ابواسحاق حمزه الليبى
05-16-2005, 11:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وبعد
فاننا فى ليبيا ومنذ وفود الدعوه السلفيه المباركه الى هذه البلد كان اجتماع الشباب على كلمة واحده هو سمه من سمات السلفيين وكانت هذه السمه ملازمه للشباب فى جميع المراحل والفتن التى عصفت باهل هذه الدعوه فى داخل البلاد وخارجها كفتنه العوده والحوالى والقرنى فكان موقف الشباب واحدا مجتمعا وساروا على خطى العلماء الاكابر كابن باز والعثمين والالبانى وعلماء الهيئه والشيخ ربيع والشيخ فالح والشيخ الجابرى والسحيمى وغيرهم من اهل العلم و مهما كام حجم الفتن وكبير دخانها كان الموقف واحدا موحدا فكان رجال الدعوه وشبابها وفتيانها صفا واحدا متماسكين لان الامور كانت واضحه امامهم جليه فكان الموقف الهجر والمقت لمن نصر ايا من هؤلاء المبتدعه او غيرهم كعرعور وابو شقره وهلم المجره من هذه الاصناف
ثم توالت الايام وبرزت احدى اكبر الفتن وهى خلاف الحلبى و(( مدعى العلم الشاميين)) الهلالى ومحد موسى ومشهور وغيرهم وهى اقولهم فى مسائل الايمان ومسائل تحكيم القوانيين فتصدت اللجنه الدائمه لهم فسكت اغلبهم وبرز للجنه الناطق الرسمى باسم حزب المرجئه المعاصريين الحلبى ليرد عليها بكل وقاحه وبرودة اعصاب فماج الشباب وتتالت البيانات والردود من اللجنه حفظ الله علمائها الاحياء ورحم الله امواتها ومال اغلب الشباب فى ليبيا الى ما ذهب اليه العلماء فى ذلك الوقت الى عدم الخوض فى تلك المسائل وكان بعضهم ينقل عن الشيخ ربيع (( ان الحلبى اخطأ وان فى الامر مكيده)) ولا ادرى صحة ثبوتها الى الشيخ
واستمر السلفيون على ما هم عليه من وحدة الصف وكان الشباب يتربون فى مسائل الايمان والاعتقاد على شروحات واشرطه العلامه العثمين والشيخ الامام ابن باز رحمهما الله فبذلك كان ظمان صحه المعتقد فى مسائل الايمان وغيرها
وبعد فتره من فتنه مرجئه الشام كشر الماربى ابو الفتن عن انيابه ليجلوا عن عدد كبير من المسائل المنهجيه التى كان الشباب قد اغفلها ومع وضوح تلك المسائل وتوالى ردود العلماء عليه لم تكن لفتنته فى ليبيا بالذات اثرا كبيرا فتخفى اتباعه فى المنطقه الشرقيه وتظاهروا بالرد عليه ومقته حتى يجمعوا اكبر عدد من الشباب ومثل هؤلاء الشرقاوى ابو الحارث اما اتباعه وطلبته فى المنطقه الغربيه فاختاروا البروز والدعوه الى معتقد شيخهم الماربى كابى عبيده الزاوى وابى مسلمه وابى معاذ وغيرهم مما سبب بلبله فى صفوف السلفيين سرعان ما تلافاها اهل الدعوه و خاصه بعد فصل كبار علماء الدعوه فيه
ومع بروز وتوالى الفتن كانت هناك فتنه قد عصفت بالشباب وهى تسلل فيروس التمييع فى صفوف السلفيين فكان بديهيا ان يلتف جمع السلفيين عليهم وينقدونهم ويمقتونهم ويمقتون من يذب عنهم ويصحح معتقدهم ولكن ولجهل الشباب و وانعدام العلماء الربانيين صارت اعداد المميعه فى تزايد وانتشر هذا المنهج الفاسد لابعاد كبيره واقطار مختلفه ومع هذا صار الصف موحد او اغلب الصف حيث انشق عنه المميعه والماربه الجدد
وتبنوا المميعه منهجا جديدا حيث هجروا المخافين البارزين من الاخوان والتكفير وغيرهم واخذوا يدافعون عن غير البارزين منهم او عن من يخالطهم وكانت الاعذار اللامقنعه ومع كل شبهه يوردونها كان هناك رد لكبار العلما ء على شبههم فاخذوا يتوهون فى الامصار وضربوا فى كل مقتل وتشتت جمعهم والقى الرعب فى صفوفهم وطاشت عقولهم فانتصر فرسان الدعوه فى هذه المره ايضا
ومن العلماء الذين كانوا لهم بالمرصاد الشيخ ربيع فكان موقفه واضحا بل وكان موقفه من اقوى المواقف من المميعه وغلب شبههم التى كانوا يتعلقون بها بل وتعدى ذلك الى نقد بعض اقوال الائمه والعلماء فكان يرد على فتوى شيخ الاسلام فى الاخذ بالمصالح والمفاسد فى الهجر وكان يرد على فتوى الشيخ ناصر والشيخ الجابرى فى مسئلة التمكين من عدمه وكانت لديه ردود شديده على منهج التمييع مما ساهم فى جمع الكلمه الى هنا كان موقف الشباب الليبى موحد فى معظم الاوقات
وطوال هذه الفتن لم يغب عن اذهن الشباب الاتصال بشيخهم العلامه فالح الحربى سلمه الله فكان يجيبهم كعادة الشيخ برحابة الصدر وثبت اللهجه وقناع الدليل فزاد هذا فى ثبات الصف وكان الشيخ سلمه الله حريصا على اجتماع الكلمه فكان يحذر من الغلو فى الهجر وكان يصرخ فى وجوه المتصلين احيانا اذا ما ذكروا له انهم حكموا على احدهم: من انتم حتى تحكوا فساعد هذا على انطفاء نار الفتنه وتخفيف حد التوتر بين الشباب
وفجأه وفى بادره غريبه من الشيخ ربيع بن هادى المدخلى وصلت اشرطة الشيخ فى مسالتى التالف والهجر ودعوة الشيخ الى ما يخالف دعوته الاولى وهى الشده على اهل البدع فكان الشيخ يدعوا الى مؤالفة الفرق والشباب المشتتين وفهم الشباب من ذلك دخول المميعه ظمن اولئك وحشروا من ضمن من يريدون تاليفهم الصوفيه والاخوان وغيرهم!!
فاظطرب الشباب اظطرابا غريبا ولم يتحد الصف كما كان الشيخ ربيع يعتقد
واستغل المميعه ومن يدافع عنهم هذا الامر ووالله قد كانوا يردون علينا كلام الشيخ ربيع وغيره من اخوانه ولكن بعد اشرطة الشيخ الاخيره اخذوا يوزعونها وينشرونها فى كل مكان
وبعد تلك الاشرطه بفتره وجيزه وصلتنا ايضا مذكرتى النصيحه التان بعثهما الشيخ ربيع الى اخيه فالح وخيم السكوت على شباب الدعوه فقد مزقت صفوفهم واختلفت كلمتهم بعد حروب ومعارك خاضوها خارج الحصن السلفى بل وداخله ايضا ومع تعدد الجبهات كان الشباب متحدون باتحاد كلمة العلماء ويستمدون قوتهم من هذا الاتحاد على الحق والفضيله
ومع وهن الشباب السلفى الليبى ظهر ارتياح هذا الشباب ووضح اطمئنانه الى ان المسئله لا تعدو كونها نصيحه من عالم الى عالم اخر فى مسائل لا تخرج احدا من السلفيه وليس عيها ولاء وبراء وبعضها يقول بها ائمة الدعوه واعلامها الكبار
ومع مرور الوقت زادت حدة الفاظ الشيخ ربيع ثم صرح باخراجه للشيخ فالح الحربى من السلفيه !!
فكان الامر ثقيلا على شباب الدعوه ودعاتها ! ريحانة المدينه والعالم الذى كان ثناء الشيخ ربيع عليه لا ينتهى يسقط بهذه الطريقه وانقسم الشبا ب على انفسهم من جديد وعمت الفوضى وتقوى بهذا الفتنة اهل التمييع واذنابهم حيث اتخذوا من محبة الشيخ ربيع واطاعتهم لاحكامه مهما كان قربها او بعدها عن الحق اتخذوها سيفا يضربون به اهل السنه والسلفيين فى كل بقاع الدنيا
كما ان المرجئه تنفسوا الصعداء وظهر حلبيهم ليظر ارتياحه بهذه الفتنه وللاسف انتشر منهج المرجئه فى اوساط الشباب وللاسف وبعد ثناء الشيخ ربيع عليهم ((اعنى الحلبى واصحابه)) زاد هذا المنهج انتشارا بل واخذت كتبهم تباع وتنتشر
وحقيقة الامر اننا كنا نتوقع من الشيخ ربيع ان يرد عليهم وعلى منهجهم فاذا بالعكس يحدث!!
وبعد هذه اللفته التى ساختم بها الجزء الاول من البيانات الابيه اود ان اشير الى كذب المسمى بابى يوسف الليبى وما ابداه من ادعاءات على ان الشيح فالح كان السبب فى تفرق الشباب فى ليبيا ومع ما تقدم بك اخى السلفى تبين لك بطلان هذه الدعوه والله المستعان
اخره الحمد لله رب العالمين
والى ان نلتقى فى الجزء الثانى
استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وبعد
فاننا فى ليبيا ومنذ وفود الدعوه السلفيه المباركه الى هذه البلد كان اجتماع الشباب على كلمة واحده هو سمه من سمات السلفيين وكانت هذه السمه ملازمه للشباب فى جميع المراحل والفتن التى عصفت باهل هذه الدعوه فى داخل البلاد وخارجها كفتنه العوده والحوالى والقرنى فكان موقف الشباب واحدا مجتمعا وساروا على خطى العلماء الاكابر كابن باز والعثمين والالبانى وعلماء الهيئه والشيخ ربيع والشيخ فالح والشيخ الجابرى والسحيمى وغيرهم من اهل العلم و مهما كام حجم الفتن وكبير دخانها كان الموقف واحدا موحدا فكان رجال الدعوه وشبابها وفتيانها صفا واحدا متماسكين لان الامور كانت واضحه امامهم جليه فكان الموقف الهجر والمقت لمن نصر ايا من هؤلاء المبتدعه او غيرهم كعرعور وابو شقره وهلم المجره من هذه الاصناف
ثم توالت الايام وبرزت احدى اكبر الفتن وهى خلاف الحلبى و(( مدعى العلم الشاميين)) الهلالى ومحد موسى ومشهور وغيرهم وهى اقولهم فى مسائل الايمان ومسائل تحكيم القوانيين فتصدت اللجنه الدائمه لهم فسكت اغلبهم وبرز للجنه الناطق الرسمى باسم حزب المرجئه المعاصريين الحلبى ليرد عليها بكل وقاحه وبرودة اعصاب فماج الشباب وتتالت البيانات والردود من اللجنه حفظ الله علمائها الاحياء ورحم الله امواتها ومال اغلب الشباب فى ليبيا الى ما ذهب اليه العلماء فى ذلك الوقت الى عدم الخوض فى تلك المسائل وكان بعضهم ينقل عن الشيخ ربيع (( ان الحلبى اخطأ وان فى الامر مكيده)) ولا ادرى صحة ثبوتها الى الشيخ
واستمر السلفيون على ما هم عليه من وحدة الصف وكان الشباب يتربون فى مسائل الايمان والاعتقاد على شروحات واشرطه العلامه العثمين والشيخ الامام ابن باز رحمهما الله فبذلك كان ظمان صحه المعتقد فى مسائل الايمان وغيرها
وبعد فتره من فتنه مرجئه الشام كشر الماربى ابو الفتن عن انيابه ليجلوا عن عدد كبير من المسائل المنهجيه التى كان الشباب قد اغفلها ومع وضوح تلك المسائل وتوالى ردود العلماء عليه لم تكن لفتنته فى ليبيا بالذات اثرا كبيرا فتخفى اتباعه فى المنطقه الشرقيه وتظاهروا بالرد عليه ومقته حتى يجمعوا اكبر عدد من الشباب ومثل هؤلاء الشرقاوى ابو الحارث اما اتباعه وطلبته فى المنطقه الغربيه فاختاروا البروز والدعوه الى معتقد شيخهم الماربى كابى عبيده الزاوى وابى مسلمه وابى معاذ وغيرهم مما سبب بلبله فى صفوف السلفيين سرعان ما تلافاها اهل الدعوه و خاصه بعد فصل كبار علماء الدعوه فيه
ومع بروز وتوالى الفتن كانت هناك فتنه قد عصفت بالشباب وهى تسلل فيروس التمييع فى صفوف السلفيين فكان بديهيا ان يلتف جمع السلفيين عليهم وينقدونهم ويمقتونهم ويمقتون من يذب عنهم ويصحح معتقدهم ولكن ولجهل الشباب و وانعدام العلماء الربانيين صارت اعداد المميعه فى تزايد وانتشر هذا المنهج الفاسد لابعاد كبيره واقطار مختلفه ومع هذا صار الصف موحد او اغلب الصف حيث انشق عنه المميعه والماربه الجدد
وتبنوا المميعه منهجا جديدا حيث هجروا المخافين البارزين من الاخوان والتكفير وغيرهم واخذوا يدافعون عن غير البارزين منهم او عن من يخالطهم وكانت الاعذار اللامقنعه ومع كل شبهه يوردونها كان هناك رد لكبار العلما ء على شبههم فاخذوا يتوهون فى الامصار وضربوا فى كل مقتل وتشتت جمعهم والقى الرعب فى صفوفهم وطاشت عقولهم فانتصر فرسان الدعوه فى هذه المره ايضا
ومن العلماء الذين كانوا لهم بالمرصاد الشيخ ربيع فكان موقفه واضحا بل وكان موقفه من اقوى المواقف من المميعه وغلب شبههم التى كانوا يتعلقون بها بل وتعدى ذلك الى نقد بعض اقوال الائمه والعلماء فكان يرد على فتوى شيخ الاسلام فى الاخذ بالمصالح والمفاسد فى الهجر وكان يرد على فتوى الشيخ ناصر والشيخ الجابرى فى مسئلة التمكين من عدمه وكانت لديه ردود شديده على منهج التمييع مما ساهم فى جمع الكلمه الى هنا كان موقف الشباب الليبى موحد فى معظم الاوقات
وطوال هذه الفتن لم يغب عن اذهن الشباب الاتصال بشيخهم العلامه فالح الحربى سلمه الله فكان يجيبهم كعادة الشيخ برحابة الصدر وثبت اللهجه وقناع الدليل فزاد هذا فى ثبات الصف وكان الشيخ سلمه الله حريصا على اجتماع الكلمه فكان يحذر من الغلو فى الهجر وكان يصرخ فى وجوه المتصلين احيانا اذا ما ذكروا له انهم حكموا على احدهم: من انتم حتى تحكوا فساعد هذا على انطفاء نار الفتنه وتخفيف حد التوتر بين الشباب
وفجأه وفى بادره غريبه من الشيخ ربيع بن هادى المدخلى وصلت اشرطة الشيخ فى مسالتى التالف والهجر ودعوة الشيخ الى ما يخالف دعوته الاولى وهى الشده على اهل البدع فكان الشيخ يدعوا الى مؤالفة الفرق والشباب المشتتين وفهم الشباب من ذلك دخول المميعه ظمن اولئك وحشروا من ضمن من يريدون تاليفهم الصوفيه والاخوان وغيرهم!!
فاظطرب الشباب اظطرابا غريبا ولم يتحد الصف كما كان الشيخ ربيع يعتقد
واستغل المميعه ومن يدافع عنهم هذا الامر ووالله قد كانوا يردون علينا كلام الشيخ ربيع وغيره من اخوانه ولكن بعد اشرطة الشيخ الاخيره اخذوا يوزعونها وينشرونها فى كل مكان
وبعد تلك الاشرطه بفتره وجيزه وصلتنا ايضا مذكرتى النصيحه التان بعثهما الشيخ ربيع الى اخيه فالح وخيم السكوت على شباب الدعوه فقد مزقت صفوفهم واختلفت كلمتهم بعد حروب ومعارك خاضوها خارج الحصن السلفى بل وداخله ايضا ومع تعدد الجبهات كان الشباب متحدون باتحاد كلمة العلماء ويستمدون قوتهم من هذا الاتحاد على الحق والفضيله
ومع وهن الشباب السلفى الليبى ظهر ارتياح هذا الشباب ووضح اطمئنانه الى ان المسئله لا تعدو كونها نصيحه من عالم الى عالم اخر فى مسائل لا تخرج احدا من السلفيه وليس عيها ولاء وبراء وبعضها يقول بها ائمة الدعوه واعلامها الكبار
ومع مرور الوقت زادت حدة الفاظ الشيخ ربيع ثم صرح باخراجه للشيخ فالح الحربى من السلفيه !!
فكان الامر ثقيلا على شباب الدعوه ودعاتها ! ريحانة المدينه والعالم الذى كان ثناء الشيخ ربيع عليه لا ينتهى يسقط بهذه الطريقه وانقسم الشبا ب على انفسهم من جديد وعمت الفوضى وتقوى بهذا الفتنة اهل التمييع واذنابهم حيث اتخذوا من محبة الشيخ ربيع واطاعتهم لاحكامه مهما كان قربها او بعدها عن الحق اتخذوها سيفا يضربون به اهل السنه والسلفيين فى كل بقاع الدنيا
كما ان المرجئه تنفسوا الصعداء وظهر حلبيهم ليظر ارتياحه بهذه الفتنه وللاسف انتشر منهج المرجئه فى اوساط الشباب وللاسف وبعد ثناء الشيخ ربيع عليهم ((اعنى الحلبى واصحابه)) زاد هذا المنهج انتشارا بل واخذت كتبهم تباع وتنتشر
وحقيقة الامر اننا كنا نتوقع من الشيخ ربيع ان يرد عليهم وعلى منهجهم فاذا بالعكس يحدث!!
وبعد هذه اللفته التى ساختم بها الجزء الاول من البيانات الابيه اود ان اشير الى كذب المسمى بابى يوسف الليبى وما ابداه من ادعاءات على ان الشيح فالح كان السبب فى تفرق الشباب فى ليبيا ومع ما تقدم بك اخى السلفى تبين لك بطلان هذه الدعوه والله المستعان
اخره الحمد لله رب العالمين
والى ان نلتقى فى الجزء الثانى
استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته