المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلامة صالح الفوزان يوّجه صفعة على وجه الديواني ويقول : احاديث الشفاعة من المتشابه


كيف حالك ؟

البنغازي الليبي
06-11-2005, 02:05 PM
قال احمد الديواني - أصلح الله عليه عقله - :
( في دفع الزلل والخطل الوارد في رسالة الغيثي [ إصلاح الخلل .. ] والذب عن ربيع السنة .. ) :
أقول :
(( فلا شك أنكم ترمون السلف الصالح الذين يسير الشيخ ربيع على منهجهم وأصولهم لا شك أنكم ترمونهم بالإرجاء ..
ولا نشك بعد هذا أنكم من غلاة الخوارج أعداء السلف الصالح .. ومن الأدلة على أن هذا واقعكم وحالكم أنكم تردون أحاديث الشفاعة التي اعتمد عليها السلف الصالح في ردهم على الخوارج والمرجئة ..
بل الصحابة - رضي الله عنهم - دفعوا بها تكفير الخوارج ..
وليست أحاديث الشفاعة من المتشابه ..فهذا طعن في الصحابة وفي السلف بأنهم من أهل الزيغ ومن الذين يتبعون ما تشابه منه ..
كيف تكون أحاديث الشفاعة أيها الجاهل من المتشابه وهي عمدة أهل السنة في ردهم على أهل الأهواء من الخوارج والمعتزلة والجهمية والمرجئة ..
لقد طعنت أيها الجاهل في أهل السنة بل والصحابة وطعنت في أهل السنة وأصولهم ومن أعظم أصولهم في الرد على الفرق الضالة بأصنافها أحاديث الشفاعة ))

_____________________________________________

وهذا نص رّد العلامة صالح الفوازن على مقولة احمد الديواني :

السؤال : ‏هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها البعض على أن من ترك جميع الأعمال بالكلية فهو مؤمن ناقص الإيمان ‏.‏‏.‏ كحديث ‏(‏ لم يعملوا خيراً قط ‏)‏ وحديث البطاقة وغيرها من الأحاديث ؛ فكيف الجواب على ذلك ‏؟‏

الجواب ( قال الشيخ الفوزان )‏:‏

هذا من الاستدلال بالمتشابه ، هذه طريقة أهل الزيغ الذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم ‏:‏ ‏(‏ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ‏)‏ ، فيأخذون الأدلة المتشابهة ويتركون الأدلة المحكمة التي تفسرها وتبينها ‏.‏‏.‏ فلا بد من رد المتشابهة إلى المحكم، فيقال من ترك العمل لعذر شرعي ولم يتمكن منه حتى مات فهذا معذور ، وعليه تحمل هذه الأحاديث ‏.‏‏.‏ لأن هذا رجل نطق بالشهادتين معتقداً لهما مخلصاً لله عز وجل ، ثم مات في الحال أو لم يتمكن من العمل ، لكنه نطق بالشهادتين مع الإخلاص لله والتوحيد كما قال صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏ من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله فقد حرم دمه وماله ‏)‏ ‏.‏‏.‏ وقال ‏:‏
‏(‏ فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ‏)‏ ، هذا لم يتمكن من العمل مع انه نطق بالشهادتين واعتقد معناهما وأخلص لله عز وجل، لكنه لم يبق أمامه فرصة للعمل حتى مات فهذا هو الذي يدخل الجنة بالشهادتين ، وعليه يحمل حديث البطاقة وغيره مما جاء بمعناه ، والذين يُخرجون من النار وهم لم يعملوا خيراً قط لأنهم لم يتمكنوا من العمل مع أنهم نطقوا بالشهادتين ودخلوا في الإسلام، هذا هو الجمع بين الأحاديث‏.‏ ))اه
مستفاد من الاخ ابوعبدالله

12d8c7a34f47c2e9d3==