مشاهدة النسخة كاملة : هل من السنة لبس الخاتم ؟؟؟ ( دعوة للمذاكرة والمناقشة )
الموحد
11-11-2003, 11:52 AM
هل من السنة لبس الخاتم ؟؟؟ ( دعوة للمذاكرة والمناقشة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنجعل جزء من وقتنا ومشاركاتنا للمذاكرة والمناقشة حول المسائل العلمية وذلك لنستفيد من بعضنا البعض وتكن عبارة عن تنشيط للنفس والذهن .
فأتمنى من جميع الخوة المشاركة والمناقشة لتعم الفائدة .
والمسألة هى : هل من السنة لبس الخاتم ؟ وهل هو من سنن العبادة ؟
حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم اتخاذه خاتم .
وجزاكم الله خيرا
سعيد الزعابي
11-11-2003, 01:25 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على فتح هذه المواضيع التي هي للمذاكرة والمناقشة والتنشيط .
سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى ورضي عنه كما في مسائل الإمام ابي داود رحمه الله ( ص 262 ) : عن لبس الخاتم .
فقال رحمه الله : (( ليس به بأس ولكن لا فضل فيه ))
وننتظر مشاركة الإخوه رعاهم الله .
الموحد
11-14-2003, 03:04 PM
جزاكم الله خير ا يا شيخ سعيد
لكن العجب تم قراءة الموضوع من قبل أكثر من ثلاثمائة عضو ولا توجد مشاركه
لكن يا شباب تنشطوا بارك الله فيكم
أقول وبالله التوفيق
قال ابن رجب رحمه الله فى شرحه على الترمذى (شرح علل الترمذي ج:1 ص:277 )طبعة همام عبدالرحيم
وقد اختلف العلماء في لبس الخاتم من فضة فذهب أكثر أهل العلم إلى إباحته
قال أحمد ليس به بأس ومن أصحابنا من قال إن كان يقصد التزين فقط فتركه أولى ومنهم من قال بكراهته حينئذ
وقال طائفة مستحب لبسه وهو وجه لأصحابنا أيضا ذكر مالك عن صدقه بن يسار قال سألت سعيد بن المسيب عن الخاتم قال ألبسه
ونرجوا المشاركه ففيها اجر ان شاء الله
الكاسر
11-21-2003, 01:33 AM
3 الكاتب : [ wail_islam ]
2003-11-20 02:34 PM المشاركات : 58
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------
عنوان3 قول فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في لبس الخاتم)
و أما لبس الفضة فلا بأس به , يجوز لرجل أن يلبس خاتما من فضة , لكن بشرط أن لا تكون هناك عقيدة في ذلك, كما يفعل بعض الناس الذين اعتادوا عادات النصارى في مسألة الدبلة التي يفعلها البعض عند الزواج . الدبلة يقولون : إن النصارى إذا أراد أحد منهم أن يتزوج , جاء إليه القسيس – بمنزلة العالم عند المسلمين – وأخذ الخاتم ووضعه في أصابعه : إصبع بعد إصبع حتى ينتهي إلى ما يريد ثم يقول : هذا الرباط بينك وبين زوجتك , فإذا لبس الرجل هذه الدبلة معتقدا ذلك فهو تشيه بالنصارى , مصحوبا بعقيدة باطلة, فلا يجوز حينئذ للرجل أن يلبس الدبلة. أما لو لبس خاتم عاديا بغير عقيدة فإن هذا لا بأس به . وليس التختم من الأمور المستحبة , بل هو من الأمور التي إذا دعت الحاجة إليها فعلت وإلا فلا تفعل , بدليل أن الرسول e كان لا يلبس الخاتم ز لكنه لما فيل له: إن الملوك و الرؤساء لا يقبلون الكتاب إلا بختم , اتخذا خاتما نفش في فصه:( محمد رسول الله ) حتى إذا انتهى من الكتاب ختمه بهذا الخاتم.
من كتاب : شرح رياض الصالحين باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 8 /191
أسامه سالم
05-13-2004, 11:06 PM
- إن النبي - صلى اللهُ عليه وسلم - لم يلبس الخاتم حتى قيل له : إن الملوكَ لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ الخاتمَ ، كما في الصحيحين من حديث أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَالنَّجَاشِيِّ ، فَقِيلَ : " إِنَّهُمْ لَا يَقْبَلُونَ كِتَابًا إِلَّا بِخَاتَمٍ " ، فَصَاغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا حَلْقَتُهُ فِضَّةً ، وَنَقَشَ فِيهِ : " مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ " . [ البخاري (5872) ، ومسلم (2092) واللفظُ له ] .
