سيف الأسلام الليبي
05-09-2005, 07:48 PM
فتوى الشيخ :فوزي الأثري ، للشباب السلفي في ليبيا بخصوص تحرشات وضغوطات الأجهزة الأمنية
فقد كتب أحد الأخوة السلفيين في ليبيا سؤالا حول الأوضاع الأمنية :
وجاء فيه مانصه :
نداء عاجل من أخوانكم السلفيين في ليبيا ( نريد كلام العلماء في أسرع وقت )
السلام عليكم ورحمة الله
لقد حملني أخي أبو خالد الآثري من ليبيا أمانته هذه بعد إلحاح وهو في امس الحاجة لمعرفة كلام اهل العلم في هذه المسألة فبارك الله فيكم أرجو نقلها إلى العلماء ، سواء مشايخ المدينة أو الشيخ ربيع حفظهم الله جميعا وبقية العلماء السلفيين المعروفين ومن استطعتم نقلها أليه كاملة ، والرجاء عدم اهمال الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء عاجل من أخوانكم السلفيين في ليبيا ( نريد كلام العلماء في أسرع وقت )
إن الحمدلله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، ، و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده و رسوله .
أما بعد :
واقع المسألة :
في هذه الأيام تشن السلطات عندنا في ليبيا حرباً على الهدى الظاهر ( عتق اللحية ، رفع الثياب ، النقاب ، القفازين ) و ذلك داخل المؤسسات العامة فقط ، و هذه الحرب قد أستهدفت بطبيع الحال الشباب و الشابات السلفيين بصفة خاصة – و هذا ما أشار إليه رئيس البلاد عندنا ( حفظه الله لما يحبه و يرضاه ) في وسائل الإعلام بقوله : عدم ثقته بما يسمى بالسلفية !! - .
و قد حضّروا لذلك أسماء معينة لشباب و شابات سلفيين تم إستدعائهم من الجهات المختصة بذلك ، و طلبوا منهم تقصير و حلق اللحى و تغيير الزي إلى اللباس الفرنجي للشباب ، و خلع النقاب و القفازين للشابات ، و إلا تعرضنا للفصل من المهنة و أعطونا لذلك مهلة قصيرة .
فأنقسم الشباب إلى ثلاثة فئات في هذا الأمر :
الفئة الأولى : أستجابت للأمر و قصّروا لحاهم ( و لم يحلقوا ) ، و غيروا الثياب إلى الزي الفرنجي ( مع الإحتفاظ بالبنطال إلى ما فوق الكعبين ) ، و هم مستندين في ذلك على واقعهم الخاص بقولهم : إن هذه ظروف عابرة و سحابة صيف كما يقولون ، فنحن نقصِّر لحانا و نغير ثم بعد فترة نعود لما نحن عليه من السنة و هم الغالبية !! .. و قالوا إنَّا نخاف من تبعات عدم الإستجابة لهذا الأمر !! و قال بعضهم أنه يعول أسرة كبيرة و لا يستطيع التفريط في المهنة لأجل الراتب !! .. و قال بعضهم أنه لا يستطيع الصمود حيال هذا الأمر و هذه الضغوطات و أن العبرة لما في القلب !! .
الفئة الثانية : أبقت لحاها معفية كما هي ، و لكنها غيرت ثيابها إلى اللباس الفرنجي مع لبس بالطو طويل لستر الدبر و الفخذين .
الفئة الثالثة : لم يستجيبوا لشيء من الأمر المذكور و بقوا لما هم عليه متمسكين بالهدي الظاهر بالكامل .
و الفئتان الأخيرتان مستندتان لذلك على فتاوى عامة لأهل العلم ، من وجوب إعفاء اللحى و ستر الوجه و الكفين .
النتيجة :
الفئة الأولى و التي غيرت و أستجابت قد تم شطبهم من القائمة ( المشبوهة ) على حد قولهم ، و كتب أمامهم ملتزمين !! ، هذ كله مع التحفظ طبعاً و المتابعة في تنفيذ هذه الأوامر .
أما الفئتان الأخيرتان فلم يتم شطبهم و بقوا ( مشبوهين !! ) . و قد بٌعِثَت إليهم رسائل للإيقاف عن العمل و أٌعطوا مهلة أسبوعين مضى منها حتى تاريخ تحرير هذه الرسالة تسعة ( 09 ) أيام ، إما الموافقة و إما المفارقة و الفصل من العمل .
