المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ربيع المدخلي:[علماء السلف]منهم من لا يكفر بترك الأعمال[ الجوارح ]هذه جميعا الأركان


كيف حالك ؟

المفرق
06-13-2005, 05:40 AM
السؤال :هل هناك من أعمال الجوارح ما تركه كفر غير الصلاة ؟؟؟

قال ربيع المدخلي :من أعمال الجوارح كالسجود لغير الله أو سب الله أو سب الرسول عليه الصلاة والسلام أو نبي من الأنبياء هذا كفر يعني ، أما الأركان و الواجبات فقد ذكرت لكم عن السلف أن منهم من يكفر بترك واحد من الواجبات، إذا ترك واحد من هذه الأركان يكفر وهناك يعني صحابة كما ينقل عنهم عبد الله بن شقيق: أن أصحاب محمد ما كان يرون شيئا من العمل تركه كفر غير الصلاة فنقل هذا يشبه الإجماع عن الصحابة أنهم لا يكفرون إلا بترك الصلاة ، طبعا و العلماء إستوعبوا النصوص ووجدوا هناك أعمال يعني إستنبطوا من النصوص أن من يتركها كافر كالأركان التي ذكرناها لكم ووجد من كلام الصحابة ، مثل: كلام بن عمر أن من إستطاع أن يحج و لم يحج فهو كافر و يقول : أولئك ما هم بالمسلمين إفرضوا عليهم الجزية ، وجدوا من الصحابة من يكفر ببعض الأعمال أيضا فتابعوهم في هذه الأشياء( كلمة غير واضحة ) الصلاة فقط ، و سمعتم أقوال العلماء فيما عدا الصلاة يعني منهم من لا يكفر بترك الأعمال هذه جميعا الأركان هذه ومنهم من يكفر بترك الصلاة......إلخ



أولا : كذب ربيع المدخلي عن علماء السلف بقوله : (منهم من لا يكفر بترك الأعمال هذه جميعا الأركان هذه) .

ثانيا : هذا القول الذي ذكره ربيع المدخلي ونسبه للسلف زورا و بهتانا هو قول غلاة المرجئة كما ذكر الإمام إسحاق بن راهويه :" غلت المرجئة حتى صار من قولهم : إن قوماً يقولون : من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج ، وعامة الفرائض من غير جحود لها: إنَّا لا نكفره ، يرجأ أمره إلى الله بعد، إذ هو مقرٌّ. فهؤلاء الذين لا شك فيهم. يعني: في أنهم مرجئة ". فتح الباري لابن رجب (1/21)

السني1
06-13-2005, 05:51 AM
وهذا هو تكذيب الشيخ الفوزان لربيع بقوله هذا

يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك من يقول ان تارك جنس العمل بالكليه لا يكفر وان هذا القول قولٌ ثاني للسلف لا يستحق الانكار ولا التبديع فما صحت هذه المقوله؟

الشيخ :هذا كذاب الي يقول هذا الكلام كذاب كذب على السلف السلف ما قالوا ان الذي يترك جنس العمل ولا يعمل شئ انه يكون مؤمن من ترك العمل نهائيا من غير عذر مايصيلي ولا يصوم ولا يعمل اي شئ ويقول انا مؤمن هذا كذاب اما الى يترك العمل لعذر شئ ما تمكن من العمل نطق بالشهادتين بصدق ومات او قتل في الحال فهذامافي شك انه مؤمن لانه ماتمكن من العمل ما تركه رغبتا عنه اما الذي يتركه لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يتجنب المحرمات ولا يتجنب الفواحش هذا ليس بمؤمن ولا احد يقول انه مؤمن الا المرجئه.

نهاية شريط العقيده الحمويه المشروح بتاريخ 22-2-1426 هـ

أبومصعب السلفي الليبي
06-13-2005, 12:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم حفظك الباري ماذا تقول في هذا الكلام هل صاحبه كذب على السلف
س2 : هل العلماء الذين قالوا بعدم كفر من ترك أعمال الجوارح مع تلفظه بالشهادتين ووجود أصل الإيمان القلبي . هل هم من المرجئة ؟


سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - :

لا . هذا من أهل السنة والجماعة .

من قال بعدم كفر تارك الصيام ، أو الزكاة ، أو الحج . هذا ليس بكافر ، لكن أتى كبيرة عظيمة ، وهو كافر عند بعض العلماء ، لكن الصواب لا يكفر كفراً أكبر ، أما تارك الصلاة فالأرجح أنه كفر أكبر إذا تعمد تركها ، وأما إذا ترك الزكاة والصيام والحج ، فهذا كفر دون كفر ومعصية كبيرة من الكبائر ، والدليل على هذا أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال لمن منع الزكاة : يؤتى به يوم القيامة ويعذب بماله (30) ، كما دل عليه القرآن : { يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون } (31) . أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يعذب بماله ، بإبله وبقره وغنمه وذهبه وفضته ، ثم يرى سبيله بعد ذلك إلى الجنة أو إلى النار . دل على أنه لم يكفر ، وأنه يرى سبيله إما إلى الجنة ، وإما إلى النار . دل على توعده ، قد يدخل النار ، وقد يكتفى بعذاب البرزخ ، ولا يدخل النار ، وقد يكون إلى الجنة بعد العذاب الذي في البرزخ .

س 3 : شيخنا بالنسبة للإجابة على السؤال الأول فهم البعض من كلامك أن الإنسان إذا نطق بالشهادتين ولم يعمل فإنه ناقص الإيمان ، هل هذا الفهم صحيح ؟


سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله -:

نعم .

فمن وحدَّ اللهَ وأخلصَ له العبادةَ ، وصدّقَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لكنه ما أدى الزكاة ، أو صام رمضان ، أو ما حج مع الاستطاعة يكون عاصياً أتى كبيرة عظيمة ، ويُتوعدُ بالنارِ ، لكن لا يكفرُ على الصحيحِ ، أما من ترك الصلاةِ عمداً فإنه يكفرُ على الصحيحِ .

فكري الدينوري
06-13-2005, 12:38 PM
نعم من ترك بعض العمل فهذا مؤمن ناقص الايمان
ومن ترك جميع العمل بالكليه فهذا هو الكافر
الاخ المفرق لم أفهم من نقلك ماترمي اليه فالذي فهمته من كلام الدكتور ربيع هو القول الثاني لاهل السنة وهو من لم يكفّر بالاركان الخمسة ،وهذا روايه عن الامام احمد وغيره من العلماء فؤاجوا التنبه في النقل - حفظك الله -
ولا يلزم من ترك الاركان الخمسة ترك جنس العمل بالكلية ، فتفطن

أبو عبد الله أكرم الليبي
06-13-2005, 05:26 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 7، صفحة 621:( وقد تبين أن الدين لابد فيه من قول وعمل وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمنا بالله ورسوله بقلبه أو بقلبه ولسانه ولم يؤد واجبا ظاهرا ولا صلاة ولا زكاة ولا صياما ولا غير ذلك من الواجبات لا لأجل ان الله أوجبها مثل أن يؤدي الأمانة أو يصدق الحديث أو يعدل فى قسمه وحكمه من غير إيمان بالله ورسوله لم يخرج بذلك من الكفر فإن المشركين وأهل الكتاب يرون وجوب هذه الأمور فلا يكون الرجل مؤمنا بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التى يختص بإيجابها محمد
ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات سواء جعل فعل تلك الواجبات- لازما له أو جزءا منه فهذا نزاع لفظي- كان مخطئا خطئا بينا وهذه بدعة الارجاء التى أعظم السلف والأئمة الكلام فى أهلها وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف والصلاة هى أعظمها وأعمها وأولها وأجلها )اهـ.

أبو عبد الله أكرم الليبي
06-13-2005, 05:40 PM
وقال الأوزاعى : (عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك القول )
شرح اعتقاد أهل السنة - اللالكائى 1/154


وقال الإمام السفارينى : ( المراد بمذهب السلف ما كان عليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وأعيان التابعين لهم بإحسان وأتباعهم وأئمة الدين ممن شهد له بالإمامة وعرف عظم شأنه فى الدين وتلقى الناس كلامهم خلفاً عن سلف دون من رُمىَ ببدعة أو شُهر بلقب غير مرضى مثل الخوارج والروافض والقدرية والمرجئة والجبرية والجهمية والمعتزلة والكرامية ونحو هؤلاء ).
لوامع الأنوار 1/20

12d8c7a34f47c2e9d3==