المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على الشيخ ربيع في تزهيده في كتب العقيدة التي تتكلم عن الفرق القديمة


كيف حالك ؟

المتفائل
05-11-2005, 01:44 AM
" الشيخ ربيع له كلام يُزهِّد في قراءة كتب العقيدة، التي تتكلم عن الفِرَق الإسلامية القديمة، بزعم أنها لم تحْمِ السلفيين من الإخوان المسلمين وغيرهم!!وهذه باقعة,ليس لهاراقعة ,إلا التوبة إلى الله تعالى!!!
فقد جاء في شريط "من هم المرجئة"وجه (ب) وقد كان الشيخ يتكلم مع رجل آخر، وكان الآخر مُصرًا على تدريس الفرق القديمة،للحذر والتحذير من عقائدها,والشيخ ربيع كان مخالفاً له في ذلك، فقال الشيخ ربيع : (قلت لكم فيما سبق: أننا درسنا الفرق، أسماءها وعقائدها وحقائقها، فلم ندرك الإخوان المسلمين، فكادوا لنا، أوصلوا أبناءنا إلى ما وصلوا إليه، ما يقوله الأخ الشيخ بارك الله فيه، هو واقع ندرسه، لكن لما أغفلنا واقع هذه الجماعة، لأنها ضَمَّت إلى بدع القدماء بدع حديثة، وأساليب سياسية،وخطط سياسية، فندرسها بعقائدها وبفكرها وبخططها وبمكائدها، ندرسها كما هي، أنا ما قلت لك ذا الكلام، أنا قلت: منذ وصلنا السنة الرابعة من الجامعة الإسلامية؛ قُرِّر علينا المذاهب، والفرق القديمة، والمذاهب المعاصرة، واستطاع الإخوان المسلمون الموجودون في الجامعة؛ أن يستلّوا أنفسهم، ويستلّوا الصوفية، لأن المذاهب الصوفية ما قُرِّرت في منهج الجامعة الإسلامية، ما أدري أيش الذي حصل؟ استطاع الإخوان المسلمون أن يحموا أنفسهم، لم يُذكروا في المذاهب السياسية المعاصرة، وطبعًا هي قائمة، ولم يفسحوا المجال لدراسة الصوفية؛ لأنهم هم أُمُّ الصوفية، فالشيخ كلامه حق، بارك الله فيكم؛ لو كان الوضع على خلاف ما نحن عليه الآن، أما والوضع كما ذكرنا؛ فإنه والله ما حمانا معرفة الفرق كلها من مكائد الإخوان المسلمين، نتكلم على هذه الفرق؛ يضحكون، أنتم تتكلمون على فرق قد اندثرت، وماتت، ونحن ما تنبهنا، قلنا: والله صحيح، كلامكم صح، يجب أن ندرس الفرق المعاصرة الآن، ونعرف حقيقة الإخوان المسلمين، ليه نروح ندرس فرق اندثرت، كما تقولون؟! ونترككم الآن، وأنتم تنخرون كالسوس في هذا المجتمع الصالح القائم على المنهج الصحيح، وعلى المنهج السلفي، فأظن: أن الأخ يوافقني على ما أقول الآن، وأن اقتراحه: لابد من دراسة الفرق الماضية؛ ما نجانا, وما حمانا, ولا حمى مدارسنا وأبناءنا من كيد الفرق المعاصرة، التي حالت بيننا وبين معرفتها،وشاء الله تبارك وتعالى أن يسخرهم بأنفسهم، ويكتبون عن عقائدهم، وعن طرقهم، وعن خططهم، فجئنا بعدما طُرِحَت في المكتبات والجامعات والمدارس؛ نقرأ، لأنهم يرون أننا مغفلين...).اﻫ

قلت: في هذا الكلام مغالطات وتجاوزات وبلايا، والذي زجّ بالشيخ في ذلك؛ هو الغلو في محاربة منهج الإخوان المسلمين، وقد كان من الممكن أن يحاربه بطريقة العلماء الراسخين، فلما خالف طريقتهم؛ وقع فيما وقع فيه!! وما أشبه هذا بحال علماء الكلام، الذين خالفوا طريقة علماء الإسلام، فابتلعوا الباطل، ولم يستطيعوا أن يقذفوه، فَولّد ذلك قواعد تشككهم ، وتشكك المسلمين في عقائدهم، فلا سلمت لهم مناهجهم، ولا انتفع المسلمون من عقولهم وذكائهم، وهكذا الغلو الذي وصل بالشيخ ربيع إلى هذا الحد، فلا نكاية له في عدو ـ وهو كذلك ـ ولا انتفع به المسلمون، مادام على هذا الغلو، بل ما سلم أهل السنة من فتنته، فتفرق السلفيون شذر مذر، وكاد كل أخٍ لأخيه ـ إلا من رحم ربك ـ وقد سبق بيان آثار هذه القواعد في صفوف أهل السنة ، فتبّاً للغلو حيث ما أصبح، أو قال ، أو بات ، والله المستعان .

إن هذه الجملة -وحدها- كافية في إعادة النظر في منهجية الشيخ ربيع، ذلكم الرجل الذي يصرح هنا بأن دراسة الفرق الإسلامية القديمة, لا تنفعنا في مواجهة الإخوان المسلمين اليوم،بل قد يُفهم من كلامه :أن دراسة الفرق الإسلامية هي التي حالت بيننا وبين معرفة الفرق المعاصرة, وعلى كل حال, فهاك ملخص ما في هذه الجملة الموتورة المشئومة من فواقر , والرد عليها :

1-هذه الدعوى من الشيخ ربيع؛مردودة عليه بكل قوة، وليشهد الثقلان بأنه بهذا يتحدث عن نفسه وعمن كان على شاكلته، بأنهم درسوا الفرق الإسلامية، ومع ذلك تورّطوا في حزب الإخوان المسلمين،أو ما حمتهم هذه الدراسة من حزبية الإخوان !!

وذلك أن هناك علماء راسخين، درسوا -حقًا- طريقة السلف،وكلامهم في الفرق الإسلامية، وعرفوا كل فرقة وعقيدتها، والفرق التي تشعبت منها، ووجوه الاتفاق بين فرقة وأخرى، ووجوه الافتراق بينهما، ومقالة هذه الفرقة في بداية أمرها، ومقالاتها بعد ذلك، وعرفوا الأدلة الشرعية التي تكشف عُوارهم، وتهتك أستارهم، ولما كانوا كذلك؛ فلم يتورطوا ـ بفضل الله عزوجل ـ في هذه الجماعة ولا غيرها، مثل سماحة الشيخ ابن باز،ومحدث العصر الأالباني ، وفضيلة الشيخ العثيمين، وقبلهم فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم، -رحمهم الله جميعًا- وكذلك كثير من العلماء المعاصرين من كبار العلماء،ولجنة الإفتاء، وغيرهم وغيرهم كثير،ممن يرفعون لواء الدعوة السلفية في هذا العصر،كل هؤلاء عصمهم الله بالمنهج السلفي،والدراسة في كتب العقائد ، والشيخ ربيع نفسه، ذكر في الشريط نفسه ، أن الملك عبدالعزيز -رحمة الله عليه- لما عرض عليه الشيخ حسن البنا أن يفتح مراكز للإخوان في المملكة؛ رفض، وقال الشيخ ربيع - معلقاً على ذلك-:فإنه ذكي، وعرف ما عند الإخوان المسلمين، وما هم عليه من مخالفة للمنهج السلفي، إذاً فهذا الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لما عرف منهج السلف، ودرس الفرق؛ نجاه الله من حبائل الإخوان المسلمين، فكيف تجعل حالك أنت ميزاناً للأمة، وتتهم طريقة السلف بالعجز عن حماية الأمة من مخططات الفرق المعاصرة ,مع أن هذه الطريقة، هي التي درج عليها العلماء منذ ظهرت هذه الفرق،حتى هذا العصر؟!

إن هذا ليذكرِّني بطلبك من الشيخ مقبل -رحمه الله- أن يترك الدروس التي يدرسها، أو كثيرًا منها، ويدرس ما تسميه بـ "المنهج"!!! وسل عن هذاعبد العزيز البرعي -أحد صرعى هذه المجزرة العصرية- ينبئك عن صحة هذه المقولة عنك، وسنده في ذلك!!فإنها بلغتني عنه,قبل أن يدخل في ربقة التقليد!!

فمتى كانت دراسة كتب شيخ الإسلام مثل "منهاج السنة" و"درء تعارض العقل والنقل" وكتب تلميذه ابن القيم: "الصواعق المرسلة" و"شفاء العليل" وغيرهما، وكتب أهل السنة في ذلك، لا تحصِّن شبابنا من كيد الفرق المعاصرة؟!
إن الباطل يعيد نفسه، ومعلوم أن بعض الفرق المعاصرة تردد كلام الفرق الأولى،﴿أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ﴾، ومن عرف طريقة السلف حقًا؛ نجاه الله من ضلالات فرق هذا العصر، والحمد لله رب العالمين.

2-في هذا الكلام تزهيد واضح في دراسة كتب العقيدة في باب الفرق الإسلامية، وهذا قسم عظيم جداً من كتب العقيدة ، فأين أنتم يا علماء الإسلام، من هذه الاجتهادات المخترعة، التي تأتي على دعوتنا من أصولها؟ وأين أنتم يا من ورثتم علوم السلف، من هذه الاستحسانات الربيعية المستبشعة ؟!

3-وهل صح أن هذه البدع القديمة قد اندثرت؟ أليس الشيخ ربيع نفسه يقول في الإخوان المسلمين: روافض، وجهمية، وحلولية، وخوارج، وغلاة مرجئة...الخ؟ حتى إنه يقول فيهم: (سوبر ماركت البدع) و(معرض البدع الكبير) فكيف يقال: إن البدع القديمة قد ماتت؟! ثم أليس الشيخ نفسه يقول في هذا المقطع: ( لأنها ضمت إلى بدع القدماء بدعاً حديثة ) !!

وهذا الشاطبي ـ رحمه الله ـ يقول في "الاعتصام" (1/211) في سياق انتشار البدع، لا اندثارها: (فليتق امرؤ ربه، ولينظر قبل الإحداث في أي مزلّة يضع قدمه...)، إلى أن قال: (ولا يدري المسكين ما الذي وضع في ميزان سيئاته، ما ليس في حسابه، ولا شعر أنه من عمله، فما من بدعة يبتدعها أحد، فيعمل بها من بعده، إلا كتب عليه إثم ذلك العامل، زيادة إلى إثم ابتداعه أولاً، ثم عمله ثانيًا...)، إلى أن قال: (وإذا ثبت أن كل بدعة تُبتدع، فلا تزداد على طول الزمان إلا مضيًا حسبما تقدم، واشتهارًا، وانتشارًا، فعلى وزان ذلك إثم المبتدع لها...).اﻫ وهذا كلام لا شك أنه على وجه الأغلبية، فأين كلام هذا العالم النحرير، من ذاك الكلام المفسِد المبير؟!

ثم أليس للروافض أو الخوارج اليوم ـ يا شيخ ربيع ـ دولة، وللصوفية دول، وللباطنية دول أخرى، وهكذا؟! أليس لأهل الباطل هؤلاء جامعات ومدارس، ومساجد ومنابر، وصحف وإعلام مقروء ، ومسموع، ومشاهد، ورؤوس أموال تدعمهم،وغير ذلك من وسائل القوة؟!

ولقد كانت الفرق الهالكة في ذاك الزمان تتمثل في أفراد، أو طوائف قليلة العدد والعدة، إلا ما عُرف عنهم من قوة زمن فتنة خلق القرآن، أما اليوم فالبدع تحكم دولاً وشعوباً، والله المستعان!!

4-لقد قال هذه الكلمة الدكتور صلاح الصاوي في كتابه "جماعة المسلمين مفهومها وكيفية لزومها في واقعنا المعاصر" ص(26) وهو يتكلم على سلفية المنهج، عصرية المواجهة، وذكر أن السلفيين مشتغلون بالكلام على فرق اندثرت، أو يصطنعون معارك ليس أمامهم فيها عدو، وإن وُجد؛ فهو عدو لا يملك رمحاً ولا سِناناً، ويتركون المعارك الحقيقية...الخ، فقد قال: (فلا تعني السلفية إذاً مجرد الوقوف عند بعض المعارك التاريخية، التي طُويت صفحاتها، واندثرت فتنتها...)، ويقول: (ولا نعني بهذا التخلي المطلق عن هذه القضايا، وإنما التناول المجمل لها، بما يكفل بيان الحق من ناحية، ثم التفرغ لمواجهة فتنة العصر...)، وكم عاب هذا الكلام السلفيون على قائله،وشنَّعوا عليه في كل محفل,عندما أدركوا أن هذا الكلام يأتي على بنيانهم من الأساس,فإذا بك تطالعنا اليوم ـ أيها الشيخ ـ بهذه الكلمة مره أخرى!! والتي هي أشد من كلمة الدكتور صلاح الصاوي!! فالصاوي لم ير التخلي المطلق عن دراسة هذه الأمور، أما أنت فتقسم بالله أنها ما حمتنا ولا أنجتنا من مكائد الإخوان المسلمين، وتقسم بالله أن كلام الإخوان المسلمين صحيح، في كون هذه الفرق قد ماتت واندثرت !! وتدعي أن السلفيين ما تنبهوا إلى موت هذه الفرق واندثارها ، إلا بعد أن أخبرك بذلك الإخوان المسلمون!!وتستهجن اقتراح من كلمك في دراسة الفرق القديمة!!!أتظن أن السلفيين لا ينكرون منكرًا؟! أو أنهم يردون على الإخوان وغيرهم باطلهم، فإذا قاله أو أعاده ربيع السنة !! ؛كان ذلك حقًا؟!

5-ومما يدل على أن هذا الكلام ليس مجرد فلتة لسان من الشيخ ربيع- وياليته كان كذلك-: أن الشيخ الآخر الذي كان يتكلم مع الشيخ ربيع،كان مصرًا على تدريس الفرق القديمة، والشيخ ربيع يقرر ما يريده هنا، ويؤكد أن كلام معارضه إنما كان يكون مقبولاً؛لو كان الحال غير هذا الحال، أي لا يوجد فيه جماعة الإخوان وغيرها، أما والحال أنها موجودة؛ فلا حاجة لدراسة كتب ما حمتنا ولا أنجتنا من هذه الجماعة!! ثم يقول بعد هذا الكلام العاطل الباطل: (فأظن: أن الأخ يوافقني على ما أقول الآن؟). والله لا يوافقك على هذا إنسان شرح الله صدره للسلفية ـ و إن لم يكن عالماً ـ وها هو يراك تصادر هذا القسم العظيم من المكتبة السلفية !!!

6-الشيخ قال في شريط -سيأتي ذكره مفصلاً إن شاء الله-: (والله سلفيتنا أقوى من سلفية الألباني)، فأين آثار هذه السلفية عليك يا صاحب الفضيلة، وهذه طوام من بعض الأشرطة فقط؟!

7-دراسة الفرق المعاصرة، وما عندها من مخالفات شرعية، والرد على ذلك بعلم وتأصيل ، دون تلميع أو بخس وتضييع ؛ لا ينكره إلا جاهل بالسلفية، أو حاقد ماكر، أما الرد بطريقة الشيخ ربيع ومن جرى مجراه؛ فلا يغير من منكر هؤلاء، بل يزيدهم نفورًا، ويزيدهم طعنًا في السلفيين، ويعطيهم سهاماً من كنانته يرمون بها السلفيين،ويربي على هذا المنهج المنحرف جيلاً لا يحسن الرد على المخالف بالأدلة، إنما يرد عليهم بأسنانه وأظافره!!

