عبدالوهاب
06-12-2005, 06:55 AM
أكدت دراسة علمية قام بها ثلاثة باحثين مصريين بمعهد بحوث صحة الحيوان وكلية العلوم بجامعة أسيوط، أن لبعض النباتات الطبية تأثيراً مثبطاً على الفطريات الجلدية التي تصيب الانسان والحيوان وهي «ترايكوفيتون منتاجروفيتس» و«ترايكوفيتون روبريم» و«ترايكوفيتون سودانيز» و«ميكروسبوريم كانيز»، «ميكروسبوريم جيبسيم» المعزولة من أغنام مصابة بالقراع. واستخدم في هذه الدراسة تأثير كل من محلول نبات الثوم المائي بتركيز 2.5%، 5%، 10% مضافة إلى المستنبت الغذائي «السابارود دكستروز آجار»، وكذلك نبات الحنة كبودرة بتراكز مختلفة 2.5%، 5%، 10% مضافاً إلى المستنبت الغذائي السابق ذكره، وكذلك مطحون حبة البركة بنسب 2.5%، 5%، 10% مضافة إلى المستنبت الغذائي سابارود دكستروز أجار/ وأخيراً استخدم خليط من المواد الثلاث بنسب متساوية بتركيز اجمالي 10% إلى نفس الوسط الغذائي فكان لها تأثيرها على هذه الفطريات السابقة.
وقالت الدراسة التي قام بها الباحثون: صديق رشوان صديق وحسين علي عبد القادر وعبد الرحيم الشنواني أنه عند اضافة المحلول المائي من الثوم على المستنبت الغذائي بالتركيز السابق ذكره فإنه أعطى تأثيراً مثبطاً للفطريات المستعملة في التجربة يتراوح بين 47.05% إلى 100%.
وبينت الدراسة أنه عند استعمال حبة البركة بنفس التركيزات السابق ذكرها كان تأثيرها على الفطريات المعزولة تأثيراً مثبطاً بنسبة 35.13 إلى 100%، وعند إضافة مسحوق الحنة بنفس التركيزات السابقة كان التأثير المثبط لها بنسب تتراوح بين 21.87 في المائة إلى 100%، وعند استخدام الخليط من المواد الثلاث (الحنة وحبة البركة ومحلول الثوم) بتركيز نهائي 10% أعطى تأثيراً مثبطاً بنسبة تتراوح بين 58% إلى 100% بالمقارنة بالمجموعة الضابطة في كل الحالات.
وقد تبين من هذه الدراسة أن استخدام الخليط من المواد الثلاث بنسبة 10% إلى المستنبت الغذائى له تأثير فعال ومثبط أكثر من المواد الأخرى التي تم استخدامها بحالة منفردة حيث كانت نسبة التثبيط على الفطريات المعزولة في معظم الحالات تصل الى 100%.
وتبين من خلال هذه الدراسة أن التركيزات 5%، 10% في كل من الحنة، حبة البركة، الثوم أكثر فاعلية على الفطريات من التركيز 2.5%. كذلك كان التريكوفيتون روبريم والتريكوفيتون سودانيز أقل تأثراً بهذه التركيزات وكان الميكروسبوريم كانيز أكثرها تأثراً بهذه التركيزات الثلاثة والخليط معاً، وكذلك كان تريكوفيتون منتاجروفيتس أكثر تأثيراً بكل من الثوم والحنة حيث كانت نسبة التثبيط حوالي 100% عند تركيز 10% وكان التأثير بحبة البركة عند نفس التركيز.
وقالت الدراسة ان عصارة الثوم أو مستخلص الثوم المستخلص من رؤوس الثوم استخدمت قديماً لعلاج بعض الأمراض مثل لدغ الثعبان والروماتيزم وآلام في البطن والعدوى الجلدية، كما لوحظ أن لها تأثيراً واضحاً وفعالاً على الحشرات والطفيليات، وكذلك الفيروسات. ولقد لاحظ بعض الباحثين في دراستهم على مستخلص الثوم 10% أن له تأثيرا واضحا وفعالا على كل من الفطريات الجلدية.
وأشار الباحثون إلى أنه بالنسبة لنبات حبة البركة لاحظ بعض الباحثين أن لها تأثيراً مباشراً مثبطاً لنمو البكتريا سالبة الجرام والبكتريا موجبة الجرام مثل الميكروب العنقودي الذهبي والسيدوموناس والميكروب القولوني، كما أنها ليست لها تأثير على كل من السالمونيلا تيفي ميدوريم والكانديدا.
