المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة حق و دفاع محب عن الشيخ محمد أمان الجامي ( حول فرية الجامية )


كيف حالك ؟

ماهر المحمدي
05-03-2005, 05:54 AM
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على محمد و على آله الطيبين و صحابته الغر الميامين .
اللهم إني أسألك التوفيق في الأمر كله ، أرجوك يا الله شكر نعمك ، و عافيتك في الدين و الدنيا و الآخرة .
اللهم إني أدعوك باسمك الأعظم ، الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت ، أن تغفر لشيخنا محمد أمان الجامي ، اللهم اغفر له و ارحمه و عافاه و أعف عنه ، اللهم أفسح له في قبره و نور له في ضريحه ، اللهم و جازه بالحسنات إحساناً و بالسيئات عفواً و غفراناً ، اللهم و تقبله في عبادك المفلحين ، آمين .

أما بعد :
فلقد تعجبت من هجمة تكاد تكون منسقة و مرتبة على شيخنا محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى .
و شيخنا محمد أمان رحمه الله ، لا يحتاج إلى تزكية أو تعريف بفضله و علمه ، فمن ينظر إلى كتبه و مؤلفاته و أشرطته يدرك أنه رجلٌ له قدم راسخة في العلم ، بل و لقد شهد بذلك خصومه ، و إن كانت أكثر شهاداتهم فعلية لا قولية !
و تعجبت من إطلاق كثير من خصوم الشيخ ، لقب " الجامية " على طائفة من الناس !
و الحقيقة أن نسبة هؤلاء الناس إلى الشيخ محمد أمان الجامي ، نسبة فيها نظر ، لكون الشيخ محمد من أكثر الناس محاربة للحزبية و الانتساب إلى الجماعات أو الأحزاب ، و ما تجمع هؤلاء المتحزبة الذين يبغضون الشيخ ، و كالوا له التهم و شتموه و سبوه إلا لأنه هدم قواعد الحزبية التي تتخذ الإسلام شعاراً .
و العجيب في الأمر ، أن غالب هؤلاء المبغضين للشيخ محمد أمان يتحاشون الكلام عنه أو محاولة مهاجمته ، فهم يكتفون بلفظة " الجامية " ، و قليل ما تجدهم يردون على الشيخ محمد أمان رداً علمياً يبين لنا أي خطأ وقع فيه .
و يحاول خصوم الشيخ نسبه بعض الأخطاء التي تقع من بعض الجهلة إلى الشيخ محمد أمان ، و الشيخ محمد بريئ منها ، بل و لا يرضى و الله بالسفاهة و الشتم و السب .
و ليس هذا منهجه و لا طريقته في الردود .
و الناظر إلى أشرطة الشيخ محمد أمان ، أو مجالسه و محاضراته يدرك أن غالب أشرطته و جلها إنما هي دروس علمية خالصة ، سواءً في الحرم المدني أو في بعض مساجد مدينة جدة أو غيرها من مدن المملكة ، و الردود على الأشخاص أو الجماعات أو الأحزاب ، كانت قليلة جداً مقارنة بتلك الدروس العلمية .
و لأن بعض الشباب فتنوا بالردود و الأخذ و العطاء فيها ، فإنهم ركزوا على الأشرطة التي فيها الردود و المناقشات ، و أهملوا كثيراً من الأشرطة العلمية النافعة للشيخ محمد أمان .
فمثلاً له شرح العقيدة الواسطية ، في ما يقارب 70 شريطاً ، و له كثير من الشروح العلمية النافعة ، كتعليقاته الماتعة على الأصول الثلاثة و القواعد الأربعة و آداب المشي إلى الصلاة .
فغالب أشرطة محمد أمان ، إنما كانت دروساً علمية محضة ، و إنما اشتهر الشيخ و ذاع صيته ، بعدما قام بالحق و نصره إبان فتنة الحزبية التي ما زلنا نتجرع كأس المرارة منها .
فالعجب ممن يحاول إلصاق بعض المنتسبين إلى العلم ، بالشيخ محمد أمان ، و يشوهون صورة الشيخ محمد أمان بلا دليل أو إثبات .
و لو أن هؤلاء هداهم الله و ألهمهم الرشد و التوفيق ، رجعوا إلى أشرطة الشيخ محمد ، كرده على سفر الحوالي أو ردوده على بعض الذين انحرفوا عن الطريقة الصحيحة ، كالترابي أو محمد سرور أو غيرهم .
لوجدوا و الله حسن الأدب في الرد ، و الكلام العلمي الرصين البعيد عن البذاءة و الشتم و السب .
و إني لأنزه الشيخ محمد أمان ، و أعرف أنه لم يثمر إلا طلبة علم ، فيهم الأدب ظاهر لا يخفى ، و فيهم الصبر و التقوى ، نحسبهم كذلك و الله حسيبهم و لا نزكي على الله أحداً .
و لا عبرة ببعض الذي اشتهروا و أصيبوا بداء العظمة و حب الرياسة و المناصب ، أو بعضهم من ابتلاهم الله بألسنة وسخة تعودت على الألفاظ الساقطة .
فهؤلاء يبغضهم الشيخ محمد أمان ، و يمقتهم و يمقت أساليبهم و طرقهم .
و الجامية المخترعة اليوم ، إنما هي خيال لا وجود لها ، و دليل ذلك أن من يسمون هذه التسمية ، لا تجدهم يتعرضون لصاحب التسمية بسوء .
لعلمهم أنه صاحب التسمية " محمد أمان " بريء من هؤلاء الذين يدعون محبته ، و يستخدمون الأساليب غير الحسنة في الردود و الكلام .
لقد عرفت عن الشيخ محمد أمان ، أنه و في أشد الأيام التي كان يحارب فيها الطائفة التي خرجت و خالفت العلماء ، و أعني بهم " سفر الحوالي و سلمان العودة " و بقية الأتباع .
لقد علمت عن الشيخ أنه ما كان يحب و يرضى التزود من الكلام فيهم ، فكانت المحاضرة تكفي و تشفي في الردود عليهم ، و كان يعمد الشيخ كثيراً إلى الابتعاد عن ذكر الأسماء ، و الرد على الأقوال و تقريع أصحابها .
إلى أن صرح الشيخ بأسماء من رد عليهم ، و لا يمكن لأحد أن يجد للشيخ شتيمة واحدة في حقهم أو سبة أو كلمة بذيئة معهم .
بل كان الشيخ معهم عطوفاً هادئاً ، يحاول أن يعرفهم مدى جرمهم .
إلا أن هذا لم يرضي أهل التحزب ، فقاموا يفترون عليه الفرى ، يرمونه بالعمالة و الجاسوسية و المخابراتية للدولة و لولاة الأمر .
و ما كان ذنبه إلا أنه وضح عقيدة السلف للناس ، في أبواب السمع و الطاعة لولاة الأمر .

