رياض عبدالقادر
06-15-2005, 09:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خلاصة كلام الشيخ صالح أل الشيخ -حفظه الله تعالىفي شرحه لكتاب التوحيد عند قوله تعالى ( إن الله لايغفر أن يشرك
به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء).
أن المراد بالشرك هنا فيه قولان:
القول الأول:هو الشرك عموما(الأكبرو الأصغر)
-بدليل سياق الأية(النكرة في سياق النفي تفيد العموم) وعدم الغفران لا يستلزم الخلود في النار
- و إنما المعنى هنا أن الشرك الأكبرلا يغفره الله تعالى و يكون مصيره الخلود في النار
- وأما الشرك الأصغر لا يغفره الله تعالى و يكون مصير صاحبه الموازنة بين الحسنات والسيئات فإن فان ترجحت كفة السيئات و الشرك الاصغر فيها يعذّب صاحبها و لكن لا يخلد في النار
- و الشرك الأكبر ذنب عظيم لا يغفره الله إلا بتوبة نصوح .
و كذلك الشرك الأصغر لا يغفره الله إلا بتوبة نصوح , فلا تكفره الاعمال الصالحة من صلاة , او صوم , او صقة , او غير ذلك ...
و الخوف الشديد على صاحب الشرك بنوعيه الاكبر و الاصغر *
القول الثاني : هو الشرك الاكبر فقط بدليل الجمع بين هذه الاية و الأيات الاخرى , فهذه الاية نص عام يراد به
الخصوص فهو يشمل الشرك الأكبر و الأصغر و لاكن يراد به الخصوص بدليل الايات الاخرى التي تدل على أن الذي لا يغفره الله يوم القيامة و يخلد في النار هو المشرك الشرك الاكبر و ليس الاصغر .
و الشيخ صالح وفقه الله تعالى رجح القول الاول الذي ذهب اليه شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن القيم
و محمد بن عبدالوهاب و غيرهم من العلماء المحققين رحمهم الله جميعا .
لان الاية لا تدل على الخلود في النار و عدمه و انما تدل على الغفران و عدمه , و عدم الغفران لايلزم منه الخلود في النار لأن الذنب الذي لايغفره الله يوم القيامة هو الشرك بنوعيه الاكبر و الاصغر اذا لم يتب منه صاحبه
- أما الذنوب الاخرى فتحت المشيئة ان شاء الله عذب صاحبها و ان شاء غفر له .
هذا هو مقصود الاية و الله تعالى اعلى و اعلم و استغفر الله .
-------------------------------------------------------
* للتنبيه و الفائدة :
أن الشرك في الحقيقة قسمان و ليس ثلاثة اقسام , فالخفي يدخل في القسم الثاني و هو الشرك الاصغر
فالشرك الاصغر قسمان : - ظاهر و خفي
فالظاهر قسمان في الاقوال و الافعال
و الخفي قسمان الرياء و الصمعة .
راجع كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى .
خلاصة كلام الشيخ صالح أل الشيخ -حفظه الله تعالىفي شرحه لكتاب التوحيد عند قوله تعالى ( إن الله لايغفر أن يشرك
به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء).
أن المراد بالشرك هنا فيه قولان:
القول الأول:هو الشرك عموما(الأكبرو الأصغر)
-بدليل سياق الأية(النكرة في سياق النفي تفيد العموم) وعدم الغفران لا يستلزم الخلود في النار
- و إنما المعنى هنا أن الشرك الأكبرلا يغفره الله تعالى و يكون مصيره الخلود في النار
- وأما الشرك الأصغر لا يغفره الله تعالى و يكون مصير صاحبه الموازنة بين الحسنات والسيئات فإن فان ترجحت كفة السيئات و الشرك الاصغر فيها يعذّب صاحبها و لكن لا يخلد في النار
- و الشرك الأكبر ذنب عظيم لا يغفره الله إلا بتوبة نصوح .
و كذلك الشرك الأصغر لا يغفره الله إلا بتوبة نصوح , فلا تكفره الاعمال الصالحة من صلاة , او صوم , او صقة , او غير ذلك ...
و الخوف الشديد على صاحب الشرك بنوعيه الاكبر و الاصغر *
القول الثاني : هو الشرك الاكبر فقط بدليل الجمع بين هذه الاية و الأيات الاخرى , فهذه الاية نص عام يراد به
الخصوص فهو يشمل الشرك الأكبر و الأصغر و لاكن يراد به الخصوص بدليل الايات الاخرى التي تدل على أن الذي لا يغفره الله يوم القيامة و يخلد في النار هو المشرك الشرك الاكبر و ليس الاصغر .
و الشيخ صالح وفقه الله تعالى رجح القول الاول الذي ذهب اليه شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن القيم
و محمد بن عبدالوهاب و غيرهم من العلماء المحققين رحمهم الله جميعا .
لان الاية لا تدل على الخلود في النار و عدمه و انما تدل على الغفران و عدمه , و عدم الغفران لايلزم منه الخلود في النار لأن الذنب الذي لايغفره الله يوم القيامة هو الشرك بنوعيه الاكبر و الاصغر اذا لم يتب منه صاحبه
- أما الذنوب الاخرى فتحت المشيئة ان شاء الله عذب صاحبها و ان شاء غفر له .
هذا هو مقصود الاية و الله تعالى اعلى و اعلم و استغفر الله .
-------------------------------------------------------
* للتنبيه و الفائدة :
أن الشرك في الحقيقة قسمان و ليس ثلاثة اقسام , فالخفي يدخل في القسم الثاني و هو الشرك الاصغر
فالشرك الاصغر قسمان : - ظاهر و خفي
فالظاهر قسمان في الاقوال و الافعال
و الخفي قسمان الرياء و الصمعة .
راجع كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى .