صُباح المري
06-04-2005, 12:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على محمد و آله الطيبين و صحبه الكرام البررة الصالحين
و على من سار على نهجهم و اقتفى أثرهم و استن بسنتهم إلى يوم الدين .
و بعد :
فإن على المرء دوماً أن يحمد الله على قضائه و قدره ، و خاصة في حالة فقدان عزيز و غالي على القلب .
و الخطب يعظم حينما يموت عالم أو شيخ أو طالب علم من أهل السنة و من دعاتها ، فحينها لا يملك المرء إلا أن يسترجع و يهلل .
و سكرة الموت عظيمة لا يدركها إلا من يذوقها و لا يعرف شدتها إلا من يعيش لحظتها .
كان صلى الله عليه و سلم يقول حين مرض موته ( لا إله إلا الله إن للموت لسكرات )
توفي من قبل ساعة من كتابة هذا الموضوع الشيخ / محمد بن أحمد باشميل .
صاحب المؤلفات الجميلة و خاصة مؤلفات السيرة النبوية .
و هو والدعبداللطيف بن محمد باشميل .
وصفه الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى بقوله ( العلامة الناصح لله و لعباده )
قال الشيخ رحمه الله تعالى ( ولقد استنكر أهل العلم والإيمان ما تنشره الصحف وغيرها وما تسير عليه الإذاعات حاليا مما أشرنا إليه آنفا وكتبوا في ذلك ما شاء الله أن يكتبوا مما نشر بعضه في الصحف وأكثره لم ينشر. حفزهم إلى ذلك الغيرة لله والنصيحة له ولعباده وما أوجب عليهم مولاهم سبحانه من إنكار المنكر والأمر بالمعروف، وممن كتب في ذلك أخونا العلامة الناصح لله ولعباده الشيخ محمد أحمد باشميل، فقد نشرت له صحيفة الندوة في عددها الصادر في 20 / 2 / 1383هـ كلمة قيمة بعنوان: (اضربوا على أيدي السفهاء)، أنكر فيها ما كتبه بعض من قل علمه وضعفت بصيرته من الدعوة إلى السفور والغناء والعزف والطرب وبروز المرأة واختلاطها مع الرجل في المصنع والمتجر والمكتب ونحو ذلك.
وأوضح ما يترتب على ذلك من الفساد. ودعا المسئولين إلى الضرب على أيدي السفهاء. ولا ريب أن هذا هو الواجب عليه وعلى غيره من أهل العلم أن ينصحوا لله ولعباده وأن ينكروا المنكر على من فعله وأن يحذروا الناس من مغبة ظهور المنكرات والتساهل في إنكارها.) انتهى
المصدر
و كان رحمه الله يرقد على سرير المرض في إحدى مستشفيات مدينة جدة منذ عدة سنوات .
و من أشهر مؤلفاته كتابه الماتع ( كيف نفهم التوحيد )
http://assalam.ws/images/tawheed.JPG
تعرض فيه رحمه الله تعالى لشبهات المتصوفة و دحضها بأسلوب شيق رائع .
و من مؤلفاته :
1- حروب الإسلام في الشام
2- حروب الردة
3- صلح الحديبية
4- العرب في الشام قبل الإسلام
5- غزوة أحد
6- غزوة الأحزاب
7- غزوة بدر
8- غزوة بني قريظة
9- غزوة تبوك
10- غزوة حنين
11- غزوة خيبر
12- غزوة مؤتة
13- فتح مكة
14- موسوعة الغزوات الكبرى ( و قد رشح بها لجائزة الملك فيصل قبل سنوات )
و من مؤلفاته أيضاً ( لهيب الصراحة يحرق المغالطات ) و ( صراع مع الباطل ) و ( أكذوبة الاشتراكية ) و ( القومية في نظر الإسلام ) و ( نحن و عبدالناصر ) و ( هل هذا من العروبة ) و ( القادسية و معارك العراق ) و ( الإسلام و نظرية داروين ) و ( لا يا فتاة الحجاز ) و ( كيف نحارب الإلحاد ) .
و هناك مؤلفات مخطوطة و لم تطبع بعد يسر الله خروجها .
نسأل الله أن يغفر له و يرحمه و يعافيه و يعفو عنه و أن يكرم نزله و يوسع مدخله و يغسله بالماء و الثلج و البرد و ينقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس و أن يباعد بينه و بين خطاياه كما باعد بين المشرق و المغرب ، و أن يجعل ما قدمه في الدفاع عن الإسلام و السنة في ميزان حسناته .
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على محمد و آله الطيبين و صحبه الكرام البررة الصالحين
و على من سار على نهجهم و اقتفى أثرهم و استن بسنتهم إلى يوم الدين .
و بعد :
فإن على المرء دوماً أن يحمد الله على قضائه و قدره ، و خاصة في حالة فقدان عزيز و غالي على القلب .
و الخطب يعظم حينما يموت عالم أو شيخ أو طالب علم من أهل السنة و من دعاتها ، فحينها لا يملك المرء إلا أن يسترجع و يهلل .
و سكرة الموت عظيمة لا يدركها إلا من يذوقها و لا يعرف شدتها إلا من يعيش لحظتها .
كان صلى الله عليه و سلم يقول حين مرض موته ( لا إله إلا الله إن للموت لسكرات )
توفي من قبل ساعة من كتابة هذا الموضوع الشيخ / محمد بن أحمد باشميل .
صاحب المؤلفات الجميلة و خاصة مؤلفات السيرة النبوية .
و هو والدعبداللطيف بن محمد باشميل .
وصفه الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى بقوله ( العلامة الناصح لله و لعباده )
قال الشيخ رحمه الله تعالى ( ولقد استنكر أهل العلم والإيمان ما تنشره الصحف وغيرها وما تسير عليه الإذاعات حاليا مما أشرنا إليه آنفا وكتبوا في ذلك ما شاء الله أن يكتبوا مما نشر بعضه في الصحف وأكثره لم ينشر. حفزهم إلى ذلك الغيرة لله والنصيحة له ولعباده وما أوجب عليهم مولاهم سبحانه من إنكار المنكر والأمر بالمعروف، وممن كتب في ذلك أخونا العلامة الناصح لله ولعباده الشيخ محمد أحمد باشميل، فقد نشرت له صحيفة الندوة في عددها الصادر في 20 / 2 / 1383هـ كلمة قيمة بعنوان: (اضربوا على أيدي السفهاء)، أنكر فيها ما كتبه بعض من قل علمه وضعفت بصيرته من الدعوة إلى السفور والغناء والعزف والطرب وبروز المرأة واختلاطها مع الرجل في المصنع والمتجر والمكتب ونحو ذلك.
وأوضح ما يترتب على ذلك من الفساد. ودعا المسئولين إلى الضرب على أيدي السفهاء. ولا ريب أن هذا هو الواجب عليه وعلى غيره من أهل العلم أن ينصحوا لله ولعباده وأن ينكروا المنكر على من فعله وأن يحذروا الناس من مغبة ظهور المنكرات والتساهل في إنكارها.) انتهى
المصدر
و كان رحمه الله يرقد على سرير المرض في إحدى مستشفيات مدينة جدة منذ عدة سنوات .
و من أشهر مؤلفاته كتابه الماتع ( كيف نفهم التوحيد )
http://assalam.ws/images/tawheed.JPG
تعرض فيه رحمه الله تعالى لشبهات المتصوفة و دحضها بأسلوب شيق رائع .
و من مؤلفاته :
1- حروب الإسلام في الشام
2- حروب الردة
3- صلح الحديبية
4- العرب في الشام قبل الإسلام
5- غزوة أحد
6- غزوة الأحزاب
7- غزوة بدر
8- غزوة بني قريظة
9- غزوة تبوك
10- غزوة حنين
11- غزوة خيبر
12- غزوة مؤتة
13- فتح مكة
14- موسوعة الغزوات الكبرى ( و قد رشح بها لجائزة الملك فيصل قبل سنوات )
و من مؤلفاته أيضاً ( لهيب الصراحة يحرق المغالطات ) و ( صراع مع الباطل ) و ( أكذوبة الاشتراكية ) و ( القومية في نظر الإسلام ) و ( نحن و عبدالناصر ) و ( هل هذا من العروبة ) و ( القادسية و معارك العراق ) و ( الإسلام و نظرية داروين ) و ( لا يا فتاة الحجاز ) و ( كيف نحارب الإلحاد ) .
و هناك مؤلفات مخطوطة و لم تطبع بعد يسر الله خروجها .
نسأل الله أن يغفر له و يرحمه و يعافيه و يعفو عنه و أن يكرم نزله و يوسع مدخله و يغسله بالماء و الثلج و البرد و ينقه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس و أن يباعد بينه و بين خطاياه كما باعد بين المشرق و المغرب ، و أن يجعل ما قدمه في الدفاع عن الإسلام و السنة في ميزان حسناته .