أما بالنسبة للحنة، فأوراقها تستخدم في مصر منذ وقت طويل كصبغة للقدم والأيدي منذ عصور قديمة وطويلة، وتستخدم حالياً في صباغة الشعر، وتدخل في صناعة الشامبو الخاص بالشعر. كذلك تستخدم كعجينة توضع على الأصابع والأظافر المصابة بالفطريات كمضاد قوي للفطريات التي تصيب الأصابع والأظلاف.
للثوم أكثر من ميزة.. قد ينفر البعض من رائحته النفاذة وطعمة اللاذع، ولكن ربما هذا ما يجعله مميزاً وذا فائدة، فمكوناته الكبريتية هي ما تعطيه هذه الرائحة وهذا الطعم وهي المسئولة عن الكثير من الفوائد الصحية. ويعتبر الثوم عشباً وليس نباتاً وله مكونات أخرى تلعب دوراً صحياً.. يستعمل الثوم عامة في المطبخ الشرقي، ويستخدمه العرب أيضاً بشكل واسع ويعتقد الأطباء أن هذا يسهم في تحسين صحة الانسان في هذه المناطق. فالأطباء ينظرن اليه من وجهة نظر طبية بعيداً عن استعمالاته المطبخية، ويقول الباحثون عن فوائد واستعمالات الثوم الصحية أنها تعود الى الحقبة المصرية واليونانية حيث استعمله أبقراط مثلاً لعلاج ألم الأسنان والجزام وآلام الصدر، واستعمل في القرن التاسع عشر لعلاج السل وخلال الحرب العالمية الثانية لتطهير جروح الجنود.
استعمالات الثوم وتأثيراته
1. يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع .
2. يساعد على تخفيض مستويات السكر في الدم.
3. له فوائد متعلقة بالقلب والشرايين، ويمكنه تخفيض مستوى الكوليسترول كما بينت بعض الدراسات.. فبعض الأبحاث أثبتت أنه بتناول الثوم انخفض الكولسترول السئ LDL بنسبة 16% وزيادة مستوى الكولسترول الحميد HDL .
4. بعض مشتقات الثوم التي تمتاز بخواصها الكيمائية تساعد على منع التجلطات الدموية.
5. يعمل على تنظيم ضربات القلب. ومقاومة البكتريا.
6. مستخلصات الثوم ذات فائدة في مقاومة الفطريات الجلدية.
7. تناوله بانتظام وبكمية معقولة يساعد على الوقاية من السرطان. حيث أن تناول 7 فصوص ثوم يومياً يساعد في تقليل احتمال الاصابة بسرطان المعدة.
8. يستعمل في علاج الزكام والتخفيف من أعراضه، وينصح الخبراء بتناول فص ثوم ثلاث مرات يومياً حتى تزول الأعراض.
الأعراض الجانبية والاحتياطات الواجبة
- قد تحدث بعض المتاعب لدى بعض الأشخاص عند هضم الثوم.
- يفضل تجنب الثوم قبل اجراء العمليات الجراحية مثلاً، لأنه كما ذكرنا يعمل على منع تجلط الدم.
- إن تناول الثوم بكميات كبيرة قد يمنع الغدة الدرقية من استخدام الأيودين بشكل سليم مما يؤدي الى تفاقم الحالة.
- يقول الأطباء أنه يجب على المرأة الحامل الاعتدال في تناول الثوم، اذ أنه يحفز انقباضات الرحم.
تحضيرات الثوم
- اذا أردت الحصول على طعم أقوى يجب عليك سحق الثوم، فهذا ما يعطي الطعام طعمه اللاذع أما الثوم المقطع لشرائح كبيرة نسبياً فسيعطيك نكهة أخف، وفرم الثوم يعطي نفس النتائج التي يعطيها سحقه. أما وضعه في الطعام او استخدامه في الطهي كفص كامل فسيعطي نكهة أخف.
- الانتظار لمدة 10 دقائق بعد سحق الثوم أو فرمه قبل اضافته للطعام أو تعرضه للغليان يعطي أفضل النتائج على الصعيد الصحي.
- ينصح الخبراء بتناول الثوم باضافته الى الطعام أو السلطة أو تناوله بكميات معتدلة اذا رغب الشخص بتناوله نيئاً، حيث أن تناوله وحيداً يمكن أن يهيج الجهاز الهضمي، لما يحتويه من مركبات كبريتية.
- يتكون الثوم من مركبات وعناصر مثل مركبات الكبريت (75 مركباً) والسيلينوم وفيتاميني A وC والبوتاسيوم والفوسفات وبعض الحوامض الأمينية. ومن المركبات الهامة الأليسين، وهو مركب كبريتي يتكون عندما يقطع الثوم أو يسحق، ولذلك يجب الانتظار لعشر دقائق بعد تقطيعه لزيادة احتفاظه بصفاته الدفاعية، لأن المعدة تعطل مفعول الأليسين.
وعموماً تبقى القاعدة الأهم وهي أن الثوم يتم تناوله بشكل معتدل ومن غير اسراف.
وقالت الدراسة التي قام بها الباحثون: صديق رشوان صديق وحسين علي عبد القادر وعبد الرحيم الشنواني أنه عند اضافة المحلول المائي من الثوم على المستنبت الغذائي بالتركيز السابق ذكره فإنه أعطى تأثيراً مثبطاً للفطريات المستعملة في التجربة يتراوح بين 47.05% إلى 100%.
وبينت الدراسة أنه عند استعمال حبة البركة بنفس التركيزات السابق ذكرها كان تأثيرها على الفطريات المعزولة تأثيراً مثبطاً بنسبة 35.13 إلى 100%، وعند إضافة مسحوق الحنة بنفس التركيزات السابقة كان التأثير المثبط لها بنسب تتراوح بين 21.87 في المائة إلى 100%، وعند استخدام الخليط من المواد الثلاث (الحنة وحبة البركة ومحلول الثوم) بتركيز نهائي 10% أعطى تأثيراً مثبطاً بنسبة تتراوح بين 58% إلى 100% بالمقارنة بالمجموعة الضابطة في كل الحالات.
وقد تبين من هذه الدراسة أن استخدام الخليط من المواد الثلاث بنسبة 10% إلى المستنبت الغذائى له تأثير فعال ومثبط أكثر من المواد الأخرى التي تم استخدامها بحالة منفردة حيث كانت نسبة التثبيط على الفطريات المعزولة في معظم الحالات تصل الى 100%.
وتبين من خلال هذه الدراسة أن التركيزات 5%، 10% في كل من الحنة، حبة البركة، الثوم أكثر فاعلية على الفطريات من التركيز 2.5%. كذلك كان التريكوفيتون روبريم والتريكوفيتون سودانيز أقل تأثراً بهذه التركيزات وكان الميكروسبوريم كانيز أكثرها تأثراً بهذه التركيزات الثلاثة والخليط معاً، وكذلك كان تريكوفيتون منتاجروفيتس أكثر تأثيراً بكل من الثوم والحنة حيث كانت نسبة التثبيط حوالي 100% عند تركيز 10% وكان التأثير بحبة البركة عند نفس التركيز.
وقالت الدراسة ان عصارة الثوم أو مستخلص الثوم المستخلص من رؤوس الثوم استخدمت قديماً لعلاج بعض الأمراض مثل لدغ الثعبان والروماتيزم وآلام في البطن والعدوى الجلدية، كما لوحظ أن لها تأثيراً واضحاً وفعالاً على الحشرات والطفيليات، وكذلك الفيروسات. ولقد لاحظ بعض الباحثين في دراستهم على مستخلص الثوم 10% أن له تأثيرا واضحا وفعالا على كل من الفطريات الجلدية.
وأشار الباحثون إلى أنه بالنسبة لنبات حبة البركة لاحظ بعض الباحثين أن لها تأثيراً مباشراً مثبطاً لنمو البكتريا سالبة الجرام والبكتريا موجبة الجرام مثل الميكروب العنقودي الذهبي والسيدوموناس والميكروب القولوني، كما أنها ليست لها تأثير على كل من السالمونيلا تيفي ميدوريم والكانديدا.
أما بالنسبة للحنة، فأوراقها تستخدم في مصر منذ وقت طويل كصبغة للقدم والأيدي منذ عصور قديمة وطويلة، وتستخدم حالياً في صباغة الشعر، وتدخل في صناعة الشامبو الخاص بالشعر. كذلك تستخدم كعجينة توضع على الأصابع والأظافر المصابة بالفطريات كمضاد قوي للفطريات التي تصيب الأصابع والأظلاف.
