رماح
06-03-2005, 02:41 AM
طاب المسير مع الدعاة فهــاتِ نور العقيدة وانطلق بثبــاتِ = ما كنت أعرف قبلهم معنى الخلــود و لا شممت نسائم الجنـاتِ
كم من رصيفٍ ملَّ طول تسكعي و رجولةٍ أهدرت في الطرقـاتِ = أو باب مدرسةٍ وقفتُ بقربــهِ أرنو ذليلاً نحو كلِّ فتـــاةِ
همي حذاءٌ لامعٌ و مظاهــــرٌ ما كان أسخف في الدنى غاياتي = أدمى رفاق السوء وجه مـروءتي فغدوت مسخاً خائرالعزمـاتِ
أمضي بلا هدفٍ و أجهل غايتـي وأدبُّ فوق الأرض كالحشراتِ = أحيا بلا أملٍ وأحســب أنـني لا أستطيع العتق من شهـواتي
حتى أتاني كالملاك بطهــــره فرأيت فيه من الهلاك نجــاتي = أذكى أخي نار العقيدة في دمـي فبُعثتُ حياً بعد طول ممــاتِ
واجتثَّ ضعفاً شلَّ مني عزمـتي فتفجر الإيمان في جنبـــاتي = و طوى ظلاماً كان حولي حالكاً فأضاء بالنور المبين حياتــي
فتركت دهراً بالضياع ملأتــه وبكيت ماقد فات من سنواتي = و مشيت تحرسني خوافق إخوتي و تقيلني بالحب من عثراتـي
فإذا أنا العملاق أمضي ثابــتاً يهتزُّ كلُّ الكون من خطواتي = أدركت معنى للحياةِ و أنهـــا تحلو بقرب الله في السجداتِ
تحلو الحياةُ تسامياً و تعاليـــاً و جهاد أهواءٍ و طول ثباتِ = تحلو الحياةُ تحدياً و بطولــــةً وركوب أهوالٍ و عيش أباةِ
هذي لذائذنا وهذا دربنــــا أكرم بها في العيش من لذاتِ = أفنيت أمسي خاملاً متبلَّــــداً و اليوم أشعل بالهدى أوقاتي
يا ربِّ ثبتني و سدِّد خطـــوتي واطلب فإني قدوهبت حياتي =
كم من رصيفٍ ملَّ طول تسكعي و رجولةٍ أهدرت في الطرقـاتِ = أو باب مدرسةٍ وقفتُ بقربــهِ أرنو ذليلاً نحو كلِّ فتـــاةِ
همي حذاءٌ لامعٌ و مظاهــــرٌ ما كان أسخف في الدنى غاياتي = أدمى رفاق السوء وجه مـروءتي فغدوت مسخاً خائرالعزمـاتِ
أمضي بلا هدفٍ و أجهل غايتـي وأدبُّ فوق الأرض كالحشراتِ = أحيا بلا أملٍ وأحســب أنـني لا أستطيع العتق من شهـواتي
حتى أتاني كالملاك بطهــــره فرأيت فيه من الهلاك نجــاتي = أذكى أخي نار العقيدة في دمـي فبُعثتُ حياً بعد طول ممــاتِ
واجتثَّ ضعفاً شلَّ مني عزمـتي فتفجر الإيمان في جنبـــاتي = و طوى ظلاماً كان حولي حالكاً فأضاء بالنور المبين حياتــي
فتركت دهراً بالضياع ملأتــه وبكيت ماقد فات من سنواتي = و مشيت تحرسني خوافق إخوتي و تقيلني بالحب من عثراتـي
فإذا أنا العملاق أمضي ثابــتاً يهتزُّ كلُّ الكون من خطواتي = أدركت معنى للحياةِ و أنهـــا تحلو بقرب الله في السجداتِ
تحلو الحياةُ تسامياً و تعاليـــاً و جهاد أهواءٍ و طول ثباتِ = تحلو الحياةُ تحدياً و بطولــــةً وركوب أهوالٍ و عيش أباةِ
هذي لذائذنا وهذا دربنــــا أكرم بها في العيش من لذاتِ = أفنيت أمسي خاملاً متبلَّــــداً و اليوم أشعل بالهدى أوقاتي
يا ربِّ ثبتني و سدِّد خطـــوتي واطلب فإني قدوهبت حياتي =