مكتبة الإمام البخاري
05-31-2005, 04:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على نبينا محمدا وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فقد وعدناكم بالأمس بكلام محدث اليمن الشيخ مقبل الوادعي في عدم التنازل عن الواجبات من أجل مصلحة الدّعوة
و الآن مع القنبلة الوادعية
السؤال
هل يجوز ترك بعض الواجبات أو المستحبات أو فعل بحض المحرمات والمبتدعات تحت ذريعة مصلحة الدعوة ؟؟
فأجاب العلامة مقبل الوادعي - رحمه الله -:
إن كنت من الإخوان المسلمين فقد أجاز لك الشيطان ترك ما تراه من مصلحة الدعوة ، وإن كنت من أهل السنة فلست مفوضاً في دين الله - نعم - لست مفوضاً في دين الله ، يقول الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله و سلم " وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً () إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً [الإسراء : 75]ً " ويقول الله سبحانه وتعالى بيان أنك لست مفوضاً في هذا الدين "لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ [آل عمران : 128] " ويقول لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم " فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ[هود : 112] " ويقول " فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ [فصلت : 6]" .
فنحن مأمورون بالاستقامة وما يدرينا أن يكون هذا التنازل سبباً للهزيمة النفسية ، وقد وقع !! والله المستعان ..
فلا تترك واجباً من أجل مصلحة الدعوة فالله أغير على دينه ، ولا ترتكب محرماً ، لا تحلق لحيتك من أجل مصلحة الدعوة ، إي نعم !! لا تلبس البنطلون من أجل مصلحة الدعوة لا تترك التّواليت هكذا من أجل مصلحة الدعوة ، لا تلبس هذه الكرفيتة من أجل مصلحة الدعوة ، لا تدخل في الديموقراطية من أجل مصلحة الدعوة !! لا تدخل في الجيش من أجل مصلحة الدعوة !! - وهكذا أيضاً .. ماذا - المهم أصبحت مصلحة الدعوة صنماً يعبد؛أصبحت صنما يعبد؛ الله أغير على دينه منا والله يقول لنبيه محمد " فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاَغُ [ الشورى 48 ] "
ستجدون بالملفات المرفقة ان المادة الصوتية مقطعة لنقص الامكانيات التقنية
المقطع الصوتي مأخوذ من شريط عنوانه أسئلة مهمة عن منهج أهل السّنة تسجيلات مجالس الهدى الحزبية
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على نبينا محمدا وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فقد وعدناكم بالأمس بكلام محدث اليمن الشيخ مقبل الوادعي في عدم التنازل عن الواجبات من أجل مصلحة الدّعوة
و الآن مع القنبلة الوادعية
السؤال
هل يجوز ترك بعض الواجبات أو المستحبات أو فعل بحض المحرمات والمبتدعات تحت ذريعة مصلحة الدعوة ؟؟
فأجاب العلامة مقبل الوادعي - رحمه الله -:
إن كنت من الإخوان المسلمين فقد أجاز لك الشيطان ترك ما تراه من مصلحة الدعوة ، وإن كنت من أهل السنة فلست مفوضاً في دين الله - نعم - لست مفوضاً في دين الله ، يقول الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله و سلم " وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً () إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً [الإسراء : 75]ً " ويقول الله سبحانه وتعالى بيان أنك لست مفوضاً في هذا الدين "لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ [آل عمران : 128] " ويقول لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم " فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ[هود : 112] " ويقول " فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ [فصلت : 6]" .
فنحن مأمورون بالاستقامة وما يدرينا أن يكون هذا التنازل سبباً للهزيمة النفسية ، وقد وقع !! والله المستعان ..
فلا تترك واجباً من أجل مصلحة الدعوة فالله أغير على دينه ، ولا ترتكب محرماً ، لا تحلق لحيتك من أجل مصلحة الدعوة ، إي نعم !! لا تلبس البنطلون من أجل مصلحة الدعوة لا تترك التّواليت هكذا من أجل مصلحة الدعوة ، لا تلبس هذه الكرفيتة من أجل مصلحة الدعوة ، لا تدخل في الديموقراطية من أجل مصلحة الدعوة !! لا تدخل في الجيش من أجل مصلحة الدعوة !! - وهكذا أيضاً .. ماذا - المهم أصبحت مصلحة الدعوة صنماً يعبد؛أصبحت صنما يعبد؛ الله أغير على دينه منا والله يقول لنبيه محمد " فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاَغُ [ الشورى 48 ] "
ستجدون بالملفات المرفقة ان المادة الصوتية مقطعة لنقص الامكانيات التقنية
المقطع الصوتي مأخوذ من شريط عنوانه أسئلة مهمة عن منهج أهل السّنة تسجيلات مجالس الهدى الحزبية