إنني أرجوا أن يفقه من يرددون لفظة " الجامية " دون أن يدركوا معناها ، كلماتي هذه التي أقولها لهم و هي على وجه النصيحة و الإرشاد .
فأبين لهم أن طريقة السلف ليست الانشغال بالردود و إضاعة الوقت في قول فلان و فعل فلان .
إنما باب الردود يؤخذ منه على قدر الحاجة ، و بدون تعدي على الأعراض أو تجني على الناس .
و إن ما يحصل اليوم من كثير ممن ينتسبون إلى السنة أو السلفية ، من التجني و السب و الشتم و الافتراء و الكذب .
لهو أمر عظيم و خطر جسيم ، و هم محاسبون على أفعالهم هذه .
فلا و الله ما يرضى مؤمن أن يعتدي على عرض مسلم ، فضلاً أن يكون منتسباً إلى العلم و التدريس .
إنما الكلام في الناس على قدر الحاجة ، و بدون تعدي على الأعراض أو الأنفس .
و ليعلم الناس كلهم ، أن محمد أمان الجامي لم يربي طلابه أبداً على الشتم و السب .
و هذه أشرطته موجودة بين الأيدي ، و مرصوصة على رفوف بعض المكتبات ، فأرجعوا إلى أشرطة هذا الرجل الجليل ، و ستعلمون علم اليقين ، أن جُل ما يقال عنه إنما هي فرى يحاول أصحابها التشويش و قطع طريق النور بها .
و أهل الباطل من معادي الشيخ و مبغضيه ، هم من أعرف الناس بهذا .
ألا فليتقي الله أقوامٌ يحاربون بعض الجهلة و يصفونهم " بالجامية " و الجامي من الفريقين براء .
ألا فليخش الله و يتقه قومٌ لا خلاق لهم ، يحاول إلصاق المعايب في الشيخ ، بالكذب و التدليس ، و بأقوال غيره التي ليس بمسؤول عنها .

و الشيخ خصمهم يوم تجتمع الخصوم ، و سيحاسبهم على ما نسبوه إليه من فرقة سموها " بالجامية " ، و من أقوال لغيره ألصقوها به ، و هو بريء منها ، بل و لسانه و الله يأبى تلك الألفاظ المخزية المشينة .

هذا و صلى الله و سلم على محمد الأمين و على آله و صحبه أجمعين .
و كتبه ماهر المحمدي .
فجر الثلاثاء 25/4/1426هـ

الأثري السلفي
05-03-2005, 06:31 PM
بارك الله فيكم يا ماهر المحمدي على هذا المقال الطيب وحعله في ميزان حسناتكم .

إن العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله ووسع مدخله قد ترك تراثاً نيّراً في العلوم وخاصة كتب العقيدة السلفية وقد فضح الله على يديه أقواماً من أهل البدع كالعقلانيين والحزبيين والقطبيين وكثيراً من أهل الأهواء .

- وللأسف - غَفَل كثيراً من طلاب العلم عن هذا العَلَم الجليل ولم يُنشر له علماً - إلا من رحم الله وهم قليل جداً - وقد كان هناك موقع يديره أخونا شكيب الجزائري قد جمع كثيراً من الفوائد لهذا العالم ومن ثنى عليه فلو ردهُ إلى الانترنت لكان أنفع ولو قام به غيره فجزاه الله خيراً .

مفتاح السلفي
05-03-2005, 07:30 PM
تزكية الشيخين صالح الفوزان وصالح اللحيدان لفضيلة العلامه الشيخ /محمد امان بن علي الجامي-رحمه الله-صوتي

الحنش
05-07-2005, 05:18 PM
لعلمهم أنه صاحب التسمية " محمد أمان " بريء من هؤلاء الذين يدعون محبته ، و يستخدمون الأساليب غير الحسنة في الردود و الكلام [b]

نعم صدقت وجزاك الله خير

صُباح المري
05-07-2005, 05:30 PM
أرجوا من الأخوه التفريق بين منهج العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله

ومنهج الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي هداه الله للحق

فشتان بين الأثنين

فالأول يدافع عن السلفية والثاني يطعن بها

ماهر المحمدي
05-08-2005, 04:26 PM
بارك الله فيكم يا ماهر المحمدي على هذا المقال الطيب وحعله في ميزان حسناتكم .

إن العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله ووسع مدخله قد ترك تراثاً نيّراً في العلوم وخاصة كتب العقيدة السلفية وقد فضح الله على يديه أقواماً من أهل البدع كالعقلانيين والحزبيين والقطبيين وكثيراً من أهل الأهواء .

- وللأسف - غَفَل كثيراً من طلاب العلم عن هذا العَلَم الجليل ولم يُنشر له علماً - إلا من رحم الله وهم قليل جداً - وقد كان هناك موقع يديره أخونا شكيب الجزائري قد جمع كثيراً من الفوائد لهذا العالم ومن ثنى عليه فلو ردهُ إلى الانترنت لكان أنفع ولو قام به غيره فجزاه الله خيراً .
الشيخ محمد أمان رحمه الله تعالى ، كان عاملاً لوجه الله تعالى ، لا يبتغي الدنيا و المناصب الزائلة أو المال أو الجاه .
و من يرمونه بأنه عميل أو يوافق ولاة الأمر على كل شئ ، هم من يسارعون اليوم إلى الجري وراء المناصب و خلفها .
فولاة الأمر يعرفون الشيخ أحسن معرفة ، فالشيخ لم يكن طالب دنيا من ولاة الأمر ، و كان رحمه الله جواداً محباً لطلبة العلم ، يشفع لهم و يساعدهم بماله و نفسه و وقته ، و له مواقف كثيرة ، نسأل الله أن يسهل لطلبة العلم الوقت و الجهد لكي يسجلوها للتاريخ و الناس .
و للشيخ محمد رحمه الله تراث عظيم ، لم يلتفت إليه إلا النزر اليسير من طلبة العلم ، و طلاب الشيخ الحقيقيين قلة قليلة ، و هم من واصلوا الجلوس على الشيخ في الحرم ، أو الدراسة عليه في الجامعة ، و تراهم اليوم منشغلين بالعلم أو التدريس أو الدعوة إلى الله .
أما من يلتصقون بالشيخ و يحاولون الصعود إلى الشهرة بالتمسح بالشيخ ، فهؤلاء يكفينا فقط أنهم لا يملكون من العلم إلا الكلام !
فالله أسأل أن يغفر للشيخ و أن يجزيه عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء .

عبيد الله
05-08-2005, 07:45 PM
تزكية الشيخين صالح الفوزان وصالح اللحيدان لفضيلة العلامه الشيخ /محمد امان بن علي الجامي-رحمه الله-صوتي


وجزاكم الله خيرا

عبيد الله
05-08-2005, 07:45 PM
تزكية الشيخين صالح الفوزان وصالح اللحيدان لفضيلة العلامه الشيخ /محمد امان بن علي الجامي-رحمه الله-صوتي


وجزاكم الله

ماهر المحمدي
05-11-2005, 01:07 PM
تزكية الشيخين صالح الفوزان وصالح اللحيدان لفضيلة العلامه الشيخ /محمد امان بن علي الجامي-رحمه الله-صوتي
بارك الله فيكم يا أخي مفتاح على نقلكم الجميل لهذه التزكيات الرائعة لعلمائنا الأجلاء .

ماهر المحمدي
05-16-2005, 11:30 AM
لعلمهم أنه صاحب التسمية " محمد أمان " بريء من هؤلاء الذين يدعون محبته ، و يستخدمون الأساليب غير الحسنة في الردود و الكلام [b]

نعم صدقت وجزاك الله خير

بارك الله فيكم أيها الحنش !
و كم تعجبت من اسمك و ضحكت ملياً حينما رأيته !!!

محمد الصميلي
05-22-2005, 05:12 PM
جزاك الله خيراً أخي ماهر،
أسأل الله تعالى أن يُهي رجال سلفيين يقومون بنشر تراث وعلم جبل العقيدة الشيخ العلامة محمد آمان الجامي-رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى-آمين

ماهر المحمدي
05-23-2005, 05:33 PM
أرجوا من الأخوه التفريق بين منهج العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله

ومنهج الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي هداه الله للحق

فشتان بين الأثنين

فالأول يدافع عن السلفية والثاني يطعن بها
جزاك الله خيراً يا أخي صُباح .
و نرجوا أن يفقه الإخوان الفرق بين الشيخ محمد أمان و ربيع المدخلي .

و ربيع المدخلي طعن في الشيخ محمد أمان رحمه الله ، حينما رد الشيخ محمد أمان على الشيخ الألباني رحمها الله .
فقال ربيع للشيخ محمد أمان حينما لقيه بعد رده على الشيخ الألباني رحمه الله ، قال له ربيع ( غلبتك افريقيتك يا شيخ محمد أمان ) !

12d8c7a34f47c2e9d3==