المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى الديواني الجاهل الكذاب هذا ماقرّره ناصحكم في سحاب


كيف حالك ؟

المرحباني
06-04-2005, 12:42 AM
الى الديواني الجاهل الكذاب هذا ماقرّره ناصحكم في سحاب
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وبعد فقد أطلعت على الموضوع الذي كتبه ذلك الجاهل المتعالم في شبكة سحاب الا وهو كاتبهم احمد الديواني حيث كتب تحت عنوان( يا شيخ فالح الحربي لما الكذب - أما تتقي الله ) انه رجع الى مقال كاتب سحاب الناصح الصادق ولم يجد انه يقرر ان الايمان يصح بدون عمل وزعم ان الشيخ فالح يكذب على ناصحهم الخائن وهذا الكلام من التهويشات التي عرفت بها سحاب وكُتابها ،وعلى كل حال فالقوم غاضهم رد الشيخ فالح الحربي على شيخهم الحلبي ودفاعه عن أخيه العلامة الفوزان فلم يحسنوا إلا مثل هذا التقئ الذي صدر من هذا الجاهل (الديواني) ولاأدري ماذا سيقولون عندما يُخرج الشيخ فالح الحربي رده على ناصحهم الخائن والذي شرفني أن أطلعت عليه وسرني أنه سيغضهم من قوة عباراته وكثرة فوائده.

ولعلني على عجل أُبين لهذا الجاهل صدق الشيخ فالح وكذبه هو وناصحه :
اولاً:
قوله ان لم يجد قول الشيخ فالح الذي قال فيه مانصه (وما نشر في شبكته سحاب بعنوان ( نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان ) - التي يقرر فيها كاتبها أن الإيمان يصح بدون عمل - ] ا . هـ
و يريد ان يوهم القرأ ان الشيخ فالح يقصد من قوله (بدون عمل ) أي عمل القلب لذلك فرح بهذه الكلمة حيث ان عقيدته هو وزمرته تقرر ان المقصود بالعمل الذي لابد منه مع الايمان هو عمل القلب ولكن وحتى نقطع تلك الفرحة التي لم تستمر طويلاًً ، فأن الشيخ فالح يتضح من سياق كلامه انه يقصد من قوله (بدون عمل) أي بدون عمل القلب الجوارح وهذا المتقرر عند أهل العلم أن العمل أذا أطلق فأنه يراد به عمل القلب و الجوارح قال الشيخ ابن باز رحمه الله (كما في مجموع فتاوى ومقالات:5/35) :"ومعلوم أن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. ولأهل السنة عبارة أخرى في هذا الباب ، وهي أن الإيمان : قول وعمل واعتقاد ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ، وكلتا العبارتين صحيحة ، فهو قول وعمل ، يعني : قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح. وهو قول وعمل واعتقاد : قول باللسان وعمل بالجوارح واعتقاد بالقلب ، فالجهاد في سبيل الله والصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر الأعمال المشروعة كلها أعمال خيرية ، وهي من شعب الإيمان التي يزيد بها الإيمان وينقص بنقصها عند أهل السنة والجماعة ").اهـ
وهذا الاسلوب من الديواني هو من بتر الكلام الذي لا يكاد يتخلى عنه أحد من كُتاب سحاب وقد صدق الشيخ فالح عندما قال عنهم :( وأنا لا أستبعد أنهم يكذبون على الشيخ لأنني رأيتهم يبترون نصوص أهل العلم بل ينسبون إليهم ما لم يقولوا. وهذا كله موجود في مؤلفاتهم ومقالاتهم).اهـ
ثانياً :
قول الديواني انه رجع للمقال ولم يجد شيئا من هذا الذي يحكيه فالح الحربي !
فأقول له هذا ماقاله ناصحكم الخائن في مقاله انقله لك بنصه حيث قال :( فاتركوا الخصومة في شرط الكمال فإنه لا فرق بين قوله وهي من الكمال وبين قول من قال: العمل شرط كمال ولشيخ الإسلام أقوال كثيرة في أنّ العمل كمال والإيمان هو الأصل).اهـ
فقول ناصحكم الخائن وهي من الكمال على ماذا يدل ياديواني !!!!!
اما انا فأترك الاجابة الى من عرفوا بالعلم والعقيدة الصحيحة:
فتوى سماحة الإمام شيخ الإسلام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله وغفر له - في منزلة العمل من الإيمان فقد ذكر تنبيهه على موضع من كلام الحافظ ابن حجر في لقاء له مع مجلة المشكاة :
المشكاة : ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح عندما تكلم على مسألة الإيمان والعمل ، وهل هو داخل في المسمى ، ذكر أنه شرط كمال ، قال الحافظ:
( والمعتزلة: قالوا: هو العمل والنطق والاعتقاد، والفارق بينهم وبين السلف أنهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحته والسلف جعلوها شرطاً في كماله ).
فأجاب الشيخ - غفر الله له -:
لا ، هو جزء ، ما هو بشرط ، هو جزء من الإيمان ، الإيمان قول وعمل وعقيدة أي: تصديق، والإيمان يتكون من القول والعمل والتصديق عند أهل السنة والجماعة.
المشكاة : هناك من يقول بأنه داخل في الإيمان لكنه شرط كمال ؟
الشيخ: لا ، لا ما هو بشرط كمال ، جزء، جزء من الإيمان هذا قول المرجئة ، المرجئة يرون الإيمان قول وتصديق فقط، والآخرون يقولون: المعرفة. وبعضهم يقول: التصديق. وكل هذا غلط.
الصواب عند أهل السنة أن الإيمان قول وعمل وعقيدة ، كما في الواسطية ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
المشكاة : المقصود بجنس العمل ؟
الشيخ : من صلاة وصوم وغير ذلك من عمل القلب من خوف ورجاء.
المشكاة : يذكرون أنكم لم تعلقوا على هذا في أول الفتح ؟
الشيخ : ما أدري ، تعليقنا قبل أربعين سنة ، قبل أن نذهب إلى المدينة ، ونحن ذهبنا للمدينة في سنة 1381هـ، وسجلنا تصحيحات الفتح أظن في 1377 أو1378، أي: تقريبا قبل أربعين سنة. ما أذكر يمكن مرَّ ولم نفطن له. [ مجلة المشكاة المجلد الثاني الجزء الثاني ص 279]. اهـ
ثالثاً :وهذا هو مقال الناصح الصادق انقله كاملاً حتى لانكون من الذين يبترون الكلام :


1 الكاتب : [ الناصح الصادق ]
2004-12-15 04:07 PM المشاركات : 2
نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان



نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمانبسم الله الرحمن الرحيم

إلى أهل السنة علمائهم وطلابهم وفقهم الله وجمع كلمتهم على الحق .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد:

فقد أزعجني كثيراً ما يدور في الساحة وفي الشبكات العنكبوتية من خلافات ما كان يجوز أن تقع فضلاً أن تستمر طويلاً وتغرس الأحقاد وتثير الاتهامات الباطلة من قوم ضد آخرين أبرياء.

لقد غمني هذا الأمر طويلاً وأرقني وأقض مضجعي ولقد طال بحثي عن حلّ نهائي لهذه المعضلة حتى وقفت فيما ظهر لي على الحل الحاسم إن وجد نفوساً قابلة للحق وأظن وأرجو أن لا يخيب ظني أن كل السلفيين كذلك، وهاكم ما وقفت عليه من كلام أئمة كبار معتبرين عند أهل السنة وأقوالهم قائمة على أقوال الني صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
1- ((أصل الإيمان هو ما في القلب أو ما في القلب واللسان)) [مجموع الفتاوى (2/382)].

2- وقال: ((فإن الإيمان أصله معرفة القلب ويقينه)) [مجموع الفتاوى (7/377)].

3- وقال: ((والدين القائم بالقلب من الإيمان علماً وحالاً هو الأصل، والأعمال الظاهرة هي الفروع وهي كمال الإيمان)) [مجموع الفتاوى (10/355)].

فاتركوا الخصومة في شرط الكمال فإنه لا فرق بين قوله وهي من الكمال وبين قول من قال: العمل شرط كمال ولشيخ الإسلام أقوال كثيرة في أنّ العمل كمال والإيمان هو الأصل.
4- وقال: ((قال أهل السنة: إن من ترك فروع الإيمان لا يكون كافراً حتى يترك أصل الإيمان، وهو الاعتقاد)) [مجموع الفتاوى (11/138)]، وهذا رد على الخوارج.

5- وقال: ((فالإيمان المطلق يمنع دخول النار، ومطلق الإيمان يمنع الخلود فيها)) [مجموع الفتاوى (4/15)]، وفي هذا رد على الخوارج والمعتزلة.

6- وقال: ((لا ريب أن الشارع لا يقضي بكفر من معه الإيمان بقلبه، لكن دعواكم أن الإيمان هو التصديق، وإن تجرد عن جميع أعمال القلب غلط)) [مجموع الفتاوى (7/149)]، وفي هذا رد على المرجئة الذين يحارب أخوانكم منهجهم كما أنّ فيه رداً على الخوارج المارقين.

7- وقال –رحمه الله-: ((وقد ثبت في الصحيحين حديث أبي ذر لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل‏:‏ ‏(‏من قال‏:‏ لا إله إلا الله دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق وإن شرب الخمر على رغم أنف أبي ذر‏)‏، وثبت في الصحاح حديث أبي سعيد وغيره في الشفاعة في أهل الكبائر وقوله‏:‏
‏(‏أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال برة من إيمان، مثقال حبة من إيمان مثقال ذرة من إيمان‏)‏.
فهذه النصوص كما دلت على أن ذا الكبيرة لا يكفر مع الإيمان وأنه يخرج من النار بالشفاعة -خلافاً للمبتدعة من الخوارج في الأولى ولهم وللمعتزلة في الثانية نزاع‏:- فقد دلت على أن الإيمان الذي خرجوا به من النار هو حسنة مأمور بها وأنه لا يقاومها شيء من الذنوب وهذا هو)) [مجموع الفتاوى (20/92-93)].

فهذه أقوال شيخ الإسلام الذي يحبه ويحترمه الجميع وهو من أعظم الأئمة توضيحاً لمذاهب أهل السنة وهو من أعظمهم رداً لمذاهب أهل البدع ومن أشدهم تمسكاً بالسنة واتباعاً لها.

8- وقال العلامة ابن رجب –تلميذ ابن القيم- وهو من أئمة السنة عند الجميع:
((والمراد بقوله: ((لم يعملوا خيراً قط))، من أعمال الجوارح، وإن كان أصل التوحيد معهم ولهذا جاء في حديث الذي أمر أهله أن يحرقوه بعد موته بالنّار: ((إنه لم يعمل خيراً قط غير التوحيد))، خرجه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة مرفوعاً، ومن حديث ابن مسعود موقوفاً، ويشهد لهذا ما فيه حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة، قال: ((فأقول يا رب ائذن لي فيمن يقول : (لا إله إلا الله)، فيقول: وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن من النار من قال : (لا إله إلا الله) )) خرجاه في الصحيحين، وعند مسلم : ((فيقول: ليس ذلك لك، أو: ليس ذلك إليك))، وهذا يدل على أن الذين يخرجهم الله برحمته من غير شفاعة مخلوق هم أهل كلمة التوحيد الذين لم يعملوا معها خيراً بجوارحهم)) [التخويف من النار (ص:187)].
فأي كلام أبين من هذا؟!

9- وقال حافظ المغرب ابن عبدالبر –رحمه الله- وهو كذلك من أئمة السنة عند الجميع وسائر على أصولهم ومنها التمسك بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم:
((روي من حديث أبي رافع، عن أبي هريرة في هذا الحديث أنه قال: ((قال رجل لم يعمل خيراً قط إلا التوحيد))وهذه اللفظة إن صحّت رفعت الإشكال في إيمان هذا الرجل، وإن لم تصح من جهة النقل فهي صحيحة من جهة المعنى، والأصول كلها تعضدها، والنظر يوجبها؛ لأنه محال غير جائز أن يغفر للذين يموتون وهم كفار، لأن الله –عز وجل- قد أخبر أنه لا يغفر أن يشرك به لمن مات كافراً، وهذا ما لا مدفع له، ولا خلاف فيه بين أهل القبلة، وفي هذا الأصل ما يدلك على أن قوله في هذا الحديث: لم يعمل حسنة قط أو لم يعمل خيراً قط لم يعذبه – إلا ماعدا التوحيد من الحسنات والخير- وهذا سائغ في لسان العرب)) [التمهيد (18/40)]، وهذا تمسك منه بالسنة وسير على أصول أهل السنة ومنابذة لأهل البدع ومذاهبهم.

10- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- : ((والمقصود: أن لفظ الإيمان تختلف دلالته بالإطلاق والاقتران، فإذا ذُكِر مع العمل أريد به أصل الإيمان المقتضي للعمل، وإذا ذُكر وحده دخل فيه لوازم ذلك الأصل‏))، والقول باللوازم مثل القول بالشرط، بل القول بالشرط أوكد.

11- وقال –رحمه الله- في تفسير سورة ق:
((قال‏:‏ ‏(‏وأما الجنة‏:‏ فإن الله ينشئ لها خلقًا فيدخلهم الجنة‏)‏‏.‏ فبين أن الجنة لا يضيقها -سبحانه- بل ينشئ لها خلقًا فيدخلهم الجنة؛ لأن الله يدخل الجنة من لم يعمل خيرًا؛ لأن ذلك من باب الإحسان‏.‏ وأما العذاب بالنار‏:‏ فلا يكون إلا لمن عصي، فلا يعذب أحدًا بغير ذنب‏.‏ والله أعلم)) [مجموع الفتاوى (16/47)، وانظر (14/260) منه]، وهذا منه تسليم بالحديث الصحيح في هذا الباب.

ومما يجب أن أقوله هنا ما يأتي:

إني قرأت لبعض الأطراف أنه يقول: فلان قال بقول غلاة المرجئة.

وهذا كلام شديد جداً وظلم جسيم لإخوانه، فغلاة المرجئة يقولون الإيمان مجرد تصديق القلب وعلمه ولم يجعلوا أعمال القلوب من الإيمان، وظنوا أنه قد يكون الإنسان مؤمناً كامل الإيمان بقلبه، وهو مع هذا يسب الله ورسوله ويعادي أولياء الله ويوالي أعداء الله ويقتل الأنبياء ويهدم المساجد ويهين المصاحف ويكرم الكفار غاية الكرامة ويهين المؤمنين غاية الإهانة، وهذه كلها معاص لا تنافي الإيمان في قلبه بل يفعل هذا وهو عند الله مؤمن، ويقول هؤلاء إنه لا يضر مع الإيمان ذنب. [انظر الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص:178)].

وأخوانه من أشد الناس حرباً لهؤلاء الغلاة ويقولون مثل قول السلف مائة في المائة، الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وينكرون على مرجئة الفقهاء قولهم: إن العمل ليس من الإيمان، وقولهم إنه لا يزيد ولا ينقص، وقولهم إن إيمان الفاسق كإيمان الملائكة بناء على أن العمل ليس من الإيمان.

وكم حارب الشيخ الألباني الإرجاء من أول حياته إلى آخرها.

ويوم نسمع من هذا الطرف يقول ما قاله حزب سيد قطب أن الألباني مرجئ ويلحق به تلاميذه في الشام وغيرها.

لماذا؟ لأن الألباني قال: إن العمل شرط كمال في الإيمان، وكم مرة قال شيخ الإسلام إن الإيمان أصل والعمل فرع عنه، وكم قال: إن العمل من لوازم الإيمان، وهذا الطرف يستنكر هذا القول، وكم قال شيخ الإسلام أيضاً إن العمل من الإيمان.

وهذا شيخ الإسلام ينقل هذا الكلام عن أبي عبدالله بن حامد أنه قال في كتابه المصنف في أصول الدين: ((قد ذكرنا أن الإيمان قول وعمل، أما الإسلام فكلام أحمد يحتمل روايتين أما أحدهما: أنه كالإيمان والثانية أنه قول بلا عمل، وهو نصه في رواية إسماعيل.

ويحتمل قوله أن الإسلام قول: يريد به أنه لا يجب فيه ما يجب في الإيمان من العمل المشروط فيه، لأن الصلاة ليست من شرطه، إذ نصّ عنه أنه لا يكفر بترك الصلاة)).

فانظر إلى قول أحمد هذا الذي فيه أحدى الروايتين عنه أن الإسلام قول بلا عمل ونفي اشتراط العمل فيه ونفي شرطية الصلاة فيه.

وتضمنه أن العمل شرط في الإيمان لا ركن فيه أو جزء منه، وأنا مجبر على نقل هذا الكلام لما رأيت من الشدة الزائدة من بعض الشباب التي تؤدي إلى فرقة لا لقاء بعدها.

فإذا كان هذا الكلام لم يحرك ساكناً ضد قائله، فلماذا هذه الحملات ضد الشيخ الألباني بل وعلى من يفرض على قوله تأدب أهل العلم تجاه عالم مناضل عن السنة سيفاً مسلولاً على أهل البدع ومنهم المرجئة.

ويقول شيخ الإسلام هنا:" أنه لم يثبت المدح إلا على إيمان معه العمل لا مع إيمان خال من عمل، فإذا عرفت أن الذم والعقاب واقع في ترم العمل كان بعد ذكل نزاعهم لا فائدة فيه، بل يكون نزاعاً لفظياً مع أنهم مخطئون في اللفظ مخالفون للكتاب والسنة، وإن قالوا أنه لا يضره ترك العمل فهذا كفر صريح".
فانظر أخي إلى كلام شيخ الإسلام مع قوم يخرجون العمل من الإيمان ويقولون أنه لا يزيد ولا ينقص، لكنهم لما قالوا: إن الذم والعقاب واقع على ترك ترك العمل، قال: إن نزاعهم لا فائدة فيه، بل يكون نزاعاً لفظياً.

فقل لي بربّك هل خصومة من يقول: إن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص ولا يفتر عن نقد المرجئة، هل تكون خصومته مفيدة والنزاع معه حقيقي.

والله ما حرّك هذه الفتنة إلا التكفيريون ليمزقوا بها السلفيين ويشغلوهم بها وليمضوا في تحقيق غاياتهم آمنين مطمئنين.

أرجو من أخواني جميعاً الاستفادة العظيمة من كلام هؤلاء الأئمة الذين هم أعلم بدين الله وأغير عليه منا.

والحمد لله رب العالمين. أهـ

المرحباني
06-04-2005, 06:42 AM
ايها الاخوة الكلام أعلاه فيه سقط فارجوا التنبه والسقط هو(( أي بدون عمل الجوارح لان هذا هو موطن الخلاف بينه وبين القوم ، فهم يقررون ان اعمال الجوارح لاتكون إلا شرط كمال لذلك تارك جنس العمل عندهم لايكفر وقد بين الشيخ فالح ذلك كما في رده على الحلبي حيث قال :( والقوم محنتهم في الثانية والحلبي يريد أن يوهم أن المسألتين مسألة واحدة وهذا غير صحيح فليس من أهل السنة من لم يكفر تارك العمل بالكلية) والشيخ فالح لا ينكر ان العمل اذا اطلق يراد به عمل القلب الجوارح كما زعم ربيع وهذا المتقرر عند أهل العلم )) وذلك بعد قولي انه يقصد بقوله بدون عمل فارجوا ايضافة السقط او حذف الموضوع.
وشكر الله لمن نبه على ذلك .

12d8c7a34f47c2e9d3==