- أفعالُ النبي - صلى اللهُ عليه وسلم - التي لم يدل دليلٌ على أنهُ قصد بها القربةَ فلا يندبُ فعلها ، وأما قوله تعالى : " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ " [ الأحزاب : 21 ] فتأويلها أنهُ يجبُ علينا متابعةُ قصدِ النبي - صلى اللهُ عليه وسلم - فإن قصدَ الإباحةَ لا يجوز لنا أن نقصدَ الطاعةَ والتقربَ ، فنخالفهُ في قصدهِ وندعي أننا تابعناه وأتسينا به ، فما فعلهُ - صلى اللهُ عليه وسلم - بحكمِ الاتفاقِ ولم يقصدهُ مثل أن ينزلَ بمكانٍ ما ويصلي فيه ، لكونه نزله لا قصداً منه لتخصيصهِ بالصلاةِ والنزولِ فيه ، فمن نزل وخصص ذلك المكانَ بالصلاةِ لا يكونُ متأسياً به - صلى اللهُ عليه وسلم - لأنه لم يقصد ذلك المكانَ بالعبادةِ .
قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ - رحمهُ اللهُ - : في " الفتاوى " (1/280) : " الْمُتَابَعَةَ أَنْ يَفْعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلَ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي فَعَلَ ، فَإِذَا فَعَلَ فِعْلًا عَلَى وَجْهِ الْعِبَادَةِ شَرَعَ لَنَا أَنْ نَفْعَلَهُ عَلَى وَجْهِ الْعِبَادَةِ ، وَإِذَا قَصَدَ تَخْصِيصَ مَكَانٍ أَوْ زَمَانٍ بِالْعِبَادَةِ خَصَّصْنَاهُ بِذَلِكَ " .
- عدمُ وجودِ القرينةِ التي تدلُ على أن لبسَ النبي - صلى اللهُ عليه وسلم - للخاتمِ كان على وجهِ القربةِ والطاعةِ ، فلبسُ الخاتمِ مباحٌ ليس بمستحبٍ ، وهذا ينطبقُ على رفضهِ - صلى اللهُ عليه وسلم - التنشيف من الغسلِ بالمنديلِ ونفضه الماء بيده ، واستعمالهِ آنيةً معينةً في الوضوءِ ، وأكلهِ من كبدِ أضحيتهِ يوم عيد الأضحى ، وذهابهِ إلى عرفة من طريق ضب ، ورجوعهِ من طريق المأزمين ، وركوبه أثناء الطواف والسعي والوقوف ، وكونُ الركوب في تلك المواضع على بعيرٍ ، والتفاته بالصلاة وقت الخطرِ ، وسيرهِ فيها حتى فتح البابَ لعائشةَ ، وإشارته بيده ليرد السلام ، واختيارهِ ما أكله وشربه أثناء حجه ، ونزوله في خيمةٍ حينذاك ونحوه ، فكلُ ذلك يدلُ على الإباحةِ فقط ، ولا قدوة فيه ولا استحباب .
- من قال باستحبابِ لبسِ خاتمِ الفضةِ يلزمهُ القول بأن لبسَ الرداءِ والإزارِ مستحبٌ ، وهو الأفضلُ لكلِ أحدٍ أن يرتدي ويأتزر ولو مع القميصِ ، وكذلك لبسُ العمامةِ والنعالِ السبتيةِ ، فالنبي - صلى اللهُ عليه وسلم - لم يقصد القربةَ في هذهِ الأفعالِ ، فيحمل لبسه - صلى اللهُ عليه وسلم - للخاتمِ على الإباحةِ في حقهِ وحقِ أمتهِ .
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم
وأيضا لو تجعلوا مباحث في العقيدة والله فيها خير كثير
شعيب الاسماعيلي
05-16-2004, 03:53 PM
جزاك الله خير ياأخي اسامه بهذا النقل
أبو علي السلفي
09-04-2004, 12:43 PM
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم
Powered by vBulletin® Version 4.1.12 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir