعد أن الكاتب هو ربيع المدخلي:


1-لأن الطرح طرحه، والأسلوب أسلوبه، هذا من وجه.
2-ومن وجه آخر أن المقال نشرته شبكته سحاب، وقد تحداه عدد من الكتاب وتحدوا شبكته أنه هو الكاتب، والمقال مقاله فلم ينفِ ولم يتبرأ منه ولا شبكته إلى أوان هذا التعليق.
3- ومن وجه – أيضاً – ما وجدت أحداً ممن يعرف طريقة الرجل في الكتابة من طلاب العلم إلا وهو يجزم ويقطع بأنه هو الكاتب، وكذلك أتباعه لم نجد أحداً منهم يدافع عنه أو يتحجج له، وهذا إقرار، واعتراف منهم أنه قد صدر عن زعيمهم، وهم من ناحية يقدسون قوله مهما بان بطلانه ومنطقهم:
إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام.
ومن ناحية أخرى يخافون من إظهار مخالفته ولا يجرؤون على معارضته.
وقد قيل:
وقد تنطق الأشياء وهي صوامت فما كل نطق المخبرين كلام
-

4) نشر ربيع باسمه الصريح في شبكته بعنوان: (إنجازات موقع الأثري) مقالاً يدافع فيه عن منشور:"الناصح الصادق" ومما جاء فيه النص الآتي: (( فتحوا باباً ... ألا وهو الحكم على من خفيت عليه كلمة ولم يستطع أن يكتبها كما هي لشدة غموضها؛ فإنه كذاب مفتر...،فتحوا باباً... مثل من سقطت عليه كلمة أو سطر عن طريق الغفلة فهو كذاب خائن مفتر...)). (2) وذكر عند الحاشيه رقم (2) مانصه:(انظر تعقبات المفرق على الناصح الصادق التي نشرت في شبكة الأثري ...)
أولاً: لماذا يثور ويخرج عن طوره لما رد بعض طلبة العلم على مقال الناصح الصادق وينبري للدفاع عنه بكل شراسة ويجهل الذين ردوا على هذا المقال، ويرد عليهم باسمه الصريح، فهل هذا إلا دليل على أنه هو الكاتب.
ثانياً: دافع عما حصل من بتر للنصوص دفاعاً فاضحاً وهون من ذلك وصوره على أنه سقط في كلمة ونحوها مع أن أقل ما يقال في حقه – تنزلاً - أنه قرأ المقال؛ لأنه دافع عنه وشن حملة شعواء على من رد على المقال ولم يتعرض لمسألة نفي المقال عن نفسه مع أنها مسألة مثارة في شبكات الإنترنت بقوة فأعرض عن ذلك وتجاهله وانصرف إلى الدفاع عن المقال لأن همه نشر ما فيه من عقيدة ولأنه يدرك تمام الإدراك أن اعترافه بالمقال يسبب له مصادمات مع كبار أهل العلم، لا سيما وأن بعضهم قد رد على المقال لما سئل عنه وبين أنه مقال باطل يقرر عقيدة الإرجاء.
ويدرك من جهة أخرى أن نفيه للمقال يحرجه أمام أتباعه لأنهم – قطعاً – يعرفون كاتبه فإذا نفاه عن نفسه اتضح لهم كذب الرجل واختلت مكانته في نفوسهم فوقع الرجل بين أمرين أحلاهم مر إما أن يعترف بالمقال فيواجه العلماء وإما أن ينفيه عن نفسه فيفقد مصداقيته أمام أتباعه.
والفطناء يدركون حقيقة الأمر ويفهمون أنه هو الكاتب ولو لم يكن الأمر كذلك لسارع إلى النفي.
وما زلت أطالبه - إن لم يكن الكاتب - أن ينفيه عن نفسه إن كان ناصحاً صادقاً وإلا تأكد ثبوت نسبته إليه، بل لا يكفيه ذلك إلا أن يتبرأ مما فيه.
ثالثاً: حاول أن يخفف من ردة الفعل عند أتباعه حين بين ما في المقال من بتر وحذف متعمد لبعض الكلمات والعبارات فجعل يصوره على أنه غفلة من الكاتب أو أنه خطأ أو سقط من الطابع، وهنا أقول هل الغفلة تكون ببتر الكلام عن سباقه ولحاقه حتى يفهم معنى آخر غير ما يقصده المتكلم مما يترتب عليه معنى يؤيد الكاتب ويخالف ما يقرره صاحبه بل لو كان صاحبه حياً لصاح بالكاتب على رؤوس الأشهاد وبين تجنيه عليه؟ وهل يغفل الكاتب حتى ينسب إلى عالم من العلماء أمراً في حقيقته هو يرد على قائله ويفنده كما فعل مع ابن حامد وشيخ الإسلام اللذين يردان على رواية إسماعيل بن سعيد أن الإسلام قول بلا عمل فيصور أن ابن حامد يقرر ذلك وأن شيخ الإسلام يؤيده؟ ولماذا لا تكون الغفلة أو الغموض إلا في كلمات تنقض دعوى المدعي وتبطل عقيدته؟ كما فعل في حذف قول ابن حامد - في رده على رواية إسماعيل:" والصحيح أن المذهب رواية واحده أنه قول وعمل" فلماذا سقط هذا السطر الذي يقلب دعواه رأساً على عقب – وقد بينت ذلك كله في تعليقي على الكلام في موضعه – فليراجع -، وهل الطابع وصل به الحد إلى أن يستل ما يريد من الكلام ويترك أوله وآخره ويتجاوز أثناءه الكلمات التي لا تؤيده والعبارات التي تنقض دعواه؟!!؛ وكأنه يسير في فلاة مليئة بالشوك كل ما رأى شوكة رفع قدمه.
5- قال الكاتب في بداية مقاله:"إلى أهل السنة علمائهم وطلابهم".
ولا نعرف أحداً يتطاول فيجعل أهل السنة تحت عباءته من المشايخ سواه؛ فهو الذي يلهج دائماً بمثل هذا، وقد نص على مثله في بعض ردوده في خصوص كتابه: ((منهج الأنبياء)) فزعم أن مؤتمرات أهل السنة في أقطار العالم تعقد عليه، فالرجل يرى أن جميع السلفيين علماء وطلاب تبع له يصدرون عن قوله وينتهون إليه، ومن قرأ المقال وتأمله وجد ذلك فيه جلياً.
وانظر إلى قوله – متعالياً جاعلاً من نفسه إماماً ينتهى إليه في حل المعضـلات-:" لقد غمني هذا الأمر طويلاً وأرقني وأقض مضجعي ولقد طال بحثي عن حل نهائي لهذه المعضلة حتى وقـفت فيما ظهر لي على الحل الحاسم إن وجد نفوساً قابلة للحق وأظن وأرجو أن كل السلفيين كذلك".وشر البلية ما يضحك.
والمهم هو أن هذا الكلام يضم إلى غيره من كلامه الذي يدل على أن هذه العقيدة الإرجائية هي عقيدته وقد تبنى ما في ذلك المقال هو وشبكته وعلق عليه وامتدحه كتابها.
ثم انظر أخي طالب الحق إلى ما ذكره أعضاء اللجنة الدائمة من هيئة كبار العلماء وعلى رأسهم المفتي - حفظهم الله - من عجرفة هؤلاء وتلبيسهم ومغالطاتهم ومن ذلك ما شرحناه وبيناه وقد قالت اللجنة: "وقد اقتحموا القول في هذا الأصل العظيم من أصول الاعتقاد، وتبنوا مذهب المرجئة، ونسبوه ظلماً إلى أهل السنة والجماعة، ولبسوا بذلك على الناس، وعززوه – عدواناً – بالنقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – وغيره من أئمة السلف بالنقول المبتورة، وبمتشابه القول، وعدم رده إلى المحكم من كلامهم".
نسأل الله أن يحفظ للدين علماءه وأن يسددهم ويوفقهم لكل خير والله الهادي إلى سواء السبيل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وكتبه:
فالح بن نافع بن فلاح الحربي
وقد كان الفراغ منه بعد عشاء ليلة الثلاثاء
الموافق للسابع من جمادى الأولى عام ألف وأربعمائة وستة وعشرين

المنظار
06-16-2005, 07:53 AM
جزى الله خيراً الشيخ فالح الحربي على دقة انتقاداته .

ولا ننسى في هذا المقام أن نشكر أخانا في الله خالد العامي الذي وفقه الله لبيان وكشف هذا التلاعب من المدخلي وكان سبَّاقاً لكشف تحريفه وتزويره وبتره لكلام شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى ..

سيف الأسلام الليبي
06-16-2005, 06:07 PM
ايه والله جزى الله الاخ خالد العامي فقد كان من السبّاقين

12d8c7a34f47c2e9d3==