8- والرد على الفرق المعاصرة؛ لا يلزم منه طي سجل الفرق الأولى، فإن الفرق المعاصرة، منها ما هو امتداد للفرق القديمة، ومنها بدع جديدة، تُعرف أصولها وحقيقتها، بدراسة أصول البدع القديمة،ومنها فرق جمعت بين هذا وذاك, فعلى كل حال؛ هذا داءٌ أصاب الشيخ ربيعاً,فلا طب له، إلا التوبة إلى الله عز وجل، وترك الغلو الذي كان سبباً لهذا الداء!!

9-عاقبة الغلو وخيمة، فقد وصل الشيخ ربيع بغلوه في بغض ومحاربة الإخوان المسلمين، إلى أن تبعهم على الباطل، فصدّق باطلهم، وصحح إفكهم، عندما قالوا -وبئس ما قالوا-: (أنتم تشتغلون بفرق قد اندثرت وماتت)!!! فقال:( ونحن ما تنبهنا، والله صحيح، كلامكم صح)!! فلو كان هذا الرجل إماماً في المنهج السلفي-كما يُدَّعىله-لما اغتر بهذا الكلام الباطل في حاله وفي مآله، فالواقع يشهد بعدم موت الفرق الأولى، والسلفيون يُشيدون بمؤلفات علمائهم في هذا الباب، يدرسونها، ويحفظون متونها، نظماً ونثراً ، فكيف غاب هذا كله عن أعلم أهل الأرض بالمنهج السلفي اليوم؟!!! فهل بعد هذا كله،يغتر طالب علم يعلم العقيدة السلفية- وهو قوي الحزم والعزم - بهذا الخيال المنسوج حول هذا الرجل؟! وأنه أعلم بالجماعات من كبار العلماء في هذا العصر؟!وأنه إن جرح شخصاً ؛فإن جرحه لا يندمل؟!! صدق الله عزوجل القائل: ( ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا ) والقائل: ( ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور ) .

10-فأين أنتم يا من تزعمون الغيرة على العقيدة،وترددون كلام الشيخ ربيع بدون رويّة,وتساعدونه على ظلم العباد,والإفتراء عليهم !!فأين أنتم وقد صودر من كتب العقيدة جزء كبير بهذه الإجتهادات الربيعية؟ ﴿أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ﴾، ﴿فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾، ﴿يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ﴾، «لا يمنعك هيبة الناس أن تقول بحق إذا علمته» أم أن الحال كما قال تعالى(وان فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون) والله المستعان، وعليه التكلان.

11- معلوم أن الشيخ ربيعاً له كلام كثير في مدح كتب العقيدة السلفية, لكن كلامه هنا إما أن يحمل على أنه وثبة وهجمة غير معتقد لها – وهذا أحسن ما يمكن حمله عليه,مع أن ظاهر كلامه يدفع هذا-!! وإما أن يُحمل على أن مدحه لكتب العقيدة في هذا الباب قديم,لقوله:(ونحن ما تنبهنا) ولقوله:( فكلام الشيخ حق؛ لوكان الحال على غير ما نحن عليه الآن) وغير ذلك,وفي هذا من البلاء ما الله به عليم!! وعلى كل حال:فلو عاملنا الشيخ بأسلوب التصيد والتشهير الذي عُرف به؛لكان الحال غير الحال ,والله المستعان!!." .


(منقول)

بن حمد الأثري
06-03-2008, 02:54 PM
** للرفع وبيان جهالات الرجل التي لا خطام لها ولا زمام ، ويقولون عنه مجدد فما أدري أيش جدد هذا الشيبة ، لعله جدد الحدادية في ثوب المدخلية **

12d8c7a34f47c2e9d3==