مفتاح السلفي
05-03-2005, 10:53 AM
أكد أن وراء تهمة تحريضه على الإرهاب أهل إجرام ومريدي إساءة لدولة لم يُعرف عنها إلا الخير
اللحيدان: أتحدى من يزعم أنني أحرض على السفر للعراق لتقتيل الأمريكيين والعراقيين
الشيخ صالح اللحيدان
الرياض: واس
نفى رئيس مجلس القضاء الأعلى فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان ما نشر في بعض الصحف وبث في بعض القنوات الفضائية عنه بأنه يحرض على الإرهاب ويدعم الإرهابيين في العراق والمملكة العربية السعودية وقال إن هذا أمر ودعوى لا صحة لها جازماً أن وراء هذه التهمة أهل إجرام ومريدي إساءة. جاء ذلك في بيان صريح لفضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى فيما يلي نصه: "الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وحسبنا الله على من ظلم وصلى الله على أنبيائه وسلم.
وبعد فقد علمت عما نشر في بعض الصحف وبث في بعض القنوات الفضائية عني بأنني أحرض على الإرهاب وأدعم الإرهابيين في العراق والسعودية فهذا أمر ودعوى لا صحة لها بل كنت أقول إن أمر العراق للعراقيين كما أنني لم أكن ولن أكون محرضا على قتل العراقيين والأمريكيين، إنني أبغض الظلم وقتل الأبرياء وكنت أول متكلم في البث الفضائي في المملكة العربية السعودية منددا بقتل الأبرياء في حادث الاعتداء في نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر وأوضحت عظم قبح الاعتداء على الدماء البريئة ولم أزدد إلا مقتا لذلك، وما قيل عن شريط فيه صوتي وأنني قلت نعم هذا صوتي، فأنا لست ممن له تسجيلات سرية وأخرى علنية على الإطلاق، وعملية التلفيق وإدخال كلام في كلام في دبلجة تسجيلية أمر معلوم وقطع ما لا يراد وإبقاء ما يظن أنه يحقق الأهداف الخبيثة أمر لا يخفى على كل عاقل عارف بأحوال التسجيلات.
وما يسجل لي في المحاضرات كله علني فلا يحتاج إلى أن يقوم أحد بتسريبه لأي بلد فهو متداول وبعض المحاضرات تكون مبثوثة فضائيا وليست تشتمل على ما قيل من دعم للمفسدين وتحريض لهم على الفساد والإرهاب في العراق والسعودية والاعتداء على الدماء البريئة محرم في كل مكان ومن لا يرى تحريمه فاسق ضال.
إنني أجزم أن وراء هذه التهمة أهل إجرام ومريدو إساءة ليس لي وحدي بل إلى دولة لم يعرف عنها إلا الخير وحب الإحسان والمشاركة في تفتيت المخاطر عن كل متضرر أو مظلوم إن اتهامي بما قيل جرم وظلم وعدوان وقد يكون وراء هذا التلفيق واختلاق معان لا أتحمل اعتناقها ولا أرضى لأحد بالاتصاف بها لأنها لا تليق بمن يتقي الله ويخشاه وينفر من الظلم ويمقت العدوان.
ولذا فلا أجد ما أقوله أفضل من الاستشهاد بقول الله تعالى: "قل موتوا بغيظكم". فسوف تستمر المملكة بقادتها وقضاتها بريئة من تأييد الظلم وتحريض الظالمين وإنني والحمد لله أمقت الظلم والعدوان وأتقرب إلى الله بذلك فالله حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما. إنني أتحدى كل مدع يزعم أنني أحرض السعوديين أو غيرهم بأن يسافروا للعراق لتقتيل الأمريكان والعراقيين بأن يأتي على ذلك بدليل يصلح للاعتماد عليه وأسوأ من ذلك اتهامي بالتحريض على الإرهاب والتفجير في السعودية كأني لست الذي يؤيد قتل هؤلاء الإرهابيين.
إنني قاض أعرف دلالات الكلام، إن ما يحدث في العراق من خطف للأبرياء وأخذ رهائن أو تفجيرات لا يرضى به عاقل ولا يقره مؤمن ولكن إذا كان وراء الإشاعات واختلاق المواقف ورمي الأبرياء بما ليس فيهم مجرمون حاقدون جريئون على الكذب فأقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل". ولاشك أن الله بالمرصاد لكل مجرم إلا إن تاب إلى الله وأناب.
وأخيرا أقول إنني وحكومتي بحول الله في غاية البراءة من أن تكون لنا مواقف معلنة تدعي البراءة وضدها مواقف سرية تدعو للفساد فلم تكن هذه تربيتنا بل نحن وولاة أمرنا أهل صدق وصراحة وأهل عدل ووفاء وأقول: "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون". والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وأفوض أمري إلى الله.
رئيس مجلس القضاء الأعلى
صالح بن محمد اللحيدان.
اللحيدان: أتحدى من يزعم أنني أحرض على السفر للعراق لتقتيل الأمريكيين والعراقيين
الشيخ صالح اللحيدان
الرياض: واس
نفى رئيس مجلس القضاء الأعلى فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان ما نشر في بعض الصحف وبث في بعض القنوات الفضائية عنه بأنه يحرض على الإرهاب ويدعم الإرهابيين في العراق والمملكة العربية السعودية وقال إن هذا أمر ودعوى لا صحة لها جازماً أن وراء هذه التهمة أهل إجرام ومريدي إساءة. جاء ذلك في بيان صريح لفضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى فيما يلي نصه: "الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وحسبنا الله على من ظلم وصلى الله على أنبيائه وسلم.
وبعد فقد علمت عما نشر في بعض الصحف وبث في بعض القنوات الفضائية عني بأنني أحرض على الإرهاب وأدعم الإرهابيين في العراق والسعودية فهذا أمر ودعوى لا صحة لها بل كنت أقول إن أمر العراق للعراقيين كما أنني لم أكن ولن أكون محرضا على قتل العراقيين والأمريكيين، إنني أبغض الظلم وقتل الأبرياء وكنت أول متكلم في البث الفضائي في المملكة العربية السعودية منددا بقتل الأبرياء في حادث الاعتداء في نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر وأوضحت عظم قبح الاعتداء على الدماء البريئة ولم أزدد إلا مقتا لذلك، وما قيل عن شريط فيه صوتي وأنني قلت نعم هذا صوتي، فأنا لست ممن له تسجيلات سرية وأخرى علنية على الإطلاق، وعملية التلفيق وإدخال كلام في كلام في دبلجة تسجيلية أمر معلوم وقطع ما لا يراد وإبقاء ما يظن أنه يحقق الأهداف الخبيثة أمر لا يخفى على كل عاقل عارف بأحوال التسجيلات.
وما يسجل لي في المحاضرات كله علني فلا يحتاج إلى أن يقوم أحد بتسريبه لأي بلد فهو متداول وبعض المحاضرات تكون مبثوثة فضائيا وليست تشتمل على ما قيل من دعم للمفسدين وتحريض لهم على الفساد والإرهاب في العراق والسعودية والاعتداء على الدماء البريئة محرم في كل مكان ومن لا يرى تحريمه فاسق ضال.
إنني أجزم أن وراء هذه التهمة أهل إجرام ومريدو إساءة ليس لي وحدي بل إلى دولة لم يعرف عنها إلا الخير وحب الإحسان والمشاركة في تفتيت المخاطر عن كل متضرر أو مظلوم إن اتهامي بما قيل جرم وظلم وعدوان وقد يكون وراء هذا التلفيق واختلاق معان لا أتحمل اعتناقها ولا أرضى لأحد بالاتصاف بها لأنها لا تليق بمن يتقي الله ويخشاه وينفر من الظلم ويمقت العدوان.
ولذا فلا أجد ما أقوله أفضل من الاستشهاد بقول الله تعالى: "قل موتوا بغيظكم". فسوف تستمر المملكة بقادتها وقضاتها بريئة من تأييد الظلم وتحريض الظالمين وإنني والحمد لله أمقت الظلم والعدوان وأتقرب إلى الله بذلك فالله حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما. إنني أتحدى كل مدع يزعم أنني أحرض السعوديين أو غيرهم بأن يسافروا للعراق لتقتيل الأمريكان والعراقيين بأن يأتي على ذلك بدليل يصلح للاعتماد عليه وأسوأ من ذلك اتهامي بالتحريض على الإرهاب والتفجير في السعودية كأني لست الذي يؤيد قتل هؤلاء الإرهابيين.
إنني قاض أعرف دلالات الكلام، إن ما يحدث في العراق من خطف للأبرياء وأخذ رهائن أو تفجيرات لا يرضى به عاقل ولا يقره مؤمن ولكن إذا كان وراء الإشاعات واختلاق المواقف ورمي الأبرياء بما ليس فيهم مجرمون حاقدون جريئون على الكذب فأقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل". ولاشك أن الله بالمرصاد لكل مجرم إلا إن تاب إلى الله وأناب.
وأخيرا أقول إنني وحكومتي بحول الله في غاية البراءة من أن تكون لنا مواقف معلنة تدعي البراءة وضدها مواقف سرية تدعو للفساد فلم تكن هذه تربيتنا بل نحن وولاة أمرنا أهل صدق وصراحة وأهل عدل ووفاء وأقول: "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون". والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وأفوض أمري إلى الله.
رئيس مجلس القضاء الأعلى
صالح بن محمد اللحيدان.