ماهر المحمدي
06-12-2005, 12:20 AM
يقول المرجئة لا كثر الله سوادهم ، و أخزاهم و شردهم و أضحك عليهم الخلق .
يقولون ( بأنه لا يضر مع الإيمان ذنب )
أي أنهم يرون أن المرء مهما عمل من الأعمال و الأقوال الكفرية أو غيرها من الأعمال البدعية أو الفسقية ، فإنه مؤمن !
حتى يعتقد بقلبه .
فقل عندهم لا إله إلا الله ، و افعل ما شئت بعدها .
لأنه لديك الشهادة و هي تكفيك !
و هذا دين كدين اليهود ، و لذلك صدق من قال ( المرجئة يهود القبلة )
فهم لعنهم الله و أخزاهم ، يعلمون تحريم الله عليهم لكثير من الأمور ، و لكنهم مع علمهم بحرمة هذه الأمور ، إلا أنهم يعملونها و يدعون مع ذلك إيمانهم ، فبئس ما يأمرهم به إيمانهم إن كانوا صادقين !
و هم أيضاً لا ينفذون أوامر الله لهم ، قد أمرهم الله أن يقولوا ( حطة ) فبدلوها و قالوا ( حنطة )
و يظنون أنفسهم مؤمنين بالله حتى و إن لم يعملوا ما أمرهم الله به ، و ذلك لإيمانهم بالله فقط !
و هذا حال بعض الناس ، فيعلمون أن الله حرم السب و الشتم و خبيث القول ، و لكنهم يتمادون في الشتم و السب و اللعن و التلفظ بألفاظ السوقة .
و لا أدعي - عياذاً بالله - أن ربيع المدخلي يقول بذلك ، مع أنه تورط في الإرجاء بطريقة غير مباشرة .
و لكن أقول إن ما يفعله ربيع المدخلي ، يذكرني بمقوله المرجئة ( لا يضر مع الإيمان ذنب )
فترى ربيع يشتم و يسب و يستخدم الألفاظ المتهالكة المتساقطة ، و يمطر الخصم بعبارات فاقرة .
تلك و الله عادة من لا يخشى الله و يتقه !
و تلك و الله طريقة من لا يحس بحرارة الذنب ، و يستهون قيمة الأفعال و الأقوال .
و في كل مرة أقول ، لعل ربيعاً كبر و عقل و بدأ بالإبتعاد عن اللفظ الخبيث .
لكنني في كل يوم أحزن و أضحك في نفس الوقت ، على تمادي هذا الرجل في استخدام الألفاظ الوسخة .
و لذلك لا أتعجب من حال ( الحجوري اليمني ) و ذلك اللسان الذي لم أر في حياتي كلها لساناً مثله .
طعن في الصحابة و شتائم عجيبة جداً ، بل و تطوير للشتائم .
فتجدهم يستمتعون في اختراع السبة و الشتيمة .
و هذه تجدها كلها في ربيع ، إلا لأن ربيع يعيش في بلاد فيها فيها التطور و المدنية متقدمة ، و الخبر يتنقل بسرعة الصاروخ .
و لأن العلماء عندنا هم الذين يضبطون الأمور ، فإنه يقلل من حجم الألفاظ القبيحة في كلامه .
و يستخدم الألفاظ القاسية ، و الفرق بين الألفاظ القبيحة و القاسية ، أن القاسية لا تحتوي على شتائم نابية قبيحة .
فمثال الشتائم القبيحة ( يا بعرة ، بصلة ، أخطأت استك الحفرة .. )
و مثال الألفاظ القاسية ( أخبث من جنود فرعون ، لو خرج الدجال لتبعه فلان )
ناهيك أن ربيع يتلفظ بألفاظ لازمها التكفير ، و لا أدرى هل هذا سببه مرض السكر و غيرها من الأمراض التي يعاني منها ؟!
و لك أن تنظر إلى آخر موضوع كتبه ربيع عن المليباري و عنون له بقوله (المليباري يَهدِم مِصْراً ويُعوِّضُ النَّاسَ بَعْراً )
و كما ترون يا جماعة ، فالمدخلي لا يستهزئ فقط بالمليباري ، بل و بكل الناس .
فقد عوضهم المليباري بعراً .
أعتذر لكم عن عدم إكمالي لهذا الموضوع الذي كتبناه على الطاير كما يقولون ، لأن عيناني الكريمتين بدأت بالتعب نظراً لكثرة استخدامي للحاسب ( الكمبيوتر )
و كتبه ماهر المحمدي كان الله في عونه من ألفاظ ربيع المدخلي
4 / 5 / 1426هـ
يقولون ( بأنه لا يضر مع الإيمان ذنب )
أي أنهم يرون أن المرء مهما عمل من الأعمال و الأقوال الكفرية أو غيرها من الأعمال البدعية أو الفسقية ، فإنه مؤمن !
حتى يعتقد بقلبه .
فقل عندهم لا إله إلا الله ، و افعل ما شئت بعدها .
لأنه لديك الشهادة و هي تكفيك !
و هذا دين كدين اليهود ، و لذلك صدق من قال ( المرجئة يهود القبلة )
فهم لعنهم الله و أخزاهم ، يعلمون تحريم الله عليهم لكثير من الأمور ، و لكنهم مع علمهم بحرمة هذه الأمور ، إلا أنهم يعملونها و يدعون مع ذلك إيمانهم ، فبئس ما يأمرهم به إيمانهم إن كانوا صادقين !
و هم أيضاً لا ينفذون أوامر الله لهم ، قد أمرهم الله أن يقولوا ( حطة ) فبدلوها و قالوا ( حنطة )
و يظنون أنفسهم مؤمنين بالله حتى و إن لم يعملوا ما أمرهم الله به ، و ذلك لإيمانهم بالله فقط !
و هذا حال بعض الناس ، فيعلمون أن الله حرم السب و الشتم و خبيث القول ، و لكنهم يتمادون في الشتم و السب و اللعن و التلفظ بألفاظ السوقة .
و لا أدعي - عياذاً بالله - أن ربيع المدخلي يقول بذلك ، مع أنه تورط في الإرجاء بطريقة غير مباشرة .
و لكن أقول إن ما يفعله ربيع المدخلي ، يذكرني بمقوله المرجئة ( لا يضر مع الإيمان ذنب )
فترى ربيع يشتم و يسب و يستخدم الألفاظ المتهالكة المتساقطة ، و يمطر الخصم بعبارات فاقرة .
تلك و الله عادة من لا يخشى الله و يتقه !
و تلك و الله طريقة من لا يحس بحرارة الذنب ، و يستهون قيمة الأفعال و الأقوال .
و في كل مرة أقول ، لعل ربيعاً كبر و عقل و بدأ بالإبتعاد عن اللفظ الخبيث .
لكنني في كل يوم أحزن و أضحك في نفس الوقت ، على تمادي هذا الرجل في استخدام الألفاظ الوسخة .
و لذلك لا أتعجب من حال ( الحجوري اليمني ) و ذلك اللسان الذي لم أر في حياتي كلها لساناً مثله .
طعن في الصحابة و شتائم عجيبة جداً ، بل و تطوير للشتائم .
فتجدهم يستمتعون في اختراع السبة و الشتيمة .
و هذه تجدها كلها في ربيع ، إلا لأن ربيع يعيش في بلاد فيها فيها التطور و المدنية متقدمة ، و الخبر يتنقل بسرعة الصاروخ .
و لأن العلماء عندنا هم الذين يضبطون الأمور ، فإنه يقلل من حجم الألفاظ القبيحة في كلامه .
و يستخدم الألفاظ القاسية ، و الفرق بين الألفاظ القبيحة و القاسية ، أن القاسية لا تحتوي على شتائم نابية قبيحة .
فمثال الشتائم القبيحة ( يا بعرة ، بصلة ، أخطأت استك الحفرة .. )
و مثال الألفاظ القاسية ( أخبث من جنود فرعون ، لو خرج الدجال لتبعه فلان )
ناهيك أن ربيع يتلفظ بألفاظ لازمها التكفير ، و لا أدرى هل هذا سببه مرض السكر و غيرها من الأمراض التي يعاني منها ؟!
و لك أن تنظر إلى آخر موضوع كتبه ربيع عن المليباري و عنون له بقوله (المليباري يَهدِم مِصْراً ويُعوِّضُ النَّاسَ بَعْراً )
و كما ترون يا جماعة ، فالمدخلي لا يستهزئ فقط بالمليباري ، بل و بكل الناس .
فقد عوضهم المليباري بعراً .
أعتذر لكم عن عدم إكمالي لهذا الموضوع الذي كتبناه على الطاير كما يقولون ، لأن عيناني الكريمتين بدأت بالتعب نظراً لكثرة استخدامي للحاسب ( الكمبيوتر )
و كتبه ماهر المحمدي كان الله في عونه من ألفاظ ربيع المدخلي
4 / 5 / 1426هـ