رياض عبدالقادر
05-26-2005, 10:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نشر مقال في سحاب لابو عبد الباري عبد الحميد العربي الجزائري في تاريخ 2005-04-23
و المقال بعنوان -نظرات منهجية في كتاب السراج الوهاج لأبي الحسن المصري-...المبتدع
حيث انه اثنى على عبدالله الجبرين واسامة القوصي المصري ثناء عجيب والعياذ بالله
وإليكم ماذاقال
1- فالشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين وإن كان من أوعية العلم في التوحيد والفقه واللغة فحاله مع المناهج المحدثه والفرق المعاصرة سيء جدا ولهذا أقول عن هذا الشيخ كما قال أبو عمرو بن الصلاح في طبقات الشافعية في ابن حبان : " غلط ابن حبان الغلط الفاحش في تصرفاته ".
2- الشيخ معروف بالتساهل الفاحش مما يجعل كلمته ضعيفة في باب المناهج وتقويم الرجال، فهو سدده الله وصف حسن البنا بأنه من العلماء، وأثنى على سيد قطب بثناء فيه كثير من التدليس، وليس له موقف جلي من رؤوس أهل الفساد في الحجاز، بل العجيب في الأمر أن كثيرا من المنحرفين يختبئون وراء عبارات الشيخ عبد الله بن حبرين، ويردون من ورائها على طلاب أهل الحديث والأثر، هداه الله وبصره بخطورة الفرق الضالة وبرؤوسها .
3- قد خولف سدده الله ، فالأئمة الثلاثة السالفة أسماؤهم كلهم أجمعوا على أن الجزء عليه ملاحظات يجب الأخذ بها ، ومن علم حجة على من لم يعلم وفق كل ذي علم عليم
أما كلمة أبي حاتم أسامة بن عبداللطيف القوصي حفظه الله ، فلست أدري ماذا أقول فيها ، فهي وللأسف الشديد قوية في
تزكية الجزء على ما فيه من فجوات وأعجب من الشيخ أبي حاتم كيف غابت عنه مسألة الصحابة التي ينسبها السليماني إلى شيخ الإسلام ابن تيمية ، فسبحان من لا ينسى ولا ينام .
أخرج الإمام البخاري في صحيحه باب : أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ من طريق محمد بن إبراهيم بن الحارث عن بسر بن سعيد عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ) وأخرجه كذلك مسلم في صحيحه .
وإني أرى أن الشيخ أبا حاتم هداه الله أخطأ في تزكية الجزء ، وأظنه لو أعاد النظر فيه سيغير رأيه ، بل سينتقده بقوة ، ويبين عواره ، فالأخ أبو حاتم كانت له جهود جلية في نصرة السنة في مصر ، وبالذب عنها وعن أتباعها ، وللأسف الشديد قد صدرت منه مؤخرا بعض الكلمات السيئة والتي لا تتماشى ومنهجه، ولم نكن نعهدها منه هداه الله. وانتقده بسببها بعض السلفيين ، وأظنها صدرت منه عن انفعال و غفلة وبسبب إلحاح وجعجعة بعض الناس، ومع ذلك يجب على الشيخ أبي حاتم حفظه الله أن يضبط ألفاظه ، ويستغفر الله من العبارات السيئة التي قالها في أهل السنة ، حتى لا يفتح على نفسه باب شر، ويغرق نفسه في دوامة من الأقاويل، فيضيع جهوده التي أنتجها في دولة مصر الشقيقة، وهي بشهادة العدول جيدة ونافعة فالله الله يا أبا حاتم في الحفاظ على رأس المال الذي وهبه لك رب العالمين، وفقنا الله وإياه إلى طاعته وحسن عبادته
وهنايقول عن الشيخ فالح الحربي - رجل لم يفلح -...والشيخ فالح الحربي حفظه الله بشهادة اهل العلم له قوي جدا في المنهج
وهذاماقاله ابو عبدالباري بل قال هذا الكلام بتعصبه للشيخ ربيع المدخلي
**
وطائفة ثانية غالية جائرة سيئة الأدب جاهلة بأصول أهل السنة في نقد المخالف، وقد تولى كبرى هذه النحلة الشيباني اليمني، ورجل من المدينة النبوية لم يفلح في آخر عمره من الوقوف حيث وقف السلف في نقد المخالف، بل طغى وجاوزا الحد في النقد، وتطاير شرر منهجه فأحرق الأبرياء من أهل السنة بسبب خطئ لا يستحق قرع طبول الحرب والإنذار بالطامة والصاخة
فالله المستعان على مايقول
قال إبن ناصر الدمشقي- رحمه الله-
'' لحوم العلماء مسمومة و عادة الله في هتك اعراض منتقصيهم معلومة
ومن وقع فيهم بالثلب إبتلاه الله قبل موته بموت القلب
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
نشر مقال في سحاب لابو عبد الباري عبد الحميد العربي الجزائري في تاريخ 2005-04-23
و المقال بعنوان -نظرات منهجية في كتاب السراج الوهاج لأبي الحسن المصري-...المبتدع
حيث انه اثنى على عبدالله الجبرين واسامة القوصي المصري ثناء عجيب والعياذ بالله
وإليكم ماذاقال
1- فالشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين وإن كان من أوعية العلم في التوحيد والفقه واللغة فحاله مع المناهج المحدثه والفرق المعاصرة سيء جدا ولهذا أقول عن هذا الشيخ كما قال أبو عمرو بن الصلاح في طبقات الشافعية في ابن حبان : " غلط ابن حبان الغلط الفاحش في تصرفاته ".
2- الشيخ معروف بالتساهل الفاحش مما يجعل كلمته ضعيفة في باب المناهج وتقويم الرجال، فهو سدده الله وصف حسن البنا بأنه من العلماء، وأثنى على سيد قطب بثناء فيه كثير من التدليس، وليس له موقف جلي من رؤوس أهل الفساد في الحجاز، بل العجيب في الأمر أن كثيرا من المنحرفين يختبئون وراء عبارات الشيخ عبد الله بن حبرين، ويردون من ورائها على طلاب أهل الحديث والأثر، هداه الله وبصره بخطورة الفرق الضالة وبرؤوسها .
3- قد خولف سدده الله ، فالأئمة الثلاثة السالفة أسماؤهم كلهم أجمعوا على أن الجزء عليه ملاحظات يجب الأخذ بها ، ومن علم حجة على من لم يعلم وفق كل ذي علم عليم
أما كلمة أبي حاتم أسامة بن عبداللطيف القوصي حفظه الله ، فلست أدري ماذا أقول فيها ، فهي وللأسف الشديد قوية في
تزكية الجزء على ما فيه من فجوات وأعجب من الشيخ أبي حاتم كيف غابت عنه مسألة الصحابة التي ينسبها السليماني إلى شيخ الإسلام ابن تيمية ، فسبحان من لا ينسى ولا ينام .
أخرج الإمام البخاري في صحيحه باب : أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ من طريق محمد بن إبراهيم بن الحارث عن بسر بن سعيد عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ) وأخرجه كذلك مسلم في صحيحه .
وإني أرى أن الشيخ أبا حاتم هداه الله أخطأ في تزكية الجزء ، وأظنه لو أعاد النظر فيه سيغير رأيه ، بل سينتقده بقوة ، ويبين عواره ، فالأخ أبو حاتم كانت له جهود جلية في نصرة السنة في مصر ، وبالذب عنها وعن أتباعها ، وللأسف الشديد قد صدرت منه مؤخرا بعض الكلمات السيئة والتي لا تتماشى ومنهجه، ولم نكن نعهدها منه هداه الله. وانتقده بسببها بعض السلفيين ، وأظنها صدرت منه عن انفعال و غفلة وبسبب إلحاح وجعجعة بعض الناس، ومع ذلك يجب على الشيخ أبي حاتم حفظه الله أن يضبط ألفاظه ، ويستغفر الله من العبارات السيئة التي قالها في أهل السنة ، حتى لا يفتح على نفسه باب شر، ويغرق نفسه في دوامة من الأقاويل، فيضيع جهوده التي أنتجها في دولة مصر الشقيقة، وهي بشهادة العدول جيدة ونافعة فالله الله يا أبا حاتم في الحفاظ على رأس المال الذي وهبه لك رب العالمين، وفقنا الله وإياه إلى طاعته وحسن عبادته
وهنايقول عن الشيخ فالح الحربي - رجل لم يفلح -...والشيخ فالح الحربي حفظه الله بشهادة اهل العلم له قوي جدا في المنهج
وهذاماقاله ابو عبدالباري بل قال هذا الكلام بتعصبه للشيخ ربيع المدخلي
**
وطائفة ثانية غالية جائرة سيئة الأدب جاهلة بأصول أهل السنة في نقد المخالف، وقد تولى كبرى هذه النحلة الشيباني اليمني، ورجل من المدينة النبوية لم يفلح في آخر عمره من الوقوف حيث وقف السلف في نقد المخالف، بل طغى وجاوزا الحد في النقد، وتطاير شرر منهجه فأحرق الأبرياء من أهل السنة بسبب خطئ لا يستحق قرع طبول الحرب والإنذار بالطامة والصاخة
فالله المستعان على مايقول
قال إبن ناصر الدمشقي- رحمه الله-
'' لحوم العلماء مسمومة و عادة الله في هتك اعراض منتقصيهم معلومة
ومن وقع فيهم بالثلب إبتلاه الله قبل موته بموت القلب
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل