المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماكان من خلاف في الأصول,,الواجبات لايجوزالعذرفيه ولاالتنازل عن مسلمات زيدالمدخلي


كيف حالك ؟

الجزائري
05-02-2005, 05:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ زيد المدخلي حفظه الله وشافاه :

( 7-ومنها -أي :المآخذ على جماعة الإخوان -أن القوم- هدانا الله وإياهم -:التزموا بقاعدة أعجبتهم كثيرا وهي :"نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلقنا فيه"(1) .ولقد توسعوا في هذه القاعدة حتى جعلوها تتسع لكل مسألة من مسائل الخلاف ومن ثمّ يسقط جانب كبير من ركن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,ويسقط باب هجر المبتدع كله ,ويختل ميزان دعوة الخلق إلى الحق.

والذي ظهر لي في هذه القاعدة :أن ماكان من خلاف في الأصول ك:"باب التوخيد بجميع أنواعه ",وك:"الفرائد والواجبات", وك:"منهج الدعوة إلى الله والولاء والبراء في دين الله " وغير هذه الأمور مما هو في منزلتها وحكمها ,
فلا يجوز أن نعذر المخالف في شيء منها بعد بيانها له وإيضاحها بل يجب علينا أن نأخذ على يديه بسلطان الحق ونوره لأنه سفيه متكبر فإن لم نستطيع فعلينا أن نهجره هجرا شرعيا حتى يفيء إلى أمر الله ويستقيم عليه.
------------------------------------------
-1)وحفظ الله الشيخ الفاضل بكر أبو زيد حيث قال معقبا على هذه القاعدة بقوله :وهذا تقعيد حادث فاسد إذلاعذر لمن خالف في قواطع الأحكام في الاسلام فإنه بإجماع المسلمين لايسوغ العذر ولا التنازل عن مسلمات الاعتقاد ,وكم من فرقة تنابذ أصلا شرعيا وتجادل دونه بالباطل ,وعليه فإلى الطريق الوسط الحق طريق جماعة المسلمين على منهاج النبوة.
من كتاب :الأجوبة السدسدة على الاسئلة الرشيدة الجز الثالث ص 591 تقريض الشيخ أحمد النجمي حفظه الله

سيف الأسلام الليبي
05-02-2005, 08:46 PM
بارك الله فيك

الجزائري
05-10-2005, 04:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وهذا تتمة الكلام :

وأما ما كان من المسائل الفرعية التي يسوغ فيها الخلاف لأسباب ومسوغات ,فما كان من مجتهد فيعذر حتى

يتضح الحق مع مخالفه بدليله الصريح وحينئذ لانعذره لأن الحق واحد لا يتجزأ.

المرجع السابق

الجزائري
05-10-2005, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ زيد المدخلي حفظه الله وشافاه :

الملاحظة العاشرة :

على قاعدة من قواعد هذه الجماعة ألا وهي:"نجتمع فيما اتفقنا عليه,ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه". وماإخال هذه القاعدة إلا حربا على ركن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبذل النصح من بعض الخلق لبعض ,إذكيف يسوغ في الشرع ترك المخالف في أصول من أصول الدين كتعطيل صفات الباري بتأويل فاسد مثلا وكاختيار منهج في الدعوة إلى الله يخالف منهج صفوة البشر -أنبياء الله ورسله-بلا أمر ونهي.

المرجع :الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة الجزء الثاني صفحة195

12d8c7a34f47c2e9d3==