و هذان الفئتان الأخيرتان في حيرة من أمرهم ( للضغط الواقع عليهم في ذلك ) لسببين أثنين :
السبب الأول : أن السلفية و السلفيين و لله الحمد أصبحتا معروفتين و محاربتين في نفس الوقت !! .
السبب الثاني : أن تبعات التمسك بالهدي الظاهر و البقاء في المؤسسات العامة بهذه الصورة ( تبعات خطيرة ) على حد تعبير بعض المسئولين ، و ذلك بأن توضع علامة إستفهام كبيرة أمام الشباب و الشابات الغير مستجيبين للأمر على أساس يصبحوا مخالفين و يتم فصلهم [ و هذا هو الضرر المؤكد لدينا ] .
و سيتم إستدعائهم بالقوة و ربما يتعرضون للإهانة أو حرمانهم أو حرمان بعض ذويهم من بعض الحقوق المدنية ، و هذا على أقل تقدير ، و ربما يتم ترحيلهم للعاصمة للتحقيق و السجن ، و ربما للسجن و التعذيب .. و من يدري ؟ [ فهذه أضرار و مفاسد غير مؤكدة عندنا و لكن القرائن و المؤشرات تدل على ذلك ] .
و عموماً الصورة غير واضحة بإستثناء الفصل من المهنة ، و لكن الموقف إجمالاًُ لا يبشر بالخير .
فالخياران المعروضان على الشباب السلفيين فيهما مفاسد و أضرار و أحلاهما مرٌ كما يقولون .
- فإما أن نستجيب لأوامرهم المخالفة للسنة و نبقى في المهنة ، و نكون مقصرين و محلقين للحانا بإستمرار – كما في الجيش عندنا – ما دمنا في المهنة .
- و أما أن نتمسك بالسنة و الهدي الظاهر ، و لكننا سنفصل و نتعرض ربما للمفاسد السالفة الذكر .
هذا كله رغم محاولات البعض منا البحث عن شفعاء و وسائط للخروج من هذه المحنة ، إلا أن الكل يتنصل و يقول - " أن هذه سياسة جديدة للدولة ، و الدولة لا تريد ( ظواهر شاذة ) و ( أشخاص مشبوهين ) .
و الأمر صعب ، و حتى لو فعلنا شيئاً فإن غيرنا سوف يشي بأسمائنا عند السلطات "–
منهم من صرح بذلك و منهم من لم يصرح و لكن لسان حاله يقول هذا .
السؤال : هل يجوز في ظل هذا الواقع و هذه الظروف الصعبة و الضيقة أن نستجيب لأمرهم ؟ .. أم نبقى على الهدي الظاهر و نتعرض للمفاسد المذكورة سلفاً ؟ .
أجيبونا مأجورين ، فالأمر مستعجل ، و الوقت ينفد بسرعة .
أخوكم : أبوخالد الأثري
08/05/2005 ميلادية
30/03/1426 هجرية.
إنتهى النقل
---------------------------------------------
___________________________
وقد قام أحد طلبة العلم بتوجيه مثل هذا السؤال للشيخ فوزي بن عبدالله الحميدي الأثري - حفظه الله - وذلك في الأيام القليلة الماضية :
نص السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الى فضيلة الشيخ فوزي حفظه الله انا كنت ادرس في معهد وبعد ذلك انا الان في صدد العمل وانا الاهل محتاجين الى ان اعمل وهنا كما هو معلوم لديكم يحاربون اللحية وانا في حيرة وهناك شهر يسمى شهر الجمع وهو شهر اجبارى كل عام وان تغيب تعرض للمحاكمة وحسبنا الله ونعم الوكيل والسؤال ما تقول في مثل هذا الامر وهذا التضيق الذي لا يعلمه الى من هو يعيش في هذا البلد ؟
الجواب من الشيخ :
العبد إذا أكره على شيء وفعله وقلبه مطمئن بالإيمان فلا جناح عليه، كحلق اللحية مثلاً،
والإثم على من أكرهه على الحلق والعياذ بالله، ثم إذا زال الضرر يطلقها،
وإن أمكن الهجرة هاجر،
والله ولي التوفيق
فوزي بن عبدالله الحميدي الاثري
وكان ذلك بتأريخ :
18/2/2005 -
الساعة
02:28:4 PM بتوقيت البحرين
من هنا (http://www.sheikfawzi.net/fatawa.php?do=show_rad&ID=76)
أرجوا من الأخ المشرف عدم الحذف نظرا لأهمية الموضوع بالنسبة للشباب السلفي عندنا
واصلح الله حال ليبيا راعيا ورعية
فقد كتب أحد الأخوة السلفيين في ليبيا سؤالا حول الأوضاع الأمنية :
وجاء فيه مانصه :
نداء عاجل من أخوانكم السلفيين في ليبيا ( نريد كلام العلماء في أسرع وقت )
السلام عليكم ورحمة الله
لقد حملني أخي أبو خالد الآثري من ليبيا أمانته هذه بعد إلحاح وهو في امس الحاجة لمعرفة كلام اهل العلم في هذه المسألة فبارك الله فيكم أرجو نقلها إلى العلماء ، سواء مشايخ المدينة أو الشيخ ربيع حفظهم الله جميعا وبقية العلماء السلفيين المعروفين ومن استطعتم نقلها أليه كاملة ، والرجاء عدم اهمال الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء عاجل من أخوانكم السلفيين في ليبيا ( نريد كلام العلماء في أسرع وقت )
إن الحمدلله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، ، و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده و رسوله .