للثوم أكثر من ميزة.. قد ينفر البعض من رائحته النفاذة وطعمة اللاذع، ولكن ربما هذا ما يجعله مميزاً وذا فائدة، فمكوناته الكبريتية هي ما تعطيه هذه الرائحة وهذا الطعم وهي المسئولة عن الكثير من الفوائد الصحية. ويعتبر الثوم عشباً وليس نباتاً وله مكونات أخرى تلعب دوراً صحياً.. يستعمل الثوم عامة في المطبخ الشرقي، ويستخدمه العرب أيضاً بشكل واسع ويعتقد الأطباء أن هذا يسهم في تحسين صحة الانسان في هذه المناطق. فالأطباء ينظرن اليه من وجهة نظر طبية بعيداً عن استعمالاته المطبخية، ويقول الباحثون عن فوائد واستعمالات الثوم الصحية أنها تعود الى الحقبة المصرية واليونانية حيث استعمله أبقراط مثلاً لعلاج ألم الأسنان والجزام وآلام الصدر، واستعمل في القرن التاسع عشر لعلاج السل وخلال الحرب العالمية الثانية لتطهير جروح الجنود.
استعمالات الثوم وتأثيراته
1. يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع .
2. يساعد على تخفيض مستويات السكر في الدم.
3. له فوائد متعلقة بالقلب والشرايين، ويمكنه تخفيض مستوى الكوليسترول كما بينت بعض الدراسات.. فبعض الأبحاث أثبتت أنه بتناول الثوم انخفض الكولسترول السئ LDL بنسبة 16% وزيادة مستوى الكولسترول الحميد HDL .
4. بعض مشتقات الثوم التي تمتاز بخواصها الكيمائية تساعد على منع التجلطات الدموية.
5. يعمل على تنظيم ضربات القلب. ومقاومة البكتريا.
6. مستخلصات الثوم ذات فائدة في مقاومة الفطريات الجلدية.
7. تناوله بانتظام وبكمية معقولة يساعد على الوقاية من السرطان. حيث أن تناول 7 فصوص ثوم يومياً يساعد في تقليل احتمال الاصابة بسرطان المعدة.
8. يستعمل في علاج الزكام والتخفيف من أعراضه، وينصح الخبراء بتناول فص ثوم ثلاث مرات يومياً حتى تزول الأعراض.
الأعراض الجانبية والاحتياطات الواجبة
- قد تحدث بعض المتاعب لدى بعض الأشخاص عند هضم الثوم.
- يفضل تجنب الثوم قبل اجراء العمليات الجراحية مثلاً، لأنه كما ذكرنا يعمل على منع تجلط الدم.
- إن تناول الثوم بكميات كبيرة قد يمنع الغدة الدرقية من استخدام الأيودين بشكل سليم مما يؤدي الى تفاقم الحالة.
- يقول الأطباء أنه يجب على المرأة الحامل الاعتدال في تناول الثوم، اذ أنه يحفز انقباضات الرحم.
تحضيرات الثوم
- اذا أردت الحصول على طعم أقوى يجب عليك سحق الثوم، فهذا ما يعطي الطعام طعمه اللاذع أما الثوم المقطع لشرائح كبيرة نسبياً فسيعطيك نكهة أخف، وفرم الثوم يعطي نفس النتائج التي يعطيها سحقه. أما وضعه في الطعام او استخدامه في الطهي كفص كامل فسيعطي نكهة أخف.
- الانتظار لمدة 10 دقائق بعد سحق الثوم أو فرمه قبل اضافته للطعام أو تعرضه للغليان يعطي أفضل النتائج على الصعيد الصحي.
- ينصح الخبراء بتناول الثوم باضافته الى الطعام أو السلطة أو تناوله بكميات معتدلة اذا رغب الشخص بتناوله نيئاً، حيث أن تناوله وحيداً يمكن أن يهيج الجهاز الهضمي، لما يحتويه من مركبات كبريتية.
- يتكون الثوم من مركبات وعناصر مثل مركبات الكبريت (75 مركباً) والسيلينوم وفيتاميني A وC والبوتاسيوم والفوسفات وبعض الحوامض الأمينية. ومن المركبات الهامة الأليسين، وهو مركب كبريتي يتكون عندما يقطع الثوم أو يسحق، ولذلك يجب الانتظار لعشر دقائق بعد تقطيعه لزيادة احتفاظه بصفاته الدفاعية، لأن المعدة تعطل مفعول الأليسين.
وعموماً تبقى القاعدة الأهم وهي أن الثوم يتم تناوله بشكل معتدل ومن غير اسراف.