أما بعد :
واقع المسألة :
في هذه الأيام تشن السلطات عندنا في ليبيا حرباً على الهدى الظاهر ( عتق اللحية ، رفع الثياب ، النقاب ، القفازين ) و ذلك داخل المؤسسات العامة فقط ، و هذه الحرب قد أستهدفت بطبيع الحال الشباب و الشابات السلفيين بصفة خاصة – و هذا ما أشار إليه رئيس البلاد عندنا ( حفظه الله لما يحبه و يرضاه ) في وسائل الإعلام بقوله : عدم ثقته بما يسمى بالسلفية !! - .
و قد حضّروا لذلك أسماء معينة لشباب و شابات سلفيين تم إستدعائهم من الجهات المختصة بذلك ، و طلبوا منهم تقصير و حلق اللحى و تغيير الزي إلى اللباس الفرنجي للشباب ، و خلع النقاب و القفازين للشابات ، و إلا تعرضنا للفصل من المهنة و أعطونا لذلك مهلة قصيرة .
فأنقسم الشباب إلى ثلاثة فئات في هذا الأمر :
الفئة الأولى : أستجابت للأمر و قصّروا لحاهم ( و لم يحلقوا ) ، و غيروا الثياب إلى الزي الفرنجي ( مع الإحتفاظ بالبنطال إلى ما فوق الكعبين ) ، و هم مستندين في ذلك على واقعهم الخاص بقولهم : إن هذه ظروف عابرة و سحابة صيف كما يقولون ، فنحن نقصِّر لحانا و نغير ثم بعد فترة نعود لما نحن عليه من السنة و هم الغالبية !! .. و قالوا إنَّا نخاف من تبعات عدم الإستجابة لهذا الأمر !! و قال بعضهم أنه يعول أسرة كبيرة و لا يستطيع التفريط في المهنة لأجل الراتب !! .. و قال بعضهم أنه لا يستطيع الصمود حيال هذا الأمر و هذه الضغوطات و أن العبرة لما في القلب !! .
الفئة الثانية : أبقت لحاها معفية كما هي ، و لكنها غيرت ثيابها إلى اللباس الفرنجي مع لبس بالطو طويل لستر الدبر و الفخذين .
الفئة الثالثة : لم يستجيبوا لشيء من الأمر المذكور و بقوا لما هم عليه متمسكين بالهدي الظاهر بالكامل .
و الفئتان الأخيرتان مستندتان لذلك على فتاوى عامة لأهل العلم ، من وجوب إعفاء اللحى و ستر الوجه و الكفين .
النتيجة :
الفئة الأولى و التي غيرت و أستجابت قد تم شطبهم من القائمة ( المشبوهة ) على حد قولهم ، و كتب أمامهم ملتزمين !! ، هذ كله مع التحفظ طبعاً و المتابعة في تنفيذ هذه الأوامر .
أما الفئتان الأخيرتان فلم يتم شطبهم و بقوا ( مشبوهين !! ) . و قد بٌعِثَت إليهم رسائل للإيقاف عن العمل و أٌعطوا مهلة أسبوعين مضى منها حتى تاريخ تحرير هذه الرسالة تسعة ( 09 ) أيام ، إما الموافقة و إما المفارقة و الفصل من العمل .
و هذان الفئتان الأخيرتان في حيرة من أمرهم ( للضغط الواقع عليهم في ذلك ) لسببين أثنين :
السبب الأول : أن السلفية و السلفيين و لله الحمد أصبحتا معروفتين و محاربتين في نفس الوقت !! .
السبب الثاني : أن تبعات التمسك بالهدي الظاهر و البقاء في المؤسسات العامة بهذه الصورة ( تبعات خطيرة ) على حد تعبير بعض المسئولين ، و ذلك بأن توضع علامة إستفهام كبيرة أمام الشباب و الشابات الغير مستجيبين للأمر على أساس يصبحوا مخالفين و يتم فصلهم [ و هذا هو الضرر المؤكد لدينا ] .
و سيتم إستدعائهم بالقوة و ربما يتعرضون للإهانة أو حرمانهم أو حرمان بعض ذويهم من بعض الحقوق المدنية ، و هذا على أقل تقدير ، و ربما يتم ترحيلهم للعاصمة للتحقيق و السجن ، و ربما للسجن و التعذيب .. و من يدري ؟ [ فهذه أضرار و مفاسد غير مؤكدة عندنا و لكن القرائن و المؤشرات تدل على ذلك ] .
و عموماً الصورة غير واضحة بإستثناء الفصل من المهنة ، و لكن الموقف إجمالاًُ لا يبشر بالخير .
فالخياران المعروضان على الشباب السلفيين فيهما مفاسد و أضرار و أحلاهما مرٌ كما يقولون .
- فإما أن نستجيب لأوامرهم المخالفة للسنة و نبقى في المهنة ، و نكون مقصرين و محلقين للحانا بإستمرار – كما في الجيش عندنا – ما دمنا في المهنة .
- و أما أن نتمسك بالسنة و الهدي الظاهر ، و لكننا سنفصل و نتعرض ربما للمفاسد السالفة الذكر .
هذا كله رغم محاولات البعض منا البحث عن شفعاء و وسائط للخروج من هذه المحنة ، إلا أن الكل يتنصل و يقول - " أن هذه سياسة جديدة للدولة ، و الدولة لا تريد ( ظواهر شاذة ) و ( أشخاص مشبوهين ) .
و الأمر صعب ، و حتى لو فعلنا شيئاً فإن غيرنا سوف يشي بأسمائنا عند السلطات "–
منهم من صرح بذلك و منهم من لم يصرح و لكن لسان حاله يقول هذا .
السؤال : هل يجوز في ظل هذا الواقع و هذه الظروف الصعبة و الضيقة أن نستجيب لأمرهم ؟ .. أم نبقى على الهدي الظاهر و نتعرض للمفاسد المذكورة سلفاً ؟ .
أجيبونا مأجورين ، فالأمر مستعجل ، و الوقت ينفد بسرعة .
أخوكم : أبوخالد الأثري
08/05/2005 ميلادية
30/03/1426 هجرية.
إنتهى النقل
---------------------------------------------
___________________________
وقد قام أحد طلبة العلم بتوجيه مثل هذا السؤال للشيخ فوزي بن عبدالله الحميدي الأثري - حفظه الله - وذلك في الأيام القليلة الماضية :
نص السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الى فضيلة الشيخ فوزي حفظه الله انا كنت ادرس في معهد وبعد ذلك انا الان في صدد العمل وانا الاهل محتاجين الى ان اعمل وهنا كما هو معلوم لديكم يحاربون اللحية وانا في حيرة وهناك شهر يسمى شهر الجمع وهو شهر اجبارى كل عام وان تغيب تعرض للمحاكمة وحسبنا الله ونعم الوكيل والسؤال ما تقول في مثل هذا الامر وهذا التضيق الذي لا يعلمه الى من هو يعيش في هذا البلد ؟
الجواب من الشيخ :
العبد إذا أكره على شيء وفعله وقلبه مطمئن بالإيمان فلا جناح عليه، كحلق اللحية مثلاً،
والإثم على من أكرهه على الحلق والعياذ بالله، ثم إذا زال الضرر يطلقها،
وإن أمكن الهجرة هاجر،
والله ولي التوفيق
فوزي بن عبدالله الحميدي الاثري
وكان ذلك بتأريخ :
18/2/2005 -
الساعة
02:28:4 PM بتوقيت البحرين
من هنا (http://www.sheikfawzi.net/fatawa.php?do=show_rad&ID=76)
أرجوا من الأخ المشرف عدم الحذف نظرا لأهمية الموضوع بالنسبة للشباب السلفي عندنا
واصلح الله حال ليبيا راعيا ورعية